بعض الأخطاء المنهجية
التي وقع فيها الأستاذ عبداللطيف أحمد المعروف بـ(أبي عبدالحق الكردي)
موقفه من حرية الرأي:
1-يقول : نحن مع حرية الرأي ولا نشك في ذلك،(ولا أحد يشك في كفرية حرية الرأي)
2-ويقول : لكن هذا لا يعني أن من يطرح رأيه يكون بذلك حلال الدم، (كيف وقد يكون هذا الرأي ردة عن الإسلام،أو فيه استهزاء بتعاليم وشعائر الإسلام،أو غير ذلك مما يكون دمه حلالاً بسببه)
3-ويقول : إلا أن يفعل شيئاً مخالفاً لكل التقاليد أو يفعل شيئاً من نواقض الإسلام، (وهذا من أبطل الباطل ومخالف لنصوص الوحي ،وإلا فقد يكون الإنسان حلال الدم بسبب مخالفة واحدة لشرع الله، وإن لم تكن تلك المخالفة من نواقض الإسلام)
4-ويقول : أما الذي يطرح رأيه سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً أو على أيّ مذهب كان أو اللّادينية فهو حرٌّ في طرح رأيه،(هذا مذهب اللبراليين والعلمانيين وغيرهم من الكفار وهذا ينبني عليه مفاسد كثيرة،وسبب لنشر الإلحاد والكفر والاستهزاء بالدين والعياذ بالله)
5-ويقول : لا إكراه في الدين ،و أنا لا أريد أن يسلم الناس بالإكراه، لايسلم الناس إكراهاً، هذه قاعدة عند المسلمين
يقول الشيخ العلامة صالح الفوزان –حفظه الله-وقد قرأنا وسمعنا في هذه الأيام من ذلك الشيء الكثير من كتَّاب وكاتبات تبنوا الحرية في هذا المجال وعارضوا حد الردة محتجين بقوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)، وعارضوا بذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه"، وغيره من الأحاديث الصحيحة ولم يعلموا أن قوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)، المراد به الإكراه على الدخول في الدين. وأما الخروج منه فهو فساد يجب منعه لأن المرتد عرف الحق وقبله ثم تركه بعد معرفة فاستحق العقوبة لئلا يقتدى به غيره فيصبح الدين ملعبة للكفار كما قال تعالى: (وَقَالَت طَّآنئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) وقتل المرتد حد من حدود الله لا بد أن يُنفذ إذا توفرت شروط لا يجوز تعطيله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" وحد الردة أعظم من حد السرقة.
إن الإنسان عبد لله، فليس هناك حرية مطلقة إلا عند الملاحدة، ثم هم ليسوا أحراراً لأنهم يكونون عبيداً لأهوائهم وشهواتهم، فمن لم يكن عبداً لله صار عبداً للشيطان، كما قال ابن القيم رحمه الله:
هربوا من الرق الذي خلقوا له فبلوا برق النفس والشيطان
هدانا الله صراط المستقيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
13-07-1433هـ
6-ويقول : وأنا لا أريد أن أخالف الإسلام بقدر أنملة بعون الله تعالى(ولكنه نقض هذا القول بعد ذلك فقال: نحن مع حرية الرأي ولا نشك في ذلك.......وهذا تناقض منه)
7-ويقول : نحن مع حرية الرأي ولا نشك في ذلك(وهذا مذهبك ومذهب من معك من الجهال الذين يقلدونك تقليد الأعمى ،أما نحن فنكفر بحرية الرأي ونعتقد بطلانها وفسادها ومخالفتها للشريعة الإسلامية، فنعوذ بالله من الكفر والضلال)
تميُّعه مع أهل البدع وموقفه من الأحزاب الإسلامية :
السائل: ((إذا لم يبق الأحزاب الإسلامية فمن يكون بديلاً للأحزاب الإسلامية ومن يدافع عن الحق و حقوق المسلمين؟))
فكان ينبغي له أن يقول : إن الأحزاب الإسلامية لم تجلب للإسلام سوى المحن والفتن والبلايا ولم يدافعوا عن الإسلام يوما ولن يدافعوا عنه ماداموا أحزاباً وفرقاً ،بل هم من أشد الناس محاربة للإسلام و وحدة صفوف المسلمين، وإذا لم تبق الأحزاب الإسلامية فستقوى شوكة المسلمين ، وحري بأن ينصرهم الله تعالى ، لقوله تعالى : ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭼ الأنفال: ٤٦
ولكنه للأسف أجاب قائلاً :
1- أسال الله أن يزيد المسلمين يوما بعد يوم، وأن يقويهم و أن يثبتهم ويبارك في اخوتهم
(لن يقويهم الله ولن يثبتهم ولن يبارك فيهم ما داموا متفرقين إلى جماعات و أحزاب وما دام دعاتهم يميعون دين الله )
2-ويبارك في إخوتهم(لن يكونوا إخواناً ماداموا متفرقين )
3-لكن لا نعتقد أن دين الله سيتعطل بعدم وجودي أو بعدم وجود حزب الجماعة الإسلامية أو حزب النهضة أو حزب الإتحاد الإسلامي –الكردي-(فكان الواجب أن تقول : إن الأحزاب الإسلامية يسعون لتعطيل دين الإسلام،وإن عدموا فسيفتح باب عظيم لنصر دين الإسلام)
4-ولا نظن أن من لم يكن مع الأحزاب الإسلامية لم يدافع عن دين الله،(وهذا يدل على أنك تظن أن الذين مع الأحزاب الإسلامية يخدمون الدين ، فكفى بهذا انحرافاً عن الصراط المستقيم ، وكفى به جهلاً بمنهج السلف)
5-هذا خطأ ولا تبخسوا الناس أشيائهم،
6- نحن لا نقول أن الأحزاب الإسلامية لم يخدموا الدين!،
7-ولا هم يظنون أيضاً أنه لم يخدم الدين أحد غيرهم،
8-أخي والله حتى الحمَّال أو عامل السوق خدم الدين على حسب استطاعته ، كل على حد طاقته ومستواه وعلى طريقته يخدم الدين!، نسأل الله أن يهدي المسلمين ويثبتهم على الحق.
9-ثم إنه ليس من عملنا أن نقول: يجب أن لايبقى الأحزاب الإسلامية، لماذا لا يبقى الأحزاب الإسلامية؟، متى قلنا يجب أن لايبقى الأحزاب الإسلامية؟!!!،
10-؟!!!، نحن نقول: يجب أن لا يكون هناك فُرقة وتفرقاً، بل نقول بالحفاظ على الأُخُوَّة
(وهذه من الجمل التي لا محل لها من الإعراب ، وإلا فكيف لا يكون هناك فرقة بوجود الأحزاب الإسلامية ؟!!)
((أسال الله أن يزيد المسلمين يوما بعد يوم، وأن يقويهم و أن يثبتهم ويبارك في اخوتهم، لكن لانعتقد أن دين الله سيتعطل بعدم وجودي أو بعدم وجود حزب الجماعة الإسلامية أو حزب النهضة أو حزب الإتحاد الإسلامي –الكردي- فسوف يأتي الله بقوم يحبُّهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون في الله لومة لائم.
أخي العزير نحن المحتاجون لدين الله فدين الله لا يتعطل بعدم وجودنا، وإذا متنا نحن فسوف يأتي الله بأقوام آخرين أفضل منا وينصرون دينه، أما من يدافع عن دين الله؟ فيكون هناك من يدافع.
ولانظن أن من لم يكن مع الأحزاب الإسلامية لم يدافع عن دين الله،هذا خطأ ولا تبخسوا الناس أشيائهم، نحن لا نقول أن الأحزاب الإسلامية لم يخدموا الدين!، ولا هم يظنون أيضاً أنه لم يخدم الدين أحد غيرهم، أخي والله حتى الحمَّال أو عامل السوق خدم الدين على حسب استطاعته ، كل على حد طاقته ومستواه وعلى طريقته يخدم الدين!، نسأل الله أن يهدي المسلمين ويثبتهم على الحق.
ثم إنه ليس من عملنا أن نقول: يجب أن لايبقى الأحزاب الإسلامية، لماذا لا يبقى الأحزاب الإسلامية؟، متى قلنا يجب أن لايبقى الأحزاب الإسلامية؟!!!، نحن نقول: يجب أن لا يكون هناك فُرقة وتفرقاً، بل نقول بالحفاظ على الأُخُوَّة، ولا يكون همنا الوصول إلى الكراسي و السلطة، وليكن جهدنا في نشر دين الله، فهذا أفضل عندنا من الحصول على عشرة أو عشرين أو ثلاثين أو أربعين كرسياََ في البرلمان)).
المصدر: ندوة بعنوان: أسباب الفتن و أسباب ضعف المسلمين في مدينة رَانِيَهْ بتأريخ 30/8/2013 في يوم الجمعة ساعة 4 بعد العصر، دقيقة 50
1- ويقول : إن الأحزاب الإسلامية فيها خير ونفع :
نص التسجيل الفيديوي :
الرجل الإعلامي: ((الحركات الإسلامية أنقذت أي مكان من الظلم والغدر على مرِّ التأريخ؟ سوى إحداث الظلم والغدر، أعني الحركات الإسلامية الحزبية السياسية الجهادية؟)) ، قاله مستنكراََ على الأحزاب الإسلامية.
فأجاب الدكتور عبد اللطيف: ((لا، لا يجوز أن نظلم، فالأحزاب الإسلامية فيهم خير، وكانت فيهم، ونفعوا، ولكن إلى أي درجة تحزبهم وهذه التفرقة التي أحدثوها بين المسلمين جائزة؟، و صراعهم السياسي مع السلطة – السلطة المسلمة- جائزة؟، فهذا شيء آخر، أما على سبيل المثال أن نقول: أن الحزب الإسلامي لا خير فيه البتة فهذا خطأٌ؛ فيهم خير، ونفعوا، ولكن أصل عملهم أعني: إحداث هذه القضية وهي صراعهم مع السلطة ومع الحكومة المسلمة، فهذا خطأ؛ لأن هذا الصراع ربما يصل الى سفك الدماء كما في التسعينيات – أي في كردستان- سفكت دماء كثيرة وكما حصل ذلك في مصر و جزائر ودول أخرى)).أ.هــ( ).
المصدر: برنامج "مع رَنْج" على "قناة رووداو" الفضائية بتأريخ 1436هـ.
2- ويقول : إن حركة حماس الفلسطيني مجاهدون :
حيث قال في أثناء إحدى مناقشته مع أحد الحزبيين على شاشة قناة فضائية ، واسمها
(( رُودَاو))، عندما انتقده ذلك الشخص الحزبي وقال: ((إنكم –أي المدخليين على قول هذا الضال ويقصد السلفيين- تقولون عن حماس إنهم خوارج)).
فأجاب أبو عبد الحق : ((حماس ليسوا بخوارج، أسألني، حماس ليسوا بخوارج بل هم مسلمون ويجاهدون ضد اليهود))( )( ) بتأريخ : 22 شوال 1435هــ ، 18/ 8 / 2014م.
وقال هذا أمام ملأ من الناس وعلى شاشة هذه القناة، دون أن ينتقد هذه الحركة .
ولكن بعد مرور عدة أشهر على هذا الخطأ، سأله أحد أعوانه عن وصفه لهذه الحركة، وانتقاد الناس له على هذه الفتوى، فبدلاً من أن يتراجع عن هذا القول، وقع في خطأ آخر- كعادته- ألا وهو الوقوع في منهج الموازنات، فقال: ((أنا قلت هؤلاء -أي حماس- يجاهدون ضد اليهود ؟, وهو-أي: الذي رد على هذه الفتوى- جاء يفسر كلامي على أنني أثنيت عليهم وقلت أنهم طيبون ومن أهل السنة مئة بالمئة , كلا , حماس حزبيون ، والحزبية عمل سيء ، ولديهم كثير من الأعمال السيئة, ولهم علاقات مشبوهة مع من يعادون أهل السنة ، وهذا شيء آخر ، أما قتالهم ضد اليهود فهذا لا يستطيع أحد أن ينكره ويقول: هذا ليس بجهاد أو يقول: هذا عمل سيء!!...))( ).
ثم سألوه مرة أخرى في مجلس آخر-في مسجده- عن فتواه بشأن حماس وقتالهم، فأكّد ذلك الفتوى وقال: ((نحن ما قلنا أن الذي يفعله حماس أمام اليهود (يعد) خروجاً، كلا، إنه جهاد، فعلاً إنه جهاد!!، أما الى أيّ حد يكون جهاد حماس شرعية، أو الى أيّ حد يكون فيه النفع؟، فهذا شيء آخر، ..... يا أخي هذا جهادٌ أمام اليهود، ولاأزال أقول إنه جهاد!!، لا شك أن حماس لهم ضرر كثير، وهم مبتدعون، فاليوم جاءتني رسالة سُئلت فيها عن حماس، فكان جوابي هو: إفسادهم أكثر من جهادهم!!.
وعندما قلت: إنهم ليسوا بخوارج، ولا (يعد) هذا خروجاً على اليهود، بل هو جهاد، فقولوا لي أيّ مفسدة وقعت؟!هل حماس مثل داعش موجودون في كردستان حتى أدعو الناس إليهم!!، فقولوا لي أي شيء حدث....يا أخي هذا إما سوء فهم أو سوء قصد، ويا أخي هذا الموضوع ليس بكبير!))( ) ، وهذه أيضاً موازنة أخرى من أبي عبدالحق لحركة حماس- كما هو موجود عندنا بصوته- بتأريخ: 1435هــ.
بعض الأخطاء المنهجية
التي وقع فيها الأستاذ عبداللطيف أحمد المعروف بـ(أبي عبدالحق الكردي)
موقفه من حرية الرأي:
1-يقول : نحن مع حرية الرأي ولا نشك في ذلك،(ولا أحد يشك في كفرية حرية الرأي)
2-ويقول : لكن هذا لا يعني أن من يطرح رأيه يكون بذلك حلال الدم، (كيف وقد يكون هذا الرأي ردة عن الإسلام،أو فيه استهزاء بتعاليم وشعائر الإسلام،أو غير ذلك مما يكون دمه حلالاً بسببه)
3-ويقول : إلا أن يفعل شيئاً مخالفاً لكل التقاليد أو يفعل شيئاً من نواقض الإسلام، (وهذا من أبطل الباطل ومخالف لنصوص الوحي ،وإلا فقد يكون الإنسان حلال الدم بسبب مخالفة واحدة لشرع الله، وإن لم تكن تلك المخالفة من نواقض الإسلام)
4-ويقول : أما الذي يطرح رأيه سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً أو على أيّ مذهب كان أو اللّادينية فهو حرٌّ في طرح رأيه،(هذا مذهب اللبراليين والعلمانيين وغيرهم من الكفار وهذا ينبني عليه مفاسد كثيرة،وسبب لنشر الإلحاد والكفر والاستهزاء بالدين والعياذ بالله)
5-ويقول : لا إكراه في الدين ،و أنا لا أريد أن يسلم الناس بالإكراه، لايسلم الناس إكراهاً، هذه قاعدة عند المسلمين
يقول الشيخ العلامة صالح الفوزان –حفظه الله-وقد قرأنا وسمعنا في هذه الأيام من ذلك الشيء الكثير من كتَّاب وكاتبات تبنوا الحرية في هذا المجال وعارضوا حد الردة محتجين بقوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)، وعارضوا بذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه"، وغيره من الأحاديث الصحيحة ولم يعلموا أن قوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)، المراد به الإكراه على الدخول في الدين. وأما الخروج منه فهو فساد يجب منعه لأن المرتد عرف الحق وقبله ثم تركه بعد معرفة فاستحق العقوبة لئلا يقتدى به غيره فيصبح الدين ملعبة للكفار كما قال تعالى: (وَقَالَت طَّآنئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) وقتل المرتد حد من حدود الله لا بد أن يُنفذ إذا توفرت شروط لا يجوز تعطيله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" وحد الردة أعظم من حد السرقة.
