الثلاثاء، 5 مارس 2024

حكم الحلف بغير الله تعالى؟

 حكم الحلف بغير الله تعالى
وَلاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ أَيْضًا فِي أَنَّ الْحَلِفَ بِغَيْرِ اللَّهِ مَنْهِيٌّ عَنْهُ، لَكِنْ فِي مَرْتَبَةِ هَذَا النَّهْيِ اخْتِلاَفٌ،
وَالْحَنَابِلَةُ قَالُوا: إِنَّهُ حَرَامٌ إِلاَّ الْحَلِفَ بِالأَْمَانَةِ، فَإِنَّ بَعْضَهُمْ قَال بِالْكَرَاهَةِ،
وَالْحَنَفِيَّةُ قَالُوا مَكْرُوهٌ تَحْرِيمًا،
وَالْمُعْتَمَدُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ أَنَّهُ تَنْزِيهًا
الموسوعة الفقهية الكويتية
***
فَإِنِ اعْتَقَدَ فِي الْمَحْلُوفِ فِيهِ مِنَ التَّعْظِيمِ مَا يَعْتَقِدُهُ فِي اللَّهِ حَرُمَ الْحَلِفُ بِهِ وَكَانَ بِذَلِكَ الِاعْتِقَادِ كَافِرًا وَعَلَيْهِ يَتَنَزَّلُ الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ
وَأَمَّا إِذَا حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ لِاعْتِقَادِهِ تَعْظِيمَ الْمَحْلُوفِ بِهِ عَلَى مَا يَلِيقُ بِهِ مِنَ التَّعْظِيمِ فَلَا يَكْفُرُ بِذَلِكَ
فتح الباري لابن حجر العسقلاني


حكم التهنئة بقول " رمضان كريم " ؟!

 التهنئة بقول " رمضان كريم " ؟!


هذه الجملة بالتأكيد قائلها ومن يهنيء بها لايقصد أن زمان رمضان أو الشهر نفسه يعطي ويجود على العباد ويكرم
فالزمان خلق من خلق الله لافعل له
الناس يقصدون برمضان كريم كوصف له ولما يحصل فيه
أي أنه شهر شريف عظيم فيه كرم الله لعباده وكرم بعضهم لبعض
وكلمة كريم لها معان كثيرة غير الجود والعطاء والكرم
فالله تعالى وصف عرشه بالكريم
(( فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ))
فوصف عرشه بالكريم أي بمعنى الجمال والبهاء العظيم
وقال تعالى {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
وقال تعالى: {وَمَقَامٍ كَرِيمٍ}،
وقال تعالى: {كِتَابٌ كَرِيمٌ}،
وقال تعالى: {مُدْخَلًا كَرِيمًا}.
وقال تعالى: { زَوْجٍ كَرِيمٍ }
ويُقال الأحجار الكريمة أي الجميلة أو النفيسة
وغيرها كثير من وصف الأشياء بالكرم .... والله أعلم
اللهم اجعل شهر رمضان شهر خير وبركة ونعيم على أمة الإسلام
يارب واجعل من كرمك علينا في هذا الشهر الكريم ان يتغير حالنا الى أحسن حال عزاً ومجدا وسؤددا ياكريم يارحمن يارحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.