الجمعة، 29 مارس 2024

حجم التورط الذي انخرطت فيه السلفية التقليدية المتحجرة الجامي !

 حجم التورط الذي انخرطت فيه السلفية التقليدية المتحجرة الجامية)عنده مسائل اجتهاديه عقائديه وفقيه واستنباطات واراء لفقهاءهم. فاصبحت هذه الاجتهادات وهذه الاراء والاستنباطات عندهم تتساوى. بين الكتاب والسنه فمن يتفق معهم فيها يوالونه ومن يخالفهم فيها يعادونه يبدعونه. ويفسقونه ويظللونه ويخرجونه من مله اهل السنه والجماعه ويكفرونه قال ابن القيم رحمه الله.
 "من ألزم الناس قول أحد من الناس دون محمد صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال" .ابن القيم الجوزية - اعلام الموقعين. وهذا يخالف منهج السلف لان السلف كانوا يختلفون في مسائل عقائديه وفقهيه وحتى في مسائل الحجه والراي ولكن لم يكن يبدع. بعضهم بعض او يضلل بعضهم بعض بل كانت المحبه بينهم فالسلف ليس لهم فهم واحد للكتاب والسنه فهناك عشرات الافهم الكتاب والسنه عند السلف.
كان الامام احمد يقول هذا الراوي لا اخذ حديثه لانه مبتدع. وكان الامام بخاري يقول انا اخذ حديثه لانه ثقه ولم يكن الامام احمد يبدع. او يظلل الامام البخاري. اخطا بعض ائمه السلف القدامى.
في تاويل مسائل عقائديه ولم يكن ولم يكن ائمه. السلف. اخرون يبدعونهم بل يقولون انهم. مخطئون لان منهجهم ليس تبديعي.

 لانهم من اهل السنه والجماعه. بينما الجاميه اذا اخطا العالم السني. فانهم يبدعونه ويفسقونه ويخرجونه من مله اهل السنه والجماعه. يشيطنونه ويسبونه ويشتمونه. ويحذرون الناس..منه .العالم المجتهد قد اخطا في مساله ما فان الله سبحانه وتعالى قد غفر له لانه كان يسعى لتبيان الحق. يتكلمون، وكان. الحق يجري على السنتهم وحدهم. ويقدسون علمائهم وكان علماؤهم معصومون. يوالون ويعادون عليهم فالعالم هو وسيله للدين وليس الدين نفسه. العالم نعرض قوله على الكتاب والسنه وما كان عليه الصحابه والتابعين وتابعي التابعين عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ

قال: " من كان مستنَّاً فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، كانوا خير هذه الأمة، أبرُّها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -(اما ما دونهم فكل يؤخذعنه ويرد )
 كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) هو من قولامام مالك. رحمه الله هم يقولون نحن الفرقه الناجيه والفرقه الناجيه لا تخص الجماعه معينه بذاتها والا وقعنا في العصبيه الجاهليه. والحزبيه الضيقه... بل منتشره في هذه الامه فكل من سار على كتاب الله وسنه رسول الله وما كان عليه الصحابه رضي الله عنهم. والتابعين والتابع التابعين فهو من الفرقه الناجيه وهذا هو الميزان وليس الانتماءالى الجماعه.

 فالجامية يقولون." الطغاة الذين لا يحكمون بما أنزل الله هم عصاة فقط وليسوا بكفار" هم يقومون بالافتراء والكذب وتلفيق التهم لكل داعيه مخلص انتقد الحاكم امرا بالمعروف نهيا عن المنكر. ويدخلونه في دائره الخوارج. يقومون تبرير جرائم وظلم الحكام. وتسلطهم على رقاب الناس وأرزاقهم، حيث تراهم يحرمون أمراً في الصباح ، فإذا تغير مزاج الحاكم المستبد في المساء بادروا إلى إباحته ويلبسون فتواهم. بلباس شرعي. باسم "الكتاب والسنة"! اذا تعارضت عندهم طاعه الله ورسوله مع طاعه ولاه امورهم فانهم يقدمون طاعته اولاه امورهم ومصالحهم السياسيه على طاعه الله ورسوله فيخالفون في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق.