إن الإنسان عبد لله، فليس هناك حرية مطلقة إلا عند الملاحدة، ثم هم ليسوا أحراراً لأنهم يكونون عبيداً لأهوائهم وشهواتهم، فمن لم يكن عبداً لله صار عبداً للشيطان، كما قال ابن القيم رحمه الله:
هربوا من الرق الذي خلقوا له فبلوا برق النفس والشيطان
هدانا الله صراط المستقيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
13-07-1433هـ
6-ويقول : وأنا لا أريد أن أخالف الإسلام بقدر أنملة بعون الله تعالى(ولكنه نقض هذا القول بعد ذلك فقال: نحن مع حرية الرأي ولا نشك في ذلك.......وهذا تناقض منه)
7-ويقول : نحن مع حرية الرأي ولا نشك في ذلك(وهذا مذهبك ومذهب من معك من الجهال الذين يقلدونك تقليد الأعمى ،أما نحن فنكفر بحرية الرأي ونعتقد بطلانها وفسادها ومخالفتها للشريعة الإسلامية، فنعوذ بالله من الكفر والضلال)
تميُّعه مع أهل البدع وموقفه من الأحزاب الإسلامية :
السائل: ((إذا لم يبق الأحزاب الإسلامية فمن يكون بديلاً للأحزاب الإسلامية ومن يدافع عن الحق و حقوق المسلمين؟))
فكان ينبغي له أن يقول : إن الأحزاب الإسلامية لم تجلب للإسلام سوى المحن والفتن والبلايا ولم يدافعوا عن الإسلام يوما ولن يدافعوا عنه ماداموا أحزاباً وفرقاً ،بل هم من أشد الناس محاربة للإسلام و وحدة صفوف المسلمين، وإذا لم تبق الأحزاب الإسلامية فستقوى شوكة المسلمين ، وحري بأن ينصرهم الله تعالى ، لقوله تعالى : ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭼ الأنفال: ٤٦
ولكنه للأسف أجاب قائلاً :
1- أسال الله أن يزيد المسلمين يوما بعد يوم، وأن يقويهم و أن يثبتهم ويبارك في اخوتهم
(لن يقويهم الله ولن يثبتهم ولن يبارك فيهم ما داموا متفرقين إلى جماعات و أحزاب وما دام دعاتهم يميعون دين الله )
2-ويبارك في إخوتهم(لن يكونوا إخواناً ماداموا متفرقين )
3-لكن لا نعتقد أن دين الله سيتعطل بعدم وجودي أو بعدم وجود حزب الجماعة الإسلامية أو حزب النهضة أو حزب الإتحاد الإسلامي –الكردي-(فكان الواجب أن تقول : إن الأحزاب الإسلامية يسعون لتعطيل دين الإسلام،وإن عدموا فسيفتح باب عظيم لنصر دين الإسلام)
4-ولا نظن أن من لم يكن مع الأحزاب الإسلامية لم يدافع عن دين الله،(وهذا يدل على أنك تظن أن الذين مع الأحزاب الإسلامية يخدمون الدين ، فكفى بهذا انحرافاً عن الصراط المستقيم ، وكفى به جهلاً بمنهج السلف)
5-هذا خطأ ولا تبخسوا الناس أشيائهم،
6- نحن لا نقول أن الأحزاب الإسلامية لم يخدموا الدين!،
7-ولا هم يظنون أيضاً أنه لم يخدم الدين أحد غيرهم،
8-أخي والله حتى الحمَّال أو عامل السوق خدم الدين على حسب استطاعته ، كل على حد طاقته ومستواه وعلى طريقته يخدم الدين!، نسأل الله أن يهدي المسلمين ويثبتهم على الحق.
9-ثم إنه ليس من عملنا أن نقول: يجب أن لايبقى الأحزاب الإسلامية، لماذا لا يبقى الأحزاب الإسلامية؟، متى قلنا يجب أن لايبقى الأحزاب الإسلامية؟!!!،
10-؟!!!، نحن نقول: يجب أن لا يكون هناك فُرقة وتفرقاً، بل نقول بالحفاظ على الأُخُوَّة
(وهذه من الجمل التي لا محل لها من الإعراب ، وإلا فكيف لا يكون هناك فرقة بوجود الأحزاب الإسلامية ؟!!)
((أسال الله أن يزيد المسلمين يوما بعد يوم، وأن يقويهم و أن يثبتهم ويبارك في اخوتهم، لكن لانعتقد أن دين الله سيتعطل بعدم وجودي أو بعدم وجود حزب الجماعة الإسلامية أو حزب النهضة أو حزب الإتحاد الإسلامي –الكردي- فسوف يأتي الله بقوم يحبُّهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون في الله لومة لائم.
أخي العزير نحن المحتاجون لدين الله فدين الله لا يتعطل بعدم وجودنا، وإذا متنا نحن فسوف يأتي الله بأقوام آخرين أفضل منا وينصرون دينه، أما من يدافع عن دين الله؟ فيكون هناك من يدافع.
ولانظن أن من لم يكن مع الأحزاب الإسلامية لم يدافع عن دين الله،هذا خطأ ولا تبخسوا الناس أشيائهم، نحن لا نقول أن الأحزاب الإسلامية لم يخدموا الدين!، ولا هم يظنون أيضاً أنه لم يخدم الدين أحد غيرهم، أخي والله حتى الحمَّال أو عامل السوق خدم الدين على حسب استطاعته ، كل على حد طاقته ومستواه وعلى طريقته يخدم الدين!، نسأل الله أن يهدي المسلمين ويثبتهم على الحق.
ثم إنه ليس من عملنا أن نقول: يجب أن لايبقى الأحزاب الإسلامية، لماذا لا يبقى الأحزاب الإسلامية؟، متى قلنا يجب أن لايبقى الأحزاب الإسلامية؟!!!، نحن نقول: يجب أن لا يكون هناك فُرقة وتفرقاً، بل نقول بالحفاظ على الأُخُوَّة، ولا يكون همنا الوصول إلى الكراسي و السلطة، وليكن جهدنا في نشر دين الله، فهذا أفضل عندنا من الحصول على عشرة أو عشرين أو ثلاثين أو أربعين كرسياََ في البرلمان)).
المصدر: ندوة بعنوان: أسباب الفتن و أسباب ضعف المسلمين في مدينة رَانِيَهْ بتأريخ 30/8/2013 في يوم الجمعة ساعة 4 بعد العصر، دقيقة 50
1- ويقول : إن الأحزاب الإسلامية فيها خير ونفع :
نص التسجيل الفيديوي :
الرجل الإعلامي: ((الحركات الإسلامية أنقذت أي مكان من الظلم والغدر على مرِّ التأريخ؟ سوى إحداث الظلم والغدر، أعني الحركات الإسلامية الحزبية السياسية الجهادية؟)) ، قاله مستنكراََ على الأحزاب الإسلامية.
فأجاب الدكتور عبد اللطيف: ((لا، لا يجوز أن نظلم، فالأحزاب الإسلامية فيهم خير، وكانت فيهم، ونفعوا، ولكن إلى أي درجة تحزبهم وهذه التفرقة التي أحدثوها بين المسلمين جائزة؟، و صراعهم السياسي مع السلطة – السلطة المسلمة- جائزة؟، فهذا شيء آخر، أما على سبيل المثال أن نقول: أن الحزب الإسلامي لا خير فيه البتة فهذا خطأٌ؛ فيهم خير، ونفعوا، ولكن أصل عملهم أعني: إحداث هذه القضية وهي صراعهم مع السلطة ومع الحكومة المسلمة، فهذا خطأ؛ لأن هذا الصراع ربما يصل الى سفك الدماء كما في التسعينيات – أي في كردستان- سفكت دماء كثيرة وكما حصل ذلك في مصر و جزائر ودول أخرى)).أ.هــ( ).
المصدر: برنامج "مع رَنْج" على "قناة رووداو" الفضائية بتأريخ 1436هـ.
2- ويقول : إن حركة حماس الفلسطيني مجاهدون :
حيث قال في أثناء إحدى مناقشته مع أحد الحزبيين على شاشة قناة فضائية ، واسمها
(( رُودَاو))، عندما انتقده ذلك الشخص الحزبي وقال: ((إنكم –أي المدخليين على قول هذا الضال ويقصد السلفيين- تقولون عن حماس إنهم خوارج)).
فأجاب أبو عبد الحق : ((حماس ليسوا بخوارج، أسألني، حماس ليسوا بخوارج بل هم مسلمون ويجاهدون ضد اليهود))( )( ) بتأريخ : 22 شوال 1435هــ ، 18/ 8 / 2014م.
وقال هذا أمام ملأ من الناس وعلى شاشة هذه القناة، دون أن ينتقد هذه الحركة .
ولكن بعد مرور عدة أشهر على هذا الخطأ، سأله أحد أعوانه عن وصفه لهذه الحركة، وانتقاد الناس له على هذه الفتوى، فبدلاً من أن يتراجع عن هذا القول، وقع في خطأ آخر- كعادته- ألا وهو الوقوع في منهج الموازنات، فقال: ((أنا قلت هؤلاء -أي حماس- يجاهدون ضد اليهود ؟, وهو-أي: الذي رد على هذه الفتوى- جاء يفسر كلامي على أنني أثنيت عليهم وقلت أنهم طيبون ومن أهل السنة مئة بالمئة , كلا , حماس حزبيون ، والحزبية عمل سيء ، ولديهم كثير من الأعمال السيئة, ولهم علاقات مشبوهة مع من يعادون أهل السنة ، وهذا شيء آخر ، أما قتالهم ضد اليهود فهذا لا يستطيع أحد أن ينكره ويقول: هذا ليس بجهاد أو يقول: هذا عمل سيء!!...))( ).
ثم سألوه مرة أخرى في مجلس آخر-في مسجده- عن فتواه بشأن حماس وقتالهم، فأكّد ذلك الفتوى وقال: ((نحن ما قلنا أن الذي يفعله حماس أمام اليهود (يعد) خروجاً، كلا، إنه جهاد، فعلاً إنه جهاد!!، أما الى أيّ حد يكون جهاد حماس شرعية، أو الى أيّ حد يكون فيه النفع؟، فهذا شيء آخر، ..... يا أخي هذا جهادٌ أمام اليهود، ولاأزال أقول إنه جهاد!!، لا شك أن حماس لهم ضرر كثير، وهم مبتدعون، فاليوم جاءتني رسالة سُئلت فيها عن حماس، فكان جوابي هو: إفسادهم أكثر من جهادهم!!.
وعندما قلت: إنهم ليسوا بخوارج، ولا (يعد) هذا خروجاً على اليهود، بل هو جهاد، فقولوا لي أيّ مفسدة وقعت؟!هل حماس مثل داعش موجودون في كردستان حتى أدعو الناس إليهم!!، فقولوا لي أي شيء حدث....يا أخي هذا إما سوء فهم أو سوء قصد، ويا أخي هذا الموضوع ليس بكبير!))( ) ، وهذه أيضاً موازنة أخرى من أبي عبدالحق لحركة حماس- كما هو موجود عندنا بصوته- بتأريخ: 1435هــ.
المبحث الثاني: موقفه من الصوفية و تميُّعه معهم :
المبحث الثاني: موقفه من الصوفية و تميُّعه معهم :
1- يقول : نحن نرى أن الصوفية مسلمون, ولكن يبدو أنه يوجد سوء تفاهم أو سوء ظن بين الطرفين....ونرى أنهم مسلمون وإخواننا!!
نص التسجيل الفيديوي:
الإعلامية : ((أنت كشخص سلفي معروف في أي نقطة أنتم مختلفون مع الصوفية ؟)).
الدكتور أبو عبد الحق: ((بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله، لا شك كلنا مسلمون، و نراهم أيضاً مسلمون- أي الصوفية- ولكن يبدو أنه يوجد سوء تفاهم أو سوء ظن بين الطرفين!!، في التصريحات التي قاموا بها –أي الصوفيون من مظاهرات ضد السلفيين- - في مسجد خانقا أو على الشوارع، وتكلموا فيها حول السلفيين، وهددوا السلفيين بتهديدات شديدة، وكأننا نعيش في بلاد لا حكومة فيه ولا قانون، و لكن مع الأسف لنعلم ما هي اتهاماتهم ضد السلفيين.......)).
الإعلامية : ((يقول تنظيمُ داعش: لا يجوز الاحتفال بالمولد النبوي، وأنتم تقولون كذلك، أليست هذه نقطة مشتركة بينكم؟)).
الدكتور أبو عبدالحق: ((النقاط المشتركة موجودة بين كل شخصين في الدنيا، الآن نحن مع إيران و مع تركيا و مع الشيعة إلا ويوجد بيننا نقاط مشتركة لكن ينظر الى النقاط المختلفة بيننا...!!))
الإعلامية : ((أنتم تقولون : قد يوجد بيننا سوء تفاهم ، لماذا لا تجلسون معهم وتحددون النقطة المشتركة بينكم؟))
أبو عبدالحق: ((هكذا كان ينبغي، فبدلاً من أن يخرجوا في المظاهرات ضدنا ويهددوننا كان ينبغي أن نجتمع معهم في مكان لنتفاهم تحت إدارة الحكومة!!))
المذيعة :(( إذاً إنهم ليسوا بمشركين- أي الصوفيين-؟)).
الدكتور أبو عبدالحق: ((المشرك هو الذي يعبد غير الله، لكن لا يشترط أن كل من أخطأ نقول أنه مشرك أو نقول أنه كافر، الآن أنهم كفرونا، ونحن لانكفرهم، ونرى أنهم مسلمون وإخواننا!!، ونصيحتنا لهم أن لا يتزايدوا علينا بالدين والوطنية !!...)).
المذيعة:(( يا دكتور إذا استغاث شخص بالنبي صلى الله وعليه وسلم أو برجل صالح، هل هو مشرك؟)).
الدكتور: ((لا ، لا نقول إنه مشرك، نقول إن فعله هذا غلط!، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سألت فأسال الله وإذا استعنت فاستعن بالله ، وإذا كنا مسلمين فكل يوم في جميع صلواتنا وفي كل ركعة نقول: إياك نعبد وإياك نستعين)). أ.هــ
مصدر/ مقابلة تلفزونية في قناة رووداو ساعة 11 ليلاً ، بتأريخ 14/ يناير/2015 موافق: 23/3/ 1436 الأربعاء
2- رده على الأستاذ يوسف رشيد و تساهله مع أهل التصوف.
قال في رده على الأستاذ يوسف رشيد حول قوله السابق الذي أنكره الأستاذ يوسف في صفحته على الفيسبوك، لكن أبو عبدالحق رد عليه وقال فيه:
(نعم أنا قلت أن سبب الخلاف شيئان:
الأول: سوء الفهم بين الطرفين، وعدم المعرفة والجهل.
والسبب الثاني للخلاف هو : سوء الظن وسوء النية، كما قال ابن القيم: إنما يؤتى الرجل من سوء فهمه أو من سوء قصده أو كليهما فإذا اجتمع كمل نصيبه من الضلال. مختصر الصواعق المرسلة.
ولأنه يظهر من كلام الصوفيين أنهم لا يعرفوننا حق المعرفة ويظنون أننا مع داعش أو على منهجهم أو يظنون أننا تكفيريون.
ويظنون أنه إذا قيل : إن هذا القول أو الفعل أو إن هذا الإعتقاد شرك أو كفر فيكون صاحبه كافراً بدون توفر الشروط وانتفاء الموانع.
أو أنهم يفهموننا خطئاً، في ظنهم أننا لا نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أو أننا لا نقرأ آية الكرسي أو أننا قلنا أن الصوفية كفار!!.
نعم كثير من عوام الصوفية فهموا علينا بالخطأ، ولكن السبب الثاني من أسباب الخلاف الموجود هو سوء الظن كما نرى أن الصوفية يظنون أننا لا نحب النبي صلى الله عليه وسلم، لأننا لا نحتفل بالمولده ويظنون أننا ضد الأولياء الصالحين، لأننا نقول لايجوز الاستعانة بهم ولا يجوز السجود لهم ، إذا ًفما هو الخطأ الكبير في كلامي يا يوسف رشيد؟!
