الأحد، 7 يوليو 2024

رأي الشيخ الالباني بمؤسس الوهابية

 #التوحيد_أولا

الشيخ الألباني : الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يكن سلفيا ولا فقيها مثل ابن تيمية ولامعرفة له بالحديث الضعيف

(7) احذروا الوهابية .... من فمك أُدينُــــك (!!)
رأي الشيخ الالباني بمؤسس الوهابية
قال : الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فلم تكن له هذه العناية، لا في الحديث ولا في الفقه السلفي، فهو من الناحية المذهبية حنبلي، ومن الناحية الحديثية كغيره، فليس له آثار في الفقه .....
وكذلك في الأحاديث فهو كغيره مع الأسف الشديد، لا معرفة عنده بالحديث الصحيح والضعيف"أهـ
وقال: أما مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فلم تكن على منهج علمي حتى إنه أورد قصة الغرانيق العلى و هي قصة تهدم القرآن كله.(!!!)
.
.

___________________________
من المحاضرة / حقيقة الدعوة السلفية
وكتاب حياة الألباني وآثاره ص432
الشيخ الألباني :
الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يكن سلفيا ولا فقيها مثل ابن تيمية ولامعرفة له بالحديث الضعيف والصحيح وفيه غلو في التكفير والشرك هو وأتباعه ! وأنا انقض الوهابية اكثر من غيري.
#لأنهم يقولون: روى أحاديث ضعيفة وموضوعة في كتابه إحياء علوم الدين... طيب
هذا كتاب (التوحيد لابن عبد الوهاب) كتاب صغير الحجم جدا بالنسبة لكتاب الإحياء
ويحتوي على 26 حديثا ضعيفا استشهد بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مسائل عقدية
و يحتوي على 3 (ثلاثة) أحاديث ضعيفة جدا
و يحتوي على 4 (اربعة) أحاديث منكرة أو موضوعة؟؟!!
و يحتوي على 10 (عشرة) أحاديث بين مرسل و منقطع و موقوف و معضل و معل و شاذ.
و يحتوي على 13 (ثلاثة عشر) أثرا ، بين ضعيف و ضعيف جدا
و يحتوي على 3 (ثلاثة) آثار موقوفة أو منقطعة.
وقد حقق كتاب التوحيد وخرج أحاديثه أحد الوهابية المدعو أبو مالك الرياشي اليمني.
فلماذا لا تطعنون به ولا تحذرون الناس منه؟
أم أنه يجوز له ما لا يجوز لغيره؟

التوسل .. وحديث عائشة رضي الله عنها !


قول الباني في حديث عائشة رضي الله عنها: 



