من أخطاء ربيع المدخلي العقدية
هذه طائفة من زلات الشيخ ربيع المدخلي وأخطائه العقدية ، ولو أردنا أن نزن الشيخ بميزاننا لأحسنا به الظن ، ولاعتبرنا الهفوات التي صدرت منه غير مقصودة ، ولكن بميزان الشيخ ربيع -هداه الله- باعتباره يحاسب على اللفظ ولا اعتبار عنده للمقاصد والنوايا ومكانة القائل ، رأينا الأولى أن نزن الشيخ ربيع بميزانه ، ونكيل له بمكياله الذي ارتضاه لمخالفيه ، وما أظن ذلك يزعج الشيخ أو طلابه ومريديه
والآن سنستعرض بعضا من هذه الأخطاء ، والتي ما ينبغي أن تصدر من شخص يُقال عنه (حامل لواء الجرح والتعديل) كما يحلو للبعض أن يلقبوه بذلك
1 ـ قال السائل: على قولك يا شيخ، راح يقولون: الشيخ ابن باز ما يفقه الواقع؟!!!.
قال ربيع المدخلي: (( الشيخ يفقه الواقع، لكن ما يفقه الواقع كله مثل الله!!!))
شريط مسجل له ( الجلسة الثالثة من المخيم الربيعي )(أ).
2 ـ وقال ربيع المدخلي: ( ثم لا نُهَوِّن من أمر الشرك...فأي انحدار يلحق هذا الإسلام من الإنسان من هذا ؟!!! أن يعبد القردة والفَرْج والصنم والحجر والشجر؟!!! ، هذا خطير ما هو ساذج هذا أمر خطير، أمر خطير جدّاً، ولهذا أدرك خطورته ربّنا تبارك وتعالى!!! فأرسل من أجله الرسل، وأنزل له الكتب، وأرسل له كرام الأنبياء، أولي العزم يحاربونه ) .
شريط مسجل له بعنوان(مناظرة عن أفغانستان) الوجه(أ).
3 ـ وقال المدخلي : ( يعني ربّنا درويش ؟!!! والرسول درويش ؟!!! يا جماعة اتقوا الله، الآن الذي يحارب هذه الأشياء يقولون: درويش، وهذه دروشة !!! )
شريط مسجل له بعنوان ( مناظرة عن افغانستان) وجه (أ)
4 ـ قال ربيع المدخلي : (( الآن الذي يناطح الحكام عميل ليه ربّنا ما ناطح الحكام !!! ولماذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما كان يناطح هذه المناطحات ؟!!! )
شريط مسجل له بعنوان ( مرحباً يا طالب العلم ) رقم (1) وجه (أ).
5 ـ قال ربيع المدخلي :( لكن ما عرف، لا حاكم، لا حاكم إلا الله بس، ربّي بس عسكري كبير، ما يُعْبَدُ ؟!!!، )
شريط مسجل له بعنوان (شرح المجيد )
6 ـ وقال ربيع المدخلي : ( يعني الكون كله كالرملة في يده، ما هو بشيء، هذا إله عظيم، طاح الله، مات الله، ماله وجود، خلاص، انتهى، هو سيد هذا الكون )
شريط مسجل له بعنوان (الأعتصام بالكتاب والسنة)
7 ـ وقال ربيع المدخلي وهو يرد على إخوانيّ : (( والله أنا أعرف واحد من كبار الإخوان يقول: نحن ها نهتف باسم الله، فإذا وصلنا إلى الكراسي نَحُطّ ربَّنا في أي حِتّة !!!...
قال ربيع المدخلي – معلقاً - : والله هذا الذي حكى لي ، وهو صادق، وهذا الآن السودان، خلاص، انتهى، الله حطُّوه في أي حِتّة، ما أدري فين ) .
) شريط مسجل له بعنوان (العقيدة أولاً ) وجه (ب).
8 ـ وقال ربيع المدخلي : (( الله مو فنان ))
شريط مسجل بصوته (الأنترنت).