ويفسرون الايات والاحاديث كما يشتهيه ولي الامر.. ويتغير تفسير الايات. والاحاديث اذا تغيرت السياسه.

الثاني:السلفية الحركية الوسطية "الْــمُـــتَـــفَـــاعِـــلُـــونَ"حافظوا على اعتدالهم ووسطيتهم، فأمدهم الله تعالى بالمرونة اللازمة لحمل الأمانة التي عجزت عن حملها السماوات والأرض والجبال، فتفاعلوا مع مستجدات الأحداث، تفاعلاً يرضي الله ورسوله، ولم يتورطوا في عملية الإفتراء والتلفيق ضد المخلصين الصادقين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، على مستوى المصلحة العليا للأمة كما لم يتورطوا في سفك دماء أحد من المسلمين؛ وإنما صابروا ورابطوا وصدعوا بالحق، ورفعوا راية الدفاع عن مصالح الأمة العليا، ونادوا بتحكيم شرع الله في أرضه وبين عباده في جميع مجالات الحياة

التيار الثالث: السلفية الـحـديـثة المتفجرة هم الذين. حملو السلاح فسفكو دماء المسلمين وغير المسلمين. الفرقة الوسطية هم الذين يسعون للإصلاح بدون إراقة الدماء وكل من دار في هذا الفلك الإصلاحي الوسطي هم أتباع السلف االصالح حقا .لكن على السلفية التي تدعى الإعتدال أن تتبرأ من أقوال أصحابها ‘ ومن تكفير وقتل المسلمين في الماضي وفي الحاضر‘ وأن تتبنى عقيدة السلف في التنزيه .وأما الباقي فقد تشرذمت بهم السبل كالحدادية والجامية والقاعدة والدواعش

أسئلة لن يجد عليها المداخلة جوابا !

 #أسئلة_لن_يجد_عليها_المداخلة_جوابا

#السؤال_الأول: عندما يتحدث المدخلي عن عدم جواز انتقاد الحكام باعتبارهم لذلك خروجا بالسيف نسأله: ((هل هذا الحكم يشمل الحاكم أردوغان والحاكم تميم)) ؟؟ إن قال "لا" قلنا له (قد نقضت تأصيلاتك في الحكام وبينت أنك تريد إخضاع الناس لمجموعة سياسية معينة وليس همّك تقرير عقيدة كلية تنطبق على كل متعيناتها) فإن قال "نعم يشملهم" قلنا: (فما لنا نرى رسلان يهاجم أردوغان وتميم ويسبهما وعلى نهجه يسير المداخلة في كل مكان سواء في الفايسبوك أو الواقع؟ إن تكلمنا عن حاكم مصر أو الإمارات قالوا "لا تتكلموا في ولي الأمر" فإن ذُكر أردوغان أمامهم بدؤوا بالطعن والسب ومحاولة التنفير منه؛ وحتى ولو افترضنا أن الواحد منهم سكت عن الطعن فيه فإنه لن يتكلم مدافعا عنه ولن يوقف المتحدث معه بحجة أنه طعن في ولي الأمر فبغض النظر عن خطأ المداخلة في التأصيل لهذه المسألة من أساسه إلا أنهم لا يطبقون أصولهم على كل الحكام وإنما أصّلوا لها في الزمن الذي كان كل الحكام فيه من أصحاب الاتجاه العلماني أو الديكتاتوري وكان الغرض من هذه الفتاوى تأمين عروش هؤلاء حتى لا يصل غيرهم إلى الكرسي؛ فلما وصل بعض الإسلاميين أو المتعاطفين معهم إلى الحكم وهو ما لم يكن في الحسبان نقض المداخلة قواعدهم فيهم.
قد يقول المدخلي مهاجما "نفس الشيء ينطبق على كثير من مخالفينا إذ كانوا يهاجمون الحكام ثم دافعوا عن أردوغان أو إنهم يدافعون عن أردوغان ويهاجمون حكام السعودية فلماذا لم تعتبر ذلك تناقضا ؟
فنقول له: إن المدافعين عن أردوغان لم يتناقضوا مع أصولهم "بغض النظر عن تسليمكم بصحة دفاعهم عنه من عدمه فليس هذا موضع تحرير النزاع في هذه النقطة" وذلك لأنهم لم يجعلوا الأصل هو تحريم الكلام في الحكام ولم يصنفوا الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله أولياء أمور أصلا حتى مع الدفاع عن بعضهم وإنما ينظرون في عمل الحاكم فمن صدر منه الصلاح والإصلاح أيدوه ومن صدر منه خلاف ذلك عارضوه ولم يعلنوا يوما عن وجوب معارضة أو تأييد الحاكم لمجرد أنه حاكم بخلاف المداخلة الذين جعلوا أصل الدفاع منوطا بمنصب الحكم لا الأشخاص ولا النظر في كونهم صالحين أو فاسدين أو عادلين أو ظالمين وفي أحسن أحوالهم اشترطوا إسلام الحاكم فقط "وليس لديهم دليل على كفر أردوغان أو تميم ليسوغ لهم استثناؤه؛ بل هم بأنفسهم لم يعلنوا عن تكفيرهم لهما وإنما يطعنون فيهما لمجرد اختلاف سياستهم عن سياسة الجهة السياسية المحركة لهم.
#السؤال_الثاني: عندما يؤصّل المداخلة لقاعدة معروفة عندهم وهي "كل من خرج على الحاكم المسلم فهو خارجي" ومعلوم أن المداخلة يطلقونها على الأعيان بلا استيفاء للشروط ولا انتفاء للموانع؛ فعندها نسألهم هذا السؤال (هل الحسين الذي خرج على يزيد كان خارجيا ؟) وكنت فيمن أعلم أول من ألزم شيخهم محمد المدخلي بقوله (لو ثبت أن الحسين قد خرج على يزيد لكان خارجيا لكنه خرج للمطالبة بدم أبيه) فقلت رادا عليه (بما أننا بينا أن الحسين قد خرج على يزيد وذلك لأن قاتل أبيه مات قبل عشرين سنة من خروج الحسين وتم القصاص منه وانتهى الأمر؛ فيلزمك اتهام الحسين بأنه خارجي ثم فصلت ذلك في موضعه)
لكن السؤال الجديد الذي أريد قوله هنا: ((ما حكم الذين خرجوا على الحاكم المسلم السرّاج وقات*لوه بالسلاح ؟)) ومعلوم أن مشايخ المداخلة أفتوا بالق*تال في صفوف حفتر ابتداءً من ربيع المدخلي ثم طلعت زهران وبقية شيوخهم وانتهاءً بأصغر جندي يق*اتل معهم على أرض المعركة.
فهل يصبح هؤلاء خوارجا مستحلين للخروج بعد أن حرموه بأنفسهم وعلى قواعدهم ؟.
قال بعض المداخلة ليتملصوا من الإلزام: إن ليبيا أرض متنازع عليها لم تستب لولي أمرٍ معين.
قلت: فلماذا اعتبرتم حفتر ولي أمر وقاتلتم خلفه واعتبرتم حكومة السراج من الخوارج مادمتم تقولون بعدم استقرار ليبيا على ولي أمر معين ؟ أليس هذا تناقضا صارخا.
