الثلاثاء، 2 مايو 2017

ما هو ؟ .. آراء كبار العلماء في الجماعات الإسلامية ..؟

آراء كبار العلماء
في الجماعات الإسلامية

فتوى للجنة الدائمة عن الجماعات الإسلامية
حكم الانـتماء للجماعات الإسلامية للشيخ عبد العزيز بن باز
أسئلة حول الجماعات الإسلامية للشيخ عبد العزيز بن باز
خطاب الشيخ عبد العزيز بن باز إلى الشيخ فالح بن نافع الحربي


فتوى للجنة الدائمة عن الجماعات الإسلامية
من فتاوى اللجنة الدائمة ( السؤال الأول من الفتوى رقم 6250 )


س : في العالم الإسلامي اليوم عدة فرق وطرق الصوفية مثلاً هناك جماعة التبليغ والإخوان المسلمين ، السنيين فما هي الجماعة التي تطبق كتاب وسنة رسوله ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه ... وبعد

أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمين ، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء بالتناصح والتعاون على البر والتقوى .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو / عبد الله بن قعود
عضو / عبد الله بن غديان
 عضو / عبد الرزاق عفيفي
 الرئيس العام / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المرجع:    http://www.IslamGold.com 
حكم الانتماء للجماعات الإسلامية
الشيخ ابن باز رحمه الله

س6 : يتساءل كثير من شباب الإسلام عن حكم الانتماء للجماعات الإسلامية ، والالتزام بمنهج جماعة معينة دون سواها؟


ج6 : الواجب على كل إنسان أن يلتزم بالحق ، قال الله عز وجل ، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يلتزم بمنهج أي جماعة لا إخوان مسلمين ولا أنصار سنة ولا غيرهم ، ولكن يلتزم بالحق

 وإذا انتسب إلى أنصار السنة وساعدهم في الحق ، أو إلى الإخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس ، أما أن يلزم قولهم ولا يـحيد عنه فهذا لا يـجوز ، وعليه أن يدور مع الحق حيث دار

 إن كان الحق مع الإخوان المسلمين أخذ به ، وإن كان مع أنصار السنة أخذ به ، وإن كان مع غيرهم أخذ به ، يدور مع الحق ، يعين الجماعات الأخرى في الحق ، ولكن لا يلتزم بمذهب معين لا يـحيد عنه ولو كان باطلا ، ولو كان غلطا ، فهذا منكر ، وهذا لا يـجوز ، ولكن مع الجماعة في كل حق ، وليس معهم فيما أخطؤوا فيه .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المرجع :
http://www.ibnbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2123
أسئلة حول الجماعات الإسلامية

عبد العزيز بن باز

س 6 : في الساحة من يقول : إن الفرق التي ورد الأمر باعتزالها في حديث حذيفة هي الجماعات الإسلامية؛ كالسلفيين؛ والإخوان والتبليغيين ، فما قول سماحتكم في ذلك؟

هذا الحديث العظيم يبين لنا ، أن الواجب على المسلم : لزوم جماعة المسلمين ، والتعاون معهم في أي مكان سواء كان جماعة وجدت في الجزيرة العربية ، أو في مصر ، أو في الشام ، أو في العراق ، أو في أمريكا ، أو في أوربا ، أو في أي مكان .

فمتى وجد المسلم جماعة تدعو إلى الحق ساعدهم وصار معهم ، وأعانهم وشجعهم وثبتهم على الحق والبصيرة ، فإذا لم يـجد جماعة بالكلية فإنه يلزم الحق : وهو الجماعة ، ولو كان واحدا ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه لعمرو بن ميمون : (الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك
فعلى المسلم أن يطلب الحق ، فإذا وجد مركزا إسلاميا يدعو إلى الحق ، أو جماعة في أي مكان يدعون إلى الحق - أي : إلى كتاب الله وسنة رسوله ، وإلى العقيدة الطيبة - في أوربا ، أو في أفريقيا ، أو في أي مكان ، فليكن معهم يطلب الحق ويلتمس الحق ويصبر عليه ويكون مع أهله .
هذا هو الواجب على المسلم ، فإذا لم يـجد من يدعو إلى الحق لا دولة ولا جماعة لزم الحق وحده واستقام عليه ، فهو الجماعة حينئذ كما قال ابن مسعود رضي الله عنه لعمرو بن ميمون .
وفي زمننا هذا - والحمد لله - توجد الجماعات الكثيرة الداعية إلى الحق ، كما في الجزيرة العربية : الحكومة السعودية ، وفي اليمن والخليـج ، وفي مصر والشام ، وفي أفريقيا وأوربا وأمريكا ، وفي الهند وباكستان ، وغير ذلك من أنـحاء العالم ، توجد جماعات كثيرة ومراكز إسلامية وجمعيات إسلامية تدعو إلى الحق وتبشر به ، وتـحذر من خلافه .

فعلى المسلم الطالب للحق في أي مكان أن يبحث عن هذه الجماعات ، فإذا وجد جماعة أو مركزاً أو جمعية تدعو إلى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تبعها ولزمها .

كأنصار السنة في مصر والسودان ، وجمعية أهل الحديث في باكستان والهند ، وغيرهم ممن يدعو إلى كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويخلص العبادة لله وحده ، ولا يدعو معه سواه من أصحاب القبور ولا غيرهم .

س 7 : إذا يا شيخنا الكريم ، الذي يقول : بأن هذه الجماعات الإسلامية من الفرق التي تدعو إلى جهنم والتي أمر النبي باعتزالها فهمه على كلامكم غير صحيـح؟
ج 7 : الذي يدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليس من الفرق الضالة ، بل هو من الفرق الناجية المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل ومن هي يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) وفي لفظ : " هي الجماعة " .

والمعنى : أن الفرقة الناجية : هي الجماعة المستقيمة على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم . من توحيد الله ، وطاعة أوامره وترك نواهيه ، والاستقامة على ذلك قولا وعملا وعقيدة ، هم أهل الحق وهم دعاة الهدى ولو تفرقوا في البلاد ، يكون منهم في الجزيرة العربية ، ويكون منهم في الشام ، ويكون منهم في أمريكا ، ويكون منهم في مصر ، ويكون منهم في دول أفريقيا ، ويكون منهم في آسيا ، فهم جماعات كثيرة يعرفون بعقيدتهم وأعمالهم ، فإذا كانوا على طريقة التوحيد والإيمان بالله ورسوله ، والاستقامة على دين الله الذي جاء به الكتاب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهم أهل السنة والجماعة وإن كانوا في جهات كثيرة ، ولكن في آخر الزمان يقلون جدا .

فالحاصل : أن الضابط هو استقامتهم على الحق ، فإذا وجد إنسان أو جماعة تدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتدعو إلى توحيد الله واتباع شريعته فهؤلاء هم الجماعة ، وهم من الفرقة الناجية ، وأما من دعا إلى غير كتاب الله ، أو إلى غير سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا ليس من الجماعة ، بل من الفرق الضالة الهالكة ، وإنما الفرقة الناجية : دعاة الكتاب والسنة ، وإن كانت منهم جماعة هنا وجماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة ، فلا يضر كون هذه تسمى : أنصار السنة ، وهذه تسمى : الإخوان المسلمين ، وهده تسمى : كذا ، المهم عقيدتهم وعملهم ، فإذا استقاموا على الحق وعلى توحيد الله والإخلاص له واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا وعقيدة فالأسماء لا تضرهم ، لكن عليهم أن يتقوا الله ، وأن يصدقوا في ذلك ، وإذا تسمى بعضهم بـ : أنصار السنة ، وتسمى بعضهم بـ : السلفيين ، أو بالإخوان المسلمين ، أو تسمى بعضهم بـ : جماعة كذا ، لا يضر إذا جاء الصدق ، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة وتـحكيمهما والاستقامة عليهما عقيدة وقولا وعملا ، وإذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإرشادها إلى الحق إذا اتضح دليله .

والمقصود : أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى ، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن ، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة ، أو بما أوجب الله ، أو ما حرم الله نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن ، حتى ينصاعوا إلى الحق ، وحتى يقبلوه ، وحتى لا ينفروا منه ، هذا هو الواجب على أهل الإسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى ، وأن يتناصحوا فيما بينهم ، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو .

س : هل تعتبر قيام جماعات إسلامية في البلدان الإسلامية لاحتضان الشباب وتربيتهم على الإسلام من إيـجابيات هذا العصر؟
جـ  : وجود هذه الجماعات الإسلامية فيه خير للمسلمين ، ولكن عليها أن تجتهد في إيضاح الحق مع دليله وأن لا تتنافر مع بعضها ، وأن تجتهد بالتعاون فيما بينها ، وأن تـحب إحداهما الأخرى ، وتنصح لها وتنشر محاسنها ، وتـحرص على ترك ما يشوش بينها وبين غيرها ، ولا مانع أن تكون هناك جماعات إذا كانت تدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

س  : بم تنصح الشباب داخل هذه الجماعات ؟
جـ : أن يترسموا طريق الحق ويطلبوه ، وأن يسألوا أهل العلم فيما أشكل عليهم ، وأن يتعاونوا مع الجماعات فيما ينفع المسلمين بالأدلة الشرعية ، لا بالعنف ولا بالسخرية ، ولكن بالكلمة الطيبة والأسلوب الحسن وأن يكون السلف الصالح قدوتهم ، والحق دليلهم ، وأن يهتموا بالعقيدة الصحيـحة التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم  ) .
المرجع : فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز رحمه الله
 خطاب من الشيخ عبد العزيز بن باز
إلى الشيخ فالح بن نافع الحربي


خطاب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى فالح بن نافع الحربي
التاريخ 12/08/1406هـ
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ / فالح بن نافع الحربي منـحه الله البصيرة في الدين وشرح صدره لما يرضي رب العالمين ... آمين .
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. أما بعد
   فقد وصلني كتابك المؤرخ 26 /07 / 1406هـ وفهمت ما تضمنه من النيل من جماعة التبليغ واستنكارك لما كتبتُ بشأنهم ، وما كتبه قبلي شيخنا العلامة الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية قدس الله روحه ، ونور ضريـحه من الثناء عليهم .
   ولقد ساءني كثيراً تنقصك وحطك من قدره بقولك " ابن إبراهيم "  وأن الأشخاص الذين أشرت إليهم يخالفونهم في الرأي فيهم .
   ولقد عجبتُ مما ذكرتَ فأين يقع علم هؤلاء ورأيهم من علم شيخنا وبصيرته وبعد نظره وسعة اطلاعه وتأنيه وحكمته ؟!!
   ونـحن بحمد الله على بصيرة من ديننا ونوازن بين المصالح والمضار ونرجح ما تطمئن إليه قلوبنا، وقد تأكدنا من أخبارهم ما يطمئننا إلى الوقوف بجانبهم مع مناصحتهم فيما يـحصل من بعضهم من النقص الذي هو من لوازم البشر كلهم إلا من شاء الله .
ولو أن إخواننا من المشايخ وطلبة العلم الذين أشرت إليهم خالطوهم وشاركوهم في الدعوة إلى الله ووجهوهم وكملوا ما يـحصل منهم من النقص وأرشدوهم فيما يخطئون فيه , لحصل
بذلك خير كـثـير ونفع عظيم للإسلام والمسلمين
أما النفرة منهم والتخلي عنهم والتـحذير من مخالطتهم فهذا غلط كبير وضره أكبر من نفعه .
فاتهم الرأي يا أخي واضرع إلى ربك أن يشرح صدرك لما هو أحب إليه والأنفع لعباده وأن يهديك لما اختلف فيها من الحق بإذنه
وأسأل الله أن يرينا وإياكم الحق حقا ويمن علينا باتباعه ، والباطل باطلا ويمن علينا باجتنابه ولا يـجعله ملتبسا علينا فنضل ، إنه ولي ذلك والقادر عليه

"تكميل " : أما ما نسبت إلى فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي من رجوعه عن الثناء على الجماعة المذكورة وأنه يقول إنهم خرافيين ومبتدعة فقد أنكر ذلك واستغربه جداً وأخبر أنه لازال على ما كتب عنهم لأنه كتبه عن مشاهدة ويقين وأنه يـحيل كل من سأله عنهم على ما كتبه في ذلك .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                                                   عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء
لتكملة الموضوع والدخول في التفاصيل أكثر أقر هنا ..