9 ـ قال ربيع المدخلي : ((يا إخوتاه، حذر الله كثيراً من التفرق، وذم التفرق {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ }الأنعام:159، أنت بريء منهم يا محمد، يا الله إذا تبرأ منك رسول الله على لسان ربنا !!!، على قول الله تبارك وتعالى{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ } الآية كيف ما نخاف يا إخوتاه )
شريط مسجل له بعنوان ( الشباب ومشكلاته )
10 ـ قال ربيع المدخلي : ( طير عرف الواقع، ونبي الله ما عرف الواقع !!!، هل يصير الطير أفضل من نبي الله سليمان )
شريط مسجل له بعنوان (العلم والدفاع عن الشيخ جميل الرحمن ) وجه (أ).
11 ـ * وقال ربيع المدخلي : (( نبي الله سليمان يسقط لأن الطير – ما هو أنسان – طير عرف أن هناك دولة، وفيها شرك، وسليمان والله ما يدري ؟!!، والله ما يدري أن هناك دولة تملكها امرأة..يكفيه شرفاً – يعني الهدهد !!! - يكفيه عرف منهج الأنبياء الذين منهم سليمان، وهو ما كان يعرف الواقع مثل ما ندعي الآن، عرفتم؟، أنا أقول هذا الكلام صراحة لأننا عانينا من الواقع هذا معاناة لا يعلمها إلا الله، أصبح والله طاغوتاً )
المصدر السابق
12 ـ وقال ربيع المدخلي : (( شفت العصفور عرف الواقع أكثر منه – يعني سليمان عليه السلام – هل هذا ينقصه ))
المصدر السابق
13 ـ قال ربيع المدخلي - معلقاً على على الخوض في غمار السياسة العصرية : ( يمكن جبريل يعجزر عن هذا، والله سليمان هذا نبي، شوف العصفور عرف الواقع أكثر منه !!! )
المصدر السابق
14 ـ قال ربيع المدخلي في شريط (الشباب ومشكلاته) : (كان الصحابة فقهاء ، في أمور السياسة ما ينجحون ، ما يستطيعون في الإذاعة ، والإشاعة ، يقعون في فتنة ، قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة)
سبحان الله , يقول الله تعالى: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم...) , ونقل القرطبي في تفسيره : إن ابن عباس قال : العصبة ثلاثة رجال ; وعنه أيضاً : من الثلاثة إلى العشرة . وقد ذكر ابن كثير والطبري أسماء من جاءوا بالإفك وهم ثلاثة . فكيف يقول الشيخ المدخلي إن قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة!!! (ومن المعلوم أن الصحابة رضي الله عنهم يزيد عددهم عن المئة ألف)
شريط مسجل له بعنوان (الشباب ومشكلاته )
15 ـ وقال ربيع المدخلي :(كان عبد الله، وأُبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وغيرهم، وغيرهم من فقهاء الصحابة وعلمائهم ما يصلحون للسياسة!!!، معاوية ما هو عالم ، ويصلح أن يحكم الدنيا كلها، وأثبت جدارته وكفاءته ، المغيرة بن شعبة مستعد يلعب بالشعوب على إصبعه دهاءً، ما يدخل في مأزق إلا ويخرج منه، عمرو بن العاص أدهى منه )
شريط مسجل له بعنوان (العلم والدفاع عن الشيخ جميل )
16 ـ قال ربيع المدخلي – وهو يقلل من شأن العلم بالسياسة - : ( خالد يصلح للقيادة، ما يصلح للسياسة، وأحياناً يلخبط )
شريط مسجل له بعنوان (العلم والدفاع عن الشيخ حميل)
17 ـ قال المدخلي: ((لفظ الأنصار؛ لفظ ممدوح، ولفظ المهاجرين كذلك، وأثنى الله على المهاجرين والأنصار لجميل صنعهم، وكمال أفعالهم، وقوة إيمانهم، لكنها لما استغلت عصبية ؛ سماها «صلى الله عليه وسلم دعوة الجاهلية»، فقال: «إنها منتنة» فاللفظ الشريف النبيل إذا استُغل لغرض دنيء؛ يكون ذماً لقائله ، ويدخل هذا اللفظ الإسلامي في إطار آخر، هو إطار الجاهلية «أبدعوى الجاهلية»؟! ماذا قالوا؟ (يا للمهاجرين، يا للأنصار) ولكن ما هو الحافز الدافع إليها؟ التعصب والعنصرية، فالرسول سماها جاهلية، ووصفها بأنها منتنة، ودعا إلى الألفة والمحبة والتناصر على الحق)
في كتاب "التعصب الذميم وآثاره" ص(31)
18 ـ وقال المدخلي : ( لكن لما استغلت هاتين اللفظتين في الدعوة إلى الهوى والباطل؛ قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم «أبدعوى الجاهلية».؟ )
شريط "مرحبًا يا طالب العلم" (ب)
19 ـ وقال ربيع المدخلي عن كعب بن مالك وصاحبيه(رضي الله عنهم) :( أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ما أحسنَ الظنّ بهم لأنهم متهمون في هذه الحالة ، وقد يكونون متهمين بالنفاق )
20ـ قال ربيع المدخلي :( فأُعْطِيَ – يعني سيد قطب – هذه المنـزلة العظيمة، التي فاقت منازل الأنبياء والصحابة، وكل شيء موسى وسيد قطب، طاح موسى!!!، سيد قطب والصحابة، طاح الصحابة!!!، سيد قطب والقرآن، طاح القرآن!!!، سيد قطب والعقيدة، طاحت العقيدة!!!، ليس إلا سيد قطب ...)
