بسم الله الرحمن الرحيم
البيان عن حال مزمل السوداني وزمرته أهل الجهل
والكذب والتلبيس والروغان
الحلقة الأولى
[مقدمة]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(سيأتي على الناس سنوات خدَّاعات يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيبِضَة، قيل: وما الرُّوَيبِضَة؟ قال: الرجل التَّافه يتكلم في أمر العامّة) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة].
وإنه لمن العجب العجاب أن يصير (الرويبضة) (الكذاب) مزمل حَكَماً على دعاة سلفيين أفاضل كفضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله[1] والذي درس في الجامعة الإسلامية ودرس فيها وخارجها على أئمة أعلام كالشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله وكالشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وكالشيخ العلامة المحدث صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله وغيرهم ممن يُعد في
طبقة شيوخ الشيخ محمد بن هادي.
بل حتى الشيخ محمد بن هادي نفسه كان يقول عنه: (من طلابنا الذين لم يتغيروا) وذلك قبل أن يعرف هؤلاء القوم، وطلب من الشيخ نزار أن يرد على السحيمي عندما كذب على الشيخ نزار في مسألة الترحم على أبي زيد محمد حمزة ثم شكر الرد بعد صدوره، وعندما أعلن لإبراهيم عن دورة في السودان تواصل الشيخ محمد مع أحد طلاب الشيخ نزار في الرياض ليتأكد من دورة لإبراهيم الرحيلي في السودان في أي جهة ستكون؟ وعندما أخبر بأن الشيخ نزاراً وجه بنشر تحذير المشايخ منه سُرَّ بذلك
وفجأة صار هؤلاء السفهاء الكذبة من طلاب الشيخ محمد بن هادي ويحضرون مجالسه الخاصة ويثني على طعنهم في الشيخ نزار وصار الشيخ نزار (صعفوق السودان)! كما نقل مزمل في محاضرته الأخيرة!
لمحة عن تاريخ هؤلاء السفهاء الدعوي:
عرف مزمل واشتهر قبل أكثر من عشر سنوات وزيادة بأنه من كوادر جماعة أنصار السنة المحمدية، والكادر مصطلح يطلق على من يتحدث في ما يسمى بأركان النقاش وهي عبارة عن حلقات تقام في الجامعات – والتي غالبها مختلط- وهي من آثار الفكر الشيوعي والأحزاب اليسارية حيث تقيم الركن مثلا جماعة أنصار السنة ثم يتحدث متحدثهم مثلا في الرد على الصوفية أو البعثيين أو الشيعة و وهكذا ثم يفتح الفرصة للحضور للتحدث والاعتراض أو إيراد الشبهات وبعدها يقوم المتحدث بالرد والتعقيب ويكون في الحضور كثير من العامة ممن قد يتشرب بهذه الشبهات ثم يذهب قبل الرد عليها أو قد لا يحسن متحدثهم الرد لأنهم للأسف عبارة عن أهل تهريج يضحكون الناس بالسخرية والسباب والشتائم وغير ذلك ، وكان يحصل فيها كلام أحياناً وسخرية بولي الأمر!.
وفي تلك الأثناء لم يكونوا يطلقون على مزمل لفظة (شيخ) كما هو الحال الآن.
وعندما حصل خلاف بين جماعة أنصار السنة المركز العام وجماعة أبي زيد محمد حمزة وتم فصل الأخير قاد مزمل مجموعة واقتحموا المقر الرئيس (المركز العام لجماعة أنصار السنة) واحتلوه! وذات مرة قاد مجموعة من شباب أنصار السنة من مختلف الجامعات وذهبوا إلى جامعة السودان وحملوا معهم أطواقاً حديدية وتضاربوا مع أتباع الترابي وكأن البلد فوضى وليس فيها ولاة أمر إذاً فالرجل صاحب مضاربات وأشبه بمن يطلق عليهم (البلطجية).
وعندما انحاز مزمل لجماعة أبي زيد محمد حمزة شارك في تجنيد طالبات من جامعة أم درمان الإسلامية لصالح الجماعة حيث حضر للأسبوع الذي أقيم لغرض هذا التجنيد وألقى محاضرة.
بعد هذا الطور ترك مزمل ومن معه جماعة أنصار السنة -جناح الشيخ أبوزيد رحمه الله- المسمى بالإصلاح وصاروا يردون عليهم وارتبطوا بمحمد مصطفى عبد القادر ولقبوه بـ (الإمام) مع الثناء على محمد سيد حاج! ومن العجائب أن محمد مصطفى تنظيماً يتبع للمركز العام والذي له علاقة بإحياء التراث! ومع هذا كانوا من تلاميذه ويدافعون عنه وفي المقابل كان يدافع عنهم.
وبالمناسبة فهؤلاء الشباب تأثروا بمحمد مصطفى وطريقته الدعوية ويقلدونه في كثير من الأمور شعروا أم لم يشعروا، وعندما طعن محمد مصطفى عبد القادر في الصحابة وقال بأنهم (اقتتلوا في السلطة) دافعوا عنه في البداية والتمسوا له المعاذير ثم لما رد عليهم ردوا عليه وقالوا إنهم يدافعون عن الصحابة!
مما يدل على جهلهم بمعتقد أهل السنة والجماعة، وقد أنكر الشيخ نزار مقولة محمد مصطفى ورد عليه عندما علم بطعنه في الصحابة.
وصار تركيز القوم في تمسحهم على مشايخ المدينة الشيخ ربيع والشيخ محمد بن هادي وصاروا يكثرون الذهاب للسعودية حتى وجدوا فرصة للتداخل مع الشيخ محمد بن هادي رغم تحذير الشيخ نزار له قبل ذلك منهم.
ومما يدل على تخبط القوم: تخبطهم في مسألة محمد سيد حاج حيث كانوا يلتمسون له المعاذير ويثنون عليه ولاحقا تكلم فيه مزمل -بعد تنبيه من المشايخ في السعودية فيما يبدو- إلا أن آداب أخرج بياناً بأنه سيراجع المشايخ في أمره وكأنهم يخشون من فرار بعض جمهورهم ولم نر لآداب بعدها أي تحذير من محمد سيد حاج الذي يرى جواز الانتماء للجماعات الإسلامية المخالفة كمحاضن تربوية ويتعاون مع القطبيين ويثني على عبد الحي يوسف -من رؤوس القطبية في السودان- ويجوّز الأخذ عن سيد قطب، ويتكلم في ولاة الأمر علناً!.