المرجع:    http://www.IslamGold.com

آراء كبار العلماء في المشايخ والدعاة العصر ... ؟

آراء كبار العلماء في المشايخ
سفر الحوالي وسلمان العودة
وعائض القرني وناصر العمر


الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله
الشيخ العلامة عبد الله المنيع حفظه الله
الشيخ العلامة محمد بن صالح المنصور رحمه الله
الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي حفظه الله


هناك من يصف سلمان العودة وسفر الحوالي بأنهم ضلال ويـحذر من سماع أشرطتهم

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

السؤال الأخير طرحه بعض الإخوة، ويقولون يُوجه إلى سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز، وإلى فضيلة الشيخ: عبد الله بن جبرين، والشيخ عبد الرحمن البراك..

يقول: سمعنا كلاماً في شريط لأحد الأشخاص يصف فيه بعض الدعاة أمثال الشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي وغيرهما من طلبة العلم وأمثالهما، يصفهم بأنهم ضُلاّل ودعاة بدعة وأنهم أضل من مبتدعة العصور الماضية ، ويـحذر من سماع أشرطتهم والاغترار بكلامهم، فما رأيكم في مثل هذا الكلام أثابكم الله؟

فأجاب سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز رحمه الله :

( هذا غلط [كلام غير واضح] فلا ينبغي أن يُسمع هذا الشريط ، ينبغي أن يُتلف هذا الشريط، مثل هذا لا ينبغي أن يُسمع ولا يتكلم فيه ولا ينشر عنه شيء ، نسأل الله العافية ، الله يهدي الجميع ،

هذا الذي أشرنا إليه أن الواجب هو الكلام الطيب وعدم إشاعة الفحشاء، والكلام السيئ والتنابز بالألقاب وغيبة الناس بغير حق، ولا يوالي في هواه ويعادي في هواه نسأل الله العافية.
الله يهدي الجميع، الله يهدي الجميع ) انتهى كلام الشيخ رحمه الله


والتفريغ بالاستعانة بهذا الرابط  :

http://audio.islamweb.net/islamweb/index.cfm?fuseaction=ReadContent&AudioID=15430


نصيـحة لمن يوزع الشرائط ضد الشيخ
سلمان العودة
عبد العزيز بن باز

السؤال: ما نصيـحتكم لمن يوزع الشرائط ضد الشيخ سلمان العودة في بيت الله الحرام، علماً أنه موجود الآن في المسجد؟
فأجاب سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز – رحمه الله-:
هذا لا يـجوز ، هذا لا يـجوز ، يـجب التعاون في باب الخير وترك الشر مع الشيخ سلمان العودة ، ومع الشيخ سفر ، ومع الشيخ عبد الوهاب الطريري ، ومع الشيخ ربيع ، ومع الشيخ محمد أمان ، وجميع الدعاة وجميع العلماء يـجب التعاون معهم في الخير والإعانة في الخير والدعاء لهم بالتوفيق والتسديد، وإن ذكر شيء في محاضرة أو شريط للشيخ سلمان أو الشيخ سفر أو الشيخ ربيع أو الشيخ محمد أمان أو الشيخ الفوزان أو لي أو غيري، يسألهم عما أشكل عليه بالكلام الطيب والأسلوب الحسن ، وليس بالشدة وسوء الظن ، يسألهم عما أشكل عليه، وهم يلزمهم أن يوضحوا، ويبينوا بالأدلة ما لديهم، والحق ضالة المؤمن متى وجدها أخذها .
     والله سبحانه يقول في كتابه العظيم وهو المرجع: ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) [النساء:59] [ ثم قال كلاماً غير واضح] فالقرآن فيه الكفاية، والسنة فيها، ولهذا أمر الله بالرد إليهما، ففيهما الكفاية والهداية:  ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) .
     فلا يـجوز التعصب لا لزيد ولا لعمرو، يـجب على طلبة العلم وعلى العلماء وعلى العامة المؤمنين الإنصاف لأهل الحق، وألا ينفّروا من فلان ولا من فلان، عليهم أن ينفّروا مما حرم الله، ينفّروا من المعاصي عليهم أن ينفروا من المعاصي ويـحذروا منها، من الزنا ومن عقوق الوالدين ومن الربا ومن الغيبة ومن النميمة ، ومن ترك الصلاة، ومن ترك صلاة الجماعة إلى غيرها من المعاصي.
 [ بعض الكلمات غير مكتوبة لعدم وضوح الصوت ]
    أما العلماء والدعاة فيشجع الناس على سماع الأشرطة والمحاضرة والندوات، و إذا أشكل عليه يسأل صاحب الشريط ، صاحب الندوة، صاحب الخطبة ، صاحب المحاضرة، ويسأل غيره من العلماء عما أشكل عليه: وش معنى هذا الكلام؟، وش معنى كلام فلان؟ وش معنى كلام سلمان، وش معنى كلام فلان، مثلاً محمد أمان، وش معنى كلام ربيع؟ وش معنى كلام ابن باز؟، وش معنى كلام صالح الفوزان؟ يسأل ما أشكل. ولكن بقصد طيب وليس بقصد المراء والجدال، يكون يقصد طيب، يقصد العلم ، ويقصد الفائدة .. بالأسلوب الحسن..ولعله يهديه الله إذا أراد الخير.
التفريغ بالاستعانة بهذا الرابط
خطاب من الإمام ابن باز لعائض القرني

يثني على جهوده في الدعوة ويطلب منه المواصلة والصبر على دعوة الناس ، مع الاستعداد للتعاون معه في ذلك

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الشيخ/ عائض بن عبد الله القرني وفقه الله لما يـحبه ويرضاه، وزاده من العلم والإيمان، آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد:

فنظراً لحاجة الناس اليوم إلى الوعظ والتذكير والإرشاد، ولما لفضيلتكم من الجهود المشكورة في هذا المجال، والقبول والتأثير، نسأل الله أن يثيبكم على ذلك، فإني أرجو من فضيلتكم مواصلة الجهود في ذلك، والصبر على دعوة الناس إلى الخير، وتذكيرهم لما خلقوا له من توحيد الله وطاعته، وتشجيع إخوانكم من أهل العلم على ذلك، لما لا يخفى على الجميع من فضل الدعوة إلى الله سبحانه، وشدة حاجة المسلمين وغيرهم إليها، وذلك عن طريق المحاضرات والدروس والإجابة عما يشكل عليهم في أمور دينهم، والتعاون على البر والتقوى.

ونـحن مستعدون للتعاون معكم في ذلك، والتفاهم مع ولاة الأمر فيما قد يعرض لكم في هذا السبيل، فسيروا على بركة الله، وأبشروا بالأجر العظيم، والذكر الجميل، وحسن العاقبة التي وعد الله بها المخلصين الصادقين، نسأل الله أن يـجعلنا وإياكم منهم، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، ويـجعلنا جميعاً من أنصار دينه، والدعاة إليه على بصيرة، وأن يوفق حكومتنا، وعلى رأسها خادم الحرمين ، وجميع المسئولين لكل ما فيه رضاه وصلاح أمر عباده، إنه جواد كريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                                                                                       
                                                                                                الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
وهذه صورة الخطاب السابق



بعض طلبة العلم عادوا من المدينة وبدؤوا يـحذرون من سلمان و
سفر و عائض وناصر العمر
الشيخ محمد بن عثيمين

بسم الله الرحمن الرحيم ...الحمد لله رب العالمين ... أما بعد:

فهذا السؤال موجه إلى سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين..

يا شيخ – بارك الله فيك- هناك بعض طلبة العلم الذين عادوا من المدينة وغيرهم .. بدؤوا في تـحذير الشباب من عدة مشايخ، وهم: سلمان العودة، وسفر الحوالي ، وناصر العمر، وعائض القرني.. بأن منهج هؤلاء مخالف لمنهج السلف الصالح ، وعلى طلبة العلم ألا يستمعوا لأشرطتهم ، وإذا أرادوا أن يـحيلوا الجواب إلى المرجع في هذا الأمر أحالوهم إلى مشايخ المدينة ، ولم يـحيلوهم إلى سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز- حفظه الله- فما رأيك ياشيخ ؟


فأجاب سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم..
أرى أن مثل هذا العمل عملٌ منكر ، لأنه لا يـجوز للناس أن يفرّقوا بين العلماء بدون حق.

وما ذُكر عن المشايخ الذين تقدم السائل بذكر أسمائهم فأنا لا أعلم عليهم إلا خيراً ، وهم من إخواننا الذين لا نسيء الظن بهم ، ونرى أن من ذمّهم فإن الواجب عليه أن يتقي الله عز وجل وأن ينظر في الأمر الذي ذمهم من أجله .. وأن يتبصّر فيما يقولون، وفيما يدعون إليه؛ فإن كان حقاً فهذا هو المطلوب.. وإن كان خطئاً فقد يكون الخطأ عنده هو لا عندهم.. فليتكلم معهم ، ويبحث معهم .. ثم الحق ضالة المؤمن أينما كان..

الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الرد على من يتهم الشيخ سفر الحوالي أنه من الخوارج

الشيخ العلامة محمد ابن عثيمين

السؤال:
فضيلة الشيخ – حفظك الله- لقد ابتلينا في هذه الأيام ببعض طلبة العلم الذين يتكلمون في بعض المشايخ وفي بعض الدعاة، حتى نيل من شيخنا سفر – حفظه الله- واتُّهم في ملته، ووُصف بأنه (خارجي)، ولا زال القوم الذين تولوا هذا الأمر مصرون على ذلك ، فهل لكم من كلمة حفظكم الله ؟

(فسأل سماحة الشيخ محمد العثيمين-رحمه الله- الحاضرين) :
 الشيخ سفر موجود؟؟
العثيمين يـخاطب سفر : هل تقول بكفر فاعل الكبيرة؟
( ضحك الشيخان و ربما بعض الحضور لأنه من الطبيعي والبديهي أن الشيخ سفر لا يقول بذلك )
وكان رد سفر وهو بعيد عن الميكروفون : معاذ الله [ كما سيؤكده الشيخ العثيمين بالأسفل ]
العثيمين للحضور : هذا أبرز شعار الخوارج أنهم يكفّرون بالكبيرة.

 العثيمين يخاطب سفر :
 هل تقول بجواز الخروج على الأئمة؟
 رد الشيخ سفر وهو بعيد عن الميكروفون : معاذ الله [كما سيؤكده العثيمين بالأسفل]
العثيمين للحضور : إذاً، لا يقول بجواز الخروج على الأئمة، إذاً أين الخارجية فيه؟!!
أقول أنا إن سفر الحوالي من الخوارج على أهل الباطل ، نعم ، هذا هو الذي أعتقده فيه ، ولا أرى فيه إلا الخير .. ولا علمتُ فيه إلا الخير.. نعم ..
ولكني أقول يا إخواني: كلما برز الإنسان في نعمة كثر حساده ، هذه قاعدة مطردة. متى رأيت شخص [ كلمة غير واضحة] في نعمة فاعلم أن الحسد أمامه.

     ابن آدم قرّب قرباناً فتُقبّل منه ، نعمة من الله.. ماذا قال له أخوه؟ " قال لأقتلنك "  أقتلك، أُعدمك؟! قال له:" إنما يتقبل الله من المتقين"، فاتق الله يقبل الله منك .

إذاً الحسد موجود في بني آدم منذ ظهروا من أبيهم.  الحسد موجود ، وكلما ازدادت النعم ازداد الحاسدون.

      ولكن للشيخ سفر الحوالي - ولغيره من أهل العلم الذين تكلم الناس فيهم - لهم أسوة في أفضل الخلق وهم الأنبياء ، الله عز وجل قال : " ولقد كُذّبت رسل من قبلك فصبروا على ما كُذبوا وأوذوا ".

أخونا سفر الآن سمعتم جوابه، سألناه هل يرى كفر فاعل الكبيرة ؟ فقال: معاذ الله !
هل يرى الخروج على الأئمة ؟ قال: معاذ الله !

هذا أبرز ما يكون من مذهب الخوارج ، وهو قد تبرّأ منه ، واستعاذ بالله منه ..
 والحمد لله على التوفيق..
المرجع : الموقع الذهبي للإسلام:    http://www.IslamGold.com 


العلامة ابن عثيمين يثني على كتاب الشيخ سفر الحوالي في آخر سنة من حياته رحمه الله

[ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للأربعين النووية – في آخر سنة من حياته رحمه الله – وهو يتـحدث عن الإمامين النووي وابن حجر رحمهما الله ] :

( ... فالنووي لا نشك أن الرجل ناصح، وأن له قدم صدق في الإسلام، ويدل لذلك قبول مؤلفاته حتى إنك  لا تجد مسجداً من مساجد المسلمين إلا ويقرأ فيه كتاب ( رياض الصالحين )
وهذا يدل على القبول، ولا شك أنه ناصح، ولكنه - رحمه الله - أخطأ في تأويل آيات الصفات حيث سلك فيها مسلك المؤولة، فهل نقول: إن الرجل مبتدع؟

نقول: قوله بدعة لكن هو غير مبتدع، لأنه في الحقيقة متأول، والمتأول إذا أخطأ مع اجتهاده فله أجر، فكيف نصفه بأنه مبتدع وننفر الناس منه، والقول غير القائل، فقد يقول الإنسان كلمة الكفر ولا يكفر.

أرأيتم الرجل الذي أضل راحلته حتى أيس منها، واضطجع تـحت شجرة ينتظر الموت،فإذا بالناقة على رأسه، فأخذ بها وقال من شدة الفرح:اللهم أنت عبدي وأنا ربك،وهذه الكلمة كلمة كفر لكن هو لم يكفر،قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَخطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَح ) أرأيتم الرجل يكره على الكفر قولاً أو فعلاً فهل يكفر؟

الجواب:لا، القول كفر والفعل كفر لكن هذا القائل أو الفاعل ليس بكافر لأنه مكره.
أرأيتم الرجل الذي كان مسرفاً على نفسه فقال لأهله: إذا مت فأحرقوني وذرُّوني في اليمِّ - أي البحر - فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين ظن أنه بذلك ينــجو من عذاب الله، وهذا شك في قدرة الله عزّ وجل، والشك في قدرة الله كفر، ولكن هذا الرجل لم يكفر.
جمعه الله عزّ وجل وسأله لماذا صنعت هذا؟ قال: مخافتك. وفي رواية أخرى: من خشيتك، فغفر الله له.

أما الحافظ الثاني:فهو ابن حجر- رحمه الله - وابن حجر حسب ما بلغ علمي متذبذب في الواقع، أحياناً يسلك مسلك السلف، وأحياناً يمشي على طريقة التأويل التي هي في نظرنا تـحريف.
مثل هذين الرجلين هل يمكن أن نقدح فيهما؟
أبداً، لكننا لا نقبل خطأهما، خطؤهما شيء واجتهادهما شيء آخر.

أقول هذا لأنه نبتت نابتة قبل سنتين أو ثلاث تهاجم هذين الرجلين هجوماً عنيفاً، وتقول: يـجب إحراق فتـح الباري وإحراق شرح صحيـح مسلم، -أعوذ بالله- كيف يـجرؤ إنسان على هذا الكلام، لكنه الغرور والإعجاب بالنفس واحتقار الآخرين.

والبدعة المكفرة أو المفسقة لا نـحكم على صاحبها أنه كافر أو فاسق حتى تقوم عليه الحجة، لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ) (القصص:59)

وقال عزّ وجل: ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) [الاسراء: الآية15] ولو كان الإنسان يكفر ولو لم تقم عليه الحجة لكان يعذب، وقال عزّ وجل: ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) (النساء: الآية165) والآيات في هذه كثيرة.

فعلينا أن نتئد وأن لا نتسرع، وأن لا نقول لشخص أتى ببدعة واحدة من آلاف السنن إنه رجل مبتدع.

وهل يصح أن ننسب هذين الرجلين وأمثالهما إلى الأشاعرة، ونقول: هما من الأشاعرة؟
الجواب:لا، لأن الأشاعرة لهم مذهب مستقل له كيان في الأسماء والصفات والإيمان وأحوال الآخرة.

وما أحسن ما كتبه أخونا سفر الحوالي عما علم من مذهبهم ، لأن أكثر الناس لا يفهم عنهم إلا أنهم مخالفون للسلف في باب الأسماء والصفات، ولكن لهم خلافات كثيرة.

المرجع : شرح الأربعين النووية للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله


رأي الشيخ الألباني في الشيخ سلمان العودة

قال السائل: في سؤال يا شيخ يقول : ماذا تقول فيمن خالف أئمة الإسلام في أمر من الأمور التي قد أجمعوا عليها وقامت عليه الحجة ولم يرجع، بل زد على ذلك أنه يمدح بعض الصوفية والمفوضة ، يمدح من يقول بقول جهم في القرآن ويطعن في الصحابة بل وفي الأنبياء ، ويسميهم أئمة ومجددين ، بل ويثني على بعض الزنادقة الذين أباحوا الردة وطعنوا في العقيدة وفي الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي الصحابة وفي أهل الحديث ، ويقول عنهم : ( فيهم خير كثير ) ، وسمى زيغهم وضلالهم اجتهاداً فقال : ( وإن كنا نتـحفظ عن بعض اجتهاداتهم ) ، فهل يكون هذا مبتدعاً ؟ وهل نعينه ونقول : فلان مبتدع ؟ تـحذيراً للأمة ونصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ؟
 فقال الشيخ الألباني رحمه الله : ذكر هذا في كتاب ؟  قال السائل : في أماكن متفرقة .
الألباني : ليس في كتاب ؟ السائل : وأيضاً في بعض الكتب .
الألباني : طيب .. منها ..؟ السائل : طيب .. هو الذي مدح هذا في ...
الألباني مقاطعاً : لا تـحد .. لا تـحد ..
السائل : طيب ، الرجل الذي قال هذا في بعض الكتب قالها مثلاً في العدالة الاجتماعية أو في ظلال القرآن أو كذا ، لكن الذي يمدحه وقال أنه مجتهد وكذا في شريط ، في بعض الأشرطة ، وأيضاً شخص آخر يعني حاله كحال هذا له كتاب اسمه : ( الخلافة والملك ) وله كتب أخرى تكلم فيها عن بعض الأشياء ، عن نوح مثلاً فقال عنه لما قال ( إن ابني من أهلي ) : إنه غلبت عليه عاطفة الجاهلية ، وعن يوسف لما قال : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ أمين ..) [يصححه الألباني : حفيظ عليم] ، يكمل السائل : عليم ، قال : هذا دكتاتوري ، يطلب منصب الدكتاتورية [ كلمة غير واضحة ] .
الألباني : مين هذا اللي بيقول هيك ؟   السائل : في كتاب الخلافة والملك .
الألباني : من هو ؟ السائل : المودودي .  الألباني : المودودي .. ومين اللي يمدح هذا الكلام ؟       
السائل : والله أحد الدعاة مدحهم و ...  الألباني : يعني غيبة ؟ أحد الدعاة إذا ذكرتَه غيبة ؟
السائل : لا إن شاء الله ، ليست غيبة ، طيب .. هو الشيخ سلمان مدحه .
الألباني : وين ؟ متى ؟ هذا كلام أنا بقول لك مش متكلم . السائل :  مدحهم والله في أشرطة ...
الألباني :  اسمع .. فهمت عليَّ ؟ [ يعني هل فهمت كلامي ] ؟     
السائل :  طيب أعد علي السؤال .
[ قال متدخل ] : يقول الشيخ : أمدح هذا الكلام أم مدح صاحب هذا الكلام ؟
السائل :  لا ، صاحب هذا الكلام ، ما مدح الكلام .
الألباني :  فإذا مدح صاحب كلام ، قد أمدحه أنا ، فهل معنى ذلك أني أصوب كل ما قال ؟
السائل : آآآه ، لا ، لا يعني هذا .
الألباني :  إذاً ماذا تعني أنت بهذا السؤال ؟
السائل : بلغنا (1) من البعض في بعض الأشرطة لبعض المشايخ تكلموا أنهم ذهبوا إليه [يعني سلمان] وقالوا له أن فلاناً اللي هو المودودي فيه كذا وكذا فقال : والله لو سئلت يوم القيامة سأقول : إمام محق ، فنـحن اختلط علينا الأمر وقلنا نسأل فيه الشيخ .
فقال الشيخ الألباني : شوف يا أخي .. أنا بنصحك أنت والشباب الآخرين الذين يقفون في خط منـحرف فيما يبدوا لنا والله أعلم ألا تضيعوا أوقاتكم في نقد بعضكم بعضاً ، وتقولوا : فلان قال كذا وفلان قال كذا وفلان قال كذا ، لأنه : أولاً : هذا ليس من العلم في شيء ، وثانياً هذا الأسلوب يوغر الصدور ويـحقق الأحقاد والبغضاء في القلوب ، إنما عليكم بالعلم ، فالعلم هو الذي سيكشف : هل هذا الكلام في مدح زيد من الناس لأن له أخطاءً كثيرة هو مثلاً يـحق لنا أن نسميه بأنه صاحب بدعة وبالتالي هل هو مبتدع ؟ مالنا ولهذه التعمقات ، أنا أنصح بأن لا تتعمقوا هذه التعمقات ؛ لأن الحقيقة نـحن نشكو الآن هذه الفرقة التي طرأت على المنتسبين لدعوة الكتاب والسنة أو كما نقول نـحن للدعوة السلفية ، هذه الفرقة والله أعلم السبب الأكبر فيها هو حظ النفس الأمارة بالسوء وليس هو الخلاف في بعض الآراء الفكرية .. هذه نصيـحتي. 
[ ثم تكلم متدخل بكلام جيد حول إضاعة الوقت في الطعن في العلماء ، وفي آخر حديثه طلب من الشيخ التوجيه ]
فقال الألباني : يعني أنا كثيراً ما أُسأل : شو رأيك في فلان ؟ فأفهم أنه متـحيز له أو عليه ، وقد يكون الذي عَمْ يُسأَل عنه من إخواننا ، وقد يكون من إخواننا القدامى اللي يقال أنه انـحرف ، أنا بنصح السائل : يا أخي ، شو بِدَّك بزيد وبكر وعمرو ؟ استقم كما أمرت ، تعلم العلم ، هذا العلم سيميز لك الصالح من الطالح ، والمخطئ من المصيب إلى آخره ، ثم لا تـحقد على أخيك المسلم لمجرد أنه – يعني – ما بقول أخطأ بل بقول لمجرد أنه انـحرف ، لكن هو انـحرف في مسألة ، اثنتين ، ثلاثة ، والمسائل الأخرى ما انـحرف فيها ، فنـحن نــجد في أئمة الحـديث من يتقبلون حديثه ويقولون عنه في ترجمته : ( إنه مرجئ )  و ( إنه خارجي ) و ( إنه ناصبي ) و.. و.. و.. إلخ .
هذه كلها عيوب وضلالات لكن في عندهم ميزان يتمسكون به ، ولا يرجحون كفة سيئة على الحسنات ، أو سيئتين أو ثلاث على جملة حسنات ، ومن أعظمها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
أنا بـقـول مثلاً في سـلـمان وأمثاله : بعض إخـواننا السلفيين يتهمونهم بأنه من الإخوان المسلمين ،      
أنا بقول : لا أعلم أنه من الإخوان المسلمين ، لكن ليت الإخوان المسلمين مثله الإخوان المسلمون بيـحاربوا الدعوة إلى التوحيد وبيقولوا إنها تفرق الأمة وتمزق الكلمة ، أما هؤلاء فيما أعتقد – وأهل مكة أدرى بشعابها – هم يدعون إلى التوحيد ويدرسون التوحيد ، أليس كذلك ؟ طيب ..! ليت الإخوان المسلمين يكونون كذلك ، والله في عندهم عمل سياسي وعندهم ما يشبه الخروج على الحكام إلخ ، نعم ، الخوارج كانوا كذلك ، الخوارج الرسميين الذين لا يشك العلماء أن قول الرسول عليه السلام: " الخوارج كلاب النار " إنما قُصِدوا هم الذين خرجوا على علي ، وأنهم يخرجون من الدين ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية في الحديث المعروف في الصحيـحين ، هم المقصودون ، مع ذلك يروون الحديث عنهم ويعتبرونهم مسلمين ، فهم يدعون ضلالتهم ويبينون حسناتهم ، وهذا هو من معاني قوله تعالى { ولا يـجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى } فهؤلاء إذا كان عندهم انـحراف ما أعتقد أنه انـحراف في العقيدة ، إنما هو انـحراف في الأسلوب ، وعلى كل حال نسأل الله عز وجل أن يـجعلنا من الأمة الوسط التي لا تقع لا في الإفراط ولا في التفريط .
السائل : يا شيخ لا أدري السؤال الأول الذي سألتك إياه هل هو يعتبر خطأ في العقيدة ؟ أو في ..
الألباني :  إيش هو ؟ السائل : قولهم لو كان الأنبياء والمصلحون إلى يوم القيامة يـحاربون ال...
الألباني :  ضلالة كبرى ، ماهو أنا أجبتك عن نوح عليه السلام .
السائل :  هذه هو قالها أيضاً . الألباني :  مين هو ؟ السائل:هو الشيخ سلمان . الألباني: وين قالها؟
السائل :  في هذا الكتاب . الألباني : أريني أشوف .. أشوف هلاَّء هون شو في ؟
[ فقرأ الشيخ الألباني كلام الشيخ سلمان العودة ]
قال الألباني : بيقول [ يعني سلمان ] : (( وأن يعلموا – أي هؤلاء الدعاة – أنه لو كان الأنبياء أو المصلحون إلى يوم القيامة يـحاربون من ألوان الشرك المناقض لكلمة لا إله إلا الله ما يتعلق بالأوضاع الشعبية فقط  لما تعرض لهم أحد ، ولما وقف في وجوههم إلا القليل )) [ انتهى كلام الشيخ سلمان ]
فقال الألباني :  طيب .. كلمة ( الشعبية ) هنا ، لها مفهوم ولاَّ ما لها مفهوم من حيث اللغة العربية ؟
السائل : أنا الذي أفهمه والله أعلم وقد أكون مخطئاً فيه .. الألباني : كلنا يكون كذلك . السائل : الأوضاع الشعبية هي هذه الموجودة عند الناس مثلاً يعني ، الآن مثلاً أكثر الناس عند القبور والطواف عليها والنذور وكذا وتعليق الخرق وكذا ، والله أعلم .  الألباني :  نعم .. نعم ، لكن هل دعوة التوحيد واقفة هنا فقط ؟ يعني محاربة الشركيات الشعبية ؟
السائل : لا ، بل والشرك كامل .     
الألباني : طيب .. فهو يعني أشخاصاً معينين يفهم خطأً أو صواباً أنهم يرضون عن الحكام وعن تصرفاتهم المخالفة للشريعة ، وإنما يعنون فقط بإصلاح قلوب الشعب وأفراد الشعب . لعلي استطعت أن أظهر لك ماذا يعني الرجل ؟ يعني أن دعوة الحق لا تنـحصر فقط بإصلاح أفراد الشعب دون الحكام ، والرضى عن تصرفات الحكام وتركهم فيما هم يتصرفون فيه من مخالفات .
المرجع: شريط ( الاعتدال ) للشيخ الألباني ، الجزء الأول .
الألباني عن سلمان وسفر وناصر العمر:
 عقيدتهم سلفية دعوتهم سلفية على الكتاب والسنة  ومنهج السلف الصالح

سُئل الشيخ / الألباني رحمه الله تعالى السؤال الآتي :
السائل : كثُرت ضجة عندنا هنا في السعودية عن (سلمان العودة و سفر الحوالي و ناصر العمر) و وصلنا كلامك فيهم و أنهم معنا على الخط لكن عليهم ملاحظات من ضمنها :
الأولى : و هي توجههم الوجهة السياسية .
الثانية : قولهم أهل السنة و الجماعة أو اكتفائهم بالنسبة إلى أهل السنة و الجماعة .
و لكن بعض الشباب يرى خلاف ذلك لأن عنده أدلة .
الشيخ " مقاطعاً " : ماذا يرى بعض الشباب ؟

السائل : ماذا يرى سلمان ؟
الشيخ : يا أخي أنت تقول مستدركاً ، أن بعض الإخوان يرى خلاف ذلك . و أنا أسألك ماذا يرى ؟

السائل : يرى أن سلمان العودة بالذات – غير سفر و ناصر – سلمان العودة بالذات أنه ليس سلفياً .
الشيخ : هذا كذب وزور وبهتان  .

السائل : أقول لك أدلته يا شيخ و إلا ليس لازم ؟
الشيخ : لا ما نـحتاج أدلة . نـحن نعرف أقوالهم ، نعرف آرائهم ، و إنما نـحن ننتقد بعض الجزئيات التي لا يسلم منها أي إنسان ، عقيدتهم سلفية، دعوتهم سلفية على الكتاب والسنة و منهج السلف الصالح، بعض الناس يتهمونهم بالإخوان .
السائل (مقاطعاً ) : أنا سمعت الشريط الذي استدلوا به . و بعضه لا يقوله سلفي .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك الآن ما فيه مجال للمناقشة ، أنت تسألني و الدين النصيـحة
     أقول لكم أمسكوا ألسنتكم عن الطعن في هؤلاء الشباب الناشئين في طاعة الله و في الدعوة إلى الكتاب و السنة ، هؤلاء يُتهمون بأنهم إخوانيون ، ليت في الإخوان المسلمين بعدد هؤلاء الثلاثة يدعون إلى الكتاب والسنة و اتباع السلف الصالح ، ليت في كل الإخوان المسلمين ثلاثة من أمثالهم ، و لكن الأمر كما قال الإمام مالك : ( ما منّا من أحدٍ إلاّ ردَّ و رُدًّ عليه ، إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه و سلم ) .
     لذلك فلا يـجوز تتبع عثرات العلماء ، ما من أحدٍ إلا و له عثرة ، ما من أحدٍ إلا وله كبوة بل كبوات فإن كنّا نريد أن نطعن في هؤلاء فمن يسلم لنا ؟
هل هناك إنسان معصوم بعد رسول الله – صلى الله عليه و سلم - ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن أمسكوا ألسنتكم و احفظوا نفوسكم عن الإيغال في الطعن في هؤلاء الشباب الناشئين في دعوة الإسلام دعوة الحق على الكتاب و السنة ومنهج السلف الصالح
     ختاماً لستُ بحاجة أن أسمع لأنني دائماً أُقصد من الطرفين هنا . يأتونني من هؤلاء و من هؤلاء . و أنا أنصح الجميع بأن يكونوا إخواناً على سرر متقابلين ، و أن يغضوا نظرهم عن زلات كل طائفة منهم ما دام أنهم يلتقون على كلمة التوحيد و على دعوة الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح ، هذه نصيـحتي
السائل : يا شيخ بالنسبة لهذه المسألة قد يختلف بعض المشايخ معك فيها في الجرح والتعديل !! (1) .
الشيخ : يا أخي الله يهديك ، ما لي و للمشايخ . أنت تسألني عن رأيي و قد عرفت رأيي ،  وشأنك أنت و المشايخ ، و الدين النصيـحة .
انتهى كلام الشيخ مفرغاً من أحد أشرطته رحمه الله تعالى .
المرجع (للاستماع) :
http://66.34.76.88/ArabicPosts/AlbanyTazkieh.htm
الألباني لا ينصح باستعمال المقاطعة لأنها تضر           أكثر مما تنفع

قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( أنا بصورة عامة لا أنصح اليوم باستعمال علاج المقاطعة أبداً .. لأنه يضر أكثر مما ينفع، وأكبر دليل الفتنة القائمة الآن في الحجاز..

 كلهم تجمعهم دعوة التوحيد – هو دعوة الكتاب والسنة – لكن لأن لبعضهم نشاطاً خاصاً؛ إما في السياسة  وإما في بعض الأفكار التي لا تُعرف من قبل عن أحد من أهل العلم ، وقد يكون خطأً وقد يكون صواباً ، ولا نتـحمل أي شيء نسمعه من جديد ..

وبخاصة إذا كان أمراً نُكراً فيما يبدوا لنا بادي الرأي رأساً نـحاربه.. هذا خطأ يا أخي ، هذا خطأ .. يعني:                      تريد صديقاً لا عيب فيه *** وهل عودٌ يفوح بلا دخان

إيه هدول [هؤلاء] إخواناً لي ، انقسم عنهم جماعة ، أو هم انقسموا عن جماعة والله أعلم .

هؤلاء معنا على طول الخط في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح،، لكن جاءوا بشيء جديد فعلاً بعضه خطأ، وبعضه صواب.. فلماذا ننشر بين بعضنا البعض الآن الفرقة ؟.. وتـحزب وتعصب بينما كنا كتلة، صرنا كتلتين!!
صرنا كتلتين.. صاروا ثلاثة صاروا سفريين ، صاروا سروريين....إلى آخره ..الله أكبر! !

وما فرّق بينهم شيء يستـحق التفريق، ما فيه خلاف في الأمور العظائم التي لا يمكن أن نتصور أن السلفيين يختلفون فيها.
نـحن نعلم جميعاً أن الصحابة اختلفوا في بعض المسائل، لكن المنهج كان واحداً..
ولذلك فإذا أنت تصورت أن جماعة من أهل السنة والجماعة ومن الطائفة المنصورة شذّ منهم أفراد ، نأخذهم بالرفق واللين يا أخي ، ونـحاول أن نـحتفظ بهم مع الجماعة ، ولا نقاطعهم ولا نهجرهم  ) ا.هـ

العلامة الألباني ينكر على السلفيين الذين يتكلمون في سلمان وسفر ويذكر ما حصل من الافتراق

قال الشيخ الألباني رحمه الله :
وأسفت جداً حينما بلغني ثم اتصل بي أحد الإخوان السلفيين من هناك، وزارنا هنا وكان حاضراً بعض إخواننا الجالسين ، وإذا بالجماعة السلفية هناك في الحجاز ، وربما أكثر من الحجاز انقسمت إلى طائفتين كما ذكرت هناك في أبو ظبي .. والجماعة الذين هم معنا في عدم الاشتغال بالسياسة يـحملون حملات شعواء جداً على سلمان وعلى سفر ، ويظنون فيهم ظن السوء، وجرى نقاش بيني وبينهم- هؤلاء الذين يظنون هذا الظن- وأنكرت عليهم أشد الإنكار أن هذا ما يـجوز ، ويـجب أن نتـحمل إذا وجدنا من بعضهم رأياً مخالفاً لما هو المعروف عندنا كجماعة -مثلاً-. فالدعوة السلفية لا تعرف التعصب لشخص معين، أو لرأي معين، إنما الحجة والبرهان والدليل..
     فهذا الذي أنا وصلت إليه إلى الآن، قبل أن أتصل مع الشخصين المذكورين شخصياً فهم معنا في الدعوة، لكن قد يكون لهم اطلاع في بعض الجوانب لا يشاركهم الإخوان الآخرون فيها، وقد يكون لهم بعض الاجتهادات في بعض المسائل الفرعية، تكون موضع نظر، وقد يكون الصواب معهم أو مع غيرهم، فما ينبغي أن يكون مثل هذا الاختلاف في بعض الجزئيات سبباً للفرقة..
     ونـحن نعلم جميعاً أن أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذين هم بنص القرآن الكريم كانوا خير أمة أخرجت للناس، ومع ذلك كانوا مختلفين في بعض المسائل التي لو وقع مثلها اليوم لانصدع الصف بسبب هذا التعصب، وعدم الرجوع إلى القواعد والأصول.

هذا ما عندي حول هذا الموضوع

المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

التفريغ بالاستعانة بهذا الرابط
http://audio.islamweb.net/islamweb/index.cfm?fuseaction=ReadContent&AudioID=15433


العلامة محمد ناصر الدين الألباني
يثني على الشيخ ناصر العمر

السؤال:
أنا علمت أن الشيخ ناصر العمر زاركم قريباً، كيف كانت زيارة الشيخ؟
وما هو انطباعكم عن الشيخ ناصر العمر؟؟

فقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-:
ما شاء الله، نعم الرجل، طالب علم قوي .. وفيما يبدو لنا- ولا نزكي على الله أحداً- متجرد عن الهوى-الحمد لله- وفيه خير كبير..
ونسأل الله أن يكون كل طلاب العلم بهذا الخلق الإسلامي العالي..

 [ثم سأله السائل مرة أخرى]:
يا شيخ ما رأيكم في شريط ناصر العمر الذي رد فيه على المدعو السقّاف؟
فقال الشيخ الألباني- رحمه الله- :
قام بواجب طيّب.. ونـحن الآن نـحاول أن ننشر هذا الشريط في هذا البلد.

 
العلامة المحدث الألباني رحمه الله

المرجع:    http://www.IslamGold.com 
المحدث الألباني يعلق على شريط سلمان العودة :         
 ( جلسة على الرصيف )

قال أحد الطلبة للشيخ الألباني-رحمه الله-:
توجد مواقف للطلبة والأتباع، وتوجد مواقف أو بعض الكلمات للقادة ، مثلاً: سلمان العودة في شريط له بعنوان: (جلسة على الرصيف). ومعي نسخة وفيها المقطع الذي سأذكره الآن..
فقال الشيخ الألباني: وين النسخة؟  فقال: موجودة عندي في الشنطة
ثم شغل الشريط وفيه كلام للشيخ: سلمان العودة يقول فيه: ( وأخبث وأعظم من ذلك أن بعضهم إذا سمع زملاءه يقولون هكذا، فإنه ربما افتعل واختلق شيئاً لم يـحدث، وبدأ يـجاريهم فيما يقولون، فقال: أنا لي علاقات محرمة، وأنا لي صداقات، وأن لي أسفار ، وأنا فعلت وأنا وأنا....وبدأ يسرد قصص مكذوبة عن بعض المعاصي لم تقع، فهذا - والعياذ بالله- أيضاً يتشبع بالمعصية ، لا شك أنه ليس أعظم إثماً ممن فعلها وجاهر بها، لكنه إثمه أيضاً عظيم..وبعضهم يتعدى به المجاهرة إلى أن يُسجّل المعصية على شريط، ربما سجل بعضهم كما فعل بعض المغنين، ولا كرامة لهم لأنهم مرتدون بفعلهم هذا أن يسجل أغنية، كيف أنه غرر بفتاة، وجرها إلى المنزل، وارتكب معها الفاحشة..ويذكر كيف وكيف، وكيف... يذكر تفاصيل كثيرة، ويـجعل هذا في شريط يُسمع عند بعض السفهاء وبعض الفساق!! هذه ردة عن الإسلام.. هذا مخلد والعياذ بالله في نار جهنم إلا أن يتوب! لماذا؟ لأنه لايؤمن بقول الله- عز وجل-: ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً ) ا.هــ كلام الشيخ سلمان العودة.

فعلق فضيلة الشيخ الألباني [ بداية كلامه غير واضح لأنه متداخل مع كلام الشيخ العودة]  فقال:
المحاضرة يتـحمس فيها الإنسان، ويعظ ويبالغ في الوعظ ووو......إلى آخره. هذا من جهة..
من جهة أخرى: هذا حُكم على شخص أو أشخاص معيّنين، انطلاقاً من عقيدة صحيـحة، وهو الذي يستـحل المحرم، يستـحله قلبياً ، فهذا ما فيه خلاف بين السلفيين، بل والخلفيين أيضاً، بأنه يكون كفره كفر ردة، أليس كذلك؟  هذا هو الذي نـحن نسأل، هل هناك خلاف في مثل هذه القضية كعقيدة؟
أما تطبيق الحكم المترتب من وراء هذه العقيدة على زيد من الناس، قد يختلف، أنا وأنت قد نختلف، أنا وأبو مالك قد نختلف.. يا ترى هذا الذي يُعلن بمعصيته ويتفاخر بها[كلمة غير واضحة] ناس حولها وووو إلى آخره.
هذا مستـحل قلبياً أو لا ؟ أنا قد أقول: لا، وأنت قد تقول: بلى.. أو بالعكس أنا أقولك: بلى، وأنت
قد تقول: لا.. هذا ما بيـجوز أن نــجعل بيننا وبينك خلافاً عقدياً، كما يقولون اليوم، لأنا نـحن في الأصل- كما بحثنا معك- متفقون أن هناك كفر ردة: كفر عملي وكفر اعتقادي. فـهذه الصورة ما يـجـوز إنا نــجعلها سـبـب خلاف بينا      
وبينهم في العقيدة- وهذا رأيي-.
أنا أقول: المسألة يا أخي ليست بهالسهولة، ما يـجوز نقول الرجل هذا الذي تكلم هذا الكلام وحمله على ذلك غيرته الإسلامية إنه هذا يكفّر مرتكب الكبيرة
 أنا أُذكِّر- والذكرى تنفع المؤمنين- أنني في سبيل تقارب بين الإخوان السلفيين، المتنافرين - مع الأسف- لأسباب باعتقادي غير موجبة لهذا التنافر ، وهذا التدابر والتباغض.. في سبيل الوصول إلى معرفة السبب، كان سؤالي واضحاً جداً: أنه يا[غير واضح] آتنا أعظم خلاف بينا وبين الإخوان هؤلاء في العقيدة.. فأقول: عادةً مع الأسف، لكن لا، لا أسف لأنك -والحمد لله- ما جئتَ بالمثال ، فإذاً هذا شيء يُفرحنا ، ولا يؤسفنا ، إنما جئتَ بمحاضرة ألقاها الرجل، وحَكَم على طبقة من الفسّاق بأنهم مرتدون.. لكن هذا لا يوجد خلاف فكري وعقائدي بينا وبينهم وبخاصة وأنت أعرف  بمحاضراتهم وبكتبهم أنهم يصرحون بأن عقيدتهم على منهج السلف الصالح ، خاصة في موضوع التكفير، وأنهم ضد الخوارج، وأنهم لا يكفّرون بكبيرة ، أليس كذلك؟
 فإذا كان هذا الأصل-بارك الله فيك- موجود بيننا جميعاً؛ حينئذٍ إذا وقفنا على عبارة لأحدهم، نقول: إنها تُوهم خلاف المعروف عندهم..
حينئذٍ لا يـجوز بارك الله فيك-أن نتمسك بها، وننقض القاعدة التي هم متفقون معنا عليها، وإنما نـحاول أن نُوجد توجيهاً مقبولاً معقولاً، لمثل هذا الكلام الذي يمكن أن يُخالف العقيدة المجمع عليها بيننا..
وقد ذكرنا آنفاً- وأظن أنك صرحت أيضاً-أن هذا الكلام خطأ، ليس بحثنا هذا خطأ أم لا.
هل هو كلام - مثلاً- خَطابي، أو عقائدي، ليس هذا موضوعنا .. موضوعنا أنه هات دليل من كلامهم الصريـح بأنهم يكفّرون مرتكب الكبيرة..وهذا لا يوجد، بل الموجود هو العكس ..  فإذاً هذه كلمات تُفسَّر على ضوء تلك القاعدة.
وأنا ذكرت آنفاً إنه هذا الكلام قد يصدر منا نـحن الذين نظن بأننا نفتئت في إصدار الأحكام، قد يصدر منا شيء، ولسنا [غير واضح]، وما فكرنا أنه سيفهم الناس منها خلاف ما نريد..
 فكل إنسان معرّض لسهو في التعبير عما يستقر في قلبه، وفي داخل نفسه.. لكن أنا في الحقيقة، العبارة هذه أنا ما أفهم منها أنه رجل يخالف ما نعرفه عنه من أنه لا يكفر المسلم بارتكاب الكبيرة ، وأنه يدندن أن تكفير مسلم بكبيرة هو مذهب الخوارج
وهو ضدهم صراحة(1) .
الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني
 للاستماع :  http://www.islamgold.com/view.php?gid=2&rid=23
دفاع العلامة عبد الله بن جبرين
عن العلماء وطلبة العلم

س : فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، سؤال يطرح يقول ما رأيكم فيمن يقول إن خطر الشيخ سلمان والشيخ سفر على الدعوة السلفية أخطر من فرق الضلال والمنـحرفة ؟
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه.. وبعد ، فهذا القول لا يصدر من إنسان عاقل يعرف هؤلاء العلماء ويعرف الحق ويعرف الدعاة إلى الحق وإنما يصدر من جاهل بالحقائق أو من عدو للحق وللدعوة وللدعاة إلى الحق ، وما ذاك إلا أن هؤلاء الدعاة اشتهروا فيما بين الناس بالدعوة إلى الله وانتشرت مقالاتهم ومؤلفاتهم وأشرطتهم في أرجاء المعمورة وانتفع بنصائحهم وبمواعظهم الخلق الكثير .
ولا شك أن هذا دليل على عدالتهم ومحبتهم للحق ومحبة الناس لهم ، وإن لهم إقبالا على السنة، وللناس إقبال على دروسهم وعلى محاضرتهم وعلى أشرطتهم ، ولم يلاحظ عليهم والحمد لله ما يخل بعقيدتهم ولا ما يقدح في ديانتهم ولا ما يُرى أنه ضرر على الأمة في مجتمعهم .ولكن هؤلاء الذين ابتلوا بالطعن فيهم، لا شك أن الذي حملهم على ذلك إما تجاهل بالحقائق الظاهرة الواضحة، وإما عداوة للحق، وإما حسدا لهم على مكانتهم وشهرتهم التي نالوا بها هذا العلم وهذه الشهرة.
هؤلاء المشايخ معروفون والحمد لله أنهم في هذه البلاد من أهل العقيدة السلفية، ولهم عدة دروس في العقيدة، ولهم محاضرات ولهم جلسات يـجلسونها ويـجتمع عليهم الخلق الكثير من الشباب، ولهم مؤلفات ونشرات ولم يلاحظ عليهم شيء من البدع، ولكن يلاحظ عليهم أنهم يـحاربون البدع ويـحاربون الدعاة إلى الضلال ويشهرون بهم ويفتكون فتكاً واضحاً بمن هو مبتدع أو داعية إلى البدع، وحذروا مستنفرين من النصارى وبينوا أساليبهم في دعوتهم إلى ضلالهم، وحذروا أيضاً من العلمانيين الذين يدعون إلى التفريق بين الإسلام وبين المسلمين والتفريق بين شعائر الإسلام وبينوا أخطائهم وأخطارهم، لأجل ذلك ثار عليهم هؤلاء العلمانيون وأتباعهم الذين انخدعوا بهم وظنوا أنهم دعاة سوء ، وما علموا أنهم من أنصح الخلق للخلق، وأنهم والحمد لله معروفون بمحبتهم للخير وبنصحهم له و بإرشادهم للخير، ومعروفون أيضاً بما وهبهم الله تعالى من فصاحة ومعرفة وفقه وتقص للحقائق وإدراك للوقائع التي يخاف منها ويـحذر منها، فهم  يـحذرون من كل خطر يهدد كيان الأمة ، يـحذرون من الأخطار التي ينصرها أعداء الدين وكل نشرة فيها شي من الدعوة إلى الباطل يبنونها ويـحذرون منها .
ولما كانوا مخلصين ومعهم صراحة في الجهر بالحق وفي بيانه بأسلوب واضح لا غبار عليه وفي التنبيه على الوقائع التي يـحذر من الوقوع فيها ويخاف منها ولها ضرر على العقيدة وعلى الأعمال  وفيهم هذه الجرأة على الحق، أبغضهم هؤلاء العلمانيون وأشباههم، فعند ذلك نصبوا لهم العداوة وصاروا يـحذرون منهم ويتقربون بذلك إلى رؤسائهم أو إلى من يكون على نهجهم و طريقتهم ويـجمعون أخطاء لا حقيقة لها ويـجعلون الحبة قبة ويـجعلون الخطأ اليسير خطأ كبيراً .
ولاشك أن هذا من مساوئ أهل الضلال والعياذ بالله وهم الذين يتتبعون الزلات ويـحملون الكلام ما لا يـحتمل. وبكل حال الواجب علينا أن نـحسن الظن بالدعاة إلى الله تعالى وأن نـحبهم و أن نتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم .

س : أحسن الله إليك يا شيخ ، سؤال يقول ماذا تقولون فيمن يقول إن الشيخ سلمان العودة فرَّق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة بدون دليل وإنما هو إتباع لهوى محض وهل هذا التفريق من أمور العقيدة التي تخرج صاحبها من منهج السلف ؟

يمكن أنه فرق في رسالته بين الطائفة المنصورة و الفرقة الناجية وكذلك اعتمد على الأحاديث وذلك لأنه ورد قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) فهذا حديث فيه أن هذه الطائفة أنها قائمة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم.
و هناك حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم ( ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعون فرقه كلهم في النار إلا واحدة ) فهذه الفرقة هي الفرقة الناجية.
وبكل حال فهو رأى أن الفرقة الناجية من الفرق الضالة التي هي ثلاث وسبعون أنهم أهل الحديث والذين قاموا بالسنة ونصروها، وان الفرقة الناجية هي التي تستمر وينصرها الله تعالى فرقة قائمة منصورة. ويمكن أنه جعل هؤلاء هم أهل الحديث وهؤلاء هم أهل الجهاد الذين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم وكلهم على الحق.
وإذا فرق بهذا الاجتهاد فلا يكون هذا طعناً في العقيدة وإنما هو اعتماد على هذا الدليل وليس من خالفه بدليل قاطع، وبكل حال لا يمنع أن تكونا فرقتان ولكن منهجهما واحد ومسلكهما واحد وكلاهما واحد ، هؤلاء يشتغلون بعلم الحديث ومتخصصون به كما تخصص فريق من العلماء بعلم الحديث كالإمام أحمد و غيره، وهؤلاء متخصصون بالجهاد ونصر الله تعالى كما تخصص بذلك عبد الله بن المبارك ومن كان معه من الذين اشتهروا بالجهاد ويكون هدفهم جميعا واحدا . ولا مانع أنهم جميعا من أهل الدين و أنهم من الناجين ، ويكون هؤلاء لهم هدف وهؤلاء لهم هدف .
ولا يكون في التفريق بينهما قدح في العقيدة ولا قدح في الأسلوب أو في السلوك، ولم يكن اعتماده في هذا التفريق على الهوى وإنما هو على الدليل حيث أن الرسول سمى هولاء الناجية وهولاء سماهم المنصورة.
والنصر يدل على أنهم يلاقون الأعداء فينتصرون وينصرهم الله تعالى.
والنــجاة تدل على أنهم لهم مسلك سلوكه ونــجوا به من البدع والمحدثات.. و بكل حال التفريق على الجمع ليس من المسائل التي يضلل بها.

س : أحسن الله إليك يا شيخ، سؤال يطرح يقول هل البدع الغير مكفرة متفاوتة ؟ وما توجيه التعامل مع أصحابها ؟ 
لا شك أنها متفاوتة، فالبدع منها ما يكون بدعا في العقيدة ومنها ما يكون بدعا في الأعمال ولاشك أن بدع العقيدة أشد من بدع الأعمال.
البدع التي في العقيدة ولا يكفر بها مثل بعض المذاهب كالجبرية لم يكفرهم السلف، والخوارج أيضا لم يكفرهم علي بل قال من الكفر فروا، وقال هم إخواننا بغوا علينا.. وكذلك المرجئة الذين غلبوا جانب الرجاء لم يكفرهم السلف ولم يخرجوهم من الملة، واختلفوا في بدعة المعتزلة والجهمية وأكثر العلماء على إخراج الجهمية - والجهمية من فرق الأمة - وأما عموم المعتزلة فلم يكفروهم وكذلك لم يكفروا الأشاعرة .. ولاشك أن هناك فرق كبير بين اعتقاد الأشاعرة واعتقاد المعتزلة و بعد المعتزلة عن مذهب أهل السنة في أغلب معتقداتهم، فلأجل ذلك لا نقول أن البدع على حد سواء  بل منها ما هو قريب ومنها ما هو بعيد ومنها ما هو أبعد.
س : أحسن الله إليك يا شيخ، يقول هل يسوغ لشخص أن يقوم بتبديع طالب علم عرف وانتشر خبره أنه من أهل السنة والجماعة وزكاه عدد من المشايخ والعلماء بسبب وقوعه في خطأ أو أكثر من ذلك ؟

لا يـجوز ذلك لأن العالم إذا حمل العلم الشرعي الصحيـح وعمل به ودعا إليه وألف فيه وكتب فيه واشتهرت منزلته فيما بين الناس وزكاه طلبة العلم وكبار العلماء وشهدوا بأنه على الحق وبأنه من أهل الحق ولم يذكر عنه ما يسيء سمعته ولا ما يقدح في عدالته فالذي يطعن فيه لا يضره طعنه وينطبق عليه قول الشاعر:
كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها   *****   فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ
فلا يضر السحاب نبح الكلاب ومثل هذا اللي يطعن في علماء مشهورين لهم مكانتهم ولهم سمعتهم لا يؤبه له ولا يلتفت إليه ولا يضره ما يلفقه من الأكاذيب ولا ما يـجمعه من الأسطر والتي يأخذ مقاطع منها ويطعن في كل كلمة لها احتمالات ولا يبين ما قبلها ولا ما بعدها، فيكون كالذي يأخذ شطر الكلمة ويطعن بها ويترك بقيتها، معلوم لو أن إنسانا لو اقتصر على أول كلمة الإخلاص لكفر حتى يأتي لآخرها فلو اقتصر على كتابة لا إله وأخذ يكررها لقلنا له "أنك كافر"، فكذلك الذي يقتصر على قطعة من جملة فيقول إن هذا معنى كلامه الآن وانه ضل بسبب هذا، فنقول له أخطأت فلو انك أتممت الجملة المناسبة فهمت ما يقوله، ونقول إنك أخطأت أيضا فلو أنك أخذت جميع كلام هذا العالم لوجدت انه لا يقصد ما تريده، وأيضا في هذا الشريط أو هذا الكتيب ما يزيل اللبس وما يوضح المقصد.. والذي يأخذ قطعة خاصة يـجعلها مطعنا لا شك أنه ممن يتتبع العثرات و يـحمل الكلام ما لا يـحتمله فلا يؤبه له ولا يلتفت إلى قوله، ويكون الذي حمله على ذلك مثل الذي حمل اليهود على إنكار النبوة وهم يعرفون النبي صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبنائهم ولكن كما قال الله تعالى : ( أم يـحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) ، وكما قال تعالى (حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق) .. فلا يلتفت إلى مثل هؤلاء الذين حملتهم شهرة هؤلاء العلماء ومكانتهم ولم يـحصل لهم مثلها و أرادوا بذلك أن يكون لهم أتباع وأن يقال كما يقال (خالف تعرف) وان يكونوا مخالفين حتى يظهر لهم المكانة وهذه الشهرة في الناس !! ومع ذلك والحمد لله فإنه لم  يؤثر كلامهم إلا في غوغاء الناس وفي جهلتهم الذين لا يؤبه لهم ..

