الأحد، 24 ديسمبر 2017

ماذا تعرف عن ... حقيقة ميلاد المسيح والمسيحية والموروث الثقافي للطقوس المسيحية......؟

ماذا تعرف عن ...
حقيقة ميلاد المسيح والمسيحية والموروث الثقافي للطقوس المسيحية......؟
عند دراسة متأنية لبداية رأس السنة الجديدة وخلال البحث عن الأدلة الثابتة على ذلك تبين أن ميلاد المسيح لا وجود له في الكتاب المقدس و لا يحدد تاريخا محددا لميلاد يسوع والتاريخ يقول أنه حتى القرن الرابع لم يكن النصارى يحتفلون بعيد الميلاد وأنهم لم يعرفوا تاريخا محددا له, وتم تحديد يوم 25 ديسمبر كعيد ميلاد ليسوع خلال مجمع نيقية عام 325 م


وهذا المجمع كان إجتماعا لكبار رجال الدين النصراني وكان برعاية الإمبراطور الروماني قسطنطين والذي أراد ـ لأسباب سياسية ـ توحيد الإمبراطورية الرومانية تحت دين واحد يتم تحديد ملامحه خلال هذا الإجتماع.
حيث أنه عندما إنتقل المسيحية الى الامبراطورية الرومانية في عهد قسطنطين
قام بخلطها بالوثنية الرومانية عندما أعتنق هو المسيحية
1- لكي ينقذ الامبراطورية من التفكك والانحلال كون الديانة المسيحة إنتشرت بصورة مرعبة وزعزعت كيانها
2- تمكن عن طريق إعتناقه المسيحية من ربط الشرق بالغرب وبهذا اصبحت امبراطوريته من اقوى الامبراطوريات
3- استطاع فيمابعد رومنة المسيحية !!وليس العكس بجعل روما مسيحية 
4- اي حولت المسيحية التوحيدية الى وثنية وتم إحلال المصطلح القدسي (الأب والابن وروح القدس) محل (جوبتير ومارس وكورنيوس) آلهة روما ؟
ولقد عبر أحد المؤرخين الغربيين عن ذلك بقوله: [أن المسيحية لم تكن عند أكثر الناس غير ستار رقيق يخفي تحته نظرة وثنية خالصة إلى الحياة].
ولاننسا ان رسالة عيسى لم تكن عالمية مثل الاسلام فقد جاء لبنو اسرائيل فقط كما عبر عنه الأناجيل ويوافقه القرآن في ذلك.
فهو قد بيَّن مهمته في قوله تعالى 
(وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)سورة الصف
وبالفعل تم إعتبار النصرانية في هذا المجمع والمحفل الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية وأخذت النصرانية ملامحها الحالية عن طريق الإنتخاب؟؟
لماذا تم إختيار 25 ديسمبر من الشهر الـ 12 كميلاد لـ يسوع ؟
لو عدنا بالزمن لما قبل مجمع نيقية، لوجدنا أن يوم 25 ديسمبر كان يمثل عيدا لكثير من الديانات الوثنية القديمة !! 
ويمكنك معرفة تفاصيل أعياد الديانات الوثنية القديمة في كتيب للباحث النصراني[ هاربيرت أرمسترونك]
وقد إختارت تلك الديانات ذلك اليوم نظرا لطبيعته الفلكية الخاصة حيث كانوا يعتقدون أنه يوم الإنقلاب الشتوي Winter Solstice يكون فيه الليل أطول ما يمكن والنهار أقصر ما يمكن وأي يوم يلي ذلك اليوم يكون النهار فيه أطول من اليوم الذي قبله ولذلك إعتبرته الكثير من الديانات الوثنية القديمة كإعادة ولادة للشمس حيث يعتبر كل يوم إقترابا أكثر لعودة دفء الشمس للأرض.
في البداية كان يحتفل جميع النصارى بعيد الميلاد في 25 ديسمبر. إلا أن الإختلاف الحالي بين الكنائس الغربية والشرقية يعود لإختلاف التقويم الذي تستخدمه كل كنيسة وهو الفرق الذي نجده بين التاريخين 12ديسمبر و7 يناير
والخلاصة أن كل النصارى – بما فيهم النصارى الشرقيين ـ يحتفلون بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر بحسب التقويم الذي تستخدمه كل كنيسة.