شريط مسجل له بعنوان ( لمحة عن التوحيد ) رقم (2) وجه (ب).
21 ـ وقال ربيع المدخلي -: ( الآن لو أتينا إلى كتاب مصطفى السباعي الاشتراكية، كتاب ضخم في الاشتراكية قال الله وقال رسول الله، قال الله وقال رسول الله، والله بدأنا نصدق بأن الإسلام اشتركي )
22 ـ فقال ربيع المدخلي: (( قلت لكم فيما سبق: إننا دَرَسْنَا الفرق، أسماءها وعقائدها وحقائقها، فلم ندرك الإخوان المسلمين، فكادوا لنا، أوصلوا أبناءنا إلى ما وصلوا إليه ما يقوله الأخ بارك الله فيه، هو واقع ندرسه .... منذ وصلنا السنة الرابعة من الجامعة الإسلامية قُرِّرَ علينا المذاهب، والفرق القديمة، والمذاهب المعاصرة .... لو كان الوضع على خلاف ما نحن عليه الآن، أما الوضع كما ذكرنا فإنه والله ما حمانا معرفة الفرق كلها من مكائد الإخوان المسلمين، نتكلم على هذه الفرق يضحكون أنتم تتكلمون على فرق قد اندثرت، وماتت، ونحن ما تنبهنا، قلنا: والله صحيح !!!، كلامهم صح !!!، يجب أن ندرس الفرق المعاصرة، ونعرف حقيقة الإخوان المسلمين، ليه نروح ندرس فرق اندثرت !!!.... أن الأخ يوافقني على ما أقول الآن، وأنّ اقتراحه: لابد من دراسة الفرق الماضية ما نجانا، وما حمانا، ولا حمى مدارسنا وأبناءنا من كيد الفرق المعاصرة، التي حالت بيننا وبين معرفتها...).
23 ـ قال ربيع المدخلي: ( العقيدة التي جاء بها جميع الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – وكان جهادُ الأنبياء لأجل هذه العقيدة، ما كان عندهم جهاد سيوف، ما عندهم ؟ كان عندهم دعوة، فابتلاهم الله بالكفرة في كل مكان، فكان الله سبحانه وتعالى ينصر الرسول بإهلاك قومه، أهلك قوم نوح من أجل العقيدة، ولأجل التوحيد )
شريط مسجل له بعنوان ( مناظرة عن أفغانستان ) وجه ( أ )
24 ـ قال الشيخ ربيع:( لا، نحن ما نقول: اختلفوا، ما يحق لنا أن نقول: اختلفوا في العقيدة، ابن عباس يقول: رآه بقلبه، وعائشة تقول: ما رآه، فهم متفقون: ما رآه بعينه.
أما الرؤية بالقلب: أنا أرى الله بقلبي، أنت ما ترى ربك بقلبك؟!!!
فقال الشيخ ربيع: تؤمن بالله، وتعرف أن الله في السماء؟.
قال السائل فتكلم السائل كلمات لا تفهم.