الوجه الخامس: يوسف وشبيهه بحماستهم وعدم حكمتهم يُردون أن افكر مثل تفكيرهم يظنون أن التمسك بالسلفية هو أن أذهب الى قناة (رووداو) وأقول : أن الصوفية كفار وليسوا بإخوة دين لنا.
لا، إن هذا الرأي لا من السلفية ولا من الحكمة، لأنه لننظر الى عالم من علماء هذا العصر الشيخ ابن عثيمين ماذا يقول:
يقول: لو أننا رأينا شخصا عند قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال يا محمد , يا محمد , يا محمد أرزقني ,افعل ..افعل...هل نصيح به؟ ما نصيح به ندعه , و إذا انتهى أمسكناه وقلنا :يا أخي , أقول يا أخي , لأن هذا لم يكفر هذا جاهل ,والا ما قلت : يا أخي وهو مشرك هذا لا يصلح ما يستقيم , دعاء غير الله غلط , ما أقول شرك حتى يطمئن أكثر , أرأيت هل الرسول أقدر على أن يجيبك أو الله أقدر؟)
اذاً فما هو الخطأ الكبير في كلامي الذي قلته، حيث قلتُ : ان الصوفية اخواننا يا يوسف رشيد؟!)
3- تزكيته لـ (بشتيوان نقشبندي) وآبائه من أتباع الطريقة النقشبندية:
الذين هم من رؤوس ودعاة الطريقة النقشبندية الصوفية في كردستان ، حيث قال أبو عبد الحق في وصف نسل هذا الرجل: ((إنه من نَسْلٍ مبارك ،وجزاه الله خيرا فالتوحيد عنده أهم!!))( ).
مع أن هذا الرجل لا يزال صوفيا, وآباءه أيضاً كانوا من رؤوس الصوفية ومن الداعين الى الطريقة النقشبندية الصوفية، ولا يزال لهم مدارس ونشاط دعوي في بلدنا.بل لهم أكبر مدرسة دينية-بزعمهم-في بلدنا.
ولكن الأستاذ أبا عبد الحق زكاه على شاشة قناة (رُوداو) الفضائية في برنامج (حَدَثُ اليوم) بتأريخ: (1435هــ), وذلك لأجل أن هذا الصوفي قال في أثناء البرنامج ما ملخصه:(لم يرد عن الأولياء والصالحين أنهم قالوا للناس تعالوا :استغيثوا بنا, أو تعالوا :استعيذوا بنا, أو ابنوا على قبورنا.....).
ولكنه قال بعد ذلك:((وأنا لا أوافق أبا عبد الحق في مسألة واحدة وهي:-مواجهة الناس بشدة- فلا يجوز لنا أن نواجه الناس بهذه الشدة لهدم وإزالة هذه المراقد, بحجة أنها بدعة, فلا يجوز أن يهدموا هذه القبور, فالقبور والمشاهد الموجودة الآن يجب أن ينظر إليها كحضارة, لماذا ؟ لأن الله يقول: {قل سيروا في الأرض ثم انظروا...))!!.
وقال :((وهناك نقطة مهمة وهي : يجب أن لا تفسر هذه المسألة بخطأ، أي:وجود هذه المراقد و الخانقا, فنحن كالآل-أي:آل أصحاب هذه القبور - إذا كنا نريد الوجه الحقيقي للشريعة يجب علينا أن نصحح أفكار الذين يأتون للزيارة-أي: زيارة قبور شيوخ الصوفية-ونعلمهم كيفية الزيارة, وهذه نقطة عظيمة لنتكلم عليها)).
وقال أيضاً- بشتيوان نقشبندي-:((أنا أقول : القبر له حرمته الخاصة , فلا يجوز بأي حال أن يغير!, وأسوء فعل فعله طالبان-حركة طالبان الأفغانية-أنهم ذهبوا وفجروا (بوذا) في أفغانستان, فهؤلاء الصحابة على مر التأريخ -اقْرَأْه - أنهم ذهبوا إلى مصر و دمشق , فما لمسوا أيَّ شيء، حتى لم يلمسوا(خوفو) أي صنم خوفو، فأظن أن في بلدنا يوجد إفراط في هذا الجانب-)) أي:القول ببدعية زيارة قبور ما يسمى عندهم بقبور الصالحين أو القول بوجوب إزالة قبور و مشاهد وأضرحة ما يسمى بالصالحين-).أ.هــ
وأما عن نسل هذا الرجل الذي وصفه أبو عبد الحق وقال : إنه من نسل مبارك)، فهو من نسل عثمان بن سراج الدين النقشبندية.
وسراج الدين هو :(عثمان سراج الدين الثاني الذي يعد أحد أقطاب الطريقة الصوفية النقشبندية العظماء -عند الصوفية- وآخر شيوخها الراحلين الكبار.
ولد في بلدة (بِيَارَهْ) التابعة لقضاء حَلَبْجَة عام (1896م/1314هـ) وتعلق منذ صغره بجده وقطب زمانه –عند الصوفية- الشيخ عمر ضياء الدين (1255-1318هـ)
وكان والده المرشد- عند الصوفية- الشيخ علاء الدين (1280-1373هـ)
وعقب وفاة والده علاء الدين حل محله عثمان سراج الدين.
فبنى في قرية (محمود آوا)، تكية جديدة والتف حوله عدد كبير من الدراوشة والمريدين.
ثم زار بلاد أردن (عام 1996) ، فأعلن (الملك حسين) ملك الأردن استعداده لأعمار المراقد والاماكن المقدسة –عند الصوفية- في بِيَارَةْ وطَوِيْلَة على حسابه الخاص، لكن عثمان سراج الدين شكره على ذلك العرض وأكد أنه سيتكفل بذلك شخصياً، وهو ماتحقق فعلاً.
ومات بمدينة اسْطَنْبُوْل يوم 30/1/1997 (1417هـ) عن عُمْرٍ تجاوز قرناً من الزمن. ومرقده الآن بــــبلدة-طَوِيْلَة- عند الحدود العراقية الإيرانية وعلى بعد 108 كلم من السُلَيْمَانِيَة، وتحتضن "القَصْبَة" مرقد عثمان سراج الدين -قُطْب الطريقة النقشبندية- وغيره من مشايخ الصوفية. ويرتاد الضريح سنويا الآلاف من محبي و متتبعي تلك الطريقة.
ومن مؤلفاته المطبوعة كتابه: سراج القلوب وأثاره الشعرية الصوفية ((في جزئين)) ورسائله المتنوعة)( ).
ملحق رقم (21).
مرقد عثمان سراج الدين -قطب الطريقة النقشبندية- وغيره من مشايخ الصوفية.
ملحق رقم (22)
فهذه صورة لخانقا عثمان سراج الدين النقشبندية.
وهذه اللوحة مكتوبة عليها :( خانقا حَضْرَة الشيخ عثمان طويلي).
المبحث الثالث: تميُّعه في التعامل مع دعاة أهل البدع من الحزبيين وغيرهم واختلاطه بهم
1- أنه يرى جواز العلاقة مع المبتدع إذا كانت بسبب الوظيفة ،وكما هو حاله.
بل لقد أصل لها تأصيلاً في رسالته التي كتبها بعنوان: "مقارنة بين السلفي والحدادي"، حيث قال في صفة رقم31 : ( الحداديون: يحاربون الأساتذة السلفيين وفي نفس الوقت بعضهم له علاقات مع المبتدعة، -وهذه العلاقات- ليست بسبب الوظيفة بل لأجل مصلحته الدنيوية).
وهذا يدل على أن العلاقة إذا كانت بسبب الوظيفة فهي جائزة عنده، وكما هو حاله!.
3-اشتراطه إقامة الحجة وانتفاع الموانع للحكم بالتبديع على رؤوس و دعاة أهل البدع !!.(ئةم دو خالَة ثاش وثيَشيان بكة)
حيث قال في إحدى مناقشاته - على شاشة قناة فضائية - مع أحد رؤوس أهل البدع وهو : (الإخواني المعروف الدكتور مثنى، الذي يقول عنه الأستاذ أبو عبد الحق إنه : جبل الإخوان المسلمين) ، عندما سأله الرجل الإعلامي.
نص المناقشة:
(الرجل الإعلامي:أنت-أي: أبا عبد الحق-في أغلب أحوالك أشد على الأحزاب الإسلامية من حالك الآن, وتظن أنهم مبتدعون, فهل هم مبتدعون؟
الأستاذ أبو عبد الحق: لاشك, فأنا لا أشك في أن التفرق والتحزب بدعة, أما على أفرادهم فأنا لا أقول إنهم مبتدعون.
الرجل الإعلامي:أميرهم وأمرائهم, وأعضائهم في البرلمان الذين حصلوا على أصوات كثيرة, فهل هم مبتدعون؟.
الأستاذ أبو عبدالحق:كل من رضي بالتحزب والتفرق, فحكم الجملة يتغير؛ حكم الإطلاق يتغير عن حكم التعين, والدكتور نفسه- يقصد الدكتور مثنى الحزبي- يعرف هذا جيدا, فنحن نقول: إن كل من تحزب أو تفرق لا شك في أنه قد ابتدع, أما على أفرادهم فهذا يحتاج إلى إقامة الحجة وانتفاء الموانع وتوفر الشروط!! , فكل من له معرفة بالشرع يعرف هذا!!.
الرجل الإعلامي : أنا أريد أن أعرف بصراحة ما رأيك في شخص مثل الدكتور مثنى , فهو عنده دكتوراه في الشريعة والعقيدة والفلسفة الإسلامية, وعنده أيضا معلومات بالنصوص والعلوم الشرعية وعنده معلومات بالفقه وهو حزبي ويفعل التحزب بالوعي فهل هو مبتدع؟
أبوعبد الحق: قُلْتُ يحتاج إلى إقامة الحجة!!!!, واصبر عليَّ إلى انتهاء البرنامج, لننظر ما رأي الدكتور فيما يذكر في أثناء البرنامج)( ).
2- اختلاطه بدعاة أهل البدع الذين يدرسون معه في المعهد الإسلامي في السليمانية والتقاطه عدة صور معهم.
نص التسجيل الفيديوي في إحدى البرنامج على قناة NRT:
(الإعلامي : يقولون أن سلفيّ كردستان لا يُسَلِّمون على أعضاء الأحزاب الإسلامية؟
الدكتور أبو عبدالحق: الواقع يظهر خلاف ذلك، أنا أدرس في معهد العلوم الإسلامية، ومعي من-أعضاء- الجماعة الإسلامية، وجماعة الإتحاد الإسلامي، ويُسَلِّم بعضنا على بعض .
الإعلامي: يعني لا يوجد بينكم مشاكل؟
الدكتور أبو عبدالحق:لا، أما الخلاف فموجود بيننا، ولكن يُسَلِّم بعضنا على بعض).
المصدر: برنامج (بصراحة) على قناة NRT الفضائية بتأريخ 14/ربيع الآخر/ 1436 هجري مقابل 3/فبراير/2015 ميلادي.
ملحق:
وله معهم عدة صور التقطها وهذه الصور فيها دلالة واضحة على مدى اختلاطه وصداقته مع هؤلاء المنحرفين الزائغين !!
فالذين يظهرون في الصورة الأولى : هم أعضاء مجلس معهد العلوم الإسلامية في السليمانية، وهم كالتالي:
الجالسين:الأول منهم هو: الدكتور عبداللطيف أحمد والذي عن يمينه هو الدكتور محمد بينجوني الإخواني،والذي يليه هو الدكتور صلاح نجيب الإخواني ثم الدكتور أحمد الشافعي الصوفي الإخواني( ).
أما الواقفين فهم كالتالي: أولهم غير معروف عندنا، والثاني هو : دِيَار الإخواني، والذي يليه هو : ناصح الإخواني، وآخرهم هو : هُوْشْمَند الإخواني.
الصورة الأولى:
وأما الذين يظهرون في الصورة الثانية فهم الموجودون في الصورة الأولى مع وجود غيرهم من أهل البدع، كعمر الزلمي التكفيري الذي يدافع عن روؤس التكفيرين و يصفهم بأنهم علماء في سجن آل سعود، ويقول عن وليِّ أمر المملكة الملك عبدالله –رحمه الله-: إنه طاغوت الكعبة!!، كما يظهر ذلك في الصورة الرابعة..
وهناك أيضاً غيرهم من كبار المبتدعين يدرسون في هذا المعهد مثل: عبدالكريم زَرَايَنِي الصوفي وسيد أحمد الصوفي.
الصورة الثانية:
الصورة الثالثة:
الدكتور أبو عبدالحق مع عمر الزلمي التكفيري في المعهد الإسلامي في السليمانية.
الصورة الرابعة:
هذه إحدى تغريدات عُمَر الزَلْمِي التكفيري وهو يدافع فيها عن رؤوس التكفيريين و يصفهم بأنهم علماء في سجن آل سعود!، ويقول عن وليِّ أمر المملكة: إنه طاغوت الكعبة!!
ومن الأدلة الدالة على شدة اختلاطه برءوس ودعاة أهل البدع هي : أن أحمد الشافعي الصوفي الإخواني يقول عن مدى صداقة و اختلاط أبي عبد الحق بالأساتذة الموجودين في المعهد : ((أن أبا عبد الحق يدرس معنا في المعهد منذ ثلاث سنوات ونحن كالإخوة في هذا المعهد ولم يحصل بيننا وبينه أيُّ مشكلة))، كما هو موجود بصوته، حيث اتصل به أحد مؤيدي الدكتور عبد اللطيف وسأله: ((هل الدكتور عبد اللطيف رجل مخلص؟ فأجاب أحمد الشافعي: (لا عيب فيه، ونحن منذ ثلاث سنوات نعيش في المعهد كالإخوة!) انظر فيديو رقم (32) داخل القرص.
المبحث الرابع: تزكياته و زياراته لدعاة و رءوس الحزبيين و المبتدعة.
1- تزكيته لـ(هاوري محمد أمين الحزبي) والسماح له بإلقاء محاضرة في قناته الفضائية (النصيحة) .
وهذا الرجل حزبي تكفيري، وقد جعله أبو عبدالحق رأساً و مناصحاً للسلفيين وغيرهم، مع اعتراف أبي عبدالحق بأن هذا الرجل حديث عهدٍ بالسلفية- بزعمه- كما هو موجود عندنا بصوته.
نص التسجيل الصوتي:
(السائل: الآن كيف حال مُلَّا هاورى( أي من ناحية المنهج)؟
أبو عبدالحق: ملا هاورى جيد جداً!!.
السائل: لماذا لا يدعو الى المنهج السلفي؟ وهل يوجد(له الدعوة الى المنهج السلفي)؟ ونحن لحد الآن ما سمعنا منه شيئاً؟
أبو عبدالحق: لا توجد له، لأنهم لم يسمحوا له!!!، وبسبب هذه الفتنة التي وقعت، قُلْتُ لا نخرجه على القناة- قناة النصيحة-.
السائل: ألا يستطيع (هاوري) أن يدعو الى المنهج السلفي في غير القناة؟!
فأجاب أبو عبدالحق: هو طالب ماجستير!!( ) ، ولكنه حديث عهد بالسلفية!!، لأن أبا واقد الليثي يقول: كنا حدثاء عهد.....)( ).
وهذه بعض أخطاء هذا الرجل:
1. يكفر حكام المسلمين
2. و يرى الخروج على الحاكم الظالم.
3. ويؤيد المظاهرات
4. ويطعن في العلماء والمشايخ السلفيين، مثل: (ابن باز ، وابن عثيمين والألباني وغيرهم) ويتهمهم بأنهم علماء سلاطين.
5. ويدافع عن رؤوس أهل البدع مثل : (أسامة بن لادن ، وأبي البصير، والمقدسي، وسيد قطب، وغيرهم)
6. ويؤيد التحزب والجمعيات الحزبية و يراها وسيلة للدعوة، ولكنه لا يؤمن ببعض الأحزاب الإسلامية الموجودة في بلدنا، لأنه لا يرضى ببعض أفعالهم وأقوالهم في كيفية الدعوة، أما أصل التحزب فهو يؤمن به ويؤيده. الشاهد على ذلك: الأستاذ عبدالعزيز إمام و خطيب جامع جُوَارْجْرَا، و الأستاذ آمَانْج جعفر داعية و خريج كلية الشريعة.
7. ويتهم السلفيين بأنهم دراوشة.
8. ويقول عن المنهج السلفي : إنه حزب إسلامي كباقي الأحزاب الإسلامية الموجودة على الساحة.
10. ولا يزال يصاحب التكفيريين و الحزبيين وغيرهم من أهل البدع.
11. ويقول: إن منهجكم ليس كمنهج أبي عبد الحق ، إنكم متشددون!!.
12. و يقول: يجب علينا أن نحترم الأديان الأخرى، وأن نحترم الأفكار التي تعيش معنا في بلدنا، بحيث يقول:(المسيحيون من قديم الزمان يعيشون في بلدنا كردستان، وهم مواطنون في هذا البلد، ودين الإسلام دين سماحة ودين تعايش الأديان المختلفة والأقوام المختلفة، فدين الإسلام عَلَّمَ آبائَنا من قديم الزمان أن نحترم الأديان الأخرى و أصحاب الديانات الأخرى، وأن نحترم الأفكار التي تعيش معنا في بلد، بل الإسلام اعتبر هذا عبادة..... ويقول: الإسلام عَلَّم المسلمين أن يحترموا الأديان الأخرى، وأعطاهم حرية العبادة وحرية الأعياد وسمح لهم أن يمارسوا شعائرهم وأعيادهم بالحرية)( ).
فلقد أتى أبو عبدالحق بهذا التكفيري الى قناته الشخصية المسماة بـ(النصيحة) ، وألقى فيها محاضرة( )، مع أن كثيراً من المشايخ و الدعاة قد حذروه من هذا التكفيري قبل ذلك، فبعضهم قد ذهب إليه وأخبره بحاله وبعضهم اتصل به عبر الهاتف وبعضهم أرسل له رسالة، فطلبوا منه أن لا يأتي بهذا الرجل ، لأنه يفسد عقيدة السلفيين و يكون سبباً لتفرقهم، و يغتر به الشباب و ضعفة القلوب بسبب ظهوره على شاشة هذه القناة، ولكنه لم يبالي بكل مَنْ نصحه وحذره، فدافع عن هذا التكفيري بكل ما أوتي من قوة، وغضب من الناصحين و ردَّ عليهم واتهمهم بأنواع التهم، وقال: إنني كلمته قبل شهرين تقريباً، فهو الآن متراجع عن منهجه و راضٍ بالمنهج السلفي!! ، فذكرناه بشروط توبة المبتدع مثل: البراءة المعلنة، وأن يرد على نفسه، وأن يحرق ويتلف ما بين يديه من الوسائل مثل: كتبه و أشرطته المنتشرة بين الناس، وأن يدافع عن السنة وأهلها و يرد على البدع وأهلها ، كما كان يرد على أهل السنة و يدافع عن البدعة، وأن يصاحب أهل السنة، ويهجر أهل البدع ثم نمهله مدة كما كان سلفنا الصالح يفعلون ذلك عندما يعلن مبتدع الرجوع عن بدعته، ولكن أبا عبد الحق إلى هذه اللحظة لم يطلب من هذا الرجل أن يعلن توبته كما كان يعلن بدعته من قبل، وهذا الرجل التكفيري أيضاً إلى حد الآن لم نرَ ولم نسمع منه كلمة واحدة تدل على رجوعه عن منهجه الباطل أو تدل على دفاعه عن المنهج السلفي ، بل ولا ينتسب نفسه الى السلفية ولا يقول عن نفسه :أنا سلفي ، وعندما يخاطب السلفيين يقول لهم : أنتم السلفيون افعلوا كذا ،أنتم السلفيون قولوا كذا وكذا ، ولا يقول : نحن السلفيون !!.
وبعد ظهوره على شاشة قناة النصيحة بأيام قليلة قامت الحركة الإسلامية – وهي إحدى الأحزاب الإسلامية الموجودة في بلدنا- قامت هذه الحركة بإنشاء ندوة علمية-بزعمهم- لهذا التكفيري، فيا تُرَى من نصدق؟!، هل نُصدق أبا عبد الحق عندما يقول: إنه قد تاب و رجع إلى السنة، أم نصدق هذا التكفيري نفسه، عندما يشارك مع الأحزاب الإسلامية في الدعوة الى التحزب وتجميع الناس حولهم؟!!.
وكانت النتيجة أن أبا عبدالحق فرق به بين السلفيين واغتر به الشباب فأصبحت كتبه وأشرطته تباع وتشترى من قبل ضعفة القلوب والجهال.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وهذه أسماء الأساتذة والدعاة الذين نصحوه:
الأستاذ كامران خالد/ إمام خطيب جامع الخديجة الكبرى
الأستاذ بهجت وهاب /إمام وخطيب جامع آشْتِي
الأستاذ صلاح الدين عبد الكريم/ المدرس في المدرسة الدينية
الأستاذ هُوشْيَار أحمد /إمام وخطيب جامع آزادي
الأستاذ آمَانْج جعفر / خريج الكلية الشريعة، وغيرهم.
وقال له الأستاذ كامران : أتستبدل إخوانك الذين لا تشك في سلفيتهم بهؤلاء المشبوهين؟ و بسبب فعلك هذا سيبتعد عنك إخوانك السلفيون؟، لكنه غضب منهم ولم يقبل نصيحتهم و أصرّ على فعله.
وذهب إليه أيضاً الأستاذ آمانج جعفر – خريج كلية الشريعة- الى مسجده وأخبره عن حال هذا الرجل وعقيدته ومنهجه لأن هذا التكفيري كان معهم في كلية الشريعة، فناقشه هو و الأستاذ عبدالعزيز – إمام و خطيب جامع جوارجرا – عدة مرات، و أخبره بأن هاوري رجل تكفيري مبتدع ، لكنه كعادته لم يقبل نصيحته.
واتصل به أيضاً الأستاذ هوشيار أحمد – إمام وخطيب – ونصحه وطلب منه أن لا يأتي بهذا التكفيري وذكَّره بشروط توبة المبتدع وبحال السلف مع توبة المبتدع ، لكنه غضب منه وأغلق عليه الهاتف ولم يقبل نصيحته، بل اتهمه بأنه حدادي مع أن أبا عبدالحق كان قبل ذلك يثني عليه ويوصي الشباب بإحضار دروسه و محاضراته.
ملحق رقم (5 )
هاوري محمد الإخواني على شاشة قناة الرسالة الحزبية و على شاشة قناة النصيحة لأبي عبدالحق.
هاوري محمد على قناة بيام الحزبية هاوري محمد الإخواني على قناة النصيحة
2- تزكيته لـ(أحمد الشافعي الأشعري الإخواني الصوفي)، ومشاورة إخوانه على إتيانه إلى قناة النصيحة.
وهذا الرجل أيضاً صوفي أشعري إخواني، بل هو المفتي العام للإخوان المسلمين في بلدنا، والذي يقول على مرأى ومسمع من الناس :(نحن نعتز بأشعريتنا)، فالأستاذ عبداللطيف لايزال يصاحبه وله عدة الصور التقطها مع هذا الحزبي( )، بحجة أنه رجل عاقل و صاحب جاه عند الحكومة والجماهير وصاحب شخصية عند العوام، وطلب منه أن يسدي إليه ملاحظاته و مقترحاته حول برامج قناة النصيحة( ).
وشاور إخوانه على أن يأتي بهذا الرجل الأشعري الإخواني الى قناة النصيحة الفضائية لإلقاء محاضرات فيها ولينصح الناس !!!-كما هو موجود عندنا بصوته-.
نص التسجيل الصوتي:
(السائل: الأستاذ هوشيار يقول: أنا شاهد على أن الأستاذ عبداللطيف قال: سآتي بأحمد الشافعي الى القناة؟
أبو عبدالحق: صحيح ، أرسلت لهم الخبر وقلت: أشاورهم، حتى يتبين لي رأي الأساتذة في مشاركة أحمد الشافعي(في القناة)!!، لا أن آتي به!!)( ).
أسماء الشهود على ذلك:
الأستاذ جمعة أحمد إمام و خطيب
الأستاذ بهجت وهاب إمام وخطيب
الأستاذ هونر نوري إمام وخطيب
والأستاذ أميد محمد داعية
الأستاذ هيوا نجم الدين داعية
وهذا الصوفي لا يزال يدافع عن منهجه الباطل ويدعو إليه علانية، والأستاذ أبو عبدالحق أيضاً لا يزال يصاحبه، ولكي تتأكدوا من صدق ما نقول، فإن أحداً من الشباب المجهولين قام بترجمة كتاب (عمدة الأحكام) إلى اللغة الكردية، وقام بمراجعته (آكو جليل) – وهو أيضاً من المنحرفين الذين يدافعون عن الحلبي، ويقول عن شعيب أرناءوط : إنه كان سلفياً، ويقول عن الشيخ ربيع - حفظه الله- إنه يشك في نفسه هل هو سلفي أم لا، لأنه ما بقي أحد إلا وردَّ عليه-ثم ذهبا به إلى أبي عبدالحق ليكتب لهما مقدمة، وقام أبو عبدالحق بكتابة مقدمة للكتاب وقال لهما: اذهبا به إلى (أحمد الشافعي) ليكتب لكما مقدمة( )،- هكذا قاله آكو جليل عندما سأله أحد الإخوة- ولكن مع الأسف الشديد قد انخدع بعض الشباب بهؤلاء المنحرفين بسبب كتابة هذه المقدمة من قبل أبي عبدالحق، فصاروا يدافعون عن هؤلاء المنحرفين ويحضرون دروسهم ويزورونهم ويصاحبونهم بحجة أن الأستاذ أبا عبدالحق قد شارك معهم في كتابة مقدمة لهذا الكتاب- وهو عالم- كما زكاه الشيخ ربيع حفظه الله- ويقولون : لو كان هؤلاء من المنحرفين لما شارك أبو عبد الحق في كتابة مقدمة لكتابهم هذا ، ولقد طلبنا من أبي عبدالحق- مراراً و تكراراً- أن يتراجع عن كتابة هذه المقدمة ، لكنه كعادته أبى وامتنع أن يتراجع وقال : إن هذا الكتاب يتعلق بمسائل الفقه، وكتابة مقدمة لكتاب فقهي ليست فيها أدنى مخالفة منهجية، ولن أتراجع عنها( ).
ملحق:
أحمد الشافعي في ندوة لحوار الأديان والمذاهب في بغداد برعاية رئيس المجلس الاعلى الرافضي عمار الحكيم بتأريخ 31/1/2015 وبثت هذه الندوة على شاشة قناة الفرات الفضائية الرافضية التابعة لعمار الحكيم الرافضي .
ملحق رقم (1)
أبو عبدالحق مع أحمد الشافعي الصوفي الأشعري الإخواني ومعهما نساءٌ طالبات!!!.
فالحزبيون ينشرون هذه الصورة ويعلقون عليها ويرّدون بها على السلفيين بشأن تحريم الاختلاط و التصوير.
ملحق رقم (2 )
وهذه أيضاً إحدى الصور لأبي عبدالحق مع أحمد الشافعي الإخواني و الدكتور صلاح نجيب القرآني العقلاني.
ملحق رقم (3 )
مشاركة أبي عبدالحق مع أحمد الشافعي الصوفي الإخواني و آكو جليل الحلبي في كتابة مقدمة لكتاب ( عمدة الأحكام) باللغة الكردية.
3- ظهور (الدكتور خالد محمد الإخواني) على شاشة قناة (النصيحة) الفضائية في لقاء مصور
ومن أخطائه: أنه طلب من أحد موظفي القناة أن يقابل أحد رؤوس الحزبيين وهو : (د.خالد محمد الإخواني)( )- ويأخذ رأيه حول سنية العقيقة، وبالفعل قاموا بتسجيل المقابلة له وظهر هذا الإخواني على شاشة قناة (النصيحة)!!( )، فعندما نصحناه كالعادة وقف في وجهنا، وقال : من لم يرضَ بما أقوم به فلينشىء لنفسه قناة فضائية أخرى غير قناتي هذه( )، وهذا الرجل لايزال يخرج على شاشة قناة الرسالة(بَيام) التابعة للجماعة الإسلامية، ويفتي بجواز الإنتخابات البرلمانية ويدعو الى التحزب، ولايرى فرقاً بين السلفية والأحزاب الإسلامية، ويقول : لا يهمنا الأسماء، المهمُّ أننا جميعاً ندعوا الى الله، فالإسلام لا يهتم بالاسم( ).
ملحق رقم ( 6)
يظهر في الصورة التي عن اليمين د.خالد الحزبي الإخواني على قناة بيام "الرسالة" الحزبية الإخوانية، وكذلك يظهر على قناة النصيحة في الصورة التي عن اليسار.
د.خالد الإخواني على قناة بيام الحزبية د.خالد الإخواني على قناة النصيحة
4- تزكيته لــ(د.إسماعيل حسن) الإخواني, وتسجيل عدة محاضرات له
حيث قاموا بتسجيل محاضرات له حول (التجويد) فهذا الرجل من كبار قُرَّاء الإخوان المسلمين في بلدنا، ولا يزال مع الإخوان( )،مع العِلْم ، أن أبا عبد الحق هو الذي طلب من هذا الإخواني أن يأتي إلى قناة النصيحة لإلقاء محاضرات فيها حول التجويد( ) وعندما طلبنا منه أن يبين سبب الإتيان بهذا الإخواني الى القناة، فقال: إنه يحضر دروسي- أي: الدروس العامة في المسجد-، وأنه يشاورني في كثير من أموره، فقلنا له هل حضوره دروسك ومشاورته إياك في بعض المسائل يكفي في تسمية هذا الرجل سلفياً وتسجيل محاضرات له وجعله رأساً على السلفيين وداعياً لهم، فأين تراجعه وأين توبته؟! فأجاب قائلاً: بأن هذه القناة لي وحدي وليس لكل السلفيين، فأنا مالكها الوحيد والمتصرف فيها وليس لأحد أن يعارضني، مع العلم أن هذه القناة محسوبة على السلفية، فكل من ألقى فيها محاضرة أو خطبة يحسبه العوام بأنه سلفي.
ملحق رقم (7 )
د.إسماعيل الذي دعاه أبو عبدالحق لتقديم برامج في قناة النصيحة وهو في صفحته على الفيسبوك يدعو الى التصويت لأحد مرشحي الإخوان المسلمين في الإنتخابات البرلمانية.
5- زياراته لرؤوس أهل البدع من الحزبيين وغيرهم مثل: (دلشاد كَرْمِيَاني)
و(دلشاد كَرْمِيَاني) هو رأس من رؤوس الحزبيين، وهو الآن عضو في المكتب السياسي (لحزب الجماعة الإسلامية) في كردستان العراق ، فلقد زار هذا الرجلُ أبا عبدالحق مرتين في بيته، ثم بعد فترة قام الدكتور أبو عبدالحق أيضاً بزيارته( ).
وهذا الرجل معروف عند الناس بأنه رأس من رؤوس التكفيريين ، ومن الأدلة على ذلك : أنه نشر في صفحته على الفيسبوك تأسفه على موت محمد قطب أخو سيد قطب التكفيري، حيث قال: ( اليوم 4/4/2014 في الساعة 8 صباحاً توفي العالم والمفكر المشهور محمد قطب، وبالعزة أفنى عمره القصير المليء بالألم و السجن والهجرة والجهاد و المشقة، نسأل الله أن يدخله الفردوس الأعلى)( ).
وكذلك نشر في صفحته على الفيسبوك طعنه في حكومة السعودية و علمائها، حيث يقول:
(الي الإخوة الإخوان المسلمين .....قبل أعداء الله، نسأل الله أن يهين ملك السعودية و السلفيين أصحاب الأفكار القاصرة!!)( ).
ملحق رقم (4)
(دلشاد كرمياني) يصف محمد قطب بأنه عالم من العلماء ويظهر تأسفه على موته...
ملحق رقم (16)
دلشاد كرمياني يطعن في حكومة السعودية و السلفيين ويدعو عليهم، و يقول: (الي الإخوة الإخوان المسلمين .....قبل أعداء الله، نسأل الله أن يهين ملك السعودية و السلفيين أصحاب الأفكار القاصرة!!).
ملحق رقم (17)
دلشاد كرمياني يرى أن جرائم داعش قصاص و تطبيق للشريعة.
ملحق رقم (18)
دلشاد كرمياني يصف ملا كريكار( ) بأنه رجل مجاهد وأنه مظلوم....
ملحق رقم (19) :
دلشاد كرمياني لايزال يثني على ملا كريكار و يدعو الله أن يفرج عنه كربه، بتأريخ 18/9/ 2014م.
ملحق رقم (20)
دلشاد كةرمياني يصف جماعة داعش بأنهم من أهل السنة!!.
6- تزكيته لـ(مشهور حسن ) الإخواني.(هذه ليست من مؤاخذاتنا)
ومشهور حسن معروف بمواقفه الإخوانية قبل فتنة الحلبي، فكان لا يرى الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من الفرق الضالة!، بل كان يرى الاختلاف مع الأحزاب المعاصرة من قبيل اختلاف الأبدان لا اختلاف الأفهام وغير ذلك من الأخطاء المنهجية.
وقد عُرِضت تلك الانحرافات على العلامة الشيخ أحمد النجمي رحمه الله فبدَّعه بسببها وحذَّر منه، فما كان من الشيخ أبي عبدالحق إلا الاعتذار لمشهور حسن وردِّ كلام الشيخ النجمي بلا أدنى حجة!، بل صوَّر العلماء بأنهم ألعوبةً بأيدي الشباب!، فقد جاء في أحد الردود على الشيخ أبي عبدالحق تسجيل صوتي - وهو مفرَّغ في الشبكة العنكبوتية - عندما كان في سوريا مع بعض الشباب، فسُئل أبو عبدالحق عن مشهور حسن؟
فكان جوابه: ((أما ما يتعلَّق بالشيخ مشهور بارك الله فيك؛ الشيخ مشهور حاله كحال غيره ليس بمعصوم، نعم هناك مؤاخذات، هناك ملاحظات، نعم، منها مثلاً: ثناؤه أو شبه ثناء على يوسف القرضاوي يعني لما يذكره يذكره من باب التبجيل، أو سيِّد قطب مثلاً، أو العمليات الانتحارية، هناك بعض الأشياء، لكن مع هذا لماذا نسبق العلماء؟!
ما رأينا الشيخ ربيع مثلاً ولا الشيخ عبيد مثلاً يطعنون فيه، نعم طعن فيه الشيخ أحمد النجمي رحمه الله تعالى؛ لكن بسبب رجل سوء والله؛ وهو شخص اسمه: أبو عبد الرَّحمن [وهو الزندي الكردي]، يعيش في عمَّان الآن، هذا الرجل اقتنص من الشيخ مشهور بعض الأشياء وضخمها وكبرها، واتصل بالشيخ أحمد النجمي؛ أنَّ شخصاً يقول كذا وكذا وكذا، الشيخ أحمد النجمي قال: هذا ضال، هذا مبتدع، وكذا، مع الأسف، يعني سبب رئيسي من أسباب وقوع العلماء في الخطأ: استعجال الشباب، الشباب يصوِّرون الواقع للمشايخ والعلماء أنَّ الأمر كذا وكذا وكذا، والعالم يرى أنَّ هذا الرَّجل لا يكذب، وأنَّ هذا الرَّجل لا يصور له الواقع على غير ما هو عليه، أحياناً يصدر الحكم ويقع الحكم بخلاف ما هو عليه مع الأسف.
حقيقة يعني منه مثلاً قالوا – ولا أعلم هذا القول صحيح أم لا – قالوا: أنَّ الشيخ ربيع يقول أنَّ الشيخ فتحي حزبي تكفيري!، أنا عن نفسي أشهد: أنَّ الشيخ فتحي ليس بتكفيري!، ليس بتكفيري!، كيف يقال تكفيري؟! نقول: قد يكون مثلاً للشيخ ربيع يعني حجة ودليل بقوله أنَّ الشيخ فتحي حزبي - مع أنَّه إن شاء الله ليس بحزبي!! - لكن بناءً على ماذا اتهمه بالحزبيَّة؟ بناءً على الجمعيات، أما أنَّه تكفيري، لا ليس بتكفيري يا إخوة، لكن ما الذي جعل الشيخ ربيع يقول بهذا الكلام ويصدر هذا الحكم؟ الشباب الشباب يا إخوة!)).
وقد أرسل الشيخ أبو عبدالحق رسالته للماجستير والتي هي بعنوان: "اقتضاء القصر اللغوي والبلاغي للتوحيد في القرآن المجيد" لمشهور حسن ليقرظها له، وقد قام مشهور بتقريظها، وهي منشورة الآن بهذا التقريظ!، والكتاب قد طبع في دار الأثرية المنسوبة لمشهور ومن معه؛ مع إنَّ مشهوراً هذا قد قدَّم للحلبي كتابه [منهج السلف الصالح] وأثنى على ما فيه وأقره، بل وتعدَّى على الشيخ ربيع حفظه الله ووصفه بأنه "غير مؤصِّل في علمه"، ووصفه بالغلو في تجريح الناس، وغير ذلك.
والشيخ أبو عبدالحق لم يعرف عنه حتى الساعة موقف صريح من مشهور حسن يخالف موقفه المتقدِّم، وبخاصة أنَّ تقريظ مشهور لرسالته سبَّبَ تغريراً لبعض الشباب هناك.
7- ظهوره على قناة "بيام" الحزبية التابعة لحزب الجماعة الاسلامية.
ومن أخطائه: أنه قد ظهر على شاشة قناة بيام (الرسالة) التابعة للجماعة الإسلامية التي تدعمها الرافضة، فافتتن به بعض ضعفة القلوب وبدءوا يرون جواز الظهور على شاشاة القنوات الحزبية( ).
ملحق رقم (9)
ابو عبدالحق يظهر على قناة بيام (الرسالة) الحزبية، التي تدعمها الرافضة.
8- علاقته بصادق البيضاني المميع صاحب قناة (الأثر) الفضائية والذي يصف السلفيين بغلاة التجريح
إنَّ المسؤول عن قناة الأثر الفضائية هو صادق البيضاني، وهذا الرجل معروف بمواقفه مع المخالفين وإنكاره لمواقف السلفيين.
وقال في وصف الخلاف مع علي الحلبي: (إنَّ الخلاف الجاري بين بعض الفضلاء في دائرةِ السُّنة غلب عليه في مواطن كثيرة الانتصار للنفس)، وهذه القناة قد تسلَّط عليها أصحاب جمعية الإمام الألباني رحمه الله كعلي الحلبي ومشهور حسن وفتحي الموصلي وأمثالهم بإلقاء الدروس والمحاضرات العامة والبرامج المتنوعة وهي تبث من الأردن.
وقد ذكر ذلك البيضاني في موقع قناة الأثر والذي قال فيه: (وأبشِّركم بعد أيَّام قليلة سنفتح قناةً جديدة باللغة الكُردية (قناة الأثر الكُرديَّة)، وسيكون لها اسم: "منبر الأثر" بإذن الله، وستكون برامجها كلها تخدم المنهج السليم بعيدًا عن الخلافات الدَّائرة)!، وقد أصبح الشيخ أبو عبدالحق مديراً على منبر الأثر هذا.
ثم تحوَّل اسم قناة (منبر الأثر) إلى قناة (النصيحة) باللغة الكردية.
وقال الدكتور عبد اللطيف في بداية إنشاء القناة ،وبحضور جمع من الدعاة والأستاذة والخطباء ، عندما سألوه عن مصدر الدعم المالي للقناة ،فأجاب: ((اتفقت مع الشيخ صادق البيضاني وهو الذي انشأها لنا وهو يدعمها وهو من طلاب الشيخ مقبل وهو أحد أصدقائي) فلأجل هذه التزكية من قبل أي عبد الحق ، قام بعض من لا يعرف البيضاني واغتر بتزكية أبي عبدالحق له ، قاموا بمدحه وتقديم الشكر له على شاشة قناة النصيحة، فممن شكره (الأستاذ صلاح الدين جمجمالي والأستاذ يوسف رشيد ......) وبعد ذلك تراجع الأستاذ يوسف رشيد عن تزكيته لصادق البيضاني.
الفصل الثاني: اتهامه للسلفيين المخالفيين له بالحدادية.
1- اتهام مخالفيه من السلفيين بالحدادية
ولقد اتهم مخالفيه من السلفيين بالحدادية، ولكنهم ما فعلوا ذنباً إلا أنهم انتقدوه على أخطائه ، فقام في وجوههم ورماهم بأنواع الألقاب الشنيعة مثل الحدادية، وأنهم متخاذلون، ومخالفون وحاسدون وغير ذلك.
وكتب عليهم رسالة باللغة الكردية بعنوان : (الفرق بين السلفي و الحدادي)( )، وقام هو و أعوانه بنشر هذه الرسالة بين الناس واتهموا كل من خالفه بأنه حدادي، مع العلم أن الحدادية حتى الآن ليست لها وجوداً في كردستان و لله الحمد .
ملحق رقم ( 12)
هذه هي الرسالة التي كتبها أبو عبدالحق باللغة الكردية بعنوان: (مقارنة بين السلفي و الحدادي)،وقاموا بنشرها بين الناس وتطبيقها على الذين ينتقدون أبا عبدالحق.
2- تبديعه لأستاذ هوشيار أحمد السلفي بدون دليل و لا برهان مع أنه قد امتنع عن تبديع رأس من رؤوس الإخوان وهو الدكتور مثنى الإخواني وقال في حقه:(يحتاج إلى إقامة الحجة)( )!!.
الشهود:
الأستاذ عبدالسلام رؤوف
الأستاذ يوسف رشيد
الأستاذ بهجت وهاب
الأستاذ حميد رشيد
الأستاذ رفيق
الأستاذ كامران خالد
3- اتهام الأستاذ يوسف رشيد السلفي بأنه إلى الحدادية أقرب !! لأنه أنكر عليه تميعه مع الصوفية .
وقد كتب الاستاذ يوسف رشيد كلمات في صفحته في الفيسبوك دون أن يذكر فيها اسم أبي عبد الحق فقال: (من الخطأ الكبير أن يقال : يوجد سوء فهم بيننا وبين القبوريين أو يقال : القبوريون إخواننا).
فرد عليه أبو عبد الحق في مقال قال فيه: (نقطة أخرى : يا يوسف رشيد، أنت في اعتباري رجل قليل العلم والحكمة وقريب جداً من الحدادية وابتليت بمرض العجب والتعالم أسأل الله أن يشفيك).
4- تشبيه –السلفيين- الذين يردون على أخطائه بالخوارج.
ولقد اتهم الذين انتقدوه على تزكيته لحركة حماس وغيرها من الأخطاء ، بأنهم متعالمون و مشابهون للخوارج، حيث يقول: (أما الشخص المتعالم المتطفل يتعلم مثل هذه الأقوال – أي بيان أخطاء الأستاذ أبي عبدالحق- .....فكما كان الخوارج جريئون على الصحابة فهؤلاء أيضاً جريئون عليَّ وعلى أمثالي)( ) بتأريخ : 1435هــ.
5- ومن أخطائه: أنه أفتى بعدم تدريس الشباب عند من ينتقده من الأساتذة والدعاة السلفيين في العراق
ولقد أفتى بعدم تدريس الشباب عند من ينتقده من الأساتذة والدعاة السلفيين في العراق، بحجة أنهم من الفرقة الحدادية، و بحجة أنهم ينتقدون قناته- أي قناة النصيحة- ، والشاهد على هذا أنه قام بنشر رسالة يدعو فيها الشباب الى عدم التدريس عند من ينتقده، كالأستاذ جمعة خورشيد و الأستاذ صادق كَرْكُوكِي و غيرهم !!.
وهذه نص الرسالة باللغة الكردية التي قام بنشرها أتباع أبي عبدالحق عبر الجوال ونقلوا عن الدكتور عبداللطيف بأنه أفتى الشباب بعدم التدريس عند أستاذ جمعة السلفي و أمثاله:
((هۆکارى نەخویندن لای م. جمعة وهاوبیرانى
١- تاوەکو مامۆستا رمضان مابوو م. جمعة ناراستەوخۆ ناحەزى مامۆستا بوو وەک م . رمضان بە دەمى خۆى ئەمەى لاى م .عبداللطیف درکاند وکاتژمێرێک پێش تیرۆر کردنى لاى م . سامانیش باسى کردبوو
٢-وە دواى مردنى مامۆستا رمضان ناڕاستەوخۆ هۆکارى تیرۆرکردنەکەیان دەگەڕاندەوە بۆ ئەوەى گوایە مامۆستاى بەناحەق کوژراو بێ حیکمەت بووە لە دەعوەدا.
٣-ئێستاش دژایەتیەکەیان ئاراستەى م. عبداللطیف وکەناڵى ئامۆژگارى کردووە وبەردەوام لە هەوڵى شکاندن ولەکەدارکردنى مامۆستا وکەناڵەکەن .
عبدالله زەنگەنە (مراقب قناة النصيحة))).
وهذه ترجمة لخلاصة ما في هذه الرسالة:
عنوان الرسالة: ((أسباب عدم جواز التدريس عند الأستاذ جمعة وأمثاله)
من أسبابه:
1- أن الأستاذ جمعة كان يعادي الأستاذ رمضان شُكُر-رحمه الله-!( ).
2- أن الأستاذ جمعة يقول عن الأستاذ رمضان شُكُر-رحمه الله- : بأنه قتل بسبب عدم حكمته!!( ).
3- أنهم يعادون الأستاذ عبداللطيف وقناته – قناة النصيحة- ولايزالون يحاولون إسقاطه وإسقاط قناته!).
وأقر بذلك أبو عبدالحق –أي التحذير من التدريس عند هؤلاء الأساتذة- حيث يقول في تسجيل صوتي له:
(أخي" آلَان" عندما اتصلتَ بي كنتَ مع مُلَّا حَسَن؟
آلَان: نعم.
الأستاذ عبداللطيف: قلتم نذهب الى الأستاذ جمعة، لا بل قلتم نأتي إليك أولاً، لأنني كنت قد حذرتُ منه ، من أي شيء؟، كنتُ قد قلتُ: لا يشارك أحدٌ في دورته، ولا يدرس عنده- أي: عند الأستاذ جمعة-)أ.ه( )ـ.
ملاحظة: القائمون على هذه الدورة التي يحذر منها الأستاذ عبداللطيف هم:
الأستاذ جمعة والأستاذ صادق و الأستاذ إبراهيم، هؤلاء من الدعاة السلفيين المعروفين.
صورة اعلان للدورة:
الفصل الثالث: موقفه من الشيخ ربيع :
1- تباهيه على شاشات القنوات الفضائية أمام العامة بأنه يخالف الشيخ ربيع في كثير من المسائل :
حيث قال في إحدى مناقشاته على شاشة قناة فضائية أمام العامة : (عندما أقول ربيع بن هادي المدخلي عالم من العلماء، -ومع ذلك- في عديد من المسائل أنا لا أطيعه!!، كالمثال:أنا عندي قناة فضائية -قناة النصيحة- فهو – الشيخ ربيع- الخروجُ من القناة والتصويرُ عنده ليست حلالاً، و أن رأيه غير مقبول عندي أصلاً ولا أُجَوِّزه!!- أي : لا يجوز القول بتحريم التصوير وتحريم الخروج من القنوات الفضائية!!-)( ) بتأريخ: شوال 1435هــ.