وفى الواقع فإن ميلاد عيسى عليه السلام لم يتم فى أى من هذين الشهرين لقول لوقا: ( ومان فى تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم) لوقا 2: 8 . فهذان الشهران أي ديسمبر ويناير من شهور الشتاء الباردة التى تغطى فيها الثلوج تلال أرض فلسطين، فماذا كان يفعل الرعاة بغنمهم ليلاً فى هذا الجوالبارد وتواجد الثلوج مع إنعدام وجود ما يأكله الأغنام في هذا الموسم ؟
وتذكر دائرة المعارف البريطانية : (لم يقتنع أحد مطلقاً بتعيين يوم أو سنة لميلاد المسيح ، ولكن حينما صمم آباء الكنيسة فى عام 325 م على تحديد تاريخ للاحتفال بالعيد اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشمسى فى الشتاء الذى استقر فى أذهان الناس ، وكان أعظم أعيادهم أهمية ، ونظراً إلى التغييرات التى حدثت فى التقاويم تغير وقت الانقلاب الشمسى وتاريخ عيد الميلاد بأيام قليل. )
وأخيرا" يذكر الدكتور ( چون د. أفيز) فى كتابه(قاموس الكتاب المقدس) إن البلح ينضج فى الشهر اليهودى (أيلول) اي الشهر الـ9 سبتمبر وهذا هي فترة
ولادته الحقيقية؟
وهذا يوافق القرآن عندما بين فترة ولادة عيسى عليه السلام من السيدة مريم العذراء أي الفترة كانت عند نضوج البلح في قوله تعالى ( وهُزّي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رُطَبا" جنيا )
ويشير الدكتور الى ذلك قائلا" : ( إن حقيقة إشاد مريم العذراء الى النبع كما ورد في القرآن الكريم لتشرب منه الى ميلاد المسيح قد حدث فعلا" في شهر أغسطس او سبتمر وليس في ديسمبر كما يذكره مؤرخو الكنيسة ويريدوا أن يلزموا الناس بها حيث الولادة لم يكن في هذا الجور البارد والذي لا وجود للرطب المثمرة لشجرة النخيل حتى تهز الجذع لتتساقط عليها الرطب !
هذا وكثرة النخيل في منطقة بيت لحم واضحة في الانجيل حيث ذكرها الاصحاح الاول سفر القضاة.
الســــر وراء شـــجرة الأرز وتزينها ؟
يذكر الانجيل وصايا يسوع في النجيل إذ يقول :[لاتتعلموا ملل الامم السابقة ولا تخشوا علامات السماء التي يخافها هؤلاء الأمم ] ويقول أيضا": [ ذلك أن شعائر الأمم ليست إلا إدعاءتماثيل وعلامات على كل تل عال وتحت كل شجرة خضراء] ؟والشجرة ذكرت باللغة العبرية باسم ( شاهيرة) وحسب قاموس يفسر التوراة فالأمر يتعلق بشجرة مقدسة كان الوثنيون القدامى يعلقون عليها رموزهم وعلامتهم ؟؟ 
ويقول نفس القاموس[ : أن الوثنيين القدامى كانوا يحتفلون بالشجرة المقدسة وكانوا يعتبرونها رمزا" للحياة حيث كانوا يعلقون عليها الذهب والفضة وصور وتماثيل الحيوانات وكذلك يزينونها ثم يوقدون عليها العديد من الشموع ويرقصون حولها ويتركون الشموع تحترق الى الفجر كرمز للحياة ] وكما بيننا فإن الإنجيل نبَّه على عدم تتبع الأمم والملل السابقة في في معتقداتهم الخيالية ؟
بــا بــا نوئيـــل
هي شخصية خرافية ليس مرتبط بجذور تاريخية في العقيدة المسيحية وقد تم استحداثه في القرن العشرين وهي شخصية معروفة غالباً بأنه رجل عجوز ضحوك وسعيد دائماً ،وهي شخصية مأخوذة من قصة القديس (نيكولاس) وهو أسقف (ميرا) وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل, 
وقد قامت شركة كوكا كولا باستحداث هذه الشخصية كدعاية لإعلان منتوجاتها وتسويقها واستحدثت هذه الشخصية بإسم بابا نويل ؟
تاريخ الصليب وشكله الحقيقي
إن الاداة التي نفذ عليها الحكم بيسوع يشير اليها معظم العالم المسيحي بصليب والكلمة مشتقة من (كروكس) اللاتينية.