ثم إن الأمر قد استتب للسراج بصفته رئيسا للحكومة المؤقتة واعترف به كل العالم لما كان حفتر لا يزال في أمريكا؛ وحفتر هذا كان متقاعدا من الجيش ولم يكن له أي منصب رسمي عندما استتب الأمر للسراج؛ فعلى أي أساس جاز له الخروج عليه حتى يقع النزاع فتقولوا من بعد ذلك "ليبيا متنازع عليها؟" بنفس منطقكم فإن الخوارج الذين خرجوا على عليٍّ رضي الله عنه يمكنهم أن يقولوا "لم يستتب الأمر لعلي فنحن في نزاع معه بعد أن خرجنا عليه" بل يستطيعون قول ذلك من باب أولى إذ قبل خروجهم عليه ومنذ بداية حكمه كان بينه وبين معاوية رضي الله عنه ومن معه صراع وحرب (حتى ولو لم تكن حربا من أجل الخلافة) فكان بإمكان القوم أن يحتجوا بمثل هذا.
ومعلوم أن كل جماعة خرجت على الحاكم تستطيع أن تحتج بمثل هذا إذ بعد خروجها لم يكون الأمر مستقرا وذلك لأنهم بخروجهم زحزحوا الاستقرار؛ فإن كان الأمر كذلك فلماذا وصفتموهم بالخوارج ؟ بل بشرطكم الذي بررتم به لحفتر لن يكون هناك على وجه الأرض من خارجي قط؛ فكل من خرج على الحاكم يمكنه القول "الأرض غير مستقرة".
فلا أدري بأي منطق تفكرون وكيف تبتلعون هذه التناقضات الواضحة وتحاولون تغطية نور الشمس بالغربال المليء بالخروق والثقوب.
#السؤال_الثالث: قال رسلان في أحد فيديوهاته متحدثا عن القرضاوي (بل إن القرضاوي يدعو الصليبيين للتدخل في سوريا؛ ومعلوم أن الاستعانة بالكافر ضد المسلمين من نواقض الإسلام) فأراد رسلان الإشارة إلى تكفير القرضاوي واستحلال دمه "وذلك بعد أن أصدر السيسي بحق القرضاوي حكم الإعدام غيابيا" فحاول رسلان التبرير لهذا الحكم وبدأ يبحث عن شيء يستحل به دمه؛ فحاول تلبيسه تهمة الاستعانة بالكافر على المسلم ليجعله كافرا ثم يقول "ولو أن أهله حجروا عليه لكان خيرا له من أن يرمى بالخيانة العظمى وهذه حكمها معروف" يقصد "حكم الخيانة العظمى معروف وهو القتل".
والسؤال (أولا لماذا اعتبر رسلان بشار الأسد مسلما وقد أجمع المداخلة على تكفير صدام حسين بحجة أنه بعثي "من حزب البعث"؛ أوليس بشار الأسد من حزب البعث أيضا ؟ فكيف يكفر صدام ولا يكفر بشار ؟ ثم إن بشار زاد على صدام بخاصية أخرى وهي انتماؤه للطائفة العلوية النصيرية التي كفرها أهل السنة بل كفرتها حتى طوائف الشيعة الأخرى وذلك لزندقتهم الواضحة؛ فعلى أي أساس حكم عليه بالإسلام؟ ثالثا: كيف يكون بشار الأسد مسلما وقد استعان بالروس على قتال السوريين المسلمين ورسلان في نفس هذا المقطع يقول بأن الاستعانة بالكافر ضد المسلم من نواقض الإسلام وبحسب كلامه يصبح بشار غير مسلم لأنه استعان بالروس وبعد ثبوت كفره لا يكون المستعين عليه بدولة كافرة مستعينا بالكفار على المسلمين بل يدخل في الاستعانة بالكفار ضد الكفار).
ثم كيف نسي رسلان أن المدخلية تأسست أصلا بسبب حرب الخليج التي أفتى فيها ربيع المدخلي بجواز الاستعانة بأمريكا ضد صدام حسين بحجة أنه بعثي.
فما الفرق بين استعانة ربيع المدخلي والمداخلة جميعا بل وحتى غير المداخلة بأمريكا ضد البعثيين وبين استعانة القرضاوي بأمريكا ضد البعثيين ؟
ثم إن صدام كان خلفه كل شعب العراق؛ أما بشار الأسد فليس خلفه من الجنود إلا الموافقين له على ظلمه وطغيانه؛ أما شعبه فهو المتلقي لهذه الويلات.
أما القرضاوي فقد أراد بكلامه هذا أن يثبت للعالم أن أمريكا التي تدعي حفظ السلام في العالم لا تتدخل لنصرة المظلومين وإنما تتدخل إن كان الأمر في صالحها فقط؛ لذلك دعاهم للتدخل في الشأن السوري "إن كانوا من الصادقين في دعواهم" ولم يحدث هذا التدخل أصلا؛ بينما ربيع المدخلي ألف كتابا سماه (صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة عليهم بغير المسلمين) وقصد بالملحدين صدام حسين لأنه من حزب البعث الذي ينتمي إليه بشار الأسد نفسه.
أعلم أن القارئ الكريم سيُصدم من كمية التناقضات الهائلة التي تصدر من رسلان وسائر المداخلة لكن الذي أريد قوله "ليس هذا إلا قطرة من بحر تناقضاتهم ولكي لا أطيل في المقال أكتفي بهذه الأسئلة الثلاثة

هل صحيح أنً سيد قطب قال بأنً مساجد المسلمين معابد جاهلية يجب إعتزالها ... أم أنً ربيع المدخلي كذب عليه ؟!

 من اغبى القصاصات التي يتم تداولها بين قطيع بني جامي من المداخلة ادعياء السلفية زورا و العلم حسب طعن كبيرهم الذي ادبه الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله لكنه لم يقبل النصح و اخذته العزة بالاثم بالكذب و قول الزور و نقل أقوال مبتورة حتى تخرج عن سياق المقصود من الكلام سيد قطب رحمه الله

نقول
هل صحيح أنً سيد قطب قال بأنً مساجد المسلمين معابد جاهلية يجب إعتزالها ... أم أنً ربيع المدخلي كذب عليه ؟!
اكاذيب المداخلة على سيد قطب
هذه_الصفحة_1816_فأين_القول
قال سيد قطب ...(ومن ثم توجهوا إلى الله بالدعاء:
«رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» ..
والدعاء بألا يجعلهم الله فتنة للقوم الظالمين مقصود به ألا يمكن القوم الظالمين منهم، فيظن القوم أن تمكنهم من المؤمنين بالله دليل على أن عقيدتهم هم أصح ولذلك انتصروا وهزم المؤمنون! ويكون هذا استدراجاً لهم من الله وفتنة ليلجوا في ضلالهم. فالمؤمنون يدعون الله أن يعصمهم من تسلط الظالمين عليهم ولو لاستدراج الظالمين. والآية الثانية أصرح في النتيجة المطلوبة:
«وَنَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ» ..
ودعاؤهم الله ألا يجعلهم فتنة للقوم الظالمين، وأن ينجيهم برحمته من القوم الكافرين، لا ينافي الاتكال على الله والتقوِّي به. بل هو أدل على التوجه بالاتكال والاعتماد إلى الله. والمؤمن لا يتمنى البلاء، ولكن يثبت عند اللقاء.
وعقب هذا التميز، وفي فترة الانتظار بعد الجولة الأولى، وإيمان من آمن بموسى، أوحى الله إليه وإلى هارون 👈 أن يتخذا لبني إسرائيل بيوتاً خاصة بهم👉، وذلك لفرزهم وتنظيمهم استعداداً للرحيل من مصر في الوقت المختار وكلفهم تطهير بيوتهم، وتزكية نفوسهم، والاستبشار بنصر الله:
👈«وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً، وَاجْعَلُوا_بُيُوتَكُمْ_قِبْلَةً، وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» ..👉
وتلك هي التعبئة الروحية إلى جوار التعبئة النظامية. وهما معاً ضروريتان للأفراد والجماعات، وبخاصة قبيل المعارك والمشقات. ولقد يستهين قوم بهذه التعبئة الروحية، ولكن التجارب ما تزال إلى هذه اللحظة تنبئ بأن العقيدة هي السلاح الأول في المعركة، وأن الأداة الحربية في يد الجندي الخائر العقيدة لا تساوي شيئاً كثيراً في ساعة الشدة.
وهذه التجربة التي يعرضها الله على العصبة المؤمنة ليكون لها فيها أسوة، ليست خاصة ببني إسرائيل، فهي تجربة إيمانية خالصة. وقد يجد المؤمنون أنفسهم ذات يوم مطاردين في المجتمع الجاهلي، وقد عمت الفتنة وتجبر الطاغوت، وفسد الناس، وأنتنت البيئة- وكذلك كان الحال على عهد فرعون في هذه الفترة- لاحظ الرجل يتكلم عن قوم موسى لمًا أمرهم الله باتخاذ بيوتهم قبلة 👇_
وهنا 👈يرشدهم 👉الله إلى أمور:
اعتزال الجاهلية بنتنها وفسادها وشرها- ما أمكن في ذلك- وتجمع العصبة المؤمنة الخيرة النظيفة على نفسها، لتطهرها وتزكيها، وتدربها وتنظمها، حتى يأتي وعد الله لها.
اعتزال معابد الجاهلية واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد. تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي، وتزاول فيها عبادتها لربها على نهج صحيح وتزاول بالعبادة ذاتها نوعاً من التنظيم في جو العبادة الطهور.
واتجه موسى- عليه السلام- إلى ربه، وقد يئس من فرعون وملئه أن يكون فيهم خير، وأن تكون قد بقيت فيهم بقية، وأن يرجى لهم صلاح. اتجه إليه يدعو على فرعون وملئه، الذين يملكون المال والزينة، تضعف إزاءهما قلوب الكثيرين، فتنتهي إلى التهاوي أمام الجاه والمال، وإلى الضلال.. اتجه موسى إلى ربه يدعوه أن يدمر هذه الأموال، وأن يشد على قلوب أهلها فلا يؤمنوا إلا حيث لا ينفعهم إيمان. فاستجاب الله الدعاء:)
الظلال ص 1816

