الخميس، 1 يوليو 2021

رسالة إلى الخطيب المسلم ..

 

رسالة إلى الخطيب المسلم
= أيها الخطيب المسلم .
= يا من صعدت المنابر ، وتحدثت إلى الآخرين .
= يا من تُنصت لك الأسماع ، و تستمع لك الجماهير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ؛
فإن الخطابة فن أدبي راقٍ من فنون القول . وهي صناعةُ عظيمةُ تهدف إلى التأثير في نفوس الآخرين ، كما أنها تُعد أبرز وسائل مخاطبة الجماهير منذ القدم في شؤون الحياة المُختلفة للدعوة ، والتعليم ، والتوعية ، واستنهاض الهمم ، وحل المشكلات ، وفك النزاعات ، وقيادة الجماعات ، وغير ذلك من الأحوال والمناسبات المتنوعة .
وفيما يلي أُوجه هذه الرسالة إلى الخطيب المسلم الذي تُعلّق عليه الآمال الكبيرة في توعية الناس وتبصيرهم بأمور دينهم ودُنياهم ؛ فأقول مُستعيناً بالله تعالى :
• أيها الخطيب المسلم ، اعلم أنك صاحب رسالة عظيمة ، ومهمةٌ جسيمة ، وأن عليك أن تؤديها بكل صدقٍ وإخلاص ، وأن تبذل ما وسعك الجهد لأدائها على الوجه الأكمل الذي يُرضي الله تعالى ، ومحاولة إيصالها إلى الآخرين بكل ثقةٍ واقتدارٍ ، دونما كللٍ أو ملل ، ولا تنس ( أجزل الله مثوبتك ) أن يكون قصدك من خطبتك ابتغاء وجه الله تعالى ، والتقرب إليه تعالى بإصلاح النية وإخلاصها ؛ حتى ولو كانت تلك وظيفتك التي تقتات منها ؛ لأن الأعمال بالنيات ولكل امرىءٍ ما نوى .
• أيها الصوت الناطق بالحق ، لا تنس أن الخطابة فن لا يُجيده إلا من امتلك أدواته ومهاراته ؛ وأن على من اختارها أن يكون ذا موهبة واستعدادٍ في هذا الشأن ،وأن يكثر من التدرب عليها ، وأن يكون واسع الاطلاع على العلوم المختلفة ، والفنون ، والآداب ؛ فسعة الإطلاع خير معين للخطيب لأداء خطبته بقوةٍ وتأثيرٍ وفاعلية ، كما أن على الخطيب الاتصاف باللين والرفق والتلطف مع الناس لأن ذلك أدعى إلى استمالتهم وإقناعهم ، وأن يكون في المقابل حاضر البديهة ، جيد الإعداد لموضوعات خُطبه ، واثقاً من نفسه . وأن يُحسن توظيفها تبعاً لاختلاف الظروف والمُناسبات .
• أيها المؤثر في الناس ، إياك والخوض في ما لا علم لك به من القضايا الشرعية أو الاجتماعية أو غيرها من القضايا الدينية أو الدنيوية . وليكن قولك وطرحك مبنياً على الحقائق والأدلة والبراهين حتى لا يزل بك اللسان ، أو تهوي بك القدم في ما لا يُحمد عقباه من القول بغير علمٍ أو التجني في الخطاب أو نحو ذلك . واحرص على تبيّن الأمور ، والبُعد عمّا أشكل منها أو غمُض أو ترتب عليه مفسدة عملاً بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } ( سورة الحُجرات : الآية 6 ) .
• يا من تحملت مسؤولية المنبر ، كن قدوةً حسنةً في قولك وعملك وسلوكك وهيئتك وكل شأنك ، واعلم أنك مأجور إن شاء الله تعالى على ذلك كله متى احتسبته عند الله تعالى وابتغيت به ما عنده جل في عُلاه ؛ و تأكد أن الناس ينظرون إلى سلوك الخطيب ، ويدققون النظر فيه لما يُفترض أن يكون عليه من حُسن الخُلق وجميل السلوك ، ولذا ينبغي أن تتطابق أفعالك مع أقوالك، لأن التزام الخطيب بأحكام الإسلام بوجه عام ، وتطبيقه لما يدعو إليه في خطبته، يجعل كلامه مقبولاً عند المستمعين ، أما مخالفة العمل للقول ، فإنه يجعل المستمعين لا يثقون به ، ولا يحترمون كلامه وصدق الله القائل : { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ } ( سورة البقرة :الآية رقم 44 ) .