إن الكلمة اليونانية المنقولة إلى صليب في كثير من الترجمات هي (ستافروس) وفي اليونانية الكلاسيكية كانت هذه الكلمة ترمز الى خشبة مستقيمة أو وتد ؟؟
ولاحقا صارت تستخدم أيضا لخشبة تنفيذ الإعدام التي لها عارضة. والقاموس الملوكي للكتاب المقدس يعترف بذلك قائلا: [إن الكلمة اليونانية للصليب (ستافروس) أشارإلى خشبة , عامود مستقيم ,او قطعة وتد , يمكن أن يعلق عليها أي شيء وحتى بين الرومان يبدو أن الكروكس الذي اشتق منها الصليب كان في الأصل عامودا مستقيما] تاليف ب. فيربايرن ( لندن )1874 
ومن كتاب(الصليب غير المسيحي) بواسطة ج.د. بارسونز(لندن,1896) يقول :[ليست هناك جملة واحدة في اية من الكتابات العديدة التي تؤلف العهد الجديد تحمل ,في اليونانية الأصلية ,حتى دليلا غير مباشر على أن ستافروس المستعملة في حالة يسوع كانت تختلف عن اي ستافروس عادية ,ولا حتى انها تألفت من قطعتين مسمرتين معا على شكل صليب ...انه تضليل غير قليل من جهة معلمينا أن يترجمو الكلمة ستافروس الى صليب عند نقل الوثائق اليونانية للكنيسة الى لغتنا القومية ,وان يدعموا هذا العمل بوضع صليب في قواميسنا بصفته معنى ستافروس من دون الشرح بدقة إن ذلك لم يكن بأية حال المعنى الأساسي للكلمة أيام الرسل وانه لم يصبح معناها الأساسي إلا بعد ذلك بمدة طويلة , وانه أصبح كذلك بطريقة ما, فقط لأنه بالرغم من غياب الدليل المؤيد , جرى الافتراض لسبب او لآخر أن ستافروس الخصوصية التي قتل عليها يسوع امتلكت هذا الشكل الخصوصي]؟.
وهكذا يشير الدليل التاريخي بوجود الأدلة حسب -رأي الباحثين - إلى أن يسوع مات على خشبة مستقيمة وليس على الصليب بشكله الحالي.
وعندماواصل الباحثون والمؤرخون في كتب التاريخ وجدوا ان أشياء متنوعة يعود تاريخها إلى فترات قبل العصر المسيحي بكثير ؟ فقد وجدوا رسومات مرسومة بصلبان من تصاميم مختلفة ,في كل جزء تقريبا من العالم القديم , .واستعمال الصليب كرمز ديني في أزمنة ما قبل المسيحية وبين الشعوب غير المسيحية يمكن اعتباره على الأرجح عالميا تقريبا,وفي حالات كثيرة جدا كان مقترنا بشكل من أشكال عبادة الطبيعة.
