الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم ؟

 مسألة فقهية ..

(( هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم )) ؟
للعلماء في هذه المسألة أقوال :
القول الأول:
إن قراءة الفاتحة لا تجب على المأموم فيما يجهر فيه الإمام، وتجب عليه في الصلاة السرية ..
وبهذا قال جمهور العلماء من المالكية والحنابلة والقول القديم للشافعي ..
(( وهو قول أكثر السلف )) ..
القول الثاني:
إن قراءة الفاتحة تجب على المأموم في جميع الصلاوات السرية والجهرية. وبهذا قال الشافعي في الجديد ..
القول الثالث:
إن الفاتحة لا تجب على المأموم لا في سرية ولا في جهرية، وهذا مذهب أبي حنيفة ..
رحمهم الله جميعا ، كل له دليله ، ومن أراد المزيد ، فسأكتب المصادر لمن يحب أن يراجع المسألة ويتوسع فيها ويقرأ أدلتهم ..
المصادر لمن أراد المزيد ..
كتب الحنفية :
((العناية)) للبابرتي (1/338) ، ((البناية)) للعيني (2/313) ..
المالكية :
((الكافي)) لابن عبد البرِّ (1/201)، وينظر: ((القوانين الفقهية)) لابن جُزَي (ص: 44).
الحنابلة :
((الإنصاف)) للمرداوي (2/163) ، ((المغني)) لابن قدامة (1/406)، ((شرح الزركشي على مختصر الخرقي)) (1/601)، ((الروض المربع)) للبهوتي (ص: 126).
الشافعية :
((المجموع)) للنووي (3/364)، ((البيان)) للعمراني (2/194).
جزاكم الله الجنة ..

من هو اولى بالمقاطعة ايران ام فرنسااا؟!

 إيران أولى بالمقاطعة :