وهاكم بعض ما ذكره آداب في بيانه لتعرفوا تلبيس الرجل وضلاله، حيث قال:
(ذكر الشيخ مزمل أن هذه الأخطاء توجب الحذر من سماع تسجيلات الشيخ محمد سيد حاج كما أوصى بعض أهل العلم، والذي يظهر لي والله أعلم، أن هذه الفتوى تحتاج إلى عرض على أهل العلم بتوسع أكثر مزيدا على ما تفضل به الشيخ مزمل، وأن تستصحب ثلاثة أشياء:
1) عرض لأخطاء الشيخ محمد سيد بالصوت أو الوثائق ليطلع العالم على نص كلامه.
2) بيان اللبس في تلك المسائل الناتج عن تخفي السرورية تحت ستار أهل السنة في ذلك الوقت.
3) توضيح أن الشيخ رحمه الله لم يناصح في تلك المسائل مناصحة ترفع الالتباس -فيما أعلم- وعلى هذا تكون الفتوى موافقةً للحال حاسمة ً لمادة النزاع.
وقد وافقني الشيخ مزمل على إعادة رفع المسألة للعلماء مع احتفاظه بما نقله عن العلماء أولا
إلى أن قال آداب:
والخلاصة أنني أسعى إلى ضبط المسألة بتوسيع مادة الفتوى وتحريرها للتحصل على فتوى أهل العلم المطابقة للوصف المذكور آنفا لأستفيد أنا أولا وينتفع غيري من طلاب الحق. وبالله التوفيق)
فها هو يستميت في الدفاع عن محمد سيد حاج ويجد له المعاذير مع وضوح حاله!.
وهو ومزمل يظهران الالتزام بتوجيهات العلماء فلماذا إذاً هذا الدفاع المستميت طالما قد حذر بعض أهل العلم من الاستماع لتسجيلاته كما نقلته عن مزمل أم تريد إجماعاً من العلماء حتى تحذر منه وقد بان خطؤه وخلله وبعده عن الحق!.
فهذا هو تاريخ القوم، لم يتربوا على أيدي علماء أو مشايخ سلفيين ولم يتأدبوا بأدبهم وتنقلوا عدة تنقلات في مستنقعات الجهل والحزبية وعندما تحرروا من الحزبية -بزعمهم– صاروا يطعنون في الشيخ نزار بدل أن يؤازروه ويستفيدوا منه إن كانوا صادقين وفي المقابل يثنون على محمد سيد حاج، وهل يليق بالشيخ محمد أن يقربهم مع هذه الطوام؟!.
ويبدو أن القوم وجدوا ضالتهم في الانتقام من الشيخ نزار -بعدما وجه نصيحته للشيخ محمد فلم يقبل الشيخ محمد النصيحة واتهم الشيخ نزاراً بالكذب وعدم الأدب معه- فأقاموا محاضرتين: واحدة أقامها المدعو آداب والأخرى مزمل في الدفاع عن الشيخ محمد -زعموا- والتحذير من الشيخ نزار الذي ظل يدعو في السودان منذ أكثر من عشرين عاماً
ويربط الناس بعلماء السلفية ومنهج السلف ويحذر من الجماعات الحزبية منذ أن كان هؤلاء معهم وربما كان بعضهم أطفالاً في ذلك الزمن، لكن كما يردد شيخنا نزار: (ما كان لله يبقى)
وسنكشف عن باطلهم وكذبهم في الحلقات القادمة بإذن الله…
[1] وكفضيلة المشايخ عرفات المحمدي وعبد الواحد المدخلي وغيرهم ممن طعن فيهم هؤلاء القوم وسيأتي الدفاع عنهم في حينه بحول الله وقوته.
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان عن حال مزمل السوداني
وزمرته أهل الجهل والكذب والتلبيس والروغان
الحلقة الثانية
[الطعن الماكر في الشيخين العلمين ربيع المدخلي وعبيد الجابري
-حفظهما الله- وفي طلابهما الأفاضل]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أما بعد:
ففي هذه الحلقة نتكلم حول موقف المدعو مزمل فقيري وزمرته من المشايخ السلفيين من طلاب العلّامتين ربيع المدخلي وعبيد الجابري كالشيخ عرفات المحمدي –والذي يطلقون عليه كبير الصّعافقة– والشيخ عبدالواحد المدخلي والشيخ نزار بن هاشم وغيرهم.
معلوم لدى كثير من المتابعين لما يجري في الساحة السلفية أن الشيخ محمد بن هادي تكلم وحذّر في الفترة الماضية من الشيخ عرفات المحمدي وإخوانه من المشايخ وأطلق عليهم وصف (الصّعافقة) بلا حجة ولا برهان! ثم تبعه في ذلك كثير من المتعصّبة المقلّدة ومنهم مزمل وزمرته حيث عارضوا كلام الأئمة الأعلام ربيع بن هادي المدخلي وعبيد بن عبدالله الجابري الذين لم يقبلوا طعن وتحذير الشيخ محمد بن هادي من هؤلاء المشايخ، فأقام المدعو آداب محاضرة بعنوان: (الرد الحاسم على الصعفوق نزار هاشم) وبعدها أقام المدعو مزمل محاضرة أخرى عنون لها بـ (كشف الستار عن الكذاب نزار وهتك الأستار عن الصعافق الأشرار) ملأها بالأكاذيب والطعون في هؤلاء المشايخ والانتصار لكلام الشيخ محمد بن هادي بلا دليل صحيح معتبر! وإنما الهوى والكذب والتقليد الأعمى وتصفية الحسابات مع الشيخ نزار بن هاشم حفظه الله، بل وصل بهما الحال إلى الطعن في العلّامتين ربيع وعبيد بصورة خبيثة ماكرة ليصوراهما وكأنهما مغفلين -وحاشاهما- يحركهما طلابهما حيث شاؤوا!!!
ومن العجيب أن مزملاً في محاضرته ظهر -على خلاف عادته- ممسكاً بأوراق كُتب فيها الرد جاهزاً بالفصحى، فما هو السر في ذلك؟!
ومن الأوصاف التي أطلقها آداب في محاضرته على هؤلاء المشايخ:
(ديل[1] الصعافقة ناس عرفات كذابون فتّانون أفّاكون) (هذا الصعفوق نزار ومن معه من الصعافقة والله ما عرفوا منهج السلف) (مجرمين) (خبثاء).
وقال عنهم مزمل: (الصعافقة اللئام والخبثاء) إضافة إلى طعون أخرى.
الطعن الماكر في العلامتين ربيع والجابري حفظهما الله من القوم:
قال المدعو آداب -في محاضرة الرد الحاسم- متحدثاً عن المشايخ الذين يسميهم الصعافقة:
(الداخل على الشيخ لا يدخل إلا عن طريقهم هم، والفتوى الخارجة من الشيخ (تُفلتر) وتُعدَّل وبعض الفتاوى يخرج وبعضها لا يخرج، ضربوا سياج[2] حول المشايخ، لمّا فعلوا هذا بعد ذلك كل من يخالف هؤلاء المشايخ يقولوا ليك ده طعن في المشايخ)
ثم حكى قصة المكالمة الهاتفية للشيخ ربيع مع الشيخ محمد بن هادي والتي كذبوا ولبّسوا في أمرها ليوهموا الناس أن الشيخ عبدالواحد يكذب!
ثم قال: (إذاً انتبه! يقول ليك ارتبط بالشيخ، لماذا ارتبط؟، انتبهوا للمكر والحيلة وللخباثة وللمكر بالدعوة السلفية، يقول ليك ارتبط بالشيخ فلان بعينه فلان لأنهم هم يتحكمون فيما يدخل إلى الشيخ وما يخرج منه، فأنت إذا ارتبطت بالشيخ إذاً ارتبطت بهواهم هم،….لا تجعلوا الصعافقة واسطة بينكم وبين أهل العلم)
وقال المدعو مزمل في محاضرته:
(… قصة عبد الواحد المدخلي عندما أراد أن يفتن بين العلمين والشيخين العلامة ربيع والعلامة محمد بن هادي المدخلي) ثم حكى قصة المكالمة الهاتفية للشيخ ربيع مع الشيخ محمد بن هادي، وفي آخر القصة قال: (الشيخ محمد بن هادي ما سامع لأن الصوت بقى واطي زيادة كأنه الصعفق أبعد التلفون من الشيخ ربيع شوية، قال: قلت له تعامل بذكاء ودار عن دعوتك).
– شيخ ربيع قال والله ما أدري ايش يقول ما سامع: عبد الواحد قاليه: يقول: (تعاون[3] بذكاء يعني مع أهل البدع وقفل التلفون).
وذكر مزمل -أيضا- أن أحدهم جاء من بلاد بعيدة ليزور الشيخ ربيع وجاءه الشيخ عبد الواحد وأخرج الجوال وقال له الجدول ممتلىء وطلب منه الحضور بعد سنة، ثم قال: (والشيخ جوة حفظه الله ما يعلم هذه الأمور نسأل الله أن يبصره بهم).
وقال طاعناً في الشيخ نزار:
(… فهو مشغول وبعد ذلك تأتى له تزكية بل تزكيات كما جاءت تزكية من فضيلة الشيخ الوالد عبيد الجابري حفظه الله تعالى الأخيرة لنزار)
فهذا الكلام منهما يحتوي على طعن ماكر في هذين العالمين الجليلين، ومحاولة لإسقاطهما بالطعن في خواصهما من المشايخ بالكذب وبالتقليد الأعمى في إطلاق وصف الصعافقة تمشّياً مع كلام الشيخ محمد بن هادي الذي ردّه هؤلاء العلماء.
والنصيحة لمزمل وزمرته أن يتقوا الله ويحذروا مغبة الطعن في العلماء فقد قال السلف: (من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر) لاسيما وأن هؤلاء الأعلام ممن يُمتحن بهم الناس.
ما هو موقف الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي من تحذير الشيخ محمد بن هادي
من الشيخ عرفات وإخوانه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد بلغني عن عدد من الناس في بعض البلدان قولهم: أن شيخنا العلامة ربيع بن هادي – حفظه الله – يوافق الشيخ محمد بن هادي وفقه الله في تحذيره مؤخراً من طلاب العلم في المدينة كأمثال د.عرفات المحمدي، وبندر الخيبري، وعبدالواحد قافز، وعبدالمعطي الرحيلي وغيرهم.
وللعلم فقد ذهبت إلى شيخنا ربيع بن هادي – حفظه الله- وأخبرته بهذا الكلام فكذَّب هذا الكلام وقال لي الشيخ حفظه الله: ” كذبوا من ينقل عني أنني أوافق الشيخ محمد بن هادي”.
بل قد طالب شيخنا الربيع الشيخ محمد بن هادي بالأدلة على تحذيراته من د.عرفات وغيره فلم يجد عنده ما يسوغ له هذا التحذير.
فليتق الله كل من ينسب لشيخنا الربيع ما لم يقله، وليُعلم أن الكذب عظيمة من العظائم، وليتثبت من النقول والأخبار قال -صلى الله عليه وسلم-: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)).
والحمد لله رب العالمين.
كتبه: عبدالإله بن عبد العزيز الرفاعي الجهني.
١٤٣٩/٣/٢٠ المدينة النبوية
ممن حضر هذا المجلس أخونا مهند الغامدي.
وموقف الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله هو نفس الموقف بل قال دفاعاً عن الشيخ عبدالإله الرفاعي: (تحذير الشيخ محمد بن هادي لا تغتروا به).
تزكية الشيخ العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله- الأخيرة لفضيلة الشيخ عرفات المحمدي
ورده لطعن من طعن فيه وفي إخوانه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد:
فإن الشيخ الدكتور عرفات بن حسن المحمدي من خيار طلبة العلم، وله جهود طيبة في الدعوة، وقد بلغني أن دروسه قد توقفت في موقع ميراث الأنبياء، وإني أحث مشرف الموقع خالد باقيس على استئناف دروس الشيخ عرفات في الإذاعة لينتفع طلبة العلم بها.
وأقول: وقد طعن فيه بعض الناس وفي عدد من إخوانه السلفيين ولم يقيموا على طعنهم أي حجة، وهذا الطعن لا يقبل، والله عز وجل يقول: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
قاله:
ربيع بن هادي عمير المدخلي
الأحد 1439/4/27
كلام نفيس لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البخاري – حفظه الله تعالى- قال:
(من اشتهرت عدالته واستقامته وظهر أمره وعدّله أهل السنة أو مشايخ السنة ..الكلام فيه كما قلنا:
إذا جاء طعن فطعن في سلفيته وفي عدالته وديانته؛ البينة. كما قال الإمام أحمد والإمام ابن نصر وغيرهم، هات البينة، حتى ولو كان عالما يطالب بالبينة فإن جاءت البينة قبلت ورد ذلك التعديل الذي جاء سابقا ….
بعض الناس يريد أن يجعل رد الكلام أو مطالبة الدليل طريقا للوقيعة في أهل العلم، لا!
عندما تطلب الدليل لا يعني أنك تطعن فيمن يقول هذا القول أو ينشره يجب أن يبين خاصة والحالة كما ذكر.
والله كثير من الطلبة لا يعرف من قواعد الفن إلا مسألة الجرح المفسر مقدم على التعديل، ما يعرف من هذا الباب إلا هذا، لو قلبته يمينا أو شمالا ما عرف شيئا).
[من درس الشيخ حفظه الله ورعاه على تقريب النووي -37 ]
بل حتى ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ قال في كلام له:
(ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﺢ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻠﺘﻮﺿﻴﺢ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺟﺮﺣﻪ؟ ﻣﺜﻼ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ (ﻛﺬﺍﺏ) ﻫﺬﺍ ﺟﺮﺡ … ﻓﻤﺜﻼ ﻗﻴﻞ ﻋﻦ ﻓﻼﻥ ﻛﺬﺍﺏ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻜﺬﺏ، ﻓﺘﻘﻮﻝ: ﻛﻴﻒ ﻛﺬﺍﺏ؟ ﻛﻴﻒ ﺣﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ؟ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﺴﺮ ﻟﻚ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻗﺒﻠﺖ ﻭﺇﻻ ﻓﻼ) [ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ].
ولا يخفى على كثير من السلفيين أن هؤلاء المشايخ الذين حذر منهم الشيخ محمد بن هادي -بلا بينة- هم مشايخ فضلاء درسوا على علماء أكابر والشيخ محمد نفسه كان يزكي بعضهم.
ونقول لمزمل الذي يريد أن يظهر أنهم يعرفون علم الجرح والتعديل: (ليس هذا بعشّك فادرجي)، فها هو صاحبك ومتبوعك المدعو شهاب عوض يتكلم بكل استخفاف ويقول: (إذا جرحك الشيخ محمد بن هادي شيل شاش وديتول وامشي المستشفى)!!!
وهذه عدة طعونات من المدعو مزمل فقيري في المشايخ الفضلاء عرفات وإخوانه:
-(فلذلك نصرة والذب عن عرضه بالحق دينٌ نتقرب به إلى رب العالمين خاصة في هذا العصر الذي تكالب فيه أعداء السنة على علماء السنة لتشوية صورتهم ومن ثم جر الشباب السلفي إلى شيوخ حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام فجرة كذابين مثل هؤلاء الصعافقة الذين استلوا تزكيات من علمائنا بعدما تقربوا إليهم سنين عددا حتى إذا تمكنوا لدغوا، من هؤلاء الصعافقة الخبثاء المدعو نزار هاشم الذي لقبه شيخنا محمد بن هادي المدخلي بصعفوق السودان الكذاب).
-(ومن شيوخه[4] هؤلاء -أي الشيخ نزار- زعماء الصعافقة عرفات محمدي وعبد الواحد المدخلي).
-(ليست القضية بيننا وبين هذا الصعفق وأولئك الصعافقة ليست القضية قضية حلقات ولا غيرها أبدا وإنما خلاف الرجل ومن معه من الصعافيق مع الإخوة السلفيين خلاف منهج فمنهج الرسل جميعا هو الدعوة إلى التوحيد واجتناب الطواغيت كما قال تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت…)، (ودعوة هذا وأمثاله الطعن في السلفيين وأكابرهم من العلماء والسكوت عن أهل الشرك والبدع وهذا من أعظم الغش للمسلمين كما بين ذلك العلامة الفوزان).
-(وبعد هذا الظلم كله يأتي الشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري ويقول عن وريقات نزار صعفوق السودان إنها نصيحة موفقة ومؤدبة).
–وآخرون كذبة فجرة غردوا بهذا ونشروا أن الرد كذا وأن الرد كذا..(وعرض بعض التعليقات للمشايخ: صلاح كنتوش، زكريا العدني)
-(لاحظ لمّن[5] الشيخ محمد بن هادي جرحهم وطعن فيهم بالأدلة الموثقة قالوا المفترض الشيخ ما كان يتكلم لانو ده سبب الفتنة للسلفيين كان يسكت يجب عليه السكوت وانظر هنا إلى كلام الصعافقة تعلم تناقضهم الرهيب العجيب: لمّا يُسألوا عن رد الشيخ الذي كان بالأدلة يقولوا كان يجب عليه أن يسكت، ولما يُسألوا عن كذب الصعافقة على الشيخ الذي هو خارج من الأدلة وكله بهتان وكذب وفجور يقولون مؤدبة وموفقة ويقولون تنشر واستفيدوا منها ويقولون الرد جميل).
-(هم في الحقيقة الشيوخ الحقيقيون لصعفقي السودان مع أنه كان يتمسح بالكبار فترة من الزمان ولكن الله فضحه الآن فعرفنا أن كباره الحقيقيين في نظره هم عرفات المحمدي وعبدالواحد مدخلي وعبدالإله الرفاعي ومهند بتار لأن نزار طعن في الكبار لما طعن الكبار في الصغار بالحق).
-(فكم يا ترى كانوا سببا في ضياع كثير من الدعاة وكثير من الشباب السلفي وكم فرقوا بينهم، فسبحان الله يسعون لإسقاط علماء السلفيين ويسكتون عن أهل البدع الخوارج -أعني هؤلاء الصعافقة- كسكوتهم عن هاني بن بريك الذي خرج على الحاكم ودعا الناس للخروج على الحاكم والتظاهر على الحاكم ودعا إلى الديموقراطية ودعا إلى الحرية …إلخ يسكتون عنه وهم مع ذلك كله فرحوا لما طعن طالب علم صغير كنزار هاشم الصعفوق في عالم كبير وفي نفس الوقت يغضبون ويصرخون لما جرح عالم كبير كالشيخ محمد بن هادي طلابا وشبابا صغارا فهل هذا هو العدل والإنصاف في فهم الصعافقة ؟)!.
تلبيس مزمل في مسألة عطايا:
قال مزمل فقيري: (هل أسامة عطايا مبتدع عندكم -هذا الكلام للصعافقة- فإذا كان نعم مبتدع فمن بدعه من علمائنا الأكابر؟ لم نسمع نحن أبداً من العلامة ربيع ولا من أحد من غيره من العلماء تبديع أسامة بن عطايا، إيتونا بعالم واحد ممن بدعه).
وهذا تلبيس منه فلا يلزم من التحذير من أسامة عطايا تبديعه!
لتنزيل الحلقة الثانية
من هذا الرابط
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان عن حال مزمل السوداني وزمرته أهل الجهل
والكذب والتلبيس والروغان
الحلقة الثالثة
[نماذج من كذب مزمل فقيري]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فبادىء ذي بدء نزف البشرى للكثير من السلفيين الذين نالهم الأذى والظلم ممن وصفهم بـــــــ-الصعافقة- واستغل هذا الأمر المدعو مزمل وأتباعه وأقاموا له المحاضرات فقد وجّه الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله إذاعة ابن أبي زيد القيرواني بأن تواصل البث للشيخ عرفات المحمدي حفظه الله قائلا: «الذين يطعنون في إخوانهم بأنهم صعافقة هم الصعافقة» فلله الحمد على نعمائه، و مما لا مرية فيه أن هذا المزمل وزمرته من أوائل من ينطبق عليهم كلام الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله، فقد أقام المدعو آداب محاضرة بعنوان: (الرد الحاسم على الصعفوق نزار هاشم) وبعدها بأيام أقام المدعو مزمل محاضرة أخرى عنون لها بـــــ-كشف الستار عن الكذاب نزار وهتك الأستار عن الصعافقة الأشرار-.
وسنعرض لكم نماذج من كذب المدعو مزمل مع التعليق عليها وتفنيدها، ليقف القارىء على حقيقة هذا الرجل.
أولاً: من كذبات مزمل القديمة:
1) كذب مزمل على الإمام البغوي رحمه الله:
نسب مزمل الكذوب للإمام البغوي -رحمه الله- أنه يجوز سب آلهة المشركين في تفسير قول الله تعالى: ((ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)) الآية.
قال مزمل: «وذَكَر من فقه وأحكام المسألة أنه هل سب آلهة المشركين وأصنامهم وأوليائهم يجوز أو لا يجوز؟ وكانت الخلاصة أن سب آلهة المشركين جائز، الأصل جائز ولكن إذا أتى هذا السب بمنكر أكبر بأن يسب المشركون الله كان حراماً، لكن الأصل أنه جائز» [موقعة برنكو].
التعليق: قال الإمام البغوي في تفسير هذه الآية : «فظاهر الآية، وإن كان نهياً عن سب الأصنام، فحقيقته النهي عن سب الله، لأنه سبب لذلك»، ولم يقل بأن سب آلهة المشركين جائز! وبهذا يتضح كذب هذا الرجل.
***
2) كذب مزمل على المدعو محمد سيد حاج:
قال مزمل في مقطع صوتي منشور على الشبكة: «شيخ محمد سيد ،شيخ محمد اﻷمين إسماعيل منهجهم منهج صحيح، منهج أهل السنة والجماعة ، وده ما في مجاملة ليهم ﻷنو أنا أصلاً ما عندي معاهم تجارة ولا غيرو ولا مصلحة مادية ولا دنيوية لكن ده منهجهم، وده ما علمناه من منهجهم، حتى محمد اﻷمين إسماعيل لو سألته عن عبد الحي بقول ليك جبهجي[1]، والله جد جد، وفي رواية بقول ليك كوز[2]، آي عارفنهم، ومحمد سيد حاج ياخي لدرجة إنو كان يرى عدم جواز الزواج منهم عديل السرورية ديل[3]»
وبعدها اتصل أحدهم -يظهر أنه سروري- بمحمد سيد حاج وسأله عما نسبه مزمل إليه:
المتصل: هو قال شنو، قال عن السرورية وكدة يعني بتكلم هو.
محمد سيد: أها.
المتصل: قال أنت قلت ما تتزوجوا منهم والتسجيل معاي يعني.
محمد سيد: يا أخي لا حول ولا قوة إلا بالله، يا أخي اليهودية بيتزوجوا منها[4] بيتزوجوا منها.
المتصل: والله قال كده، وقال الناس ديل هم ضالين وأنا عارفهم.
محمد سيد حاج: لا حول ولا قوة إلا بالله! ما قلت كلام زي ده.
المتصل: ما قلت كلام زي ده؟ أنا بس داير أتأكد.
محمد سيد: آي، ما قلت كلام زي ده ولا بشبهني، ياخ ده كلام فارغ ياخ.
للاستماع للوثيقة اضغط على الرابط التالي:
https://a.top4top.net/m_761y7z7a1.mp3
التعليق: توضح الوثيقة كلام مزمل والمكالمة مع محمد الأمين إسماعيل ثم مع محمد سيد حاج و نفيهما لما نسبه إليهما، ومع مخالطتهما للسروريين وعلمه بذلك فهو يقول عنهما: (منهجهم منهج صحيح منهج أهل السنة والجماعة) ولعله أراد بكذبه عليهما أن يلتمس لهما العذر في هذه المخالطة!
ولعدم الإطالة نغض الطرف عن محمد الأمين إسماعيل لأن مزملاً بإمكانه أن يقول: محمد الأمين يكذب، لكن لا يجرؤ على القول بأن محمد سيد حاج يكذب، وبالتالي يظهر كذب مزمل على محمد سيد حاج في هذا المقطع.
و يبقى السؤال: لماذا استمر مزمل في الدفاع عن محمد سيد حاج زمناً طويلاً بعد هذه الحادثة، خاصة وأن محمد سيد حاج استنكر كلام مزمل واستنكر كون السرورية ضالين!
تخبط مزمل حول قضية محمد سيد حاج[5]:
قال مزمل في كلام له مدافعاً عن محمد سيد حاج بعد وفاته: «نحن حضرناهو لحدي ما مات في نهاية حياتو لحدي اليوم المات سافر وين والحادث الحصل، في آخر حياتو حتى السرورية الكان بمشي معاهم ناس عبد الحي يوسف ويقيم معهم محاضرات اتبرأ منهم في محاضرة اسمها فتنة التكفير في جامعة السودان الجناح الغربي وقال أنا كنت بمشي معاهم لفهم معين والآن خليت المشي معاهم -خلاص ده تراجع- من مشيهو مع أهل البدع ديل، رد عليهم برضو بأسماءهم هنا في مسجد الوالدين في اللاماب الخرطوم اللاماب … بعداك فلان بعداك علان لحدي ما وصلها لمحمد عبد الكريم وعبد الحي يوسف والجماعة ديل وطلعهم كلهم إخوان مسلمين سرورية بأسماؤهم[6] بأسماؤهم، أنا اتفاجأت وده كان قبل ما يموت بأيام خمسة سبعة أيام قلائل» انتهى.
https://e.top4top.net/m_761ud32n1.mp3
هنا يذكر أن محمد سيد حاج تبرأ من السرورية الذين كان يمشي معهم ولم يثبت مزمل هذا الكلام لا بتسجيل ولا بغيره، وذكر أن هذا الكلام كان قبل وفاة محمد سيد حاج بأيام قلائل! ولنقرأ الكلام التالي لمزمل في طور آخر بعد أن نصحه بعض العلماء حول محمد سيد حاج في السعودية:
«أسمعو للعلماء يا جماعة، أسمعو للعلماء الكبار، خلاص؟ اللي هو الشيخ الفوزان الشيخ اﻷلباني، الشيخ ابن عثيمين، وغيرهم، والشيخ محمد سيد رحمه الله نحن كنا أثنينا عليهو في مسألة وبرأناه من مشيه مع السرورية ﻷنه هو قال كده، قال أنا تركتهم لكن الكلام القلنا ده ذاتو كان قبل ما يتبين لينا إنو عندو بعض الأخطاء الكبيرة في أصل منهجه، زي مشيهو مع اﻹخوان المسلمين والحركة اﻹسلامية حتى ده بعد ما قال تبت من المشي مع السرورية ماشي مع ناس كمال عثمان رزق مع غيرو مع غيرو، مع علاء الدين الزاكي ذاتو عمل محاضرة بعداك وكده يعني إضافة إلى طعنو في الحكام في المنبر وده منهج باطل ما منهج أهل السنة والجماعة» انتهى.
https://a.top4top.net/m_7618bg8r1.mp3
التعليق:
في الكلام الأول ذكر مزمل بأن محمد سيد حاج تبرأ من السرورية قبل وفاته بأيام قلائل خمسة أو سبعة أيام، وهنا يقول: «حتى ده بعد ما قال تبت من المشي مع السرورية ماشي مع ناس كمال عثمان رزق مع غيرو مع غيرو، مع علاء الدين الزاكي ذاتو عمل محاضرة بعداك وكده، يعني إضافة إلى طعنو في الحكام في المنبر وده منهج باطل ما منهج أهل السنة والجماعة وإضافة إلى ثناؤه على عمرو خالد وعلى غيرو من أهل البدع وما علمنا أنه تاب من ذلك …».
فهل يعقل أنه بعد توبته قام -خلال الخمسة أيام الأخيرة- بكل هذا النشاط؟ ولنفترض أنه قام بهذا النشاط معهم خلال الخمسة أيام الأخيرة من حياته فأين أنت من بيان الحق للناس و تحذيرهم من الاستماع له طوال هذه السنين مع كل هذه الطوام التي ذكرتها[7]؟! فمحمد سيد حاج توفي في حدود عام 1431ه الموافق 2010م أي قبل 8 سنوات!!!
قال مزمل: «وبرأناه من مشيه مع السرورية ﻷنه هو قال كده» ويلزم من
كلام مزمل أن أحدهما يكذب؛ إما مزمل وإما محمد سيد حاج!
فإما أن محمد سيد حاج لم يقل إنه تبرأ منهم وهذا هو الظاهر، وعليه فمزمل كذب عليه في نقله عنه التبرؤ، وإما أن محمد سيد حاج قال إنه تبرأ منهم وهو يماشيهم كما أشار إلى ذلك مزمل هنا «لأنه هو قال كده»! وعليه فمحمد سيد حاج يكذب
وأرجو من مزمل أن يوضح لجمهوره وللعالم أجمع من الذي يكذب منهما؟
ج- لم يقم مزمل وأتباعه لحقده الدفين وهواه المتبع بشكر السلفيين في السودان الذين بينوا حال محمد سيد حاج من قديم، وكان مزمل وزمرته يطعنون فيهم ويكذّبونهم دفاعاً عن محمد سيد حاج رحمه الله!!!
***
3) إنكار مزمل لعبارة قالها وهي مسجلة بصوته:
قال مزمل في كلام له: «الله ما بيدخّلك الجنة إلا تكون داعية…الله ما بيحرسك إلا تشتغل في دعوته»، ثم أقسم في تسجيل آخر أنه لم يقل هذا الكلام!
يرجى الاستماع من خلال الرابط التالي لكلامه:
https://b.top4top.net/m_7606hls71.mp3
ومن هنا لإقسامه أنه ما قال ذلك:
https://d.top4top.net/m_761flp4p1.mp4
***
4) كذب مزمل على الشيخ نزار في قضية عدم اعتبارهم تدريس الأصول الثلاثة من الدعوة.
حيث قال: «الكذب في ردوده علينا…ويصفنا بأننا نقول إن تدريس كتاب الأصول الثلاثة والقواعد الأربعة ليس من الدعوة إلى التوحيد!!! وهذا الاتهام الأخير تجده في مقاله السابق الذكر يقول: « كالسفيهين مزمل وأبي بكر آداب (بلا آداب)وهؤلاء من جهلهم لا يعتبرون تدريس كتب توحيد السلفية -كذا- كالأصول الثلاثة والقواعد الأربعة و…إلخ من الدعوة إلى التوحيد وتعليمه! وماذلك إلا لعمق الجهل والهوى» اهـ ».
التعليق: قال المدعو آداب ومزمل جالس بجواره ولم ينكر عليه: «ودعوة التوحيد على طريقة القرآن والسنة كذلك، عشان ما يجي واحد يقوليك: لا لا بيدعو وشرَح كده الأصول الثلاثة وهذا الأصل الأول لا لا، دعوة التوحيد كما قال ابن القيم بتتناول مبدأين؛ أولا: نقض عقائد المشركين … » [مقطع الكلام في الشيخ نزار هاشم ].
https://b.top4top.net/m_760b6zr11.mp3
وهذا يوضح صدق كلام الشيخ نزار بأنهم لا يعتبرون تدريس مثل هذه الكتب من الدعوة إلى التوحيد.
*****
ثانياً: كذبات مزمل في محاضرته الأخيرة (كشف الستار):
هذه المحاضرة كذب فيها مزمل على عدد من المشايخ السلفيين وسنواصل ترقيم الكذبات ليعلم القارىء مدى كذب هذا الرجل!
5) كذب مزمل على فضيلة الشيخ عرفات المحمدي حفظه الله:
قال مزمل: «و هذا بعد أن نصحني الشيخان الشيخ ربيع والشيخ محمد بن هادي أن أسكت وألا أرد فأعطاني عرفات الأوراق وقال لي رد، فلما رأى أظنه التعجب على وجهي من كلامه قال لي ترى المشايخ ينتظرون ردك على نزار والشيخ ربيع يريد ردك أيضا ولا تخبر بهذا أحدا»
وقال: «وحتى نزار علمت بعد ذلك من نزار -الوثيقة معي الآن- علمت بعد ذلك من نزار أنه كان مخططا مع عرفات أن يوقعاني كلاهما في الفخ، الشيخ ربيع والشيخ محمد يقولان لي لا ترد على نزار وعرفات و مَن وراءه نزار يقولان لي رد على نزار ليقولان للشيخين ربيع ومحمد بن هادي انظروا إلى شباب السودان وإلى الدعاة في السودان الذين سكتم عنهم ويزورونكم وتفتحوا لهم أبوابكم تقولون لهم لا تردوا وهم ردوا…»
التعليق: هذا الرجل يجيد الكذب والتلبيس!
وحاصل ما في الأمر أن الشيخ عرفات المحمدي أعطى مزملًا الملحوظات التي عليه، وبعض الملحوظات تقصم ظهر هذا المزمل، وطلب منه الشيخ عرفات المحمدي أن يجيب عليها لينظر الشيخ ربيع في القضية ويحكم بينهما بالعدل ويصوِّب المصيب ويخطِّئ المخطئ كما هي طريقة الشيخ ربيع المعهودة، ولم يفعل الشيخ عرفات ذلك إلا محبة في توبته ورجوعه عن أخطائه المنتشرة، سواء اجتمع بعد ذلك مع الشيخ نزار أو لم يجتمع، فالشيخ ربيع مطلع على هذه الأمور وأذن له واستحسن هذه الطريقة في معالجة المشكلة، وليس الأمر كما يدعي مزمل فقيري، فما أقبح الكذب المذموم صاحبه. ولو صدق مزمِّل في دعواه هذه، فلماذا لم ينكر مزمل على الشيخ عرفات في المجلس ويبيَّنْ له أن طلبه يناقض الصلح بدل أن يظهر له الاستجابة والموافقة؟ ولماذا لم يقل له: المشايخ منعوني من الرد؟
الجواب: لأن الشيخ عرفات لم يطلب منه الرد بل طلب الجواب على فضائحه المنشورة والتوبة والستر على نفسه.
فهل بلغ به الجبن إلى أن يداهن ولا يستطيع أن يقول: منعني الشيخ ربيع من الرد؟ فليتأمل العقلاء!
ومن استمع لمحاضرة مزمل يجزم أنه ليس من أهل العلم ولا تأدب بأدب أهل العلم، فمحاضرته مليئة بالسب والشتم، فظهر أن ذاك الخلق الذي أظهره للشيخ عرفات وإخوانه كان مصطنعًا وكان تملقا لمآرب خاصة ومصالح.
وقد دعا هذا المزمل الشيخ عرفات للمباهلة، ولا مانع من المباهلة، لكن تعال البيوت من أبوابها واطرق باب بيت الشيخ عرفات وستجد الجواب.
وزعم الكذاب أنها مؤامرة بين الشيخين نزار وعرفات، وهذا كذب محض وافتراء، فالشيخ عرفات لم يطلع الشيخ نزاراً بما جرى بينه وبين مزمل إلا في شهر رمضان 1438ه حين جاء للعمرة، وتسليم الملحوظات للفقيري كان في شهر ربيع الأول 1438 هجرية فبينهما قرابة ستة أشهر. فما أكذب هذا الفقير من الصدق.
والسؤال للفقيري: لماذا هجرت مشايخ المدينة: الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ البخاري، وصرت تتردد على شيخ واحد يخالفه بقية المشايخ، فهل تحرص على زيارة البقية والاستفادة منهم؟ هذا الصنف معروف لا يحب الناصحين.