تقول دائرة المعارف البريطانية(1946),المجلد 6,ص753 : [إن شكل الصليب الحالي يرجع أصله إلى ارض الكلدانين القديمة وكان يستعمل رمزا لاسم الإله تموز لكونه يشكل حرف( تي -بالانكليزية -) السري , أول حروف اسمه,في ذلك البلد والبلدان المجاورة , بما فيها مصر , وعند حلول القرن الثالث ب.م كانت الكنائس إما انها هجرت أو زورت بعض عقائد الإيمان المسيحي ولزيادة هيبة النظام الكنسي المرتد عن الدين الاصلي جرى قبول الوثنيين في الكنائس دون تجديدهم بالايمان ,وجرى السماح لهم إلى حد كبير بالمحافظة على إشارتهم ورموزهم الوثنية ,وهكذا فان الحرف( تي )في شكله المألوف أكثر ,بعد خفض الخط الأفقي فيه ,جرى تبنيه ليمثل صليب المسيح]
ويبين القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد( لندن) 1962 تقول: [ إن الصليب كان يحمل في أيدي الكهنة المصرين والملوك الأحبار كرمز إلى سلطتهم ككهنة لإله الشمس وكان يدعى رمزا للحياة أي (عبادة الأموات(] ( لندن 1904),كولنيل ج.غارنيير 
وتقول تاريخ الكنيسة ج.ف.هيرست,المجلد, 1 نيويورك (1897 ): 
[ لم يكن هناك استعمال لصليب عليه صورة المسيح مصلوبا ولا صورة مادية للصليب في القرن الأول للمسيحية] !! 
ويتبين من اراء علماء اللاهوت عن الصليب عدم ارتباط الصليب بالديانه المسيحيه وانه ضمن ما قد دخل من العقائد الوثنيه فى العقيده المسيحيه ,,,
منشأ وفكرة الفداء والخلاص في الديانة المسيحية:
1- من الديانة المصرية القديمة وان اله (حورس ) هو ابن الله وهو المخلص 
2- من ديانة الهنود ومعبوهم (كرشنا ) ابن الله والمخلص والفادي، والمعزي والراعي الصالح، والوسيط،
3- الديانة الصينية وعبادة (بوذا ) ابن الله 
4- الديانة الميثرائية الرومانية والتي كانت قديما" الديانة الفارسية ثم انتقلت الى روما وانتشرت فيها حيث أن ميثراتعني بالفارسي(المنقذ ) والفادي وهو الوسيط بين الناس والله والذي مات ليفدي بنفسه في سبيل خلاص الناس
ملاحظة / تسربت فكرة المنقذ والمخلص الى الاسلام ايضا" وخاصة الشيعة !!!
من هو بـــولــس الرسول؟
هو بولس :أسمه الحقيقي شاؤول يهودي الاصل وروماني الجنسية يعتبر اكبر شخصية تاريخية عند المسيحيين أعتبره من أقوى الشخصيات الذين أستطاعوا تحوير مسار دين التوحيد المسيحي واستبدال المسيح النبي والرسول وتنصيب نفسه رسولا"بدلا" عنه ؟ حيث قام بعزل المسيح -عليه السلام- وجعله إلهاً يُعبد مع الله؟؟، وأخذ هو دور الرسول؟، بكل ما تعنيه كلمة رسول من معني: فأحل وحرم، وكتب الرسائل إلى البلاد، وضمّت رسائله فيما بعد للكتاب (المقدس)، فأحدث أخطر انحراف عقدي عرفته البشرية؟؟
وهو ما يعرف بالديانة المسيحية اليوم... كل النصارى يعظّمون (بولس)، وهو عند كلهم (رسول) من عند (رب المجد يسوع) !!
والحق أن المسيحية في أول عهدها تعرضت إلى كثير من المظالم والافتراءات على يد اليهود وغيرهم. وقد عانى المسيحيون معاناة شديدة بسبب الظروف التي نشأت فيه دعوتهم. فالمسيح الذي جاءهم، والذي كان ملك اليهود الموعود الذي كان من المنتظر أن ينهض بحالهم، جاء بغير أب أولا. فاتهم اليهود أمه بالزنا بشكل فج ومقذع. حتى إن التلمود قد أورد قصة عنه تفيد أن أمه حملت به سفاحا وهي حائض من روح شريرة! (انظر كتاب التلمود بلا قناع للقسيس أي بي برانيتس)
ثم ما إن بدأت دعوته تظهر حتى نجح اليهود في دفع الرومان إلى صلبه ومن ثم موته على الصليب أخيرا. وهكذا فقد أصبح ملعونا وفقا للتوراة! فماذا كانوا سيفعلون مقابل هذا الأمر؟ هو رجل مشكوك في مولده ومات ميتة ملعونة، فكيف يمكن أن يدافعوا عنه؟! فلم يجدوا غير الكذب أمامهم لكي يحاولوا الالتفاف على هذه الأمور المحرجة.
