الخميس، 11 ديسمبر 2025

مالفرق بين الخطبة والعقد ؟

 



الزواج ...الفرق بين الخطبة والعقد
يجب التفريق بين الخطوبة والعقد في أمر الزواج
فهناك فرق بينهما شرعا وعرفا
وفي العقود العبرة فيها بالمقاصد وليس بالألفاظ
(( ليس العبرة بالألفاظ والمباني بل العبرة بالقصد والمعاني ))
فالخطوبة هي الرغبة في الزواج من البنت وطلبها من وليها
وقد يكون العقد مع الخطوبة
وقد يتواعدان عليه من أجل السؤال والاستفسار وأخذ رأي البنت والأهل والاقرباء
والخطوبة والقبول المبدئي من اهل المخطوبة غير ملزم للطرفين
وإذا تواعدا على يوم يكون فيه العقد فيكون ماجرى بينهما قبله هو من الخطوبة وهذا هو الذي عليه عرف الناس اليوم وعادتهم
ومرحلة الخطوبة تبقى المرأة أجنبية عن الخاطب لايحل له منها شيء مما يحل له في العقد فلا خلوة ولامس ولا كلام حب ولارسائل بالموبايل
ويجوز للخاطب أن يرى خطيبته من غير أن تعلم به ويجوز ان تخرج له عند مجيئه الى خطبتها فيرى منها الوجه والكفين
ومن العلماء من زاد اليدين مع الكفين ومنهم من زاد ما يظهر غالبا من النساء في البيت الرقبة والقدمين والساقين
ويمكن أن يوكل امرأة أن ترى أكثر من هذا فتخبره به
والعقد يكون بإيجاب وقبول ويصح بأي لفظ فيه معنى النكاح أو الزواج
فيقول الولي أو وكيله زوجتك أو أنكحتك ابنتي أو فلانة
ويقول الزوج أو وكيله قبلت نكاحها أو رضيت الزواج بها
ولابد في العقد من الولي أو وكيله وشاهدين عدلين في ظاهرهما وإن لم يكن شهود فالإعلان يكفي
والإعلان هو العرس أو الوليمة أو الحفلة أو أي شيء حصل به الإعلان
ويستحب للخاطب او من يقوم بالعقد أن يبدأ بخطبة الحاجة عند العقد
ولايشترط في العقد ان يقوم به شيخ او امام مسجد او مأذون بل يكفي أن يكون بين الخاطب والولي
ولايشترط ذكر المهر في العقد ومن تزوجت بلا مهر فلها مهر مثيلاتها
والمهر يجوز أن يكون كله معجلا ويجوز أن يكون معجلا ومؤجلا والمؤجل يكون بموت أو طلاق
ويجوز أن يكون المهر كله مؤخرا برضى الزوجة ولوقت معلوم
ولها الحق أن لاتمكن زوجها من نفسها إلا أن يدفع لها المهر أو شيئا منه
والمهر يجوز أن يكون مالا أو أي منفعة
وأما المغالاة في المهور فأقول على الولي أن يتقي الله في موليته ولايطلب مهرا نتيجته أن تكون البنت مع العوانس وما أكثر العوانس
وليس هناك دليل على قراءة الفاتحة عند العقد
اللهم يسر الزواج لأبنائنا وبناتنا اللهم بخير وسلام وفرحة ووئام
وصل يارب وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق