مسألة صبغ الشعر باللون الاسود
فيه اربعة اقوال
1 القول الاول/
التحريم ( الشافعية في المذهب، وهو اختيار جماعة منهم ورجحه النووي، إلى حرمة صبغ شعر اللحية والرأس بالسواد) ورحم الله الإمام النووي،فقد كان تقيا ورعا شديدا على نفسه،وكأنما اراد ان يحمل عامة المسلمين على ورعه وتقواه،فخالف جل أصحابه الذين قالوا بكراهية الخضاب بالسواد كراهة تنزيهية.واستدلو على تحريمه بحديث ابي قحافة ولكن حديث ابي قحافة واقعة عين لاعموم لها،فقد يكون فيها من الخصوصية ماليس لغيرها.وهذا واقع فعلا،فإن مثل أبي قحافة في سنه،وقد بلغ من العمر مبلغا لايليق به أن يخضب بالسواد.واستدلو ايضا بحديث
ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد، كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة»فقد ذكره ابن الجوزي والحافظ القزوينى في الاحاديث الموضوعة وإن نازعهما آخرون في ذلك.ولكن المبالغة في الوعيد التى اشتمل عليها الحديث(لايريحون رائحة الجنة)من دلائل التشكيك عند اولى الابصار.
فيه اربعة اقوال
1 القول الاول/
التحريم ( الشافعية في المذهب، وهو اختيار جماعة منهم ورجحه النووي، إلى حرمة صبغ شعر اللحية والرأس بالسواد) ورحم الله الإمام النووي،فقد كان تقيا ورعا شديدا على نفسه،وكأنما اراد ان يحمل عامة المسلمين على ورعه وتقواه،فخالف جل أصحابه الذين قالوا بكراهية الخضاب بالسواد كراهة تنزيهية.واستدلو على تحريمه بحديث ابي قحافة ولكن حديث ابي قحافة واقعة عين لاعموم لها،فقد يكون فيها من الخصوصية ماليس لغيرها.وهذا واقع فعلا،فإن مثل أبي قحافة في سنه،وقد بلغ من العمر مبلغا لايليق به أن يخضب بالسواد.واستدلو ايضا بحديث
ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد، كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة»فقد ذكره ابن الجوزي والحافظ القزوينى في الاحاديث الموضوعة وإن نازعهما آخرون في ذلك.ولكن المبالغة في الوعيد التى اشتمل عليها الحديث(لايريحون رائحة الجنة)من دلائل التشكيك عند اولى الابصار.
2 القول الثاني/
كراهة تنزيهية وهذا عند الحنفية والمالكية والحنابلة وقول عند الشافعية واستدلوا بفعل الصحابه وجمعوا بين النهي عن الخضاب بالسواد وبين فعل الصحابة على أن النهي ليس للتحريم، ولو كان للتحريم لما خضب جمع من السلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
كراهة تنزيهية وهذا عند الحنفية والمالكية والحنابلة وقول عند الشافعية واستدلوا بفعل الصحابه وجمعوا بين النهي عن الخضاب بالسواد وبين فعل الصحابة على أن النهي ليس للتحريم، ولو كان للتحريم لما خضب جمع من السلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
3 القول الثالث/
الجواز وهذا اختيار جماعة من التابعين وهو قول في المذهب الحنفي واستدلو بحديث
(أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم) بخاري ومسلم/؛ فبأيِّ شيء صبغ الرجل فقد امتثل الأمر
الجواز وهذا اختيار جماعة من التابعين وهو قول في المذهب الحنفي واستدلو بحديث
(أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم) بخاري ومسلم/؛ فبأيِّ شيء صبغ الرجل فقد امتثل الأمر
4القول الرابع/
انها من سنن العادات والعرف قال به بعض المعاصرين(قال السيد محمد رشيد رضا في تفسير المنار ج 9ص317)مثال ماشدد به بعضهم من ذلك صبغ الشيب بالسواد،وهو من الأمور العادية المتعلقة بالزينة المباحة،إذ لاتعبد فيه ولا حقوق لله ولا للناس.
انها من سنن العادات والعرف قال به بعض المعاصرين(قال السيد محمد رشيد رضا في تفسير المنار ج 9ص317)مثال ماشدد به بعضهم من ذلك صبغ الشيب بالسواد،وهو من الأمور العادية المتعلقة بالزينة المباحة،إذ لاتعبد فيه ولا حقوق لله ولا للناس.
وانا(واعوذ بالله من كلمة أنا)اميل الى القول الرابع وان لا يؤدي بصبغه الى التدليس وخداع الناس والا بنيته وفعله هذا يحرم لان فيه حقوق الآخرين والله اعلم، والقاعدة العامة وهي عدم الإنكار في المسائل الاجتهادية التي وقع فيها الخلاف.
والله اعلم
والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق