(هل تخرج زكاة الفطرنقودا أو حبوبا.. ؟!!)
هناك فئات من الناس رباطها بالعقيدة غامض،وبالأخلاق ضعيف،وبمصلحة الأمة منقطع
يتركون عزائم الدين وفضائله ويتبنون وجهات نظر فقهيه معينة يتعصبون لها أشد التعصب،ومن لم يشاركهم الرأي فليس بمسلم،
هناك قضية السروال والجلباب ،والنقاب والحجاب،والتصوير والمنبر العالي والمنبرالقليل الدرجات...الخ..
وقد غام جو الصحوة الاسلامية لطول اللغط في هذه القضايا،
إن الجدال فيهاغلب النظر في مستقبل شعوب إسلامية مهدده وأهداف دينية رئيسة..
إن أعداء الإسلام أصابواالإسلام في مقتل بسبب هذا الوضع المزري والشقاق المفتعل،
..في هذه البيئات وجد المتطرفون الذين يسيئون أكثر مما يحسنون،ويضعون العراقيل أمام أولي الألباب...
إن أعداء الإسلام يملكون قوي أفتك،ونحن نعاني من متاعب موروثة ومعاصره وبها إجتاحنا عدونا..
فلنكن صرحاء في تعريف المتعصبين لبعض الأفكار الفقهية بأن حالة المسلمين الٱن لاتحتمل هذا التحجر،وأن من الخير تحكيم قاعدة(نتعاون علي مااتفقنا عليه،ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه).
.لقد شرع أعداء الإسلام في محوه..فخرست منابر ومنائر كانت بالأمس غانية بذكر الله..علي حين شغل بعضنا بالجدال المر.في:-
(.هل تخرج زكاة الفطر نقودا أو حبوبا؟.)..!!
إنه جدال قطع الأرحام في وقت تزلزل فيه دار الإسلام فهل يعود العقل الغائب؟!!
الشيخ/ محمد الغزالي
من مقال بجريدة الشعب في التسعينيات
رقم 18
