أميتوا الباطل بعدم ذكره... صحة المقولة واراء ونقاش مفيد حولها ...العلم بالتعلم...لا تكن جاهلا ولا ناعقا، بل عالما ![]() | |
ارآء ونقاشات مفيدة حولها ...فالعلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم ...لا تكن جاهلاً ولا ناعقاً ولا هارفاً، بل عالماًبسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد الامين واله وصحبه وسلم اجمعين، وبعد عن الزبير قال قال عمر بن الخطاب:" إِنَّ لِله عِبَادًا يُمِيتُونَ الْبَاطِلَ بِهَجْرِهِ، وَيُحْيُونَ الْحَقَّ بِذِكْرِهِ، رَغِبُوا فَرَعِبُوا، وَرَهِبُوا فَرَهِبُوا، خَافُوا فَلَا يَأْمَنُونَ، أَبْصَرُوا مِنَ الْيَقِينِ مَا لَمْ يَعَاينُوا فَخَلَطُوهُ بِمَا لَمْ يُزَايِلُوهُ، أَخْلَصَهُمُ الْخَوْفُ فَكَانُوا يَهْجُرُونَ مَا يَنْقَطِعُ عَنْهُمْ لِمَا يَبْقَى لَهُمُ، الْحَيَاةُ عَلَيْهِمْ نِعْمَةٌ وَالْمَوْتُ لَهُمْ كَرَامَةٌ، فَزُوِّجُوا الْحُورَ الْعَيْنَ، وَأُخْدِمُوا الْوِلْدَانَ الْمُخَلَّدِينَ " (أبو نعيم فى الحلية) [كنز العمال 44209].أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/55) . الكتاب : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الناشر : دار الكتاب العربي - بيروت الطبعة الرابعة ، 1405 عدد الأجزاء : 10 الأولى : الحكم بن هشام وثقه جمع و قال بن أبى حاتم لا يحتج به الثانية : عبد الملك بن عمير هو اللخمى الكوفى . حديثه عند الجماعة ولكن الجمهور على أنه ساء حفظه على كبر . منهم الأمام أحمد وبن معين فقال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث وقال ابن معين: مختلط. و لكن فصل الكلام فيه عبد الله بن ضيف الله الرحيلى فى تعليقه على كتاب (من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث) للذهبي" أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي يَبْقَى وَيَهْلِكُ مَنْ سِوَاهُ، الَّذِي بِطَاعَتِهِ يَنْتَفِعُ أَوْلِيَاؤُهُ، وَبِمَعْصِيَتِه ِ يُضَرُّ أَعْدَاؤُهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِهَالِكٍ هَلَكَ مَعْذِرَةٌ فِي تَعَمُّدِ ضَلالَةٍ حَسِبَهَا هُدًى، وَلا فِي تَرْكِ حَقٍّ حَسِبَهُ ضَلالَةً، وَإِنَّ أَحَقَّ مَا تَعَهَّدَ الرَّاعِي مِنْ رَعِيَّتِهِ تَعَهُّدُهُمْ بِالَّذِي لِلَّهِ عَلَيْهِمْ فِي وَظَائِفِ دِينِهِمْ الَّذِي هَدَاهُمْ اللَّهُ لَهُ، وَإِنَّمَا عَلَيْنَا أَنْ نَأْمُرَكُمْ بِمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ مِنْ طَاعَتِهِ، وَأَنْ نَنْهَاكُمْ عَمَّا نَهَاكُمُ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِهِ، وَأَنْ نُقِيمَ أَمْرَ اللَّهِ فِي قَرِيبِ النَّاسِ وَبَعِيدِهِمْ، وَلا نُبَالِي عَلَى مَنْ كَانَ الْحَقُّ. أَلا وَإِنَّ اللَّهَ فَرَضَ الصَّلاةَ وَجَعَلَ لَهَا شُرُوطًا، فَمِنْ شُرُوطِهَا : الْوُضُوءُ وَالْخُشُوعُ وَالرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ. وَاعْلَمُوا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ، وَأَنَّ الْيَأْسَ غِنًى، وَفِي الْعِزْلَةِ رَاحَةٌ مِنْ خُلَطَاءِ السُّوءِ. وَاعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ لَمْ يَرْضَ عَنِ اللَّهِ فِيمَا أُكْرِهَ مِنْ قَضَائِهِ، لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْهِ فِيمَا يُحِبُّ كُنْهَ شُكْرِهِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يُمِيتُونَ الْبَاطِلَ بِهَجْرِهِ، وَيُحْيُونَ الْحَقَّ بِذِكْرِهِ، رَغِبُوا فَرُغِبُوا وَرَهِبُوا فَرُهِبُوا، أَنْ خَافُوا فَلا يَأْمَنُوا، أَبْصَرُوا مِنَ الْيَقِينِ مَا لَمْ يُعَايِنُوا، فَخَلَصُوا بِمَا لَمْ يُزَايِلُوا. أَخْلَصَهُمُ الْخَوْفُ فَهَجَرُوا مَا يَنْقَطِعُ عَنْهُمْ لِمَا يَبْقَى عَلَيْهِمْ، الْحَيَاةُ عَلَيْهِمْ نِعْمَةٌ وَالْمَوْتُ لَهُمْ كَرَامَةٌ " وقد قال اهل العلم بعدم صحة القول ونسبته لسيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وان هذا الإسناد فيه نظر ................ ثم هل السكوت عن كل باطل إماتةً له؟ أليس لو سكت العلماء عن المبتدعة فرحوا بهذا وارتقوا بباطلهم مرتقًى سهلًا ؟ جاء في مقدمة صحيح الإمام مسلم-رحمه الله- : "الإِعْرَاضُ عَنِ الْقَوْلِ الْمُطَّرَحِ أَحْرَى لإِمَاتَتِهِ وَإِخْمَالِ ذِكْرِ قَائِلِهِ وَأَجْدَرُ أَنْ لاَ يَكُونَ ذَلِكَ تَنْبِيهًا لِلْجُهَّالِ عَلَيْهِ غَيْرَ أَنَّا لَمَّا تَخَوَّفْنَا مِنْ شُرُورِ الْعَوَاقِبِ وَاغْتِرَارِ الْجَهَلَةِ بِمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ وَإِسْرَاعِهِمْ إِلَى اعْتِقَادِ خَطَإِ الْمُخْطِئِينَ وَالأَقْوَالِ السَّاقِطَةِ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ رَأَيْنَا الْكَشْفَ عَنْ فَسَادِ قَوْلِهِ وَرَدَّ مَقَالَتِهِ بِقَدْرِ مَا يَلِيقُ بِهَا" الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري.الصفحة أو الرقم: 3533 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] – فإلى الله المشتكى –فبتعدد وسائل التواصل الحديثة و تنوعها واختلاف عقائد الكاتبين والناقدين فيها، ناهيك عن النابحين والناعقين فيها، فضلا عن اهل الضلال الداعمين للفاسقين والمارقين والكفرة والمشركين...!!!!!انتشرت الفتن والضلالات والقدح والذم لاهل الدين ومن قبلهم - والعياذ بالله - الكفر بالله بواحاً والقدح والذم لله ولرسله . فهذه الفتن تضج بها ديار المسلمين وتعج ، فتتن تسعى لافساد الأمة واضعافها وتفريقها وتشيتها واشغالها عن اهدافها السامية ، وفيها إشغال للمسلمين عما يفعل اليهود بإخوانهم المستضعفين في فلسطين وغيرها وما يفعله بنو الاصفر في المسلمين في كل مكان فيه اسلام ومسلمين-والله المستعان _ فشتم وسب الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لو كان ببلاد المسلمين فيقتل بإذن ولي الأمر. ولو كان ببلاد الكفر فيكون بهجر بلادهم وعدم مساكنة الفاعلين والناعقين والنابحين بذلك ، وإلا فعليهم بعدم عمل أعمال تعود بالإذى على بقية إخوانهم المسلمين في تلك الديار وغيرها . ................................ انتشرت في الآونة الأخيرة عبارة : "أميتوا الباطل بالسكوت عنه " وينسبونها إلى الفاروق عمر رضي الله عنه وما مصداقيتها وهل تصح نسبتها إلى الفاروق عمر؟ والجواب: والله ولي التوفيق. ................................ #اميتوا الباطل بعدم ذكره فقد انتشر أثرٌ منسوبٌ إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولفظه: “أميتوا الباطل بالسكوت عنه”، وقد اختلَفَ فيه بعضُ الناس ما بين مستنكرٍ ومتقبِّلٍ وآخرين وجدوه مطيَّةً لنشر ثقافة السكوت عن الأفكار الخاطئة وتياراتها التي تحاول غزو المجتمعات والإضرار بدينها وأمنها وأمانها بدعوى أن الحلَّ هو في السكوت والتجاهل لا في التصدي والعلاج! ولنا مع العبارة الآنفة المنسوبة إلى الفاروق عمر رضي الله عنه وقفات:فهو: 1 - مخالفٌ للنصوص الشرعية الآمرة بالدعوة والنصح وإنكار المنكر ودفع الباطل والتحذير من الشَّرِّ وحفظ الشريعة المطهَّرة من الأفكار الدخيلة وحفظ المجتمعات من الأخطار والمهدِّدات المختلفة ووقاية الأوطان من مسبِّبات الفتن والفرقة وما يضرُّ بأمنها واستقرارها ووحدتها إلخ، والنصوص في هذه المعاني كثيرةٌ مستفيضةٌ معلومة، وقواعد الشريعة تقرِّر ذلك بوضوح.2 - مخالفٌ لمنهج الأنبياء والمرسلين الذين جمعوا بين الدعوة إلى الحقِّ والتحذير من الباطل والشرور، حيث بعثهم الله سبحانه مبشِّرين ومنذرين، ولا أدلَّ على ذلك من دعوتهم الناس إلى التوحيد وتحذيرهم من الشرك، قال الله تعالى:{ولقد بعثنا في كلِّ أمَّةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطَّاغوت}، حتى ختم الله الرسالات بنبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، فلم يترك خيرًا إلا ودعا الناس إليه، ولا شرًّا إلا وحذَّرهم منه، وهو القائل عليه الصلاة والسلام:« إنَّه لم يكن نبيٌّ قبلي إلاَّ كان حقًّا عليه أن يدلَّ أمَّته على خير ما يعلمه لهم، ويُنذرهم شرَّ ما يعلمه لهم » رواه مسلم.3 - مخالفٌ لمنهج الصحابة رضي الله عنهم، ومن ذلك:4 - مخالفٌ لإجماع علماء المسلمين في تقريرهم إنكار المنكر ودفع الباطل والتحذير من الشِّرِّ وأهمية ذلك وما يترتب عليه من المصالح العظمى وأنَّ ذلك واجبٌ للحاجة.5 - مخالفٌ للعقول السليمة، فإنَّه من المعلوم في العقول أنَّ السكوت عن الباطل بتركه يستشري وينتشرُ بين الناس وتستفحلُ أخطارُه وأضرارُه هو موقف سلبي مذمومٌ يؤدِّي إلى تقوية الباطل لا إماتته.6 - مخالفٌ للفطرة الإنسانية والضرورة الواقعية، ولا أدلَّ على ذلك من أنَّ كثيرًا من ناشري هذه العبارة بل جُلُّهم إنَّما يَردُّون بها على الذين يتصدون للباطل، فهم بردِّهم على هؤلاء قد خالفوا مبدأ السكوت الذي يستحسنونه أو يوجبونه، إذْ لم يلتزموا هم أنفسهم بالسكوت تجاه هؤلاء، فاستحقوا اللوم من وجهين: الأول: إطلاقهم القول باستحسان السكوت وإلزام الآخرين به، والثاني: وقوعهم في التناقض بعدم التزامهم أنفسهم بما يدعون إليه من السكوت!!7 - الذي رُوي عن عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه هو لفظٌ آخر مخالفٌ لهذا اللفظ.فقد روى أبو يوسف القاضي رحمه الله في كتاب (الخراج) وأبو نُعَيم الأصبهاني رحمه الله في كتاب (حلية الأولياء) عن عمر رضي الله عنه أنه قال: “إنَّ لله عبادًا يُميتون الباطل بهجره، ويحيون الحقَّ بذكره”. ومن مقتضيات هجر الذنوب والخطايا والأفكار المنحرفة : معالجتها بالحكمة إذا وُجِدَت، وعدم التسبُّب في إشاعتها وتفشِّيها بالتجاهل أو بالإنكار غير المنضبط أو بغير ذلك، بخلاف مقتضى اللفظ الأول الآمر بالسكوت عن الباطل مطلقًا. والذي يظهر أن هذا اللفظ إنما هو من تصرُّفِ بعض الكُتَّاب نتيجة استسهالهم إيراد الروايات بالمعنى لا باللفظ من دون فقهٍ صحيح، مما أدَّى إلى إفساد المعنى وتحريفه. وهذا لا يُعارِضُ أنَّ القاعدة العامة والأصل الأصيل هو ردُّ الأقوال الباطلة ومعالجة الأفكار المنحرفة ، وبالخصوص تلك الأفكار والثقافات التي تُنشَرُ ويُراد بها تشويه الدين وإفساد المجتمعات والإضرار بالدول الإسلامية وإشعال الفتن فيها ويكون السُّكوت عنها عونًا على استفحالِها وزيادةِ ضررها، فإنَّ من المعلوم لدى العقلاء فضلاً عن العلماء أنَّ ترك إنكار المنكر في بعض المواضع المخصوصة للمصلحة الراجحة لا يُسوِّغُ إطلاق القول بأنَّ السُّكوت والترك هو أصلُ هذا الباب وأساسُه، بل العكس هو الصَّحيح، وأنه لا بدَّ من القيام بواجب الوقاية والعلاج والتصدي للثقافات والأفكار المنحرفة، بالعلم والحجة والبرهان، وبالحكمة والرحمة وسداد نظر، كما قال المولى تبارك وتعالى: {كنتم خير أمَّةٍ أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}.نسأل المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ علينا ديننا ووطننا وقيادتنا ومجتمعنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأن يوفقنا جميعا لما يحبُّه ويرضاه. وصلى الله وسلم وبارك على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. : ............................ رأي آخر ووجهة نظر اخرى...نحترم كل الاراء ولا نسفه منها ولا من اهلها شيء............................. أميتوا الباطل بدفنه... ليس صحيحاً بالكلية !!! تنبيهات حول إماتة الباطل بهجره أو دفنه وعدم ذكره:1 2 3 4 5 6 7 8 " مَن رأى مِنكُم مُنكرًا فليغيِّرهُ بيدِهِ ، فإن لَم يَستَطِع فبِلسانِهِ ، فإن لم يستَطِعْ فبقَلبِهِ . وذلِكَ أضعَفُ الإيمانِ " الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم.الصفحة أو الرقم: 49 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 9- لا يعني مجرد نقل اخبار وتفاهات وترهات اهل الكفر والضلال والافساد والالحاد، انه انكار ورد ودفاع ومحق للباطل واهله ...بل يجب الرد بالدليل والحكمة والمنطق ، او رفع الامر الى اهل العلم وعدم الخوض فيما لا نعلم له دليلا ولا صحة | |




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق