الثلاثاء، 9 يوليو 2019

الإنتحار .. !

الإنتحار .. !
شباب وشابات لايجدون حلا لمشاكلهم ومعاناتهم إلا الانتحار
لماذا لاحل عندهم إلا الانتحار ؟!
لاحياة مع اليأس .. نعم لاحياة ... لكن لماذا اليأس ؟!
ييأس لأنه لايعرف حلا ..
ييأس لأنه لايجد من يأخذ بيده الى الله لا يجد من يتكلم معه ويخفف عليه معاناته ..
يرى أن لافرج .. الطريق أمامه مسدود هكذا يصور له الشيطان أمره
هل يمكن أن يفكر بالانتحار من طريقه وحياته القرآن والمسجد ؟!
كيف يفكر بالانتحار من يعلم أن الانتحار يدخل صاحبه النار ؟!
كيف يقدم على الانتحار ان كان يعلم أن الأمور كلها بقدر وفي الصبر أعظم الأجر ؟!
الناس تبحث عن السعادة والاستقرار والراحة
فمنهم من يذهب إلى المخدرات او الى الملاهي والبارات
ولا نتيجة
السعادة والاستقرار في ان تعرف ربك في ان تعبده
مهما كان الظلم الذي نعيشه او يعيشه ومهما كانت قساوة الحياة لاعذر للمنتحر
سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن رجل له مملوك هرب ثم رجع فلما رجع أخفى سكينته : وقتل نفسه : فهل يأثم سيده ؟ وهل تجوز عليه صلاة ؟
فأجاب : الحمد لله . لم يكن له أن يقتل نفسه وإن كان سيده قد ظلمه واعتدى عليه ; بل كان عليه إذا لم يمكنه دفع الظلم عن نفسه أن يصبر إلى أن يفرج الله فإن كان سيده ظلمه حتى فعل ذلك : مثل أن يقتر عليه في النفقة أو يعتدي عليه في الاستعمال أو يضربه بغير حق أو يريد به فاحشة ونحو ذلك ; فإن على سيده من الوزر بقدر ما نسب إليه من المعصية .
اللهم رحمة بنا غير حالنا الى أحسن الحال
اللهم اهد شبابنا ونساءنا الى مافيه رضاك صلاح الحال والبال والمآل يارحمن يارحيم يا أكرم الأكرمين