س : سؤال كذلك يقول : ما كيفية التعامل مع شباب نهجوا منهج التشهير والطعن وإظهار السلبيات فقط لبعض الدعاة وطلبة العلم الذي زكوا من عدة مشايخ بحجة أنهم مبتدعه ولا نذكر حسناتهم بل نذكر سلبياتهم للتـحذير منها .
ج : كما ذكرنا فيما سبق أن هؤلاء قد ضلوا سبيلا وقد أخطئوا في فعلهم هذا، حيث أنهم لا يذكرون الحسنات بل يقتصرون على السيئات، ثم إذا نظرنا في تلك السيئات لم نــجدها سيئات كما يزعمون بل هي حسنات واضحة لا يمكن أن تكون سيئة واضحة فيها ضرر على مسلم ملتزم بالإسلام أبدا
ولم نسمع في محاضرة أو في كتاب لهؤلاء الدعاة مقالة واضحة فيها ضرر على مسلم لا في عقيدته ولا في عمله ولكن هؤلاء الذين يزعمون أنهم يـحذرون من الأخطاء أو من السيئات لا ندري كيف عثروا على تلك السيئات ! فهم بالحقيقة يـحملون الكلام مالا يـحتمله ويـحملون الجملة على محمل بعيد جدا و يتكلفون في الطعن على تلك الجملة ولو كانت بعيدة عن ما يقصدونه، وقد ثبت عن بعض السلف أنه قال: ( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا ) ، فإذا كانت تلك الجملة محتملة لعشر احتمالات منها احتمال حق والبقية احتمالات خاطئة حملناها على العاشر الذي هو احتمال حق وعملنا ذلك لإحساننا الظن بقائلها ولمعرفتنا بأنه لا يقصد إلا نصح الأمة ولا يقصد إلا التـحذير من الأضرار التي تفتك بالأمة والتي إذا تمكن أهلكها أضروا بالعالم الإسلامي عامة وبهذه الدولة خاصة ولكنهم لا يفقهون ذلك . و على كل حال نقول لهؤلاء هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، نـحن معكم على أن تأتوا بالكتاب كله ونبين لكم خطأ ظنكم وبعد إدراككم، وكذلك هاتوا بالأشرطة كلها ونبين لكم أن في ما قبل هذا الكلام وما بعده ما يثبت أنكم فهمتم خطأ .
ثم أنتم تخطئون خطأ آخر وهو كونكم تكتمون الحق وتكتمون المحاسن وتكتمون الفضائل ولا تنشرون حسنة من الحسنات و تقتصرون على المساوئ التي تظنونها مساوئ وهي بعيدة عن ما ظننتم . و يـجب على العاقل المنصف أن يذكر الحسن والسيئ و يذكر هذا إلى جانب هذا حتى لو قدر أن هذا سيئ وأنه - مثل ما يقول - ظن أو خطأ أو بعيد عن الصواب اذكر الأمرين جميعا، فقال هذه محاسنه وهذه مساوئه فيبينوا ماله وما عليه، وأهل الإنصاف وأهل السنة يذكرون مالهم وما عليهم، وأما أهل الضلال وأهل الباطل فإنهم يقتصرون على مالهم يذكرونه ويوضحونه ويبينونه ويشرحونه وأما الذي عليهم فإنه يكتمونه كمثل اليهود الذين عابهم الله بقوله {وتكتموا الحق وأنتم تعلمون }
ونعلم أيضا أن الإنسان ليس بمعصوم من الخطأ وأنه عرضة له ولكن يـجب إذا لوحظ عليه خطأ أن يبحث معه ويقال أنك أخطأت في كذا وكذا فيبين له .
ونـحن نعترف أن هؤلاء المشايخ والدعاة إذا أوقفوا على خطأ لابد أن يرجعوا إليه لأن هدفهم الحق وقصدهم الذي قصدوه مقصد صالح حسن إن شاء الله، ونعرف أيضا أنهم مجتهدون والمجتهد له أجر على اجتهاده وإذا قدر أن لهم خطأ فإنه مغفور لهم بجانب حسنتاهم التي اشتهرت والتي ظهرت للعالم عموما في  أرجاء البلاد، فتغفر زلته بجانب تلك الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات .
وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر على اجتهاده ، وإذا اجتهد فأصاب له أجران ).. فهم مجتهدون فإن أصابوا فأجر الإصابة وأجر الاجتهاد موفر لهم إن شاء الله، وإن أخطئوا فخطأ مغفور ولهم أجر على اجتهادهم ، ونعتقد أنهم إذا بين لهم أن هذا خطأ فلا بد أن يعودوا للحق .
فنقول متى وقفتم معهم على المجادلة وبينتم لهم أنتم أيها الذين تضللونهم وتطعنون فيهم ؟هل اجتمعتم بهم في مجلس وناقشتموهم وقلتم هذا خطأ ؟ هل اجتمعتم أيضا بغيرهم ممن هو على نهجهم وناقشتموهم؟ أم أن مكانكم في مجالس العامة وتشهرون بأخطائهم وتـحذرون منهم وتشهرون بأسمائهم وبأنهم ضلال وبأنهم وأنهم...! إنكم لن تصلوا إلى عشر من أعشار ما وصلوا إليه ولا حظ لكم في المنزلة التي أنزلهم الله إياها من المكانة في نفوس الناس، ولكن استروا أنفسكم
كما يقول بعضهم:
ثكلتكم يا أجهل الناس فاستروا   *****   مخازيكم لا تكـشفوها فتشتـهر
متى كنـتمُ أهـلاً لكل فضيلةٍ   *****   متى كنتم حربا لمن حاد أو كـفر
متى جـزتمُ رأس الـعدو بفيلق  ٍ *****   وقنبـلةٍ أو مـدفع يـقطع الأثر
تعـيـبون أشياخاً كـراماً أعزة   *****   جـهابذة نور البصيرة والـبصر
فـهم بــركات للبلاد و أهلها   *****   بهـم يـدفع الله البلايا عن البشر

س : يا شيخ جاء رجل من المدينة المنورة واسمه (تراحيب الدوسري) وأخذ يتكلم على بعض المشايخ وكتبهم ويقول إنهم ليسوا على منهج سليم ، ولكنه لم يبدع أو يكفر أحدا منهم .. فما رأيكم ؟

من المؤسف أن هؤلاء الذين يعيبون الدعاة لم يشاركوا في الدعوة ! فنقول لهم قوموا بالدعوة كما قاموا بها أو كما قاموا بنصفها أو بجزء منها حتى يعرف الناس استقـامتكم ويعـرفوا مــا تقومون به من هذه الدعوة، وأما كونكم تؤلفون هذه النسخ وتبيعونها وتربحون فيها قصدكم أن تثلبوا أعداءكم الذين هم أهل الحق وأهل الخير, فلا شك أن هذا هو عين الخطأ.. وبكل حال من عاب الدعاة فليقم مقامهم بالدعوة فلينصب نفسه معلما ومدربا وداعيا إلى الله وليتولى خطابة ويلقي محاضرات وليشترك في الندوات وليقم بواجبه الذي هو واجب الدعوة وليكن له منزلة راقية عند الناس بفصاحته وبيانه الذي أوتيه ولا يقتصر على أن يثلب في المجالس ولا على أن ينشر هذه الكتيبات الذي يطعن بها أو يضلل بها الدعاة, فإذا لم يفعل ولم يقم بهذه الدعوة فلا حظ له في الإقبال ولا في التقبل ونـحن نقول كما قال الأول :
أقـلـوا عـليهم لا أبا لأبـيـكـمُ ***** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
فأنتم إذا لم تقوموا بالدعوة فلا تطعنوا في الدعاة، وإن طعنتم فيهم فقوموا مقامهم وبينوا للناس الطريقة التي هي طريقه سالمة والتي هي طريقة السلف في الدعوة ونـحوها, فالسلف يسلكون مسالك في الدعوة إلى الله تعالى .
فمنهم من يـجلس الحلقات الواسعة التي يـجتمع فيها خمسه آلاف أو غيرها كما كان مجلس أبي بكر بن أبي شيبة عندما يـجلس يـحدث أو يعظ وكذلك مجالس الإمام ابن الجوزي رحمه الله وكان  يعظ و يـجلس حوله عشرات أو مئات أو ألوف ومع ذلك ليس هناك مكبر ومع ذلك كلهم يستمعون إليه ويـجلس في المواعظ والتعليم وفي الحكم ومواعظه وكتبه موجودة, فمتى كانت الحلقات هذه أو المحاضرات أو التنبيه على المحذورات أو نـحوها متى كانت مخالفة لطريقة السلف؟
     السلف رحمهم الله منهم من يـجاهد ومنهم ومن يتعبد ومنهم من يعلم ومنهم يعظ ويرشد ومنهم من يخطب ومنهم من يـحذر وينذر ومنهم من يتصل بالولاة ونـحوهم ولكل منهم منهج موافق للحق إن شاء الله ومن يتتبع طريقتهم حشر معهم إن شاء الله ..







المرجع:   الموقع الذهبي للإسلام  http://www.IslamGold.com 
سلمان العودة وناصر العمر وسفر الحوالي وعائض القرني هؤلاء من أهل العلم الشرعي الصحيـح
العلامة عبد الله الجبرين
سؤال: حول ما أشيع عن بعض الدعاة واتهامهم في نياتهم وضربت أقوالهم بعضها في بعض وجعلت في أشرطة ولعلها حصلت عن حسن قصد..؟
الشيخ:  يـحمل الكلام على المحامل الحسنه لا سيما وقد عرفت فوائده ولمست الآثار الطيبة منهم وقد نفع الله بهم في هذه البلاد وفي هذه المناطق أظهر الله علماء من هذه الأمة من أتباع أئمة الدعوة وأتباع الأئمة الأربعة وأتباع السلف يعتقدون عقيدة صالحة يعتقدون معتقد السلف موحدين لله عابدين له لا يعرفون ولا يدعون إلى بدعة ولا إلى شرك ولا إلى منكر بل قيض الله في هذا الزمان هؤلاء الدعاة الذين نفعهم الله بما فتـح الله عليهم من العلوم ومن الأفهام ومن المعارف ورزقهم الأساليب الحسنة ، الأسايب الصحيـحة التي يعبرون بها عن المعاني أحسن تعبير فينفعهم الله بما فتـح عليهم من العلم ، وينفع بهم عباده الصالحين.
 في القصيم الشيخ سلمان بن فهد العودة ظهر في هذه السنوات الأخيرة ورزقه الله علماً و فهماً وعلماً هو من أئمة الدعوة ومن الدعاة إلى الله  وفي الحجاز الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي هو أيضا من أهل التوحيد ومن أهل العقيدة السليمة ومن المتبعين للسف الصالح وفي الجنوبية عائض بن عبد الله القرني من الدعاة ومن القائمين بحقوقه وحدوده وفي الرياض وان كان أصلاً من القصيم الشيخ ناصر بن سليمان العمر وهو من أئمة الدعوة وحملة العلم الصحيـح هؤلاء من أهل العلم الشرعي الصحيـح . لا شك أنهم إن شاء الله من المخلصين لله والدعاة إليه وليسوا بمبتدعة وليسوا بأهل أن يظن بهم بدعة سيئة أو عمل سيء أو دعوة إلى سيئة كذلك أيضاً هم على عقيدة السلف الصالح من الأئمة الأربعة وغيرهم و على عقيدة دعاة الإسلام في كل مكان كشيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله ، كذلك أيضاً قد رزقهم الله مع العلم حسن عبارة وحسن تعبير وسلاسة في صياغة الكلام ومقدرة على البيان والبلاغة وإعطاء المقام حقه حتى يستوفوا المقام فهم تطرقوا في محاضراتهم وندواتهم ومؤلفاتهم و(كلمة غير واضحة) إلى العلوم الواقعية التي وقع فيها كثير من الناس في هذه الأزمنة فنبهوا على المعاصي وبينوا كيف إنكارها ونبهوا على الشركيات ، وبينوا موضع إنكارها ، ونبهوا على الكفر والكفرة من اليهود والنصارى والمشركين والبوذيين وسائر الكفرة وبينوا خطرهم ، وبينوا آثارهم السيئة ، وبينوا كيف الحذر منهم ، وكيف سبيل التوقي من شرورهم ، وكذلك نصحوا للأمة ، ونصحوا للأئمة وحذروهم من الأسباب التي توقع في الهلاك وتسبب عموم العقاب ونزول العذاب كل ذلك حملهم عليه نصحهم لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ومحبتهم للنــجاة و(كلمة غير واضحة) النــجاة ، وكذلك محبتهم لأن يظهر الإسلام وأن يظهر المسلمون فلا شك أنهم بهذا جاهدون ومجاهدون ( غير واضح ) نشر الله لهم سمعة حسنة وانتشرت أشرطتهم ومؤلفاتهم في خارج البلاد ، في أبعد البلاد وأقربها حتى وصلت إلى دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا فضلاً عن الدول العربية  فهناك لهم ذكر حسن وهناك لهم شهرة فيما بين الأمة هذا من آثار إخلاصهم ونصائحهم أثابهم الله .                                                         

