الجمعة، 3 سبتمبر 2021

الفرق بين الشيعة والمداخلة ( ادعياء السلفية )؟

 عندما تنتقد متبوعاً شيعياً صاحب عمامةٍ سوداء!! ينتفضُ عليك أتباعه بأن متبوعهم قد تحصّل على مدح آية الله الإثني عشري!! فتُنسى كل الضلالات عن المتبوع مادام أنه مُزكى من آية الله عند غلاة الشيعة الشنيعة!!!

وهكذا تيار الحزب المدخلي!!
يرى المداخلة أن كل أقوال ربيع ينبغي التسليم لها _كالنص تماماً_ ! و أنها غيرُ قابلة للنظر و التأمل _فضلاً عن ردِّها _ !!
ففرقٌ بين أن تصفَ شخصاً بأنه حامل راية جيشٍ !! وبين أن تصفه بقائد الجيش !!
ولهذا لم نسمع بأحدٍ من أئمة السلف رشَّحَ نفسه بأن تكون له الكلمة العليا على الرجال الا الروافض!!
يروا ان شيخهم يُؤخَذُ عنه، ويُسمَعُ له في كل قولٍ دون النظر إلى دليله و فحواه ولا بعرضه على القواعد و الأصول العلمية
_هل سمعتَ بشخص يقال عنه أنه رجل فوق القانون؟!!
يفعل ما يحلو له؟!!
كذلك عند المداخلة زعيمهم ربيع هو فوق الأحكام والقواعد الشرعية !!!
حيث لم يؤاخذ عن ما اقترف من مخالفات منهجية وعقدية كبيرة لا تقل على انحرافات مخالفيه الذين انتقدهم طلبا للزعامة والمكانة؟!! _ !!
#بل_كان اىمة السلف من أبعد الناس عن التعصب للشيخ أو الطائفة أو المذهب !!
لأنه لا عصمة لأحدٍ من العلماء مهما كان راسخاً في العلم !! فكيف بمن يجعل قوله حُجَّةً على الناس ؟!! كما يفعل ربيع ونوابه !؟رغم علمهم بضلالات متبوعهم ربيع.
_العقدية كنصرة منهج المرجىة والدعوة لاصولها الخبيثة ! _والمنهجية كطعنه في الصحابة والعلماء، وألفاظه السيئة مع ربه والملاىكة! ومع الرسول صلى الله عليه وسلم، ومع بعض الأنبياء!! ومناصرته لأعداء الشريعة العلمانيين والليبراليين وما فعله بفتاويه المضللة في العراق!! تراهم يقولون بقول الشيعة(شيخنا مُزكى) ويتعامون عما صدر منه من ضلالات و مخالفات؟!!
فسبحان الله العظيم!!!

ما المقصود بعبارة "الجمع بين الأصالة والمعاصرة"

 #تعليم

ما المقصود بعبارة "الجمع بين الأصالة والمعاصرة"
.
يردد الباحثون في المناهج التعليمية هذه العبارة، وحينما نأتي إلى المناهج نفسها نجد هناك ما يشبه "القص واللصق"؛ مقرر أصالة +مقرر معاصرة! أو مقرر يضم معلومات متنافرة بعضها أصالة وبعضها معاصرة! يعني أن الطالب بالمحصلة يأخذ معلومات من هنا وأخرى من هناك، ليخرج بالنتيجة بحصيلة مشوّهة ومشوّشة، كأنما يطلب منه أن يعيش في عصرين مختلفين، وهذا في تقديري ولّد حالة من "الازدواجية"، وهي ازدواجية تترسخ عنده أيضا حينما يذهب إلى المسجد فيسمع خطابا ثم لما يجلس مع أسرته أمام التلفاز يسمع خطابا آخر، مع أن التعليم مطلوب منه أن يعالج هذه الظاهرة وتداعياتها، وأن يبني شخصية الطالب القادرة على التعامل بوضوح واتزان مع كل مصادر المعرفة المختلفة والمتناقضة والتي تعج بها حياتنا المعاصرة.
.
إن الجمع بين الأصالة والمعاصرة ينبغي أن يفهم على أنه مشروع تربوي قادر على تمكين الطالب من تحقيق الانتماء الراسخ لهويته وأمته وتأريخه وتراثه ثم توظيف كل هذا بوعي واتزان للعيش في هذا العصر والتعامل مع أدواته ومعطياته وإشكالاته وتحدياته.
.
إنه من الخطأ الفادح أن تحفظ القرآن الكريم وتقرأ كتب السنّة والتفسير والفقه ثم لما تواجهك مشكلة سياسية أو إدارية أو اقتصادية تنسى كل ذلك لتذهب إلى ما أنتجته الحضارة الغربية بقيمها ومعاييرها ومصطلحاتها، ثم لا تنسى أن تستفتح بالبسملة وتختم بالحمدلة لكي تثبت أنك تجمع بين الأصالة والمعاصرة!
إنه من الخطأ الفادح أن نستنسخ نظام البنوك الربوية بالكامل ثم نبحث عن مخارج شرعية لبعض المشكلات التفصيلية ثم نقول: ها لقد صارت عندنا بنوك إسلاميّة!
وهناك خطأ فادح في المقابل يتمثل في استنساخ فتاوى الأقدمين الاجتهادية التي كانت تناسب زمانا غير زماننا، وتعالج مشكلات ليست هي مشكلاتنا، ثم تقدّم للناس على أنها حكم الله!
.
أيها السادة إن الجمع بين الأصالة والمعاصرة مسؤولية عظيمة تحتاج إلى عقول إستثنائية وخبرات متراكمة وعمل متواصل ومؤهّلات الاجتهاد الشرعي والعلمي، ولا ينبغي أن تكون مجرد رغبة شخصية أو شعار جميل نتغنى به.

أنا غير محجبة فهل يقبل الله صلاتى وصيامى ؟

 أنا غير محجبة فهل يقبل الله صلاتى وصيامى ؟

سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وأجابت عنه قائلة : أن الزى الشرعى للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها الله بستره عن الرجال الأجانب، والزى الشرعى هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.

وتابعت دار الإفتاء أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها فى الأداء؛ فمن صلى مثلًا فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزى الشرعى.

وقالت دار الإفتاء إن المسلمة التى تصلى وتصوم ولا تلتزم بالزِّى الذى أمرها الله تعالى به شرعًا هى محسنةٌ بصلاتها وصيامها، لكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى، غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه وتعالى حتى ولو اقترف ذنبًا أو معصية، وعليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه وتعالى به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح الإنسان مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التى تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله فى محل رضاه.

وأشارت دار الإفتاء أنه على المسلمة التى أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام فى شهر رمضان أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التى قصَّرَت فيها؛ فإنّ من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها، والله سبحانه وتعالى أعلم.