الأربعاء، 16 مارس 2022

هل هناك حاكمية إلهية جاء بها القرآن الكريم؟


 - هل هناك حاكمية إلهية جاء بها القرآن الكريم، وسار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على نهجها بعد هجرته إلى المدينة؟

- ما دلالة تمسك الخلفاء الراشدين بما يؤكد أن خلافة كل منهم إنما هي "خلافة على منهاج النبوة"؟ ما المراد بـ "منهاج النبوة" هنا؟ هل للنبوة منهاج سياسي؟ ما معالمه وأسسه؟ هل جاء القرآن الكريم بنظام للحكم محدد ألزم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بإقامته، والتزم به من التزم بعده، وتخل عنه من تخل؟
- هل بنى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة أمة قادها بنفسه، ومارس فيها مختلف الأدوار، ومنها الأدوار القيادية والسياسية لبيان منهج اتباع القرآن الكريم، وتقديم منهج للتأسي به (صلى الله عليه وآله وسلم)؟

-هل كان رسول الله في قيادته جيوش المسلمين –في خمس وثلاثين غزوة غزاها بنفسه-قائدًا عسكريا عاما لدولة بالمفهوم المعاصر للدولة، أو أنه كان يتلو على الناس آيات الله ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم- ومن التزكية تقديم الأسوة والقدوة لجميع الفصائل –بأفضل الطرق وأيسر؟

هل كانت وثيقة المدينة المنورة دستورًا أو بديلا عن الدستور في المفهوم المعاصر، أو كانت عقدًا اجتماعيا بين فصائل يعترف كل منها بالآخر اعترافًا تامًا، وبحقه في توقيع ذلك التعاقد مع الفصيلين الآخرين أو الانسحاب منه، أو أنه كان دستور دولة موحدة؟

تحاول هذه الدراسة –بإيجاز- الإجابة عن هذه الأسئلة وما يتصل بها.

لقراءة الكتاب كاملا أو تحميله يرجى الضغط على الرابط التالي