العلامة : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

المرجع : http://66.34.76.88/ArabicPosts/JibreenTazkiehDuaah2.htm
ويمكن الاستماع صوتياً في شريط : ( كبار العلماء يتكلمون عن الدعاة )


تزكية العلامة ابن جبرين للشيخ سلمان العودة
قبل دخوله السجن بفترة وجيزة
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ 27/4/1415هـ
فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله تعالى
س / ماذا يعرف فضيلتكم عن الشيخ الداعية / سلمان بن فهد العودة ؟ وما قولكم فيما نسب إليه من تهم وأباطيل ؟
ج/ الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده ، محمد وآله وصحبه وبعد :
فقبل سنوات قليلة تعرفت على أخينا في الله فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة وجالسته مراراً وقرأت بعض كتبه ونشره وحضرت بعض الدروس والمحاضرات التي يلقيها ، وسمعت الكثير من الأشرطة التي سجلت من كلامه وقد ظهر لي من ذلك سعة علومه ، وتبحره في علم الشريعة والسنة النبوية ، وحفظه للأحاديث واستحضاره للأدلة والنصوص وما وهبه الله من الذكاء والفهم والإدراك والغوص على المعاني واستنباط الفوائد ونحو ذلك مما وهبه الله هذا العالم ، وقد وقع لكلامه تأثير في النفوس وأحبه المسلمون في القريب والبعيد ، وانتفع بأشرطته ومحاضراته من أراد الله به خيراً ، وقد عرفنا من مجالسته وبيته ومشايخه ومؤلفاته تقيده بمذهب أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات ، والقضاء والقدر والأمر والشرع والإيمان والدين ومحبة أهل الإسلام ، وتفنيده لحيل النصارى والشيوعيين والملاحدة والبعثيين والعلمانيين والرافضة والمنافقين ، وجميع المبتدعة والملاحدة ، ونحوهم ممن فضح أسرارهم وأبدى عوارهم ، وفنَّد أقوالهم وأعلن البراءة منهم ، ولا غرابة إذا أشاعوا هم وأشياعهم عنه سوءاً ، وألصقوا به التهم ، وولدوا عليه الأقاويل المكذوبة ، وظنوا به الظنون السيئة ، ولا غرابة إذا صدقهم وحسَّن الظن بأقوالهم من لا يعرف الحقائق ، ولم يعرف عن فضيلة الشيخ سوى ما أذاعوا به من السباب والشتم والثلب والعيب ولو أحسنوا الظن بإخوانهم العلماء وحسَّنوا بهم الظن لتوقفوا عن تصديق هذه الترهات ، وعلموا أن الذين أشاعوها إما أن يكونوا من أهل الأهواء والمنكرات الذين يحبون التمتع بالملذات والشهوات المحرمة والذين قد أنكر عليهم الشيخ أقوالهم وبيَّن الكذب من خلال خطاباتهم ، وإما أن يكونوا حسدة من الذين رأوا ما لفضيلته من المكانة والشهرة والمحبة التي لم تحصل لهم ، فأرادوا تنقيصه والحط من قدره ، وذلك أنهم لم يذكروا عنه كلمة تدل على ابتداع أو اعتقاد سيء ، أو انحراف عن الصواب ، فننصح كل مسلم أن يحب العلماء ويعرف قدرهم ، ويعرف أن ما اشتهر عنهم من الخير والفضل والقدر هو علامة محبة الله لهم فإن الله تعالى إذا أحب عبداً أحبه أهل السماوات ووضع له القبول في الأرض .
نسأل الله أن يـجزيه وسائر العلماء العاملين بالسنة أحسن الجزاء وأن يكلل جهودهم ويعظم أجرهم والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

قاله وكتبه : عبد الله بن عبد الحمن الجبرين
                                                                        عضو الإفتاء
وهذه صورة التزكية السابقة

دفاع الشيخ العلامة عبد الله بن قعود
عن الشيخ سفر الحوالي

قال الشيخ العلامة عبد الله بن قعود رحمه الله :
( نأخذ واحد ممن عندكم – لا مؤاخذة – يعني نضطر نــجيب الأسماء ، الأخ سفر حفظه الله كم سنة موجود هنا وهو يدرِّس ويدعو إلى الله وواعي وفاهم وواعي ؟ نفسه ، ومتى جاؤوا وقالوا في عقيدته ما قالوا ؟ سروري ؟!.. من أين عملية السرورية من وين جاءتنا؟ فتش في كتب اللغة، فتش في كتب الملل والنـحل، فتش أين تجد سرورية منه؟!! صحيـح إذا كان هذا معناه أنه مسرور بواقِعِه، وفرح بما أعطاه الله- سبحانه وتعالى- وأفاض الله عليه من تعليم علم ، ومن معتقد سليم ، ومن ومن .. فهذا صحيـح ، كلنا نرجوا أن نكون سروريين بهذا المعنى ، أما أن يـجاب لقب جديد !! ومتى كان من هذا النوع ؟ وأمثال هذا النوع ؟ على كل حال ما نـحب نطيل ، لكنني أنصح الإخوة أن يتثبتوا ويتأنوا فيما يتصل بالغير يا إخوان ، ترى الحكم على الغير حكم وهم موجودون أو أموات ! ناس في الساحة موجودين تصلي معهم بعض الأوقات وتـحكم عليهم في المجالس ؟! طيب استمع لأقوالهم ، ثم هل أنت نُصِّبتَ حكَماً ؟! أنت نصبت لتـحكم على الناس أنهم فساق ولاَّ مبتدعة ؟ احمد ربك على العافية ! إذا تدعو إلى الله اشرح المنهج السليم في الدعوة، إذ تدعو إلى الله قل : تعالوا يا شباب ، تعالوا ، المنهج السليم أن تسلكوا هذا المسلك ، من خرج عنه يعتبر متطرف من هنا أو من هنا ، هذا هو المنهج السليم ، واسكت عمن خرج عنه ، إلا إن كان الخارج كما قلتُ مراراً وتكراراً ذو بدعة مكفرة ، فلا كرامة ، فلا كرامة أبداً ..
فعلى كل حال نرجو الله أن يوفق إخواننا وأن يـجمع قلوب الجميع على طاعة الله ، وأقول وأكرر القول : لا تنسوا لا تنسوا أن الشباب مغزو وأن الصحوة ضائقة بها صدور زادها الله شدة وضيقاً ، ضائق بها صدور، ويعمل ضدها أقوام ، حتى في مجال بعض المتعلمين ، في مجال بعض المتعلمين تجد من ضاق صدره بها ، فيه من كتب في هذه المجالات وفيه من تفوَّه ، وفيه من قال ، يا إخوة بالأمس نفرح بالشباب ونفرح بالخير واليوم نضيف بهم ذرع ؟ )
                                                العلامة عبد الله بن قعود رحمه الله
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المرجع : شريط ( وصايا للدعاة – الجزء الثاني) للشيخ العلامة عبد الله بن قعود .
للاستماع  http://www.islamgold.com
وهذه صورة من تزكية الشيخ عبد الله المنيع عضو هيئة كبار العلماء لموقع :
( الإسلام اليوم ) الذي يشرف عليه الشيخ سلمان العودة
وذلك بتاريخ 23 / 11 / 1423 هـ

دفاع الشيخ محمد بن صالح المنصور
 عن الشيخين سلمان وسفر

سئل الشيخ محمد بن صالح المنصور:
 لقد كثر الكلام في الصحف والإذاعات المحلية في هذه الأيام خاصة حول معتقد ومنهج كلا من الشيخين الفاضلين فضيلة الشيخ سفر الحوالي وفضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظهما الله وأنهما من الثوريين وأنهما يريدان أن يفرقا بين الجماعة وبما أن فضيلة الشيخ سلمان العودة نصره الله أحد طلبتكم الذين أخذوا العلم على أيديكم نريد من فضيلتكم كلمة حق حول هذين الشيخين سلمها الله وجزاكم الله خيراً .

فاجاب الشيخ :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب وبالله التوفيق :
لا نعرف عن الشيخين إلا كل خير .
     أما فضيلة الدكتور سفر الحوالي فهو معروف بنشر العقيدة السلفية الصحيـحة وقد ألف بذلك كتباً وهو من أكبر الدعاة إلى الله تعالى فيما نعتقد .

     أما فضيلة الشيخ سلمان العودة فلا أعرف عنه إلا خيراً وأنه من الدعاة إلى الله تعالى ، وقد قرأ علي مدة طويلة ولا أعرف عنه إلا أنه يتمثل بالأخلاق الفاضلة والعقيدة الصحيـحة السليمة والحرص على نشر الدعوة ومحبة الخير وأهله.

وسجن الشيخين –أيدهـما الله- أعتقد أنه لا يضيرهـما، ولا ينقص من قدرهـما، قال القائل: 

ففي السماء نــجوم لا عداد لها ***** وليس يـخسف إلا الشمس والقمر

انتهى كلام الشيخ المنصور



سلمان وسفر
عقيدتهم سليمة وهم من أهل السنة والجماعة

الشيخ عبد العزيز الراجحي

بتاريخ 12/8/ 1424هـ

السؤال:
يقول أحسن الله إليك ، هذا سائل يقول: هل يـجوز لي أن أسأل الشيخ الذي سأدرس عنده بعض الكتب عن بعض الأشخاص أصحاب المنهج المنـحرف لأعرف عقيدته؟

فأجاب فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله :

نعم، إذا كان يُخشى أنه مبتدع ، إذا كان مخالف ؛ عنده مخالفات ، ويُخشى أنه مبتدع [غير واضح] اسأل عنه : هل هو مبتدع؟ حتى تجتنبه.
أما إذا كان معروف بالسلامة، وليس عنده مخالفات فلا داعي للسؤال.. نعم.

ثم سُئل حفظه الله:
وهل تعرفون شيئاً عن عقيدة الشيخ: سفر الحوالي، والشيخ: سلمان العودة؟

فأجاب وفقه الله :
نعم نعرف أن عقيدتهم سليمة ، من أهل السنة والجماعة .. نعم.

الشيخ عبد العزيز الراجحي

الدرس بتاريخ 12 شعبان 1424 هـ الأربعاء

المرجع:
http://www.liveislam.com/archi/1424/shaban.htm

لتكملة ولتحميل الموضوع انقر هنا ...



(1)  قال فضيلة الشيخ محمد حسان معلقاً في هذا الموضع : يا مصيبة بلغني !! ( من شريط : إلى غلاة التجريح للشيخ محمد حسان ) .
(1)   انظر ( أدب الطالب مع شيخه ) في حلية طالب العلم للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد (ص : 35) .
(1) قد فصل الشيخ سلمان العودة حفظه الله في مقال له بعنوان : ( بيني وبين ابن جبرين ) وتاريخ: 28/12/1422هـ  الكلام حول هذه العبارات التي ذكرها في شريط ( جلسة على الرصيف ) والتي توهم أنه يكفر المسلم بالكبيرة ورد على من فهم هذا من كلامه السابق ثم بين ما يقصده بهذا الكلام وأكد أنه لا يكفر أصحاب المعاصي بالكبيرة ما لم يستحلوها ثم تكلم حول مسألة (التفريق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة) التي أثارت بعض الجدل. انظر المقال كاملاً في هذه المذكرة .