يقولون نحن على "فهم السلف الصالح" (!!)
قلت : ينحتون قواعد وعندما لا تخدم مصالحهم يقذفونها بالحجارة...
تعالوا نقرأ ماذا كتب الالباني في كتابه التوسل لرد أثر عائشة رضي الله عنها " كوة فوق القبر" رواه الدارمي في "سننه" "1/43"....وبعد ان اجهد نفسه بتضعيفه -وهو صحيح عند كثير من علماء اهل السنة- قال:
{ولو صح لم تكن فيه حجة، لأنه يحتمل أن يكون من قبيل الآراء الاجتهادية لبعض الصحابة، مما يخطئون فيه ويصيبون، ولسنا ملزمين بالعمل بها}
قلت الشك (ولو صح!!) من الالباني في صحته!! ثم انظر عبارة : ولسنا ملزمين بالعمل بها!! رغم انه موقوف على عائشة ولم يذكر لنا اعتراض من اي احد من الصحابة على هذا القول فهو من قبيل الاجماع السكوتي الذي يقوي الحديث للاحتجاج به كما يفعل اكثر فقهاء اهل السنة.....
.
______________________________
أثر فتح الكوى فوق قبر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء:
روى الدارمي في "سننه" "1/43": حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد ابن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحَط أهل المدينة قحطاً شديداً، فشكوا إلى عائشة، فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا، فمطرنا مطراً حتى نبت العشب، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم، فسمي عام الفتق.
.
السند بالتسلسل:
حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله
وقد نقلوه وشرحوه كل من :
القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
الشيرازي المظهري في المفاتيح في شرح المصابيح
الكرماني في شرح مصابيح السنة للإمام البغوي
الغماري في الدر الثمين
حسين سليم أسد محقق مسند الدارمي : ((رجاله ثقات وهو موقوف على عائشة)
ابو النعمان ( محمد بن الفضل يعرف بعارم ) لم يحدث بعد اختلاطه اخر عمره ولم يحمل عنه رواية منكرا وحديث عائشة قبل اختلاطه بشهادة الذهبي...:
وهو شيخ البخاري روي له في صحيحه أكثر من مائه حديث..
قال الذهبي في السير : لم يحدث عنه ولم يروى عنه بعد اختلاطه وقال في الكاشف (3/79) بأنه تغير قبل موته فما حدث
قال الدارقطني :تغير بأخرة وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة
دعوى حجة من يعلم على من لم يعلم دعوى ساقطة لان الذهبي يعلم قصة الاختلاط فرواها في السير
دعوى تضعيف ابن حبان له رد عليها الذهبي : ( وقال الدارقطني تغير بآخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة قلت فهذا قول حافظ العصر الذي لم يأت بعد النسائي مثله فأين هذا القول من قول ابن حبان الخساف المتهور في عارم فقال اختلط في آخر عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل ولا يحتج بشيء منها ...قلت ( الذهبي) ولم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثا منكرا فأين ما زعم بل مفرداته )) [ ميزان الاعتدال ص 298 / 6 ]
أقر الحافظ العراقي في ( التقييد والإيضاح ، ص461 ) الذهبي في دفعه لجرح ابن حبان .
و قال الحافظ ابن الصلاح في مقدمته (ص426 ) : (( عارم محمد ابن الفضل اختلط بأخرةٍ، فما رواه عنه البخاري ، ومحمد بن يحيى الذهلي، وغيرهما من الحفاظ ينبغي أن يكون مأخواً عنه قبل اختلاطه . اهـ .
2. سعيد بن زيد : قال الائمة انه من رجال مسلم واخرج له البخاري تعليقاً في الطهارة..ووثقه كل من :
ابن سعد،
والعجلي،
وسليمان بن حرب
وابن معين
قال عنه البخاري والدرامي: صدوق حافظ ( التاريخ الكبير 3/ 472ت1576 و انظر التهذيب: 4/32-33)
ابن عدي الكامل: 3/377
الامام احمد : ليس به بأس (العلل (3461))
وثقه الذهبي
حسنه ابن حجر قال صدوق له اوهام ورتبته حسن لانه مختلف فيه كما ذكر ابن حجر
حسنه واخرج له البوصيري
صححه الحاكم في المستدرك
3. عمرو بن مالك النكري
وثقه ابن حبان وعده في ثقاته
قال ابن حجر صدوق له أوهام وهذه العبارة عند ابن حجر معروفة من انه من رتبة الحسن
حسنه المنذري
حسنه الهيثمي
قال الذهبي : (( بصري صدوق ))
وثقه ابن معين (ثقة : سؤالات الجنيد ت 710 )
4. أبو الجوزاء أوس بن عبد الله
اختلفوا هل سمع من عائشة والجواب نعم سمع لان مسلم روى له عن عائشة واخرج له أبو نعيم في (الحلية" (3/79) (وكان رسولي يختلف إلى أم المؤمنين غدوةً وعشيةً ...)
وقول البخاري في إسناده نظر، يريد أن أبا الجوزاء لم يسمع من عائشة
فقال ابن حجر في "التهذيب" (1/384) : ((لكن لا مانع من جواز كونه توجه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللقاء.
وقد ذكره السمهودي في ( خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى) : ( وذكر أبن النجار أن على الحجرة أي سقفها ثوبا مشمعا مثل الخيمة وفوقه سقف المسجد وفيه أي فيما تحت المشمع المذكور خوخة عليها ممرق أي طابق مقفول وفوق الخوخة في سقف السطح أي سقف المسجد خوخة أخرى فوق تلك الخوخة وعليها ممرق مقفول أيضا وبين سقف المسجد وبين سقف السطح فراغ نحو الذراعين أي بين السقف الثاني لسطح المسجد والأوّل فإنه سقفان كما سيأتي بينهما فراغ نحو الذراعين
وقال أبن رشد في بيانه : ( ولقد أخبرني من أثق به أنه لا سقف للقبر الشريف اليوم تحت سقف المسجد ) اهـ .