• يا من تسعى لإصلاح الفرد وبناء المجتمع ، لا تنس أن مُهمتك تتمثل في الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة التي تفرض عليك تعليم الناس ما يجهلون ، وتذكيرهم بما ينسون ، وتنبيههم إلى ما يغفلون عنه ؛ فكان عليك تُخاطبهم بما يوافق حالهم إذ إن لكل مقامٍ مقال ، ولكل مُناسبةٍ ما يُلائمها من الخطاب الذي يجب أن يُراعى فيه مستوى المستمعين ؛ فلا يُخاطبون بما لا يفهمون ، ولا يُطرح عليهم ما لا يستوعبون ، فما خوطب أُناسٌ بما لا يفهمون إلا كان فتنةً عليهم ، مصداقاً لما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما أنت بمُحدثٍ قوماً حديثاً لا تبلُغُهُ عقولهم ، إلا كان لبعضهم فتنةً " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 14 ، ص 9 ) . فاحرص ( سدّد الله قولك وعملك ) على اختيار موضوعات خطبك بعنايةٍ فائقةٍ ، وعليك أن تتلمَّس حاجات المستمعين الذين جاءوا لاستماع خطبتك ، ولا تنس أن حُسن القول مطلوبٌ منك في الظروف والأحوال كلها ، لاسيما وأنك ممن يدعو إلى الله تعالى بالحسنى وليس هناك أحدٌ أحسن قولاً ممن حمل راية الدعوة إلى الله تعالى ، وإلى إتباع منهجه القويم ، والالتزام بأحكام وتعاليم الدين الحنيف . قال تعالى : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } ( سورة فصلت : الآية 33 ) . وأعلم أن اختيار موضوع الخطبة من واقع حياة الناس أمرٌ إيجابيٌ وفاعل ، وأن مناقشة المشكلات الاجتماعية ومحاولة طرح الحلول المناسبة لها واجبٌ يفرضه عليك تحملك لهذه المسؤولية .
• يا من تُشنفُ الآذان بقولك الجميل المُدعّم بالآيات البينات ، والأحاديث النبوية المختارة ، والأقوال المأثورة عن السلف الصالح ، احرص على ما يُعرف ببراعة الاستهلال في خُطبك ، واجتهد في فصاحة اللسان ، وسلامة مخارج الحروف ، وعليك بمراعاة مهارات حسن الإلقاء من تنويعٍ للأسلوب ، وضربٍ للأمثال ، وجودة الاقتباس ، ودقة الاستشهاد ، وحُسن العرض ؛ فإن ذلك مما يُساعد على نجاح الخطيب في أداء رسالته الدعوية والتوعوية على الوجه الصحيح الذي يؤثر في المستمعين ، ويأسر أفئدتهم ، ويجذبهم إلى ما يقوله ويطرحه من موضوعات .
• يا من ينظر إليك الناس قدوةً ومثلاً ، إياك ( سدّد الله خُطاك ) من بعض الصفات التي لا تليق بالخطيب المسلم كأن تُطيل في إلقاء خطبتك ، أو أن تُكرر موضوعها حتى تُمل ، أو أن ترفع صوتك أو تخفضه عن الحد المطلوب لإسماع الحاضرين ،أو أن تُكثر من الحركات والإشارات . واحذر ( كفانا الله وإياك ) من الكبر ، والغرور ، والإعجاب بالنفس ، وتصيد أخطاء الآخرين ، ونحو ذلك من الصفات التي قد تُحبط الأجر وتضيع الثواب والعياذ بالله . وإياك من التقعر في الكلام ، أو التكلف في الخطاب ، أو أن يراك الناس في مواقع الشُبه والريبة ؛ فإن ذلك مما يُفقد الخطيب مصداقيته واحترامه عند الآخرين .
• يا من تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، اجتهد ( وفقك الله تعالى ) أن يأتي حديثك في كل خطبةٍ مناسباً لظروف الزمان والمكان فمعايشة الواقع أجدى وأنفع وأكثر قبولاً عند المستمعين . وليكن موضوع الخطبة عن القضايا الكلية دون التعمق في الجزئيات التي قد لا تؤدي إلى كثير نفعٍ وفائدةٍ للمستمعين . واعلم أن من الجميل جداً أن يُخفف الخطيب زمن الخطبة ، وألاّ يُطيل فيها أبداً حتى لا يمل الناس أو ينفرون ، ولأن ذلك مخالفٌ لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لم يكن يُطيل الخطبة وهو أبلغ الناس ، فقد روي عن عمارٍ رضي الله عنه أنه قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنّ طول صلاة الرجل ، وقصَرَ خطبته مئنّّةٌ من فقهه ، فأطيلوا الصلاة ، وأقصُرُوا الخُطبة ، وإنّ من البيان سحراً " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 2009 ، ص 349 ) . وما روي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال : " أمرنا رسول الله بإقصار الخُطب " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1106 ، ص 173 ) . وعن جابر بن سمُرة قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُطيل الموعظة يوم الجمعة ؛ إنما هُنَّ كلماتٌ يسيراتٌ " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1107 ، ص 173 ) . فعليك ( وفقنا الله وإياك ) بالحرص على إتباع الهدي النبوي ، وعدم الإطالة في الخُطبة فخير الكلام ما قل ودل .