2- عدم رضاه بإيصال أخطائه الى الشيخ ربيع و غيره من العلماء .
أ- فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما قام بعض الإخوة بإرسال رسالة الى الشيخ ربيع -حفظه الله-وكانت فيها بيان لبعض أخطائه، طلب من الدعاة والأساتذة في كردستان أن يتبرءوا من الذين ذهبوا الى مكة و المدينة لإخبار العلماء بحاله.
الشهود:
الأستاذ جمعة خورشيد إمام و خطيب
الأستاذ عبدالسلام رؤوف إمام وخطيب.
الأستاذ محسن محمود إمام و خطيب.
ب- أنه لا يقبل الرجوع إلى العلماء في المسائل التي اختلفنا معه فيها، بل لقد رمى الذين ذهبوا الى الشيخ ربيع وأخبروه بحاله، رماهم بالحدادية والشدة والغلظة وغير ذلك من الألقاب الشنيعة، ويرى الرجوع الى العلماء في هذه المسائل اسقاطاً لشخصيته أمام العلماء.
وهذا نص رسالته التي أرسلها عن طريق الجوال إلى بعض الدعاة بشأن هذه المسألة : ( (السلام عليك ورحمة الله، أخي لقد أرسل بعض الغيورين على المنهج!!! رسالة الى المدينة لإسقاطي بزعمهم!، فأسألك بالله"والحالف على نية المستحلف" هل أنت منهم أو من المؤيدين لهم؟
أريد جواباً صريحاً صادقاً وعدم جوابك علامة على تورطك أيضاً. أسألك كي أتثبت ولا أسيء بك الظن)) .
وهذه الرسالة أرسلها أبو عبدالحق إلى هؤلاء الدعاة :
الأستاذ بهجت وهاب، والأستاذ كامران خالد، والأستاذ يوسف رشيد، والأستاذ هوشيار أحمد،و الدكتور هيوا نجم الدين.
صورة الرسالة:
3- ويقول : نحن لا نعبد الشيخ ربيع....
حيث قال في أحد محاضراته على شاشة قناته (النصيحة) الفضائية :
(إذا رأيتَ شخصا مع مبتدع فلا تُخرج قلمك وتَكتب و تقول أُدَوِّنُ هذا، أيُّ شيءٍ يُدَون؟!، فانْظُرْ ما هو السبب، ولماذا واقف معه وما شغله معه؟.
أما أن تقول ها رأىتُ فلان مع فلان، إذن انتهى الأمر، يا أخي ما قامت القيامة، أخي تأكد هل يدعوه ، هل ينصحه ، أم قدر الله قابله هذا المبتدع، لا بد من التريث و التأني و التثبت.
هذه من صفات الحدادية إذا رأيتَ فلانا مع فلان فتقول إذن انتهى الأمر، فمثلاً فلان من الناس الْتُقِطَ له صورةٌ مع فلان آخر-أي : مع رجل مبتدع- ، تقول: آه لو وصلت هذه الصورة إلى الشيخ ربيع، نحن لا نعبد الشيخ ربيع ولا الشيخ الفوزان ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ مقبل نعبد الله وحده ونعمل لإرضاء الله جل وعلا، فلنَدَعْ هذا النَّفَسَ يا أخي، بعض الشباب صفاته صفات الحدادية، أبداً ليس على منهج الشيخ ربيع ولا الشيخ الفوزان ولا اللحيدان، ولكن يتعلق بهم لكي يطعن في أهل السنة ودعاتها).
المصدر: أحدى محاضراته في مسجد بَهَشْت.
4- بتره لكلام الشيخ ربيع في شفاعته له إلى وزارة الداخلية السعودية .
ولقد قام ببتر كلام الشيخ ربيع عندما كتب له الشيخ ربيع شفاعة له الى وزير الداخلية السعودية لأجل الإقامة ، وهي ليست للنشر، فقام ببترها ونشرها كأنها تزكية من الشيخ ربيع ليستر به أخطائه ويرد به على الذين ينتقدونه،بل نشرها وهو بمكة قبل أن يرجع إلى بلده!!.
الفصل الرابع: مشاركته في المناظرات والمناقشات العلنية شاشات القنوات الفضائية
وموقفه من المخالفين له في ذلك.
1- وقوعه في أخطاء منهجية أثناء مناقشاته::
أ- تزكيته لحركة حماس الإخواني.
ب- استعمال منهج الموازنات تجاه الأحزاب الإسلامية.
ت- تضعيفه للفظ حديث التوسل الذي في صحيح البخاري.
ث- اشتراط إقامة الحجة وانتفاء الموانع لتبديع رءوس أهل البدع.
ج- رميه لمانعي التصوير بأن أفهامهم قاصرة وأن آرائهم شاذة .
2- وصفه الذين يقولون بعدم جواز المناقشات في القنوات الفضائية بأنهم متخاذلون
حيث قال: ((المتخاذل: فعلى سبيل المثال يكون لك مقابلة مع أحد الإخوانيين الذي هو ضد منهج السلف، و مخالف للسنة كالتي شوهدت في قناة (رووداو)، فهؤلاء المتخاذلون يقولون: بدلاً من أن تفرح بها قلوبهم ، يقولون: لا يجوز الجلوس مع المبتدع!!، مع أن لهم أقوالاً من قَبْلُ في تأييد المناقشة مع المبتدع!!، فهو لايفرح بها ويريد أن يسقطك، وكل عمل يكون نصراً فهو يريد أن يُشينه)( ) بتأريخ :(1435هــ).
3- ويقول : في بعض الحالات الفرار من المناقشة كالتولي يوم الزحف!!
نص التسجيل الفيديوي:
(السائل: لنقول بشكل أوضح وهي : نحن ما استحسنا أن تذهب وتقابل شخصاً مثل هذا – أي مثنى الإخواني-، لأنك رجل لك مكانة عندنا ، ونحن ننتقدك على هذا؟
فأجاب الأستاذ أبو عبد الحق: (فهمتُ ، أخي العزيز يجب أن نفرق بين شيئين، حالة اضطرار و حالة اختيار، والاضطرار حالة ليست في اختيارك، و الاختيار هو ما يكون في وسعك.
السائل: أيُّ ضرورة كانت فيها ؟
أبو عبدالحق: مثنى أمين كان دائماً يكتب على الفيسبوك و الأنترنيت ويقول: طلبت منهم أن يأتوا للمناظرة، فإن كان عندهم الحق فليأتوا ويثبتوه، وأرسل إليَّ تلاميذه الذين هم في الكلية مرات عديدة، وقالوا والله إن الدكتور مثنى يتحداكم و يقول تعالوا إلى طاولة النقاش، كي أُثْبِتَ لهم أنهم على الباطل، ومرة اتصل بي قناة (NRT) وقالوا: يا أستاذ ، إن الدكتور مثنى أمين أظهر استعداده للمناقشة، ، ويقول لا يوجد أحد من السلفيين يجلس معي للمناقشة، لأثبت أن التحزب جائزٌ، والذي هم عليه هو الباطل.
قلت: أخي أنا لا أجلس مع مثنى، ومثنى في نظري رجل ثرثار(متفلسف) لا شيء آخر، وليس لديه أصول علمية، ومع هذا فهو بذيء اللسان، على أي حال أمشيت هذه.
وبعد ذلك اتصل بي "رَنْج سَنْكاوي"موظف قناة "رُووداو" قبل الإنتخابات، فأجبته وأرسلت له رسالة عبر البريد الألكتروني وقلت: لو أنني أتيت الآن وصار مجيئي سبباً لتقليل أصواتهم(يعني: في الانتخابات)، بعد ذلك يقولون: أنتم السبب في ذلك، أو يقولون: إنه أتى لخدمة العلمانيين، وصار سبباً لتقليل أصوات الإسلاميين، فقلت لا آتي الآن ونأجلها-المناقشة- إلى ما بعد الانتخابات.
الرجل يتحدى، وينشر تحدياته في كل مكان، وهو ليس من الذين لا يُسمع له، يعني لقد حَصَّلَ هذا الرجل على 60% من أصوات الإتحاد الإسلامي في الانتخابات، يعني له جمهوره و أتباعه( )، ويتحدى ويقول: والله إن السلفية ليست حقاً، ولايوجد أحدٌ يناظرنا ويثبت لنا أن التحزب غير جائز و نحن نقول إنه جائز، ففي هذا الوقت تقول أنا أولي عنه وأتركه يتكلم ألا يكون فراراً، ألا يكون هذا فراراً من الزحف؟!!!)أ.هـ( ).
4- غلوه في مدح مناقشاته العلنية :
يقول عن مناقشاته : وهذا لا يستحق أن يكون نقداً علي، وأنا أطلب من الله أن يجعلها في ميزان حسناتي، وأنا فرح بها والله كما أنا فرح بصلواتي و صيامي!، فكذلك أنا فرح بما أقوم به من الدعوة هناك-أي: في القنوات الفضائية-). أنظر فيديو رقم (35) داخل القرص.
5-حثه الدعاة السلفيين على الذهاب للقنوات الفضائية لمناقشة أهل البدع .
4- (ئةم بابةتة لا بةرة لة بةر ئةوةي ملا شاكر بةئيزني دكتور نةيكردوة)لذا ذهب بعض طلاب العلم الى القنوات الفضائية للمناقشة مع أهل البدع فوقع منهم أخطاء كبيرة ولم يستطيعوا رد الشبهات والدفاع عن المنهج السلفي فصاروا عاراً على السلفية في بلدنا وكل ذلك بسبب الأستاذ عبداللطيف الذي حثهم على الذهاب للمناقشة مع أهل البدع في القنوات الفضائية( ).
مثل المناقشة التي حصلت بين الأستاذ شاكر بكر السلفي و ملا جاسم الصوفي في برنامج ( عالم آدم) والحلقة بعنوان: (دعوة التصوف في كردستاننا اليوم) على قناة رووداو يوم الخميس بتأريخ ٨/٥/٢٠١٤
وكان هذا الأخ السلفي ضعيفا في المناقشة، وليست عنده قدرة الاستحضار على الجواب، بل هو قليل البضاعة في العلم والمناقشات, فعاتبه كثير من السلفيين على هذه المناقشة وعدم استطاعته لرد الشبهات التي طرحت في المناقشة .
وهذه صورة المناقشة على قناة رُووداو الفضائية:
لقد حث أبو عبدالحق بعض الدعاة السلفيين على المشاركة في المناقشات على القنوات العلمانية، كما هو موجود بصوته حيث قال :
(أخي الفاضل مرة أخرى كانت هناك مناقشة حول موضوع (في إحدى الفضائيات)، والله لقد اتصلتُ بعديد من الأساتذة السلفيين في مدينة كركوك وغيرها، يا أستاذ فلان هناك مناقشة هل تذهب إليها يا أخي؟ فأجاب: لا والله أنا ما أذهب، و أنت يا أخي هل تذهب؟ لا والله ما أذهب، فهل ينبغي أن لا يذهب أحد؟!، وإلا والله لو كان هناك أي موضوع (أي : مناقشة) فذهب إليه أيّ منكم لما ذهبت إليه أنا)( ).
5- تجميع السلفيين والذهاب بهم الى القنوات الفضائية للمناقشة.
ملحق: هكذا أبو عبدالحق يجمع السلفيين ويأخذهم معه إلى القنوات الفضائية لحضور مناقشاته، وهذه صورة لإحدى مناقشات أبي عبدالحق مع الحزبيين.
الفصل : أبو عبدالحق و قناته( النصيحة ، منبر الأثر)سابقاً
1- إتيانه بالحزبيين إلى القناة :
ولقد أتى أبو عبد الحق ببعض الحزبيين إلى قناته ، مع أن هذا مخالف لقرارات اللجنة الاستشارية للقناة ، التي أسسها الدكتور عبد اللطيف بنفسه .
وهذه إحدى قرارات اللجنة:
القرار رقم 23: (عدم السماح بنشر خطب الذين لايعرف مناهجهم تحت أي عذر قطعا , بل لايسمح الا للذين عرفوا بالمنهج السلفي).
2- الرجوع الى آراء الناس لا سيما الفساق- في مسائل الحلال والحرام-:
إن موظفي قناته قد ذهبوا إلى السوق وإلى أماكن اجتماع المغنيين والفنانين ليأخذوا آراءهم حول ما يسمى "بعيد الحب"!!( ) فذهبوا إلى مكان يجتمع فيه أفسق الناس في مدينة السليمانية، وهذا المكان يدعى بـ"شايخانة الشعب" فهذا المكان فيه الموسيقى وآلات الطرب وصور للمغنيين والفنانين وفيه أيضا صورة (الإمام علي)-رضي الله عنه- على زعم الرافضة وغير ذلك من المنكرات ، مثل شرب الدخان وغير ذلك ، وقاموا ببث هذه المقابلة على شاشة قناة النصيحة!!( ).
وهذه من الأمور العجيبة ، وإلا فلا ندري ما هي الفائدة من معرفة رأي الناس حول هذه البدعة، غير أن رأيهم (لا يسمن ولا يغني من جوع).
وهذه عدة ملاحظات على هذه المقابلة التي بثتها قناة النصيحة:
الملاحظة الأولى: قال أحدهم :نحن حتى الآن لم نبلغ إلى هذه المرحلة التي نستطيع أن نحتفل فيها بهذا العيد، أي:وهو يتمنى أن نبلغ إلى هذه المرحلة!!، وهذه دعوة الى الرذيلة والفساد على شاشة قناة أبي عبدالحق، والعياذ بالله.
الملاحظة الثانية: وقال أحدهم:الأفضل أن يكون لنا (عيد حبِ الوطن!!!)، وهذه أيضاً دعوة صريحة إلى البدعة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
الملاحظة الثالثة: ظهور عدة تصاوير للمغنيين والفنانين وصورة ما يسمى بـصورة (الإمام علي) رضي الله عنه عند الرافضة.
الملاحظة الرابعة: الرجوع الى آراء الناس لا سيما الفساق- في مسائل الحلال والحرام-.
الملاحظة الخامسة: دعوة الناس للذهاب إلى مثل هذه الأماكن.
ملحق رقم (11)
وهذه إحدى لقطات برنامج "عيد الحب" التي بثتها قناة النصيحة في مكان يسمى بـ: شايخانة الشعب"مقاهي الشعب"
3- جعل قناة النصيحة ملكاً له وتفرده بالرأي فيها :
في بداية إنشاء القناة قال أبوعبدالحق: (هذه القناة لكل السلفيين، ولا فرق بين أحد من الدعاة السلفيين، وأنا واحد منهم)، والشاهد على هذا جلّ أساتذة السلفيين في كردستان، ولكن بعدما اختلفنا معه بسبب ظهور بعض الحزبيين على شاشة قناة النصيحة، انقلب علينا وقال: هذه القناة قناة شخصية وأنا مالكها، والشاهد على هذا أن الأستاذ خليل الكلاري الذي هو من أقرب الناس إلى أبي عبد الحق ، وقد نشر محاضرة صوتية ، نقل فيها عن أبي عبدالحق إقراره بأن هذه القناة قناة شخصي.
وهذا نص كلام الأستاذ خليل الكلاري: (هذه القناة قناة شخصية، يديرها الأستاذ عبداللطيف، وليست قناة رسمية ناطقة باسم الدعوة السلفية في اقليم كردستان).
وقال أيضاً: (أنا زرته مع بعض الأساتذة الفضلاء، فأخبرنا أنه هو –أي أبو عبدالحق- مسؤولها القانوني و الشرعي ...)) وقال : هذه العبارة عبارة أبي عبدالحق وأنا نقلتها عنه). أنظر فيديو رقم (30) داخل القرص.
4- غموضه في عدم بيان الدعم المالي للقناة.