حكم التمائم القرآنية

 فيديو وتعليق .. (4) ( حكم التمائم القرآنية )


افتى مفتى السعودية في حكم تعلبق التمائم ولو كانت من القرآن انه لا يجوز لانها شركية لاحتمال تعلق القلب بالتميمة بدلا من الله !!
(1) أقول أخطأت يا سماحة المفتي وكان من الواجب ان تذكر اراء العلماء من سبقوك بجواز تعليقها كما هو معتمد اتفاقا في المذاهب الاربعة (المالكية والاحناف والشافعية والحنابلة)
(2) كيف يكون شركا وهي كلام الله وكما هو معتقد اهل السنة ان كلام الله هي صفته والكلام صفة المتكلم !! وعليه يكون الحرز بصفة من صفاته تعالى وهو الحافظ لاغيره يستحق هذه الصفة المطلقة بكمالها وجلالها....
(3) أجازها الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص وام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم ومن التابعين روى البيهقي بإسناد صحيح عن سعيد بن المسيب أنه كان يأمر بتعليق القرآن (المجموع 67/ 9) ...
وعن عطاء قال: "لا بأس أن يعلق القرآن"، وكان مجاهد يكتب للناس التعويذ فيعلقه عليهم، وعن الضحاك أنه لم يكن يرى بأسًا أن يعلق الرجل الشيء من كتاب الله إذا وضعه عند الغسل وعند الغائط، ورخَّص أبو جعفر محمد بن علي في التعويذ بأن يُعلق على الصبيان، وكان ابن سيرين لا يرى بأسًا بالشيء من القرآن.(مصنف ابن أبي شيبة" (5/ 43)
وبه قال أبو جعفر الباقر وأحمد في رواية أخرى عنه، وحملوا حديث المنع على التمائم التي فيها شرك لدخوله في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» رواه أحمد (1/381)
(4) قالت عائشة ؤضي الله عنها : ما عُلَقَ بَعْدَ نُزُول الْبَلَاء فَلَيْسَ بِتَمِيمَة إنما التميمة ما يعلق بعد البلاء ليدفع به المقادير (رَوَاهُ الحَاكِمُ (7507)، وَقَالَ: صَحِيْح الإِسْنَادِ) وقال : هذا ليس بموقوف، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر التميمة في أحاديث كثيرة، فإذا فسرتها عائشة رضي الله عنها كان ذلك حديثا مسندا)
(5) عن عبدالله بن عمرو بن العاص : إذا فَزِع أحدُكم في النومِ فلْيَقُلْ أعوذُ بكَلِماتِ اللهِ التامَّاتِ من غضبِهِ وعقابِهِ وشرِّ عبادِهِ ومن هَمَزاتِ الشياطينِ وأن يَحْضُرون فإنها لن تَضُرَّه فكان عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو يُلَقِّنُها من بلغ من ولدِهِ ومن لم يَبْلُغْ منهم كتبها في صَكٍّ ثم عَلَّقَها في عُنُقِهِ (حسنه الترمذي 3528) (والحاكم 2010 وصححه )
(6) اما الاحاديث التي رويت في منع التمائم فهي محمولة على التمائم الشركية كانت قريش تضعها في الجاهلية قال ابن الاثير رحمه الله : انما سماها شركا لانهم ارادوا دفع المقادير المكتوبة عليهم بدون الله (النهابة 198/1) وهذا ظاهر اختيار ابن القيم رحمه الله