فحول مجيئه بدون أب، الأمر الذي لا مجال لإنكاره، وجدوا أن الوسيلة المثلى هي الادعاء بأنه ابن الله! وهكذا لن يخجلوا من تلك الولادة بعد. أما بخصوص موته على الصليب، فكان لا بد من جعل هذا الحدث المخزي هو الحدث الأهم الذي تنتظره البشرية. فأقروا بأنه مات ملعونا على الصليب، ولكن ملعونا من أجل البشرية وفداء لها! وكان صلبه في حقيقة الأمر تضحية إلهية كبيرة! 
وهكذا عندما وجدوا أنفسهم عاجزين عن الدفاع عن صورته الظاهرية المحرجة كما كانوا يرونها، رفعوه إلى مرتبه الآلهة؟.
ولقد جاء الإسلام بشهادة براءة المسيح وبتصديق رسالته وإظهار طهارته وطهارته أمه. وقد أعلن القرآن الكريم أن المسيح لم يكن ابن زنا، ولكنه بالمقابل لم يكن ابن الله، بل كان ابن أمه فقط الذي جاء بقدرة الله.
مما أدى إلى التقريب بين المسلمين وبين النصارى في بداية البعثة الإسلامية. ولا شك أن المسيحي الحقيقي سيقدّر دوما الخدمة التي قدمها القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم من خلال الشهادة بصدق المسيح وبراءته وأمه. وقد قدّر ذلك النجاشي والمقوقس بل وهرقل أيضا" !!!
وأخيـــرا" 
التناقضــات 
يقول الكاتب الشهير (بيرناردشو ) في كتابه الشهير (المسيح ليس مسيحيا")
[هناك تناقض هائل في الاناجيل بحيث كنت أرتبك حين كنت أقارن بين الاناجيل 
فيقول 
1- كان يسوع طفلا" وهو في الوقت نفسه أكبر سنا" من الخليقة كلها 
2- كان يرجم ويضطهد ويجلد من قبل اليهود وفي ذات الوقت كان إلها" خالدا" لاحدود لسلطانه , يحي الموتى , ويستدعي الملائكة ؟؟
3- في العهد الجديد (أي الإنجيل)، جاءت هذه الآيات: "ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح (أي بالروح القدس) (أفسس) 5: 18
ولكن العجيب أن أول معجزات عيسى عليه السلام كان تحـــويل الماء الى خمر !!!!
في عرس قانا الخليل 
عندما نفذ الخمر من كثرة ماشربوا _علما" أن الخمر محرم بتاتا" في التوراة _ العهد القديم 
والغريب تجد أن امها مريم العذراء تقول لابنه أنه نفذ الخمر فيجيب الإبن بقسوة ( مالي ولك يامرأة ؟؟(يوحنا 2,4),,,,,وهذا منتهى التناقض في تعامل الابن مع أمها فيقوم بتحويل الماء الى خمر وينصاع لأمر
أُمها الطاهرة!!
