الاثنين، 11 مايو 2020

#كهنة_آل_سعهود

#كهنة_آل_سعهود_ابن_باز_وابن_العثيمين

ضعف العلم بالواقع والسياسة وأحوال الملوك والأباطرة المتربعين على عروش الأمة يوقع المشايخ والعلماء في طوام كبيرة جدا للأسف.

سقطة كثير من مشايخ الحكام في الخليج كانت = الدخول في طاعة آل سعهود وموالاتهم، بكل ما يترتب على تلك الطاعة من كوارث.

أمراء آل سعهود دائما ما كانوا يتلاعبون بالمشايخ هناك يمينا وشمالا كما يحبون.

كتب ابن باز في "نقد القومية العربية" إبان فترة عبد الناصر عن عدم جواز الإستعانة بالكفرة -يقصد الروس- وكانت زعامة العرب بين فيصل وناصر كفرسي رهان.

ثم لما جاء فهد وأراد الاستعانة بالكفرة لكنهم الأمريكان هذه المرة أجازها ابن باز..!!

ولما زار طاغوت مصر انور السادات القدس وبدأ التطبيع مع إسرائيل ووقع كامب ديفيد واتفاقية السلام قام "ابن باز" برمي الطاغوت المصري بالخيانة وكل نقيصة -وهو محق-.

لكن في عام ١٩٧٨ قال فهد بن عبد العزيز أن السعودية ستنظر في مسألة الاعتراف بإسرائيل، إذا ما اعترفت بها باقي الدول العربية! ولم يعترض ابن باز ولا غيره.

بل وصل بهم الحال إلى استخراج الثناء المطلق على مملكتهم بما يصادم الشرع.!!!

يقول السيخ ابن باز عن المملكة السعودية:
(العداء لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد)..!

العداء للسعودية عداء للحق وعداء للتوحيد!

ويقول السيخ ابن باز مقررا:
(بعض المؤرخين لهذه الدعوة يقول: إنَّ التاريخ الإسلامي بعد عهد الرسالة والراشدين لم يشهد التزاماً تاماً بأحكام الإسلام كما شهدته الجزيرة العربية في ظل الدولة السعودية)!

يعني السيخ حتى يرفعهم عن الأمويين والعباسيين والمماليك والعثمانيين .. من الراشدين لآل سعود رأسا..!

وقال السيخ ابن عثيمين عن السعودية:
(أشهد الله تعالى على ما أقول وأُشهدكم أيضاً أَنني لا أَعلم أَن في الأرض اليومَ من يطبق شريعة الله ما يطبقه هذا الوطن - أعني : المملكة العربية السعودية).

انظر كتاب: "مَرَاقِي السُّعُوْد فِــيْ ثَنَـــاءِ العُلَمَاءِ عَلَـــى حُكَّـامِ آلِ سُعُوْد" .. ففيه العشرات من هذه النقولات عن السيخين وعن غيرهما كالفوزان واللحيدان إلخ.

لا أدري كيف قال السيخ العثيمين هذه العبارة .. فعمالة هذه الأسرة لم تخف إلا عليهم، بل لم تخف حتى عن أفراد الأسرة.

استضافت قناة الجزيرة الأمير طلال بن عبد العزيز في برنامجها "شاهد على العصر" وفي الحلقة الأولى 2000/12/5 ذكر الخبيث:
(أن والده الملك عبد العزيز كان يستلم مرتبا شهريا من بريطانيا خمسة آلاف جنيه، لدعم خزينته المقفرة قبل هطول ملايين النفط)!

وكل الناس يعلمون اتفاقية العمالة والخيانة معاهدة دارين (اتفاقية القطيف) مع السير بيرسي كوكس المقيم البريطاني ديسمبر 1915، والتي دخل الملك عبد العزيز بموجبها تحت الحماية والسيادة الإنجليزية، وتعهد فيها بفعل كل ما يطلبه السادة.

وكذلك مراحل التطبيع مع الصهاينة حضرها المسايخ المكرمون .. ثم كرروا أيضا أن السعودية دهي دولة التوحيد ودولة الشريعة ودولة الحق!

في ١٩٨١ تقدم الملك فهد بمشروع من ثمانية بنود لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي، تضمنت اعترافا غير مباشر بإسرائيل، وقد تطورت هذه المبادرة عام ١٩٨٢ إلى مشروع (فاس) الذي اتفق عليه بمؤتمر القمة العربية با
لمغرب في ٦ - ٩ أيلول ١٩٨٢!







هذه هي دولة الشريعة التي يقول السيخ أنه لا يوجد على وجه الأرض من يطبق الشرع غيرها!

لن أذكر ما تطور إليه الأمر، وهو مبادرة السلام العربية 2002 التي دعا إليها الملك "عبد الله - فريدمان"، والتي تنص على اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، لأن الشيخ كان قد مات ساعتها ولم يحضرها.

بل وصل الأمر إلى تبرئة هؤلاء المخمورين وإعذارهم في عدم نصرة المستضعفين .. ولم يدر المشايخ أن أولياء الخمر هؤلاء مشاركون في كل الجرائم والمذابح العالمية للمسلمين.

قال السيخ العثيمين عن البوسنة :
(ولكن أنا لا أدري؛ هل الحكومات الإسلامية عاجزة؟ أم ماذا؟ إن كانت عاجزة فالله يعذرها، واللهُ يقول "ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله".
فإذا كان ولاة الأمور في الدول الإسلامية قد نصحوا لله ورسوله لكنهم عاجزون فالله قد عذرهم).

المصدر "الباب المفتوح" 2/284 لقاء 34 سؤال 990.

لا أدري بماذا أعلق والله! أباطرة الإجرام وأولياء الشيطان المتربعون على عروش بلاد الإسلام ينصحون لله ورسوله يا سيخ..؟!!

وهل كانوا ينصحون لله ورسوله لما ساعد آل سعود عسكر الجزائر علنا لا سرا في التسعينات في قتل عشرات الآلاف..؟!

قد وضعت الدول الإسلامية المبجلة كالسعودية وغيرها قوائم اعتقال جاهزة للعائدين من البوسنة بعد اتفاقية "دايتون" للسلام، ومنها القضية المصرية المشهورة (العائدون من ألبانيا).