إن هذه القناة تحتاج إلى كمية هائلة من الأموال في كل شهر، ولقد طلبنا منه أن يبين لنا مصدر التمويل فأبى وقال لا أحد يعلمه غيري، ولن أخبر به أحداً، فحتى الآن لا ندري لماذا لم يُبينه لنا!!!.
5- افتخاره برأيه و عدم مبالاته بنصيحة الشيخ ربيع له بعدم فتح القناة.
في إحدى مشاركاته على قناة (رُودَاو) العلمانية قال: (عندما أقول ربيع بن هادي المدخلي عالم من العلماء، -ومع ذلك- في عديد من المسائل أنا لا أطيعه!!، كالمثال:أنا عندي قناة فضائية -قناة النصيحة- فهو – الشيخ ربيع- الخروجُ من القناة والتصويرُ عنده ليست حلالاً، و أن رأيه غير مقبول عندي أصلاً ولا أُجَوِّزه!!- أي : لا يجوز القول بتحريم التصوير وتحريم الخروج من القنوات الفضائية!!-)( ) بتأريخ: شوال 1435هــ.
6- فتواه بجواز صرف الزكاة لقناة النصيحة.
إن شاء الله سنذكره فيما بعد.
الفصل : موقفه مع من خالفه في بعض المسائل الشرعية.
1- رميه الدعاة الذين انتقدوه في بعض المسائل المنهجية بالتخاذل.
مثلاً بعدما اختلفنا معه وأنكرنا عليه بعض أخطائه ، جعل أكثر محاضراته في قناته حول الكذب و الحسد والفتنة ، وصور للشباب أننا نريد الفتنة وأننا نحسده ونكذب عليه !!.
حتى بلغ إلى درجة كتب علينا بهذه العبارة على شاشة قناته-أي قناة النصيحة-: ((نحن حملنا راية الدعوة الى الله تعالى ونتقدم الى الأمام إن شاء الله-بمنه وفضله- فمن جاء معنا فنحن في خدمته ومن تنكب وتخلف فقد فوت خيراً كثيراً عن نفسه ولا يهمنا شأن المخالفين والمتخاذلين ولا يثني عزمنا عن مواصلة الطريق وبالله التوفيق)) . بتأريخ : 1435هــ.
2- تأويله الغريب لكلمة (من خذلهم) الواردة في حديث الطائفة المنصورة و إخراح الذين ينتقدونه و يُبيِّنُون أخطائه من الطائفة المنصورة!!!
حيث قال في احدى محاضراته: (.....ولكن الذي أسفه شديد "من خذلهم"، (لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم) من خذلهم: من هم؟ هو الذي يقول مثلك: هذا هو الحق، ويقرُّ بالحق أيضاً ، ويقول مثلك: هذا هو التوحيد، وهذه هي السنة، وهذه هي السلفية، ولكنه لا يحبك ولا يناصرك، ويريد أن يُخالِفك في كل موقف، ويكسرك ويسقطك، وهو في جبهة أخرى، وهو ليس ممن تقول في حقه إنه مخالف لك-مع الأسف-، وليس ممن عقيدته مخالف لعقيدتك، وهو أيضاً يدعي السلفية ولكنه حاجةً في نفسه، تراه وهو يَدخل في قلبه غِلٌ أو حِقدٌ أو حسدٌ، لينتقم لنفسه، و لا يفرح بنصرك أيضاً ، ...فمن هو؟ هذا هو المتخاذل!!!!)( ) بتأريخ : (1435هــ).
3- رميه الذين يقولون بتحريم التصوير بأنهم أصحاب أراء شاذة وأن فهمهم قاصرة.
حيث قال في احدى مقابلاته مع قناة (NRT) العلمانية بتأريخ: 18رجب 1434هـ عندما اتهم ذلك الرجل الإعلامي السلفيين بأنهم متشددون و متناقضون :
(الإعلامي : أنتم الذين يقال عنكم السلفيون أنتم ضد التشدد ولكنكم تستعملونه في خطبكم، فأنا أمثل لك مثالاً: مسألة التصوير فيها خلاف بين علماء الإسلام ، ولكن بعض الدعاة السلفيين في خطبهم في يوم الجمعة يقولون عن المصور بأنه مجرم وعدو لله، وأنه مضاه لله؟!.
أبو عبدالحق : (قلنا ليس هناك أحدٌ ما عنده أخطاء، عندما تسألني فأنا كمعلِّم سلفي كما عرّفتني به، أنا مدير قناة "منبر الأثر"( )الفضائية، والقناة الفضائية هل يوجد فيها صورة أم لا؟.
القناة الفضائية تقوم على ماذا؟ تقوم على التصوير، كلها تصوير، فإذا أخطأ أحد، فعلى سبيل المثال إذا أخطأ أحد في مذهب الشافعي , لانقول : أخطأ الشافعي ومذهب الشافعي خطأ, وإذا أخطأ أحد في حزب ما, لانقول ذلك الحزب يخطيء!!!, وإذا أخطأ أحد في فكر وتصوّر , وتوجّه، لانقول : والله هذا الفكر كلّه خطأ , لاشك الشواذ و الخروج عن الحد موجود في كل طائفة!! , ونعتقد أن كل ما كان فيه مصلحة أو ضرورة أو خدمة أو أيّ شيء!!، فيجوز تصويره سواء كانت بالصورة الفوتوغرافية أو بالفيديو، وليست عندنا أدنى مشكلة!!.
الإعلامي : إذن هؤلاء الذين يتكلمون باسم السلفية ربما هاجموا علىك بشدة؟
أبو عبدالحق: بلا شك !!.
الإعلامي : هل تعتبرونهم مخطئين؟
أبو عبدالحق : بلا شك مخطئ, ليس لأنه هاجم على شخصيتي، لأنني لست معصوماً, ولست مقدساً لا يجوز أن أُخطأ , أو لا يجوز أن ينتقدني، ولكن (الفهم الضيق !!) للنصوص والآيات والأحاديث هذا موضع الانتقاد والخطأ)( ).
4- رميه لمانعي الدراسات المختلطة بأوصاف قبيحة وتشبيه صنيع المانعين للدراسة المختلطة كصنيع أصحاب الفقه الأعور!.
فقال في رسالته [حكم دراسة وتدريس في الجامعات المختلطة ص21]: ((أقوام ينظرون إلى السيئات فيرجِّحون هذا الجانب وإن تضمَّن ترك حسنات عظيمة!؛ وهذا كصنيع أصحاب الفقه الأعور!، والغلاة!، والمتشددين!، والمتهورين!، السطحيين!، والذين يعملون بقاعدة: "درء المفسدة أولى من جلب المصلحة" بإطلاق!!)).
وقال في مشاركته على قناة (nrt) الفضائية : (نحن لا نقول عن المرأة لا يجوز لها أن تدرس، أنا ما قلت هذا في أي خطبة من خطبي، أنا أدرس في المعهد الإسلامي، وعندنا طالبات!).
الفصل : سكوته أمام غلو أعوانه فيه ، ودفاعه عنهم ، وتشجيعه لهم.
1- غلو بعض اتباعه فيه بأنه خط أحمر وتأويله لهم من دون إنكارٍ عليهم.
إن أعوانه يرون أن أبا عبد الحق هو (الخط الأحمر)- ومعناه : أنه لا يجوز لأحد أن ينتقده ويتكلم فيه ، أو يعترض عليه ، فمن فعل ذلك فهو دليل وعلامة على انحرافه عن الجادة-
فلما أخبروا أبا عبدالحق عن هذه المقولة، لم ينكرها، بل قام بتحريفها و تأويلها.
نص التسجيل الصوتي :
(السائل: بعض الناس من المؤيدين لك يعتبرون أنك الخط الأحمر، وعندما يقول أبو عبد الحق قولاً فيكون كذلك-أي : قوله هو الصحيح والصواب في جميع المسائل-؟!!.
فأجاب أبو عبدالحق: الخط الأحمر لا يعني أنني معصوم، يعني أن كلمة الخط الأحمر يقصد أنني معصوم من الخطأ؟! اذهب فاسأله، (فقولوا له) هل كان قصدك: أنه معصوم من الخطأ؟
السائل: قصده أنَّ ما يفعله أبو عبدالحق هو الصحيح.
أبو عبدالحق: لا، الخط الأحمر معناه: نحن لا نقبل أن تظلموه هكذا!، أو أن تفتروا عليه!، أو تعادونه، فكل من اعتقد بأنني معصوم يكون كافراً). أنظر فيديو رقم (28) داخل القرص.
2- الثناء المفرط من قبل أتباعه له وإقراره لهم .
فعلى سبيل المثال لا الحصر قال أحد الخطباء المؤيدين له على المنبر: ( إذا رأيت شخصاً يحب الشيخ ابن باز و الشيخ الألباني و الشيخ ابن عثيمين وباقي المشايخ الموجودين في هذا العصر، إذا أحبهم وأخذ الدين منهم، وأحد هؤلاء المشايخ الموجودين في بلدنا هو الأستاذ الشيخ عبداللطيف حفظه الله، إذا رأيتَ أحداً أحبه لله فاعْلَمْ أنه على السنة، وأنه لم ينحرف عنها، وإذا رأيتَ أحداً خاصمه ولم يرض به فاعْلَمْ أنَّ هذا الشخص قد انحرف عن السنة!!)( ) بتأريخ : (1435هــ).
فالأستاذ عبداللطيف لا يزال ساكتاً ومقراً لهذا الغلو وحتى الآن لم ينكر عليهم هذا الغلو، و مراقبي قناته ينشرونه في الأنترنيت، وهذا يدل على أنهم قد جعلوه محك الخلاف، فمن كان معه فهو على السنة وإن كان مخالفاً للسنة، ومن لم يكن معه فهو منحرف عن السنة وإن كان على السنة، والله المستعان.
وهذه احدى تغريدات المراقب الأول لقناته – عبدالله زَنْكَنَه- الذي يقول في حق أبي عبدالحق:
(هناك شيء آخر ربما لا يعرفه كثير من الناس وهو: أن الأستاذ عبداللطيف من العلماء الذين يُمتحن به الناس، فالذي يحبه يكون على السنة إن شاء الله، والذي يعاديه فهو على حافة الهلاك، ونعرف به المبتدعون!!).
صورة تغريدة المراقب الأول:
والدكتور عبداللطيف يثني على هؤلاء الشباب و يزكيهم و يصفهم بأنهم من دعاة أهل السنة و الجماعة وأنهم يدعون الناس الى الإسلام الصحيح ، ويحاربون البدعة والأحاديث الموضوعة.
وهذا نص ثنائه على هؤلاء في صفحته على الفيسبوك:
الفصل : أبو عبدالحق وبعض تأصيلاته الفاسدة
1- القول بوجوب حمل مجمل كلام دعاة أهل السنة على أحسن المحامل.
ومعلوم أنَّ إيجاب حمل كلام البشر على ما يوافق الحق والصواب هو من تأصيلات المأربي والحلبي، والبشر يخطئون ويصيبون، وليسوا بمعصومين.
ولكنه قال في رسالته (مقارنة بين السلفي و الحدادي)، في صفة رقم(26) :
(26-السلفيون: يحسنون الظن بعلمائهم ودعاتهم ويفسرون أقوالهم ومواقفهم بأحسن الوجوه).
26-الحداديون: يسيئون الظن بالعلماء والدعاة من أهل السنة ويفسرون أقوالهم و أفعالهم ومواقفهم بأسوء تفسير)
وقال في نفس الرسالة في صفة رقم(18)
(18-السلفيون: يلتمسون العذر لعلماء ودعاة أهل السنة في ما خفي عذره إلى حين ظهور حقيقة قوله وفعله بحيث لا يبقى فيه مجال لحسن الظن به "إلتماس العذر له فيما خفي عذره لا العكس حتى يتبين ما يدفع الاحتمال").
2- ويقول: إن طالب العلم لا يخاطب العوام في مسائل الجرح والتعديل .
3- ويقول : ليس من الحكمة والعقل والدين تحذير العوام من أعيان المبتدعة .
4- ويقول : إن أحكام العلماء في الرجال اجتهادية.
ولهذا فهو يرى أنه غير ملزم في تبديع أهل البدع المختلف فيهم وأن محل الإلزام في أهل البدع المجمع عليهم وليس ما انفردوا به.
قال الدكتور أبو عبد الحق وفقه الله للحق في كتابه [الجواب الصريح لمن بدَّل المنهج الصحيح ص54]: ((نعم تمسكتُ بغرز الشيخ السحيمي في تبديعه لأبي الحسن، وبغرْزه في عدم إلزام الناس بتبديع كل مَنْ يُبدِّعهم الشيخ ربيع أو غيره تبديعاً منفرداً !، ونحن في العراق ما ألزمنا الناس بتبديع الحلبي وما هجرناهم لعدم تبديعهم له، وإنما هم هجرونا)).
وقال في رسالته : (مقارنة بين السلفي و الحدادي)، في صفة رقم(15)
(15-السلفيون: لا يلزمون الناس بإجتهاد عالم ما ، بحيث إذا لم تكن أرآء أي شخص مثل أراء العالم الفلاني في جميع المسائل الإجتهادية في عده من المبتدعة.
15-الحداديون: أي شخص لم يبدع جميع من يبدعونه فإنه يُبَدَّع ثم يُهْجَر بعدها).
5- جعله من صفات الحدادية تتبع الأخطاء وجمع العيوب كما في في رسالته : (مقارنة بين السلفي و الحداية)، في صفة رقم(19):
(19- السلفيون: لا يتتبعون عيوب أي شخص ، وبالأخص العلماء والدعاة السلفيين.
19- الحداديون: يتجسسون عليهم ويتتبعون عيوبهم مدينة تلو مدينة، ويجمعون النقاط التي عليهم).
6- جعله عدم النصيحة في السر من صفات الحدادية.
كما في رسالته : (مقارنة بين السلفي و الحدادي)، في صفة رقم(28):
(28-السلفيون: مقصدهم في النصح رضا الله و إصلاح المقابل.
28-الحداديون: وإن نصحوا لا ينصحون الشخص الذي وقع في الخطأ في السر، بل يشهرون به بين الناس، ويسمونها نصيحة وأكثر مرامهم بذلك هو إسقاط ذلك الشخص وإعلاء أنفسهم).
7- جعله من صفات السلفيين الإنشغال بعيوب أنفسهم.
كما في رسالته : (مقارنة بين السلفي و الحدادي)، في صفة رقم(37):
(37-السلفيون: مشغولون بعيوب أنفسهم ويبكون على عيبوهم.
37-الحداديون: غافلون عن عيبوهم ويرون القذاة في عين مقابلهم ولكن لا يرون الحديدة في أعينهم "يرى القذاة في عين أخيه ويدع الجذع في عينه").
8- ويقول : في كثير من الأحيان قول الحق يفضي الى نتائج سيئة
كما قال في رسالته : (مقارنة بين السلفي و الحدادي)، حيث قال في صفة رقم(8):(السلفيون: ينظرون الى نتائج ما يقولونه و يفعلونه (مآلات الأمور) ولا ينظرون فقط الى الزمن الذي يفتون فيه، لأنه في كثير من الأحيان قول الحق يفضي الى نتائج سيئة).
9- عدم بيان أخطاء السلفيين بحجة استفادة أهل الباطل منها.
كما في رسالته : (مقارنة بين السلفي و الحداية)، في صفة رقم(39):
(39-السلفيون: ينظرون الى مصلحة الدعوة لا الى المصلحة الشخصية، لأن الإنسان العاقل ينبغي أن يكون بعيد النظر ولا يتكلم في شأن اخوانه بما يستفيد منه أهل الباطل، ليشوهوا به الدعوة، فلأجل هذا السلفيُّ الحقيقي يَتَحَمَّل الأذى الشخصي، ولا يذهب يتكلم فيهم مثل هؤلاء الجهال ومن لا حكمة له، فيجمع معايبَهم وينشرها، ولا يحب التفرقة-أي : السلفي الحقيقي.