• وختاماً / أسأل الله الكريم ، رب العرش العظيم ، أن يوفقنا جميعاً لصالح القول ، وجميل العمل ، وأن يُجنبنا الخطأ والزلل ، والحمد لله رب العالمين .
قد تكون صورة لـ ‏منظر داخلي‏
عرض الرؤى
أعجبني
تعليق
مشاركة




هل يطبق علم الجرح والتعديل في زماننا هذا ؟؟ وهل الشيخ ربيع المدخلي حامل راية الجرح والتعديل حقاً ؟؟ وما حقيقة تزكية العلامة الألباني للشيخ ربيع ؟؟

هل يطبق علم الجرح والتعديل في زماننا هذا ؟؟

وهل الشيخ ربيع المدخلي حامل راية الجرح والتعديل حقاً ؟؟
وما حقيقة تزكية العلامة الألباني للشيخ ربيع ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدايةً لا أجد صعوبة في الرد على هذه الأسئلة وأكثر منها , ولكن الصعوبة والمشقة في جمع وترتيب وتصميم الفيديوهات , فلو نقلنا كلاماً فقط على لسان العلماء الكبار , لما صدقنا أحد , ولذلك نرفق المصدر مع كلام العلماء , ونكمل في الأجزاء القادمة من هذه السلسلة إن شاء الله . المشرف العام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترك إخواننا غلاة التجريح كل أبواب العلم وتخصصوا في تجريح علماء أهل السنة , مخالفين علمائنا المعاصرين .
سؤال من أخ ليبي يقول / يا شيخ هل يؤخذ العلم من شخص مجرح ,
أي جرحه الشيخ ربيع المدخلي.
فأجابة المفتي حفظه الله / والله يا أخي أحياناً هذه القضية تكون هوى ,
تجريح الناس سبهم يصحبه هوى ومصالح شخصية ,
ولا أحب الدخول في هذه الأشياء.
كما في هذا المقطع https://www.youtube.com/watch?v=PXFR2IjlvHY...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء
س : سماحة الشيخ ، من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟ .
ج : والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل .
والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .(1)
س : قلتم أن الجرح والتعديل لا يوجد في هذا الزمان ففهم منه بعض الناس أنكم لا ترون الرد على أهل البدع والمخالفين .. و …. ؟
ج : الجرح والتعديل ما هو بالغيبة والنميمة المتفشية الآن ، خصوصاً بين بعض طلبة العلم ، فالجرح والتعديل – يا أخي – من علم الإسناد في الحديث ، وهذا من اختصاص الأئمة والمحدثين .
ولا نعلم الآن من أهل الجرح والتعديل ، فيعني معرفة الأسانيد وتصحيحها وتضعيفها ، ما نعلم أحد الآن ، هذا المقصود . نعم ! .(2)
س : شيخ ، ما الفرق بين علم الجرح والتعديل الذي في علم الإسناد ورواية الحديث وبين تصنيف الأشخاص وبين التجسس ؟
ج : الجرح والتعديل في علم الإسناد ، وفي علم الإسناد لأجل توثيق الحديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ونفي الكذب عنهُ ، فهو لمصلحـة عظيمـة ، أما الغيبة والتجسس فهذه ضرر محض وليس فيها مصلحة .(3)
س : فضيلة الشيخ ، هل الجرح والتعديل في الأشخاص يمكن أن يطبق الآن وذلك لأجل مصلحة الدعوة؟
ج : الجرح والتعديل هذا في علم الرواية في علم الإسناد وهذا له رجاله وله علماءه ولأفي أحد الآن فيما نعلم عنده أهليه لهذا الأمر هذا من الحفاظ والعلماء الذين أعطاهم الله ملكة الرواية ومعرفة الأحاديث ، إما الآن فلا في أحد متأهل .
لهذا ، هذا إذا كان هناك إنسان مبتدع ما يُسمّى جرح وتعديل ، هذا إنسان مبتدع ، يُذكَر لأجل ليحذر ما هو من باب الجرح والتعديل بل من باب النصيحة للناس .(4)
الحواشي :
* * * * * * * *
(1) وذلك بتاريخ : 14/1/1427 هـ ، بجامع الأمير متعب بن عبد العزيز ، أثناء دروس ( شرح السنّة للبربهاري ) .
وفي النهاية يقول غلستونا بها الجرح والتعديل , يعني “زهقتونا بالمصري “
https://www.youtube.com/watch... في هذا المقطع
ويوجه رسالة إلى أنصار هذا المنهج
كما في هذا المقطع https://www.youtube.com/watch?v=FdBq0EqBHZs...
ويقول العلامة الفوزان الذين يخرجون إخوانهم من السلفية لو تسألهم عن السلفية مايعرفوها كم في هذا المقطع https://www.youtube.com/watch?v=WNNVp614o8s...
وفي رد مفصل أوضح من الشمس في نهارها رد العلامة الفوزان على غلاة التجريح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على سؤال وجه له من سائل :
هل يوجد في هذا الزمان علماء جرح وتعديل وهل يوجد تفريق بينهم ؟
الشيخ :
علم الجرح والتعديل إنتهى ، لإنه دوّنت الآن الكتب والأحاديث في الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم …. فلا يوجد جرح وتعديل ، والجرح والتعديل للمحدثيين إنتهى .
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ ( كِتَابُ الإِكْرَاهْ ) بَاب : مِنْ الْإِكْرَاهِ كُرْهًا وَ كَرْهًا وَاحِدٌ
( 28-1-1427هـ)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لما وجه لفضيلته هذا السؤال هل يطبق الجرح والتعديل في زماننا هذا ؟
فأجاب / جرح ماذا ؟وتعديل ماذا ؟ هل عندنا رواة الحديث , وهؤلاء يخوضون في أعراض الناس وهذا يجتنب وهذا لا يجتنب , هذه الأمور ما كانت تسار عند طلبة العلم في السابق .
كما في هذا المقطع https://www.youtube.com/watch?v=Uh_OeyaPuSg...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لما سأله السائل : يا شيخ هل هذا صحيح هناك من يقول أنه يوجد علماء الجرح و التعديل في هذا الزمان ! ، فهل هذا صحيح ؟ .
الشيخ : والله يا أخي علم الجرح والتعديل موجود في الكتب .
السائل : في وقتنا هذا هل يوجد ؟ .
الشيخ : لا ، علم الجرح والتعديل عن علماء الحديث الذين نقلوا لنا الأحاديث بالأسانيد موجود في كتب الجرح والتعديل فما نحتاج إلى أحد الحين .
السائل : يا شيخ هناك من يقول أن الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حامل لواء الجرح والتعديل ؟!! .
الشيخ : لا ، أنا لو يصادفني في الطريق ما عرفته يمكن ، ما عليّ من أحد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتقوا الله في هذه الصحوة واغفروا لإخوانكم إن أخطأوا وناصحوهم فيما بينهم فإما الصواب معكم أو معهم
ويقول لا يجوز تتبع عثرات العلماء
ويقول أيضاً وهل من العدل سب الناس دون ذكر الحسنات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هؤلاء الذين يضيقون معنى السلفية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
9- أما العلامة #بن_جبرين_رحمه_الله
فقد وصف غلاة التجريح بالجامية وأخبر من هم كما في هذا المقطع
وقال عنهم قوم اشتغلوا بالأموات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول تسلطون ألسنتكم على الملتزمين بدعوى الجرح لكن تنسون الحسنات والواقع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11- وهذه هدية من أربعة من كبار علماء السلفية رداً على غلاة الجرح والتعديل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكذلك العلامة #بكر_بن_عبد_الله_أبوزيد رحمه الله فتش عن هذا الفكر العفن في كتابه “تصنيف الناس بين الظن واليقين “
وكذلك العلامة #عبدالمحسن_العباد في رسالتين بعنوان ” رفقاً أهل السنة بأهل السنة “
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والكثير والكثير من علماء السلفية المعاصرين ردوا على مدعين علم الجرح والتعديل , الذين لم ينشطوا بهذه الطريقة إلا بعد وفاة العلماء الكبار .
فانتظروا منا الجزء الثاني إن شاء الله , وهو رداً على سؤال هل الشيخ ربيع المدخلي حامل راية الجرح والتعديل في زماننا هذا ؟؟؟؟!!!!
مع تحيات إخوانكم ب الصفحة السلفية للرد على المدخلية .
انشر وشارك بارك الله فيكم.