قال ابن حجر : هذا كله في تعليق التمائم وغيرها مما ليس فيه قرآن ونحوه، فأما ما فيه ذكر الله فلا نـهي فيه؛ فإنه إنـما يجعل للتبرك به والتعوذ بأسـمائه وذكره (الفتح 142/6)
القرطبي في تفسيره: بجواز التعليق أصح في الأثر والنظر إن شاء الله تعالى، وما روي عن ابن مسعود يجوز أن يريد بما (كره تعليقه) غير القرآن أشياء مأخوذة عن العرافين والكهان... (انظر 319/10)
(7) احكام المذاهب الاربعة :
1. المالكية : أما التميمةُ بذكر الله وأسمائه، فأجازها مالك مرة في المرض، وكرهها في الصحة، مخافة العين، أو لِما يُتقى من المرض، وأجازها مرةً بكل حال (البيان والتحصيل 196/17)
في الاستذكار (397/ 😎 لابن عبد البر رحمه الله: (قال مالك: (لا بأس بتعليق الكتب التي فيها أسماء الله عز وجل على أعناق المرضى على وجه التبرك بها إذا لم يرد معلقها بتعليقها مدافعة العين)، وهذا معناه قبل أن ينزل به شيء من العين، ولو نزل به شيء من العين جاز الرقي عند مالك وتعليق الكتب).
2. الشافعية : جميع الأئمة مصرحين بجواز كتابة بعض القرآن تمائم تعليقا تبركا وشربا (فتاوى الخليلي الشافعي 35/1)
وأما من يعلقها متبركا بذكر الله تعالى فيها وهو يعلم أن لا كاشف له إلا الله ولا دافع عنه سواه فلا بأس بها إن شاء الله تعالى(المجموع 66/9)
3. الاحناف : ولا بأس بالمعاذات إذا كتب فيها القرآن، أو أسماء الله تعالى، ..إنما تكره العوذة إذا كانت بغير لسان العرب، ولا يدرى ما هو ولعله يدخله سحر أو كفر أو غير ذلك، وأما ما كان من القرآن أو شيء من الدعوات فلا بأس به (الدر المختار 362/1)
4. الحنابلة : ويجوز أن يكتب القرآن أو ذكر غيره بالعربية، ويعلق على مريض، ومطلقة1، وفي إناء ثم يسقيان منه ويرقى من ذلك وغيره بما ورد من قرآن وذكر ودعاء، انتهى. وقال في آداب المستوعب: ولا بأس بالقلادة يعلقها فيها القرآن، وكذا التعاويذ ( الفروع لابن مفلح 249/3)
وروى ابو داود الطبالسي في مسائله عن احمد ص 260 : رأيت على ابن لاحمد وهو صغير تميمة في رقبته
اما الرواية الاخرى عن الحنابلة التي فيها المنع فهي محمولة عى اعتقاد ان التميمة تشفي لذاتها ولا افضل من شرح المذهب الا من ابنائه الفقهاء الذي يعرفون منهج الاستنباط وفق مقررات مذهبهم فهذا ابن الفراء من الحنابلة: [يجوز حمل الأخبار- أي الـمانعة- على اختلاف حالين، فنهى إذا كان يعتقد أنـها النافعة له والدافعة عنه، وهذا لا يجوز؛ لأن النافع هو الله....]. (كشاف القناع للبهوتي (2/ 77).