هذه الوُسُومُ والحملاتُ الإعلامية التي تخرج من حينٍ لآخر لمقاطعة دولةٍ عَادَتْ المسلمين أو قَتَلَتْهُم أو أهانت مقدساتهم أو هدمت مساجدهم؛ فيها خيرٌ كثير.. شَكَرَ اللهُ للقائمين عليها جهدهم وجهادهم، وَرَفَعَ بها موازينهم يوم القيامة..
ولكن.. ألا تستحق إيران (وَسْمَاً) يدعو المسلمين لمقاطعتها وعدم التعامل معها دينياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً؟!
هل تعلم..
أنَّ إيران هي الدولة الأولى في المنطقة التي حققت أعلى معدلٍ لقتل المسلمين وتهجيرهم، وانتهاكِ أعراضهم، وذبحِ أطفالهم، وهدمِ مساجدهم، وقصفِ مآذنهم، ونبشِ قبورهم، وإهانةِ وتكفيرِ أسلافهم؟!
هل تعلم..
أنَّ إيران قتلت وشاركت وساعدت في قتل أكثر من مليون سوري في عشر سنوات فقط- عدا من قَتَلَتْهُم في العراق أو ساهمت في قتلهم في اليمن-، وهَجَّرت أكثر من أربعة عشر مليوناً آخرين؟! وهو رقمٌ لم تصل إسرائيلُ إلى رُبعِهِ في ستين سنة!!
وإذا صَحَّ أنَّ فرنسا قتلت من الجزائريين في مائة وثلاثين سنة- هي عمر الاحتلال الفرنسي للجزائر- عشرة ملايين جزائري، (بحسب حقوقيين فرنسيين)، أو خمسة ملايين جزائري (بحسب الرئيس بن تبون)؛ فإن إيران ستظل متفوقةً أيضاً على فرنسا في معدل القتل السنوي؛ بواقع (مائة ألف سوري) في السنة على مدار عشر سنوات، بينما معدل القتل الفرنسي للجزائريين في السنة سيكون أقل من ثمانين ألفاً؛ إنْ كانوا قتلوا عشرة ملايين، وأقل من أربعين ألفاً إنْ كانوا قتلوا خمسة ملايين.
هل تعلم..
أنَّ الملعون (حسن نصر الله) ذَكَرَ بلسانه النجس أنَّ الملعون (قاسم سليماني) طار إلى روسيا بعد نجاح الموجة الأولى من الثورة السورية، وجلس مع (بوتين) ساعتين كاملتين وأقنعه بالتدخل العسكري المباشر في سوريا؛ ليتقاسم كفارُ الروس مع كفار الفرس مناطقَ النفوذ في (أكناف بيت المقدس).. ذلك البيت الذي أصبح (سليماني) شَهِيْدَهُ على لسانِ (........ ...........)؟!
هل تعلم..
أنَّ قاسم سليماني خرج مزهواً يتجول في شوارع حلب بعد النصر الذي حققه له الدعم الجوي الروسي؛ كأيِّ جبانٍ خسيس يستعين بأعداء الأمة ويستقوي بهم على ضعفائها، ثم ارتكبت ميلشياته الشيعية عشرات المجازر في أحياء المدينة!!
هل تعلم..
أنَّ مليشيات إيران المسماة (زينبيون وفاطميون)، وبقية المليشيات الشيعية العراقية والأفغانية والباكستانية التابعة لإيران؛ لم تكن تقتل أطفال المسلمين تحديداً إلا ذبحاً أمام أمهاتهم وآبائهم، ثم يكملون قتل آبائهم وأمهاتهم بالرصاص؟!
هل تعلم..
أنَّ مليشيات إيران في العراق كانت تُعذِّب خطباء المساجد المسلمين بالمثقاب (الدريل أو الشونيور)، وتثقب به أعينهم وآذنهم وسيقانهم وأذرعهم قبل الإجهاز عليهم!!
هل تعلم..
أنَّ الدولة الأكبر في العالم التي يُشتم فيها الصحابة ويُكَفَّروا هي إيران!!
هل تعلم.. وهل تعلم.. وهل تعلم..
الحَبْلُ على الجرار؛ فبشاعات إيران لا تكاد تنتهي، وكل قارئ لهذا الكلام يستطيع أن يضيف إلى البشاعات بشاعات.. فلماذا لا نرى وسماً لمقاطعة إيران كوسوم مقاطعة فرنسا والصين والهند؟!
أعلمُ أننا لو أطلقناً وسوماً لكلِّ دولةٍ قَتَلَتْنَا أو شاركت في قتلنا؛ ما تركنا دولةً في العالم- لها حيثية- إلا جعلنا لها وسماً؛ فكل العالم قتلنا أو شارك في قتلنا في هذا الزمن الذي لم يعد للمسلمين فيه سيفٌ يَردُّ أو دِرعٌ يَصدُّ، بيد أنَّ عداء نظام الملالي الإيراني للمسلمين الآن أشدُّ والله من عداء فرنسا وأمريكا والهند والصين وإسرائيل.. وما أعظم فقه الإمام التقي أبو بكر النابلسي حين قال- أيام المعز الفاطمي الشيعي-: "لو كان معي عشرة أسهم لرميتُ الروم بسهم والعبيديين بتسعة"
اعصبوها برأسي وقولوا جُنَّ الرجل..
هَا أنا أكررها على مسامعكم ليسمعها مَن لم يسمعها: والله الذي لا إله إلا هو إنَّ عداء نظام الملالي الإيراني لنا الآن أشدُّ من عداء أمريكا وفرنسا والهند والصين وإسرائيل مجتمعين.. وإنَّ الذين يتعاملون مع إيران الآن أو يهونون من عداوتها لنا هم بين خائن عميل، أو جهول أحمق، أو مُمَوَّلٍ مرتزق.. ولا خير يُرجى من عميلٍ أو أحمقٍ أو مرتزق!!