: نعم.
فقال الشيخ ربيع: فهذه الرؤية القلبية ) .
25 ـ قال ربيع المدخلي حينما سئل عن حديث الصورة : ( لا تسألوا عن هذا ، يا أهل الفتن أتركوا هذه الأشياء أنصحكم بالبعد عليها عن هذه الأشياء ، هذه فيها شيء من الخلاف بعض العلماء أتركوها أتركوها )
شرح ربيع المدخلي لكتاب الصابوني
26 ـ قال ربيع المدخلي حينما سئل عن صفة الهرولة : ( أنا أنصح الطلاب بعدم الدخول في هذه الأشياء المصلي إذا صلى هل يمشي أو يحرم عليه المشي أليست هذه من أعظم القربات وأقرب ما يكون العبد إلى ربه و هو ساجد، فبعض الأحاديث فيها إشكالات ابتعدوا عنها بارك الله فيكم مثل حديث ( عبدي مرضت فلم تزرني عطشت ولم تسقني ) يعني فهل الله يمرض ويعطش؟؟؟ ! وأشياء مثل هذه الأشياء هذه من المتشابهات اتركوها بارك الله فيكم لا تدخلوا فيها الآن .)
شريط ( لقاء حديثي مع طلاب دار الحديث بمكّة )
27 ـ وقال ربيع المدخلي : ( لأن هذا المبتدع الضال يلبس باطله لباسا إسلاميا .يقدم هذا على طبق إسلامي أن هذا هو الإسلام ، يعني شوية خرى يحطه في طبق من ذهب ويقول هذا من عند الله . )
أحد محاضرات ربيع والمقطع الصوتي موجود في شبكة الأثري .
28 ـ وقال ربيع المدخلي عن حديث نبوي : ( {وأن لاننازع الأمر أهله حتى تروكفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان} هذه تعاليم من تعاليم العملاء ولا تعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام . )
من أحد محاظراته والمقطع موجود في شبكة الأثري
29 ـ يقول ربيع بن هادي المدخلي :( إن بعض الناس أن شيخ الاسلام يقول بالقدم دون العالم ...نقول أن الله تبارك وتعالى في غاية الكمال في سائر الصفات ومابالك القدرة والكلام والمشيئة وهذه الصفات موصوف بها ...وأبدا وفعال لما يريد وهذا العالم مخلوق ..مخلوق....كل ما سوى الله مخلوق أبضا ...نعم لاتدخلوا في هذه المسائل طلاب صغار يذخلون في المشاكل هذه).
من شريط ( انصحوا وتناصحوا )
30 ـ قال ربيع المدخلي عن إجماع الصحابة على دفن النبي في حجرة عائشه : ( هذه فيها نظر!!!؟؟ )
شريط بعنوان (وجوب الاتباع لا الابتداع) .... ونعم الإتّباع !! .
31 ـ أقسم ربيع المدخلي : ( أنّ الرافضة لا يسبون الصحابة مثل مافعل سيّد قطب )!!!
الشريط توجيهات عامه(جيزان)
32 ـ وقال ربيع المدخلي : ( الذي دلت عليه سنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن عليًّا وطائفته قبل أن يظهر فيهم الخوارج والشيعة وغلاتُهم: أنَّهم أولى الطائفتين بالحق، ولا يزال علي والمخلصون على مرتبتهم، وهو الذي يؤمن به أهل السنة والجماعة، وأن معاوية وطائفته مجتهدون مخطئون وهو الذي عليه أهل السنة، وهو الذي ندين الله به، غير أن الفتنة عظيمة وملابساتِها جعلت كلا الفريقين يعتقد أنه هو على الحق، وأن الفريق الذي يخاصمه على الباطل، وبسبب هذا الاعتقاد جرت بينهم الحروب الدامية والقتال المهيل في صِفين وانطلقت ألسنة الفريقين [ باللعن والتكفير ] وقد تخلل الطائفتين أهل أغراض وأهواء زادت الفتن والمواقف إذكاءً)
أهل الحديث هم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية" (ص134):
33 ـ وقال في " أسئلة منوعة " وجه ب في ذكره الضابط الذي يخرج به المرء من السنة ، والذي لا يخرج به ، فقال : " .. أما البدع الخفية ، ولاّ معصية خفيفة ؛ فهذا ما يخرج من أهل السنة " إ هـ . فهذا الكلام بمفهومه أن صاحب الكبيرة يخرج من السنة عنده !! لقوله : " ولاّ معصية خفيفة "
34 ـ وقال ربيع المدخلي : ( فهناك أتباع المذهب الزيدي وعوامهم، وأتباع المذهب الإباضي وعامتهم؛ فإن كثيراً منهم أقرب إلى الفطرة والتوحيد من كثير من أتباع المذاهب الأربعة وعوامهم، وأبعد عن الشرك والخرافات والقبورية والصوفية من عامة أصحاب المذاهب الأربعة )
وهذا جهل وكذب من ربيع فجل عوام الزيدية قبوريون والإباضية الكثير من عوامهم قبوريون ؟ أما أتباع المذاهب الأربعة ـ وهي المذاهب الفقهيّة ـ هي مذاهب لأهل السنة ، ومؤسسيها وعلماءها هم علماء أهل السنة ؟ ، والأصل أنّ أتباعها من أهل السّنة ؟ ومثال ذلك في المملكة العربيّة السعوديّة جل أهلها هم على المذهب الحنبلي وهم أهل سنة وتوحيد فهل الزيديّة القبوريون أفضل منهم ؟
35 ـ وقال المدخلي : ( هذه طبيعة البشر، ما كل الناس مثل ابن تيمية، وما كل الناس مثل أحمد والبخاري، الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة، في ذلك الزمان أما الآن في المليون ، لا تجد في المليون راحلة ، كيف تكلفوا الواحد يعرف العلوم الشرعية، ويتقنها كلها، ويخوض في بحور السياسة، إلى آخره، يمكن جبريل يعجز عن هذا، والله سليمان هاه نبي شوف؛ العصفور عرف الواقع أكثر منه، هل هذا ينقصه؟ ينقصه هذا؟...).
شريط : العلم والدفاع عن الشيخ جميل الرحمن ( أ )
36 ـ قال ربيع المدخلى فى كتابه " منهج النقد .. ص 17 " :
" ثم ظهرت فتنة الرفض والزندقه فلم ير علي _ رضى الله عنه _ اشفى لقلوب المؤمنين غير إحراقهم بالنار ويشاركه فى ذلك من يشاركه للصحابة الكرام وهكذا يسن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام هذا الحزم وهذا الحسم فى التعامل مع أهل البدع .) ؟؟؟؟
37 ـ قال الشيخ ربيع فى كتابه " أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية ص 107 " معلقاً على عبارة نقلها الشيخ سلمان العودة حيث قال الشيخ سلمان " ..... فيكونون بذلك رسل هداية ودعوة وإيمان ... "
علق الشيخ ربيع ( حاشية رقم 3 ) : " كذا ، ولا ينبغى أن يطلق وصف ( الرسل ) على غير رسل الله _ عليهم الصلاة والسلام _ وإن أريد المعنى اللغوى "؟؟
من سبق ربيع إلى منع إطلاق وصف الرسول لغويّا على غير رسل الله ـ عليهم الصلاة والسلام ـ ؟ أليس هذا من الجهل الناتج عن التنطع والغلو ؟
ختاما :
أخشى أن البعض من محبي الشيخ ربيع وهم يقرؤون هذه العبارات الصادرة من شيخهم ، يختلقون الأعذار ويوجدون المبررات ، وتقفز في رؤوسهم التوضيحات لمقصد الشيخ ، وهذا أمر طبيعي ، فعين الرضا عن كل عيب كليلة ، وما أرجوه منهم هو شيء واحد فقط :
ماذا لو كان قائل هذه العبارات أحد المخالفين للشيخ ربيع المدخلي ؟
هب أن هذه الألفاظ صدرت من حسن البنا أو سيد قطب أو عبدالرحمن عبدالخالق أو أبو الحسن السليماني أو فالح الحربي ، وسم ما شئت ممن يخالفهم الشيءوينتقد مناهجهم ، هل ستكون ردة الفعل واحدة ؟ أم أن عين السخط تبدي المساويا !!