( وأظهر مجده فآمن به تلامذته ) ؟؟ 10- 11,2 يوحنــــا
ماعرضناه من تناقضات هي نتاج تحريف في دين النصارى 
وهو المصطلح الصحيح وهي تعني (الحواريين ) الذين ناصروا عيسى عليه السلام في محنته مع بني اسرائيل 
كما ورد في القرآن الكريم :
(فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون)
ومصطلح ( المسيح ) تعني : عبادة المسيح ؟؟
كما بين القرآن عندما إنحرف النصارى ( وقالت النصارى المسيح ابن الله )
لذلك فقد تحولت النصرانية الى المسيحية أي عبادة المسيح 
عندما جعلوا منه إلها" ثلاثي الأبعاد مبهم الفهم ( الأب والإبن وروح القدس )لايستطيع احد فهمها لأنها تفوق عقول البشر !! كما يقول قساوستهم 
وهذا كله حصل بعد 3 قرون من عهد عيسى عليه السلام 
عندما إنتقل المسيحية الى الامبراطورية الرومانية في عهد قسطنطين (325 مـ) عن طريق بولس الرسول الجديد لكي يربطوا الشرق والغرب وينصاع العالم كله الى الديانة الجديدة ؟

ما حكم الصلاة بالنعال؟

ما حكم الصلاة بالنعال؟
السؤال: يحصل عند بعض الناس إشكال في الصلاة بالنعال، ويحصل منهم الإنكار على من فعل ذلك، فما قولكم؟
الإجابة: لا ريب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في نعليه كما في صحيح البخاري أن أنس بن مالك رضي الله عنه سئل: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ فقال: "نعم".
وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى سلفاً وخلفاً هل الصلاة فيهما من باب المشروعات فيكون مستحباً، أو من باب الرخص فيكون مباحاً، والظاهر أن ذلك من باب المشروعات فيكون مستحباً، 
ودليل ذلك من الأثر والنظر: أما الأثر: فقوله صلى الله عليه وسلم: "خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم" (أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحه)، قال الشوكاني في شرح المنتقي: ولا مطعن في إسناده، ومخالفة اليهود أمر مطلوب شرعاً.
وأما النظر: فإن النعال والخفاف زينة الأقدام، وقد قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}، ولا يعارض هذا المصلحة إلا أن القدمين في النعال ترتفع أطرافها عن الأرض،
 وأطراف القدمين مما أمرنا بالسجود عليه، لكن يجاب عن ذلك، بأن النعلين متصلان بالقدم وهما لباسه، فاتصالهما بالأرض اتصالٌ لأطراف القدمين، ألا ترى أن الركبتين مما أمرنا بالسجود عليها وهما مستوران بالثياب، ولو لبس المصلي قفازين في يديه وسجد فيهما أجزأه السجود مع أن اليدين مستوران بالقفازين؟

ولكن الصلاة بالنعلين غير واجبة، لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حافياً ومنتعلاً" [أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة / باب الصلاة في النعل ( 653 )، وابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة / باب الصلاة في النعال ( 1038 )]، 
ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحداً، ليجعلهما بين رجليه، أو ليصل فيهما" [أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة / باب المصلي إذا خلع نعليه أين يضعهما / (655 )]، قال العراقي: صحيح الإسناد، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره،
 إلا أن لا يكون عن يساره أحد، وليضعهما بين رجليه" [أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة / باب المصلي إذا خلع نعليه أين يضعهما / ( 654 )]، وفي إسناده من اختلف فيه ويشبه أن يكون موقوفاً، وعن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ووضع نعليه عن يساره [أخرجه الإمام أحمد 3/410، وأبو داود: كتاب الصلاة / باب الصلاة في النعل ( 648 )، والنسائي: كتاب القبلة / باب أين يضع الإمام نعليه إذا صلى بالناس ( 775 )، وابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة / باب ما جاء في أين توضع النعل إذا خلعت في الصلاة ( 1431

➡ شبهات عن المولد⬅

 شبهات عن المولد
🔘شبهة (1)

المولد لم يفعله لا الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا الصحابة ولا التابعون ، فلو كان خيرا لسبقونا إليه !!
الجواب باختصار
ليس كل فعل لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم حرام فعله ،
على الرغم انه احتفل صلى الله عليه وسلم بميلاده سيأتي ذكره ..
انما يحتاج الى نهي صريح من الكتاب والسنة المطهرة ،
وهذا الفعل يعرض على الكتاب والسنة ان وافقها جاز ، هذا مايسمى بالبدعة الحسنة،
💠 هذه قصة مشابهة تبين عدم حجية هذا القول:
قال أبوبكر - رضي الله عنه – لعمر- رضي الله عنه- عندما استشاره في أمر جمع القرآن ، :
كَيْفَ أَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟» فَقَالَ عُمَرُ: هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ. -
📕صحيح البخاري ، باب لقد جاءكم رسول من أنفسكم -.