من أعدم سيد قطب؟!

 



يد البطش أعدمت سيد قطب يوم 29 اغسطس سنة 1966....يومها تحرك العالم الإسلامي كله، حكومات و شعوب و علماء، و كان على رأسهم الشيخ ابن باز رحمه الله، الذي تولى صلاة الغائب عليه بالحرم المكي، و ترحم عليه و على من معه ، سائلا الله تعالى ان يتقبله في الشهداء..

اثنى عليه و على مؤلفاته و ذكر بأن كتاب الظلال من اهمها و انفعها....بعدها ذكر هذا الكلام في كتابه "تحفة الإخوان" ليبقى شاهدا لسيد قطب من طرف رئيس هيئة كبار العلماء آنذاك.
نذكر بأن ربيع المدخلي هو الآخر سجل شهادة له في كتابه منهج الأنبياء طبعته الأولى ، بأن سيد قطب وصل إلى عين منهج الأنبياء ، و على الجماعات الاسلامية ان تتبع هذا المنهج و تسير عليه...(كلام ربيع).
كل هذا كان قبل اجتياح العراق للكويت 1990.
و نذكر بأن ربيع كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين.
فلما اجتاح العراق الكويت ، اجتمع مجلس الخليج و قرر بالاستنجاد بأمريكا...و انقسم العالم الاسلامي الى اثنين من اجل هذا القرار بين مؤيد و معارض، و تحركت الجمعيات و المنظمات، و من بينهم جماعة الإخوان التي عارضت هذا القرار، حتى الإخوان في السعودية عارضوا القرار...هنا انفجر الوضع، و بدأت الاعتقالات في صفوف الجماعة في السعودية، و تدخل الصها/ينة و اشعلوا نار الفتنة على مستوى الدول و الحكومات بأن الاخوان هم من وراء الاجتياح و الدليل انهم عارضوا القرار...
ربيع المدخلي...ماذا يفعل..و هو عضو في الجماعة؟
و هو يشهد و يشاهد الاعتقالات و التقلبات (؟!)
سارع لتبرأة وضعه بتأليف كتاب "صد عدوان الملحدين.." يؤيد فيه التدخل الامريكي و قرار بلاده....هنا ، أيادي خفية خرجت بخطة لتكليف ربيع بها، و إلا سيلقى نفس المصير : الإعتقال.
الخطة هي ضرب الإخوان في العالم باستعمال الدين من أجل كسب الناس و عواطفهم، و اتهام الإخوان بأنهم وراء كل فتنة في العالم و انهم ضد الحكام و ضد الدول و اصحاب دنيا و مطامع و انهم من الخوارج و الضالين و المبتدعين، و ليسوا من اهل السنة و الجماعة....الخ...
و بدأ ربيع في تنفيذ الخطة و نشرها... فبدأ بسيد قطب و حسن البنا، باتهام الاول بانه سب الصحابة، لا يصلي الجمعة ، سب الانبياء، بأنه ماسوني، بأنه يقول بوحدة الوجود...الخ...يعني غير مسلم.
و الثاني بانه صوفي...مبتدع...من اصول يهو/دي..
يبحث عن الكرسي...الخ...
كل هذا لابغاضهما لدى الناس...و بدأ العمل فعلا و انتشر لدى بعض الدول...من أجل محو جماعة الاخوان المسلمين نهائيا.
هذا ما يريده الصها/ينة، لانهم يعلمون و يدركون جيدا من هم الإخوان: وزنهم و جديتهم و عملهم و بأنهم لا يلعبون.
فدفعوا الحكام ليقوموا بهذه المهمة مقابلا الرفهية و الاستقرار في المناصب و المد بالمال...الخ...
تلك الحكومات استغلت ربيع لهذه المهمة القذرة و من معه هنا و هناك....الاعتقالات العشوائية الظالمة في السعودية لخير دليل....ما وقع في مصر لدليل آخر...و المضايقات هنا و هناك توحي بذلك.
* يكرهون سيد قطب، لأنه يخاطب الفكر، كلامه وعي، يوقظ الناس من النوم، ينبه الشعوب من السبات، يظهر الحقائق و يحرك الضمائر...
فاحسوا بأنه خطر عليهم و لا بد من تصفيته...
فاعدموه....و بعد 57 سنة لا زال يرعبهم و يخيفهم، هم يخافون من فكره و انتشاره....الا ان فكره تبناه العالم كله....كل المسلمين و الشعوب المضطهدة كلهم سيد قطب.
# باختصار هذا ما وقع و يقع، و هذه هي الحقيقة التي يعلمها المداخلة و يخفونها على الاتباع الذين يظنون انهم يحاربون الخوارج و المبتدعة باسم الدين...
غروا بشباب الأمة و تلاعبوا بهم و قالوا لهم نحن سلفيون، نحن اهل السنة و الجماعة ، نحن الفرقة الناجية....فاندفع الضعفاء و الجهلة بالعاطفة ظنا منهم انهم على حق.
*** هذه هي السلفية الكاذبة المكذوبة و هؤلاء هم المداخلة العملاء.
- و الحمد لله رب العالمين، و الله اكبر و لله الحمد.

