السبت، 22 يونيو 2019

مشروعية وضع اليدين على الصدر في الصلاة

يرى ابن القيم في إعلام الموقعين ج2/ص400وغيره ان وضع اليدين على الصدر اثناء القيام في الصلاة مخالفة صريحة للسنة الصحيحة وترك لها فقال 
الْمِثَالُ الثَّانِي وَالسِّتُّونَ تَرْكُ السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ الصَّرِيحَةِ التي رَوَاهَا الْجَمَاعَةُ عن سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عن عَاصِمِ بن كُلَيْبٍ عن أبيه عن وَائِلِ بن حُجْرٌ قال صَلَّيْت مع رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى على يَدِهِ الْيُسْرَى على صَدْرِهِ ولم يَقُلْ على صَدْرِهِ غَيْرُ مُؤَمَّلِ بن إسْمَاعِيلَ وفي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عنه أَنَّهُ رَأَى النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم رَفَعَ يَدَيْهِ حين دخل في الصَّلَاةِ ثُمَّ كَبَّرَ ثُمَّ الْتَحَفَ ,,,,,,,,,, , وجاء في كتاب المسائل التسع ص40
المسألة السادسة في تحقيق أحاديث وضع اليدين أين يضعهما (وحديث وضعهما فوق الصدر ضعيف
قال مولانا الفاضل محمد يوسف البنوري المحشي على نصب الراية للعلامة الزيلعي رحم الله ابن القيم الجوزية نبهنا على ما فيه أي في حديث وضع اليدين على الصدر قال في اعلام الموقعين الجلد الثالث في الطبعة الاولى وفي الطبعة الثانية في عام 1374 بمطبعة السعادة في الجلد الثاني ص 381 المثال الثاني والستون ترك السنة الصريحة التي رواها الجماعة عن سفيان الثوري عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه قال صليت مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى ولم يقل على صدره الا مؤمل بن اسمعيل اه واصرح منه ما قال في البدائع ص 91 ج 3 واختلف في موضع الوضع فعنه أي الامام أحمد فوق السرة وعنه تحتها وعنه أبو طالب سألت أحمد بن حنبل اين يضع يده اذا كان يصلى قال على السرة او اسفل وكل ذلك واسع عنده ان وضع فوق السرة أو عليها
وقد جاء في كشاف القناع ج1/ص334
( ويكره جعل يديه على صدره نص عليه احمد مع أنه رواه )
وقال النووي في المجموع ج3/ص260
فرع في مذاهبهم في محل موضع اليدين قد ذكرنا أن مذهبنا يعني الشافعية أن المستحب جعلهما تحت صدره فوق سرته وبهذا قال سعيد بن جبير وداود وقال أبو حنيفة والثوري وإسحاق يجعلهما تحت سرته وبه قال أبو إسحاق المروزي من أصحابنا كما سبق وحكاه ابن المنذر عن أبي هريرة والنخعي وأبي مجلز وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه روايتان إحداهما فوق السرة والثانية تحتها وعن أحمد ثلاث روايات هاتان والثالثة يتخير بينهما ولا تفضيل وقال ابن المنذر في غير الإشراف أظنه في الأوسط لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء وهو مخير بينهما واحتج من قال تحت السرة بما روي عن علي رضي الله عنه قال من السنة في الصلاة وضع الكف على الكف تحت السرة واحتج أصحابنا بحديث وائل بن حجر قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره رواه أبو بكر بن خزيمة في صحيحه
والسؤال هنا . على الرغم من معرفة العلماء برواية على صدره الا انهم لم ياخذوا بها وكان الصدر عندهم يبدا من اسفله فوق السرة وربما لان اعلاه لا يسمى صدرا فالسيدة عائشة رضي الله عنها قالت مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري فسمت اعلى الصدر سحر والسحر هو الرئة فهكذا يفهم اهل الفقه معنى الحديث بوضع اليد على ما يصح تسميته لغة بالصدر ويبدو ان من وضعها اليوم على اعلى الصدر لم يعرف ان اعلاه لا يسمى صدرا وهنا يتجلى الفرق بين من ياخذ الحكم من الحديث مباشرة وبين من ياخذه من الفقهاء الاولين رحمهم الله تعالى الذين هم اعلم باللغة ومصطلحاتها والله تعالى اعلم

خصال الكمال والجلال لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 قال القاضي عياض رحمه الله تعالى :
إذا كانت خصال الكمال والجلال ما ذكرناه ورأينا الواحد منا يتشرف بواحدة منها أو اثنتين إن اتفقت له في كل عصر إما من نسب أو جمال أو قوة أو علم أو حلم أو شجاعة أو سماحة حتى يعظم قدره ويضرب باسمه الأمثال ويتقرر له بالوصف بذلك في القلوب أثرة وعظمة وهو منذ عصور خوال رمم بوال فما ظنك بعظيم قدر من اجتمعت فيه كل هذه الخصال إلى ما لا يأخذه عد ولا يعبر عنه مقال ولا ينال بكسب ولا حيلة إلا بتخصيص الكبير المتعال من :

نتيجة بحث الصور عن صل الله

فضيلة النبوة
والرسالة
والخلة
والمحبة
والاصطفاء
والإسراء
والرؤية
والقرب والدنو
والوحي
والشفاعة
والوسيلة
والفضيلة
والدرجة الرفيعة
والمقام المحمود
والبراق
والمعراج
والبعث إلى الأحمر والأسود
والصلاة بالأنبياء
والشهادة بين الأنبياء والأمم
وسيادة ولد آدم
ولواء الحمد
والبشارة
والنذارة
والمكانة عند ذي العرش
والطاعة ثم
والأمانة
والهداية
ورحمة للعالمين
وإعطاء الرضى والسؤل والكوثر
وسماع القول
وإتمام النعمة
والعفو عما تقدم وما تأخر
وشرح الصدر
ووضع الإصر
ورفع الذكر
وعزة النصر
ونزول السكينة
والتأييد بالملائكة
وإيتاء الكتاب والحكمة والسبع المثاني والقرآن العظيم
وتزكيه الأمة
والدعاء إلى الله
وصلاة الله تعالى والملائكة
والحكم بين الناس بما أراه الله
ووضع الإصر والأغلال عنهم
والقسم باسمه
وإجابة دعوته
وتكليم الجمادات والعجم
وإحياء الموتى
وإسماع الصم
ونبع الماء من بين أصابعه
وتكثير القليل
وانشقاق القمر
ورد الشمس
وقلب الأعيان
والنصر بالرعب
والاطلاع على الغيب
وظل الغمام
وتسبيح الحصى
وإبراء الآلام
والعصمة من الناس
إلى مالا يحويه محتفل ولا يحيط بعلمه إلا مانحه ذلك ومفضله به لا إله غيره إلى ما أعد له في الدار الآخرة من منازل الكرامة ودرجات القدس ومراتب السعادة والحسنى والزيادة التي تقف دونها العقول ويحار دون إدراكها الوهم.