فيستنبط من هذا أن كل خير يٌفعل ولولم يفعله رسول الله ، ومن باب أولى عدم فعل الصحابة والتابعين .
🔘شبهات عن المولد (2)
في الاحتفال بالمولد انتقاص لقدر النبي- صلى الله عليه وسلم - ، وذلك بقصر ذكره في يوم دون باقي أيام السنة .
الجواب باختصار :
هذه مصادرة ،
ولا يتكلم ذلك الا من رأى ذلك على نفسه ويتهم به غيره ، ولا يتكلم ذلك الا جاهل بالناس ومحروم من هذه النفحات
فنحن لم نخصص المدح في يوم ، بل خصصنا زيادة المدح في يوم ، ألا ترى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد خصص زيادة الشكر على ولادته بصوم يوم الاثنين ، كما ورد في صحيح مسلم - رقم -1162
👈أنقول إن النبي - صلى الله عليه وسلم- قصر شكر الله لظهوره للعالمين في يوم دون باقي أيام الأسبوع !! أم نقول زاد الشكر في ذاك اليوم؟!
ثم بماذا يجاب عن صيام يوم عاشوراء في شكر الله على نجاة موسى عليه السلام ، أهو قصر شكر في ذاك اليوم فقط ؟!
🔘شبهات عن المولد (3)
كيف تحتفلون في 12 من ربيع الأول وهو اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟َ!
الجواب باختصار
اتفاق يوم المولد مع يوم الوفاة لا ينفي فضل يوم المولد ، ألا ترى ما جاء في سنن النسائي رقم 1374 :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام ، وفيه قبض"
فيوم الجمعة كان من أفضل الأيام بالرغم أن وفاة سيدنا آدم - عليه السلام - وافقت يوم مولده .
🔘شبهات عن المولد (4)
لو كان الاحتفال بالمولد خيرا لفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم هل أنتم تحبونه أكثر من أصحابه الذين لم يحتفلوا بمولده ؟!
الجواب باختصار
اولا :
لا تشبه نفسك بالصحابة فلست من مقامهم ، وهم عايشوا النبي صلى الله عليه وسلم وكانت كل أيامهم عيد لوجوده معهم صلى الله عليه وسلم.
ثانيا :
1)- جاء في الصحيح :
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى وَإِنِّي لأُسَبِّحُهَا (1)
👈 فها هي أم المؤمنين تقول : لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي صلاة الضحى ، ثم تصليها !
لماذا لم تقولوا لها لمَ تفعلين هذا وأنت تقولين إنه - صلى الله عليه وسلم - لم يفعلها ! فلو كان خيرا لصلّاها النبي - صلى الله عليه وسلم - !
🔸🔸🔹🔹🔸🔸
2)- قال الشافعي : رأيت بباب مالك كراعاً من أفراس خراسان ، وبغال مصر فقلت : ما أحسنها! فقال هي هبة مني إليك.
فقلت دع لنفسك منها دابة تركبها.
قال أنا أستحي من الله أن أطأ تربة نبي الله بحافر دابة. (2)
👈فهذا الإمام الشافعي - رحمه الله - لم يقل للإمام مالك :أَ أنت تحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من صحابته الذين مشوا بنعالهم في المدينة؟ أفاتهم وتذكرته أنت ؟!
3) - قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول : من واظب على يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر أربعين مرة أحيى الله بها قلبه (3)
👈فها هو (شيخ الإسلام) يفعل شيئا لم نسمع بأنه مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن صحابته ، فلماذا لا نسمع شنشنة المنكرين ؟ لماذا لم يقولوا له : لو كان خيرا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته؟ أ فاتهم وتذكرته ؟!
أم هو حلال عليكم حرام علينا ؟!
___________________
(1) - انظر صحيح البخاري ، باب من لم يصل الضحى ورآه واسعا رقم 1177.
(2) - انظر ترتيب المدارك 2-53
(3)- انظر مدارج السالكين 3-264.
ملا عبد الله ملا صديق