تعريف العامي بالمذهب الجامي !

 

⭐تعريف العامي بالمذهب الجامي⭐
1-الجامية و المداخلة مرجئة العصر اخبث خلق الله عقيدتهم فاسدة فهم خوارج مع الدعاة و المجاهدين، مرجئة ومتصوفة مع الحاكم، جبرية مع اليهود والكفار.
2-اشاعرة في نصوص الوحيين وكلام العلماء يؤولونها على اهوائهم، قاديانية في مسألة الجهاد، وموقفهم من الأمريكان هو موقف القاديانية مع البريطانيين.
3- الجامية والمداخلة مرجئة العصر عقيدتهم فاسدة
يخرجون العمل من مسمى الإيمان، فما دام يعلن أنه مسلم، فلا يضيره ولا يعيبه ولا يؤثر في إسلامه وإيمانه ما يقوم به من عمل كفري إجرامي.
4-يرون مراقبة المسلمين ونقل الأقوال إلى السلطان: من أوجب الواجبات، فهم اليوم أخطر من أجهزة المخابرات، الطغاة لأنهم مختلطون بالعلماء وطلبة العلم والدعاة،
وفي الحديث:"مر رجل على حذيفة بن اليمان، فقيل له: إن هذا يبلغ الأمراء الحديث عن الناس، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لا يدخل الجنة قتات "، قال سفيان: والقتات النمام.
(الترمذي وقال حسن صحيح. وهو عند البخاري وأبو داود، وعن مسلم بلفظ "النمام ")
وهذا فيمن يبلغ السلطان الشرعي ماهو حق، فكيف بالباطل، وقد أفتى مفتيهم "النجمي"بوجب إبلاغ الحكومات الكافرة في الدول الغربية عن أهل الجهاد، وقال بأن هذا من باب النهي عن المنكر!!
فالنميمة عندهم ديانة أخزاهم الله، كما التقية عند الرافضة.
5-من مكر الجامية وخبثهم أنهم يذكرون أسماء كبار العلماء الأمة في كلامهم ثم يقحمون اسماء مشايخهم، فيقولون مثلا:
هذا رأي العلامة إبن باز وابن عثيمين والوادعي والألباني والمدخلي والنجمي والفوازان!!
فيجعلون المدخلي والنجمي والوادعي أقرانا لأمثال إبن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله!!
6- ومن مكرهم يدعون أنهم التتلمذ على كبار علماء الأمة، فيقولون رحم الله شيخنا إبن باز أو قال شيخنا العثيمين!!
ولعل بعضهم جلس لهؤلاء المشايخ ولكنه-قطعا- لم يأخذ منهم علم أو فهم أو خلق!!
7- من سماتهم بذاءة اللسان،وكثرة اللمز والهمز والتنابز بالألقاب والطعن في العلماء والدعاة، والفحش في القول أخزاهم الله..

