الاثنين، 6 ديسمبر 2021

أقرأ القرآن لكني أخطيء كثيرا في أحكام التجويد ..فهل أكون آثما..؟!

 أقرأ القرآن لكني أخطيء كثيرا في أحكام التجويد ..فهل أكون آثما..؟!

الجواب:
أولا : إذا كان المقصود تعلم أحكام التجويد من الناحية النظرية (يعني يعرف الأحكام والقواعد الخاصة بهذا العلم):
فهذا من فروض الكفاية ، ولو قام به البعض سقط عن الآخرين، ولايلزم على المكلف أن يتعلمه.
------------
ثانيا : إذا كان المقصود تعلم أحكام التجويد من الناحية العملية (يعني يقرأ القرآن مطبقا قواعد التجويد من إدغام وإخفاء ونحو ذلك):
فالقول الراجح وهو قول الجمهور من الفقهاء ، أن تعلم أحكام التجويد العملية ليس على سبيل الإلزام ، لعدم وجود أدلة واضحة على وجوبه، لكن بشرط أن يقيم القاريء الحروف مع الاعتناء بالضبط الضم والكسر والفتح
------------
ثالثا: الأحسن والأفضل هو تعلم الأحكام وتطبيقها في القراءة فهذا من الاهتمام بالقرآن الذي هو من خير الأعمال.
-----------
الخلاصة: تعلم أحكام التجويد النظرية فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين ، وتعلم أحكام التجويد العملية مستحب وليس واجبا