الاثنين، 26 فبراير 2024

تصحيح مفهوم الحديث الضعيف:

 #ليلة_النصف_من_شعبان

تصحيح مفهوم الحديث الضعيف:
الضعيف وارد عن النبيّ ﷺ
واحتمال كونه من كلامه ﷺ احتمال غير قليل، بحسب تشدد المحدّثين وتساهلهم:
- فكثيرٌ من الأحاديث التي يضعّفها بعض المحدّثين المتشددين يحكم عليها آخرون بالحُسن، وأحيانا بالصحّة!
- وكثيرٌ ممّا يحكم عليه بالضعف بانفراده يحكم عليه بالحُسن بانضمام غيره إليه متابعة أو شاهدًا.
- وكثيرٌ مما يحكم عليه بالضعف يتلقّاه الفقهاء بالقبول، لتوافقه مع الشريعة بشكل عام، فيتقوّى بعمل الفقهاء به.
والحديث الضعيف في أصله من كلام النبيّ ﷺ، فهو ليس كالحديث الذي (لا أصل له).
والإشكال فيه في دقّة ألفاظه فحسب، وفي تطابقها مع النطق النبويّ الشريف، ولهذا حكموا عليه بالضعف.
وهو يقينا غير الحديث الموضوع!
=======================
لا أحبّ الدخول في الخلاف المصنوع الذي يشغل الأمة عن أولوياتها
لكن ما لا يجوز تركه يشيع في الأمة أن يُنهى المسلمون عن الصلاة والقيام والصيام وقراءة القرآن! وأخشى على الفاعل أن يدخل في قوله تعالى: (أرأيت الذي ينهى عبدًا إذا صلّى)!
فكيف ينهى الناس عن فعل ما ورد فيه من الخيرات والأعمال الصالحة؟! وكيف نترك ما هو احتمال أن يكون من كلامه ﷺ لكلام بعض المتنطّعين؟!
أحيوا هذه الليلة بالدعاء لأبناء أمّتنا من المحاصرين المظلومين في كلّ مكان!
إياكم أن تضيّعوها بالنوم وقلّة العمل الصالح!
أصلحوا بينكم وبين من تدابرتم معهم أو تشاحنتم أو تقاطعتم معهم.