ماهي حقيقة المداخلة والفكر المدخلي ؟!

 هذه حقيقة المداخلة والفكر المدخلي




عندما تتخذ كلبا للحراسة فيبدأ بالنباح على كل قريب ولا يسلم منه الا كل غريب فحينئذ هو كلب حراسة خائن صح !؟
هكذا هم المداخلة والجامية.. يزعمون حراسة الدين وينبحون جهة الشرق حيث كل مصلح بينما العدو قادم من جهة الغرب.
فما أصل هؤلاء الخونة وكيف قذفت بهم البالوعات وطفوا على السطح حتى تفشت روائحهم في الأرجاء بشكل مقزز !؟

– هم شر من وطيء الثرى ممن يحمل بدعة الإرجاء !
لهم أكثر من اسم ولقب منها الجامية والمرجفون في المدينة وقد اشتهروا باسم المداخلة نسبة إلى الشيخ ربيع المدخلي
– أهل تجريح.. فكل من لم يكن من طينتهم فهو مبتدع ضال..ولو كان من خير الناس علما وعملا.. و لهذا بدعوا الشيخ “بكر أبو زيد” لمجرد أنه قال كلمة حق في سيد قطب.. وبدعوا العلامة “ابن جبرين” رحمه الله وهو من هو في العلم والديانة.. لدرجة أنهم يمتحنون الناس فيه فان بدعته فأنت من الفرقة الناجية وان لم تبدعه قالوا عنك من خفيت عنا بدعته لم تخفى عنا ألفته… و لا يكادون يعترفون إلا بأربعة من أهل العلم وعلى استحياء “ابن باز – ابن عثيمين – و صالح الفوزان – والألباني” وبعضهم يغمز هؤلاء في بعض المسائل أيضا!

بداية نشأتهم تقريبا كانت بداية التسعينات إبان حرب الخليج في المدينة النبوية وهذا ما يفسر كثرة تناسلهم في الجامعة الإسلامية فهي معقلهم الأول إلا الاستثناء القليل سلمهم الله منهم.. وكان منشئها الأول الشيخ محمد بن أمان الجامي وكان مدرسا في قسم العقيدة وهو من أصل حبشي وشاركه التنظير لفكر الجامية ربيع بن هادي المدخلي.
نشأت بمباركة من وزارة الداخلية السعودية حيث قامت بتوظيف مجموعة من الناس وذلك بقصد ضرب التيار الإصلاحي والذي كان يتنامى في تلك الفترة “التيار الإصلاحي كانوا تلامذة الاخوان المسلمين وعلى يد محمد قطب وسعيد حوى ومحمد سرور وغيرهم نشئوا فمزجوا بالتالي بين السلفية كرافد فكري وبين العمل الحركي للاخوان كرافد تربوي وعملي” ومما يدل على أن هؤلاء صنيعة الداخلية فقد كان محمد أمان الجامي يكتب في تلك الفترة مجموعة من البرقيات إلى وزارة الداخلية يحرضهم فيها على الشيخ سفر الحوالي والعلوان وحمود بن عقلاء الشعيبي ويطلب فيها منهم إيقافهم ومساءلتهم على كلامهم المتعلق بالاستعانة بالغرب.

– حالهم مع الحكام عجب عجاب يكيلون لهم المدح و الثناء وينزلونهم منزلة ولاة الأمور وإن لم يحكموا بالشرع ولو حاربوا