39-الحداديون: لا يبالون بضرر الدعوة فعلى سبيل المثال: تشهيرهم بداعية من دعاة السلفيين ويعطون الحجة للمبتدعين و التكفيريين على هذا الأستاذ ودعوته، وبعدها يقوم المبتدعون والتكفيريون بالطعن في الدعوة ولكن هؤلاء لا يبالون بهذا الضرر العظيم، ولا يبالون بحدوث التفرقة ، وتكون حجة في يد الحزبيين).
10- عدم تبديع روؤس أهل البدع حتى تقام عليهم الحجة و تنتفي عنهم الموانع.
الفصل السادس: موقفه من الاختلاط
1- استدلاله بالاختلاط الموجود في الحرم المكي على جواز المشاركة في البرامج التي يختلط فيها النساء بالرجال وعلى جواز التدريس في المعهد المختلط.
حيث يقول : (" المؤمن الذي يُخالط الناس، ويصبر على أذاهم، خيرٌ من الذي لا يخالطهم، ولا يصبر على أذاهم" لأن الاختلاط بالناس في الحقيقة أذى، ولكن يخالطهم ليدعوهم إلى توحيد الله وإلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويصبر على أذاهم، فهذا خير عند الله من الذي يجلس في زاوية ويقول: أنا لا أدعوهم لأنهم مختلطون- أي النساء بالرجال- والنبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو حول الكعبة والناس مختلطون-أي النساء بالرجال-، واليوم أيضاً تذهب الى الطواف على سبيل المثال، وطوافك سنة لا واجب، ومع هذا ترى أن النساء يلتصقن بالرجال في كثير من الأحوال!!!، مع أن طوافك سنة، وفي الطواف اختلاط وأنت لا تزال تذهب للطواف وطوافك سنة لا واجب كوجوب الدعوة إلى التوحيد وكالدعوة الى السنة والتحذير من الشرك والتحذير من البدع، والحاصل أن المسألة اجتهادية)( ).
2- استدلاله بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم في السوق على جواز التدريس في الجامعات المختلطة.
يقول : ( يقولون : لماذا يدرس الدكتور في المعهد(أي : المعهد المختلط) فالمسجد خير منه!!، ويقولون : لو كان عندك ثلاثة أو أربعة تلاميذ في المسجد أكثر خيراً من التدريس في معهد أو جامعة، والله أخي فهمك خاطيء!!، والله أخي فهمك خاطيء!!!( )...
ويقولون: إن المعهد مختلَط!، أو فيه كذا وكذا.
أليس النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يدخل السوق، ماذا كان يوجد في السوق؟، المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، فما هو الأذى؟فإنك إذا خالطت الناس تتأذى منهم، وترى المنكرات و ترى منهم أشياء، ولكنك لماذا تذهب؟ إنما الأعمال بالنيات، إذا كان الهدف تعليم الناس، تعليمهم التوحيد، وتدعوهم الى القرآن والسنة هذا هو الجهاد، أما أن تقول: أجلسُ في المسجد ويكون عندي أربعة أو خمسة تلاميذ وأجلسُ معهم ، وهؤلاء الأربعة فلا أدري كم منهم يكون رصيناً، وكم منهم يترك الدراسة، وكم منهم يتكلم فيك، فيقولون: اجلسْ مع هؤلاء واصرفْ عمرك في هذا ولا تبالي، وخلاص عندنا القناة!، يا أخي هذا فهم قاصر!!، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: احرص على ما ينفعك واستعن بالله، فما تراه فيه نفع لهذا الدين افعلْه، لا تبالي و امْشِ!)( ).
المصدر: أحدى محاضراته في مسجد "بَهَشْت"
3- افتخاره بتدريسه في المعهد المختلط.
حيث قال مفتخراً بذلك على شاشة قناة (nrt) الفضائية : (نحن لا نقول عن المرأة لا يجوز لها أن تدرس، أنا ما قلت هذا في أي خطبة من خطبي، فأنا أدرس في المعهد الإسلامي، وعندنا طالبات!!.
المذيع : ينتقد عليك هذا.
أبو عبدالحق : ليس هناك أيُّ مشكلة بالنسبة إليَّ!!)( ).
4- ويقول : إن التدريس في المعهد المختلط خير من التدريس في المسجد .
يقول في إحدى محاضراته : ( يقولون : إن الدكتور لماذا يدرس في المعهد(أي : المعهد المختلط) فالمسجد خير منه!!، ويقولون : لو كان عندك ثلاثة أو أربعة طالب في المسجد أكثر خيراً من التدريس في معهد أو جامعة، والله أخي فهمك خاطيء!!، والله أخي فهمك خاطيء!!!( )...
ويقولون: إن المعهد مختلَط!، أو فيه كذا وكذا .
أليس النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يدخل السوق، ماذا كان يوجد في السوق؟).
المصدر: أحدى محاضراته في مسجد "بَهَشْت"
5- وصفه المانعين للدراسات المختلطة بأوصاف قبيحة.
فقال في رسالته [حكم دراسة وتدريس في الجامعات المختلطة ص21]: ((أقوام ينظرون إلى السيئات فيرجِّحون هذا الجانب وإن تضمَّن ترك حسنات عظيمة!؛ وهذا كصنيع أصحاب الفقه الأعور!، والغلاة!، والمتشددين!، والمتهورين!، السطحيين!، والذين يعملون بقاعدة: "درء المفسدة أولى من جلب المصلحة" بإطلاق!!)).
الفصل : الدكتور أبو عبدالحق ومسألة صرف الزكاة للقنوات الفضائية.
1- رميه اخوانه الذين يقولون بعدم جواز صرف الزكاة لقناة النصيحة بالتخاذل
حيث قال: (سمعت أن أناساً لا أدري أيُّ شيء في قلوبهم، وما الذي دفعهم حتى يقولوا لا يجوز، وهو في قرارة نفسه يعلم أنه يجوز!!، ولكن حاجة في نفسه!!، لا شك أنه يجوز وأنه صدقة جارية إن شاء الله، لنشر التوحيد.... ولأن هذه القناة تحتاج إلى مصاريف وتكاليف بالغة، لذا إن الإنسان عندما يفتي، فعليه أن يتقي الله، وليعلمْ ماذا يقول، فليقل ما يَرضَى اللهُ به، لا أن نقول شيئاً ترْضَى به أنفسُنا، وما تحبه أنفسُنا)( ) بتأريخ: (1435هــ).
وقال أيضاً: (.... هناك قناة فضائية، أي قناة النصيحة، ماذا يُنشر فيها؟، ينشر فيها دعوة التوحيد و السنة، يا أخي كل الناس يعرفون هذا – الحمد لله-، فاليوم ينشر الإسلام الحقيقي في قناة النصيحة، ولكنه –أي: المتخاذل- ليس لديه أيُّ مشكلة، فيطلع علينا على المنبر ويقول: الزكاة لقناة النصيحة لا يجوز( )، فهذا هو التخاذل!!)( ) بتأريخ: (1435هــ).
وقام أيضاً أتباعه بالهجوم على الذين أفتوا بعدم جواز صرف الزكاة للقنوات الفضائية، واتهموهم بأنواع التهم الباطلة، وطبقوا عليهم آيات نزلت في الكفار والمنافقين، واتهموا نياتهم .
فعلى سبيل المثال هذا قول أحد دعاتهم من الخطباء، وأحد موظفي قناتهم، وهو من المقربين للدكتور .
يقول : (جواز صرف الزكاة لمجالات الدعوة الى الله: أفتى الشيخ العلامة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز _رحمه الله_بجواز صرف الزكاة في مجالات الدعوة الى الله رغم أنوف المتخاذلين المتشاكسين مع تقديرنا لإمام الجرح والتعديل وفتواه( )..
فالشيخ ربيع هو الذي زكى الشيخ عبداللطيف وقال : (إنه من خيرة علماء أهل السنة)، وهذا العالم الفاضل الشيخ عبداللطيف أفتى بجواز صرف الزكاة لقناة النصيحة، ولكن المتخاذلين أسائهم هذا.. (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ).
كتبه: محمد عبدالرحمن/ كلار- 25-رمضان : 1435))أ.هـ( ).
ملحق رقم (14)
وهذه أيضاً إحدى تغريدات الفيسبوك لـ(شهاب أحمد، ومحمد عبدالرحمن الكلاري) وهما من مراقبي قناة النصيحة في الإفتاء والإجابة على الرسائل، ومن المقربين لأبي عبدالحق، بحيث يقول أبو عبد الحق عن هؤلاء المراقبين: إنهم من بطانتي، وأنا على اتصال دائمٍ معهم- كما هو موجود عندنا بصوته-.
نص التسجيل الصوتي: (السائل: يا أستاذ نقول بصراحة، يقالُ أن الأستاذ عبداللطيف بطانته سيئة ؟.
الأستاذ عبداللطيف : البينة على المدعي ، لا يُمكن أن نقول عن كل ما يقال أنه صحيح، يا أخي العزيز من هم بطانتي؟ بطانتي هم : المراقب الأول والمراقب الثاني والمراقب الثالث -للقناة-، الذين أنا على إحتكاك – اتصال- دائمٍ معهم)( ).
صورة:
ملاحظة: المراقب الأول هو عبدالله زنكنة، المراقب الثاني : شهاب أحمد، المراقب الثالث: محمد عبدالرحمن الكلاري.
ملحق رقم ( 13 ).
أتباع أبي عبد الحق اتهموا الإخوة الذين نقلوا فتوى الشيخ ربيع حول عدم جواز صرف الزكاة للقنوات الفضائية وقناة النصيحة التابعة لأبي عبدالحق ، اتهموهم بأنهم متخاذلون و كذابون ، بل ويستهزئون بهم ويسبونهم.
2- انتقاده لإخوانه بأنهم يدخلون السرور في قلوب أهل البدع بسبب فتواهم بعدم جواز صرف الزكاة للقنوات الفضائية.
قال الاستاذ أبو عبدالحق: ( النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته:"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم" عندما قال هذا لابد أن يظهر في الواقع أم لا ؟ لابد أن يقع، في كل عصر يقع هذا ، و ها هو واقع في زمننا هذا ونحن فيه يا أخي، فالذي يعادينا اليوم، والله الضربة التي يضرب بها هؤلاء على الدعوة السلفية من المتخاذلين و أدعياء السلفية أقوى بكثير من الضرر التي يلحقه بها المخالفون!!....
الأمس اتصل بي رجل صوفي، صوفي من عباد القبور، وقال: يا أستاذ كيف تقول إن صرف الزكاة لقناة النصيحة جائزة، قلت: لماذا؟، قال: والله الأستاذ عبدالكريم قال لا يجوز صرفها للقناة، قلت: كيف تعلم أن الأستاذ عبدالكريم يقول لا يجوز صرفها للقناة، قال: ذهبت إليه وسألته عن ذلك فقال لا يجوز، قلت : الأستاذ عبدالكريم يقول أن الدعاء لغير الله شرك، ماذا تقول أنت ؟ قال: إنه مخطئ في ذلك.
لكن انظر استفاد من أي شيء؟، استفاد من قوله ((لا يجوز صرف الزكاة لقناة النصيحة، فيأتي الصوفي و يفرح بهذا ويجعل هذا حجة بيده!!))( ).
الفصل : أبو عبدالحق وبعض تصرفاته الغريبة
1- تجميع التواقيع لتبديع مخالفيه
كما فعل ذلك عندما بدع (بهمن الكَلَارِي)( )، ولكن –الحمد لله- الذين وافقوه على هذا التوقيع لتبديع بهمن، كثير منهم يعترفون بخطئهم وتراجعوا عن فعلهم هذا( أي : جمع التواقيع لتبديع شخص ما )، ومعلوم عند الجميع إذا كان الشخص مبتدعاً فلا يحتاج إلى توقيع أحد من الناس لأن التبديع حكم شرعي لا علاقة له بالتوقيع( ).
2- التناقض
فمثلاً: عندما أخبر بإنشاء قناة فضائية سألناه عن المصدر المالي فقال اتفقت مع صادق البيضاني صاحب قناة الأثر الفضائية, وهو يقوم بدعمها، وبعد فترة قصيرة تراجع عن قوله هذا، وقال: بل يدعمها بعض الأغنياء في بلدنا، وعندما طلبنا منه أن يذكر لنا أسمائهم لنطمئن من عدم مشاركة الأحزاب و الجمعيات في دعمها فقال: لن أخبر به أحداً، ثم بعد فترة دعى الناس إلى جمع الزكاة والصدقات لها!!.
وكذلك في بداية إنشاء القناة قال: هذه القناة لجميع السلفيين، ولكنه الآن يقول: هذه قناة شخصية وأنا مالكها وليس لكل السلفيين كما صرح به هو نفسه والأستاذ خليل أحمد الكلاري.
وأيضاً من تناقضاته: أنه في بداية افتتاح القناة اشترط على الدعاة الذين يخرجون على شاشة القناة أن يكونوا سلفيين عقيدة و منهجاً وأن يكونوا ملتزمين بالزي الشرعي، وأن لا يكونوا حالقين للحية، ولكنه لم يف بشرطه فجاء بأشخاصٍ بعضهم حالقين لحاهم وبعضهم متهمين بالحزبية، بل وبعضهم من التكفيريين.
ومن تناقضاته : عندما أراد أحد الإخوة المناقشة مع أحد الحزبيين حول تحريم التحزب انتقده وقال لا يجوز مناقشة أهل البدع، ولكنه الآن كثير المناقشة مع أهل البدع والحزبيين وغيرهم على شاشات القنوات الفضائية، بل ويدعو الى وجوب المناقشة مع أهل البدع.
ومن ناحية أخرى: إتيان أبي عبد الحق بالحزبيين إلى القناة مخالف لقرارات اللجنة الإستشارية في القناة، التي أسسها الدكتور عبداللطيف بنفسه. وهذه احدى قرارات اللجنة:
القرار رقم 23: (عدم السماح بنشر خطب الذين لايعرف مناهجهم تحت أي عذر قطعا , بل لايسمح الا للذين عرفوا بالمنهج السلفي).
3- استدلاله على تحليل أو تحريم بعض الأشياء بفعل نفسه له:
كما فعل في إحدى مناقشاته على شاشة قناة (nrt) العلمانية، حيث استدل على تحليل التصوير بفعله فقال: أنا عندي قناة فضائية وهي مبنية على التصوير.
(الرجل الإعلامي : أنتم الذين يقال عنكم السلفيون أنتم ضد التشدد ولكنكم تستعملونه في خطبكم، فأنا أمثل لك مثالاً : مسألة التصوير فيها خلاف بين علماء الإسلام ، ولكن بعض الدعاة السلفيين في خطبهم في يوم الجمعة يقولون عن المصور : إنه مجرم وعدو لله، وأنه مضاه لله ؟!
أبو عبدالحق : قلنا ليس هناك أحدٌ ما عنده أخطاء، عندما تسألني فأنا كمعلّم سلفي كما عرّفتني به، أنا مدير قناة "منبر الأثر"الفضائية، والقناة الفضائية هل يوجد فيها صورة أم لا؟
القناة الفضائية تقوم على ماذا؟ تقوم على التصوير، كلها تصوير، فإذا أخطأ أحد ، فعلى سبيل المثال إذا أخطأ أحد في مذهب الشافعي لا نقول : أخطأ الشافعي ومذهب الشافعي خطأ, وإذا أخطأ أحد في حزب ما, لا نقول ذلك الحزب يخطيء!!!, وإذا أخطأ أحد في فكر وتصوّر , وتوجّه، لانقول : والله هذا الفكر كلّه خطأ , لا شك الشواذ و الخروج عن الحد موجود في كل طائفة!! ,ونعتقد أن كل ما كان فيه مصلحة أو ضرورة أو خدمة أو أيّ شيء، يجوز تصويره سواء كانت بالصورة الفوتوغرافية أو بالفيديو، وليست عندنا أدنى مشكلة...)( ).