هل يجوز ان اقول ( صدق الله العظيم) بعد انتها تلاوة القران ؟

 هل يجوز ان اقول ( صدق الله العظيم) بعد انتها تلاوة القران ؟

الجواب : نعم يصح ومستحبة وهي من آداب التلاوة ولا شيء فيها سواء التزمت دائما بها او لم تواظب عليها .. وهي من باب تعظيم شعائر الله فقد رتب اهل السنة لقاريء القران اداب التلاوة تعظيما لكلام الله في حضرة الرب فانت تتلو القران وكأن الله يحدثك وهذا مقام الاحسان ان تعبد الله في كل عبادة ومنها قراءة القران كأنك ترى الله !! وكأنه يسمعك وهو السميع البصير ولقوله تعالى : { ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} ولقوله تعالى {قُلْ صَدَقَ اللهُ}
من الصيغ : صدق الله العظيم
صدقت ربنا وبلَّغت رسلك، ونحن على ذلك من الشاهدين.
صدق الله تعالى وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا تشبه بجنس افعال رسول الله فكل ما ينطبق عليه ذكرا فانه ذكر ثناء وتعظيم لله عز وجل فقد ثبت عن النبي : فَلَا يَمُرُّ بِآيَةٍ فِيهَا اسْتِبْشَارٌ إِلَّا دَعَا وَرَغَّبَ، وَلَا آيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ إِلَّا دَعَا وَاسْتَعَاذَ..
ولنا في ذلك اسوة لمشابهة عمل الصحابة اذا ختموا القران فقد ثبت عن أنس بن مالك، رضي الله عنه: كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده فدعا لهم
وكان الامام احمد إذا ختم القرآن دعا ("مسائل عبد اللَّه" (321)
والاجماع منعقد على قبول وقد تساهل أهل الحديث في قبول ما ورد من الدّعوات وفضائل الأعمال
[1]. المالكية : «ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يُصَدِّقَ ربَّهُ، ويشهد بالبلاغ لرسوله -صلى الله عليه وسلم- ويشهد على ذلك أنه حق (القرطبي في تفسيره 27/1)
[2]. الشافعية : من اداب التلاوة وليقل عند فراغه من القراءة: صدق الله تعالى وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم(الاحياء 278/1)
[3]. الاحناف: ان قصد الثناء والتعظيم- لا تفسد؛ لأن نفس تعظيم الله تعالى لا ينافي الصلاة ..
(الدر المختار حاشية ابن عابدين 1/ 621)
قلت : فما بالك اذا كان خارج الصلاة فانه ثناء وتعظيم..
.

حياتي خيرٌ لكم.... ووفاتي خيرٌ لكم

 عن عبدالله بن مسعود قال رسول الله ﷺ :


(حياتي خيرٌ لكم.... ووفاتي خيرٌ لكم : تُعرَضُ عليَّ أعمالُكم فما كان من حسَنٍ حمَدتُ اللهَ عليه وما كان من سيِّءٍ استغفرتُ اللهَ لكم) ...(رواه البزار) باسناد جيد
قال ابن الحاج :
فجعل - عليه الصلاة والسلام - حياته ومماته كليهما سيان في الفضيلة في تعدي نفعه وبركته - عليه الصلاة والسلام - لأمته أولها ووسطها وآخرها فنص - عليه الصلاة والسلام - على عموم نفعه في الحالتين معا(المدخل 43/2)
ونقل السمهودي عن الأستاذ أبو منصور البغدادي قال المتكلمون المحققون من أصحابنا أن نبينا صلى الله عليه وسلم حي بعد وفاته وأنه يسرّ بطاعات أمته(353/1)
______________________________
قلت (ابو رجائي) :
حتى لا يأتي من يقول ضعيف فلان!! ويتهمنا اننا ناتي بادلة ضعيفة !! .. نسبقه ونقول صححه وحسنه كل من الحفاظ والمحدثين: -
قال الهيثمي :رجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد 9/27) ووافقه الصنعاني في (التنوير) شرح الجامع الصغير394/5) ووافقه المناوي في التيسير (502/1)
وصححه السيوطي (الخصائص الكبرى 2/281)
وصححه ابن العراقي(طرح التثريب 3/297)
صححه المحدث محمد الخضر الشنقيطي (كوثر المعاني 66/12)
صححه القسطلاني (ارشاد الساري 440/2)
صححه الزرقاني في شرحه على موطأ مالك (151/1)
صححه ابن الحاج في المدخل (43/2)
رواه الاشبيلي عن البزار وسكت عنه (الاحكام الكبرى 557/3)
صححه الحهضمي في فضل الصلاة على النبي (ص36)
وبوّب بابا ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية :باب بركته صلى الله عليه وسلم حيا وميتا وذكر الحديث
وظاهر كلام ابن كثير بتصحيحه كما في (البداية والنهاية 296/5)
وصححه السمهودي في (خلاصة الوفا 353/1)
وروي من طريق عن بكر المزني وهو امام ثقة مرسلا (طبقات ابن سعد (194/2)
وهذا ليس من قبيل الرأي فيقبل ارسال الثقة عن رسول الله ويعضده موصولا عند البزار