نصحه الشيخ عرفات وإخوانه في عدة أمور وفي عدة مجالس، كان يتظاهر بالأدب وسماع النصيحة ويتظاهر بأنه مستعد للاجتماع بنزار بل قال: لو يطلبني نزار لذهبت إليه وأنا مستعد أقبل رأسه، هذا حين كان حملا وديعًا.
***
6) كذب مزمل على فضيلة الشيخ عبد الواحد المدخلي حفظه الله:
قال المدعو مزمل:
«… قصة عبد الواحد المدخلي عندما أراد أن يفتن بين العلمين والشيخين العلامة ربيع والعلامة محمد بن هادي المدخلي»
ثم حكى مزمل قصة المكالمة الهاتفية للشيخ ربيع مع الشيخ محمد بن هادي، وفي آخر القصة قال :الشيخ محمد بن هادي ما سامع لأن الصوت بقى واطي زيادة كأنه الصعفق أبعد التلفون من الشيخ ربيع شوية، قال: قلت له تعامل بذكاء ودار عن دعوتك.شيخ ربيع قال والله ما أدري ايش يقول ما سامع: عبد الواحد قاليه: يقول: تعاون بذكاء يعني مع أهل البدع وقفل التلفون.
التعليق: هذا من الكذب على الشيخ عبدالواحد المدخلي فهو لم يقل (تعاون) وإنما نقل العبارة بكل أمانة كما هي (تعامل)!
ويمكن الاستماع لكلام الشيخ عبد الواحد من الرابط التالي:
https://c.top4top.net/m_761mfetj1.mp3
وأنا أعجب من أتباعه هؤلاء حيث عرض عليهم التسجيل الصوتي عبر جهاز (بروجكتر) و صوت الشيخ عبد الواحد يقول: (تعامل)! ولكن يبدو أن التعصب والهوى أعمى عقول الكثيرين.
وقد أخرج فضيلة الشيخ عبدالواحد المدخلي بياناً كذّب فيه التهمة التي وجهت له بالباطل أنه قام بتغيير كلام الشيخ محمد، يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط:
https://up.top4top.net/downloadf-783ire3l1-pdf.html
***
7) كذب مزمل وتلبيسه حول جلسته مع الشيخ نزار في منزل الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله:
التعليق: هذا الرجل كذب ولبّس وقام بتغيير الحقائق ليظهر لأتباعه ولمن يغتر به أن الشيخ ربيعاً وقف بجانبه ضد الشيخ نزار! وبإذن الله سيتم الكشف عن كذبه في رد مستقل لفضيلة الشيخ نزار بن هاشم حفظه الله.
8) قول مزمل عن الشيخ نزار: «قال: خمسة سنة أنا ماعملت درس أبداً، مافي درس يعني مش توحيد بس! مافي لاتوحيد لا لغة عربية –وكيلك الله- لا أي حاجة».
التعليق:
هذا الرجل وكثير من أتباعه يدندنون حول هذه النقطة كثيرا؛ مسألة توقف الدروس المنتظمة في المساجد في الفترة الماضية لعدة أسباب بعضها خاص بالشيخ في نفسه، كما أنه لم يكن يوجد مسجد خاص بالشيخ، لكن نبشر الإخوة بأن هنالك مسجد قيد البناء والتجهيز لتقام فيه الدروس المنتظمة بإذن الله وليمت هؤلاء بغيظهم وحقدهم، ومزمل من كذبه يصور للناس أن الشيخ نزاراً لا يقوم بأي دعوة!
علماً بأنه في المدة التي توقفت فيها الدروس المنتظمة لم تتوقف دعوة الشيخ نزار حفظه الله! وهذه بعض الأمور الدعوية التي أقامها الشيخ بعد توقف الدروس المنتظمة[8]:
أ/ إقامة عدة لقاءات دعوية في شرح مسائل الجاهلية والقواعد الأربع والواسطية.
وقد فاق عدد الحضور 400 طالب في بعض هذه المجالس مما يدحض كذبكم بأن غالب طلابه لم يروه، و أنه أقرب للخرافة في السودان وأن طلابه خمسة؛ أربعة لم يقابلوه ومعه واحد فقط[9]!
مع العلم أنه ليس من شرط صحة دعوة المرء أن يكون له أتباع كثر! فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه عرضت عليه الأمم وفيهم: «النبي وليس معه أحد»[أخرجه البخاري]، فالكثرة ليست معياراً للحق ، وإنما العبرة بالسير على منهج السلف.
ب/ إقامة بعض التعليقات على عدة كتب لبعض الإخوة الذين رافقوه في بعض أسفاره.
ت/ إقامة عدة كلمات عبر الهاتف للطلاب في عدة مناطق داخل السودان وخارجه كليبيا وفرنسا.
ث/ إقامة محاضرة علمية في عاصمة أرض الصومال هرجيسا، وكانت فيها مداخلة مع فضيلة الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله.
ج/ إصدار العديد من الكتابات والردود على المخالفين.
ح/ الإجابات على الأسئلة بعدة طرق (عبر الاتصال الهاتفي، رسائل الجوال، البريد إلكتروني، واتس آب).
خ/ الإشراف على موقع راية السف بالسودان، والذي قام الشيخ على إنشائه
والإشراف عليه لنشر دعوة السلف الصافية وربط الأمة بعلمائها السلفيين، وحيث إن القوم يكذبون على الشيخ، فهذه لمحة عابرة عن بعض المواد المتعلقة بفضيلة الشيخ نزار العباس – حفظه الله- في موقع راية السلف:
أولا: مواد قسم المشرف (كتابات ومقالات ) أكثر من 40 مادة.
ثانيا: مواد الشيخ نزار في قسم الصوتيات: 173 مادة (شروحات و مقاطع منهجية وأجوبة علمية).
ثالثا: مواد قسم التفريغات العلمية من أشرطة الشيخ ودروسه: 45 مادة.
الإشراف على صفحة باسم الشيخ نزار على برنامج تلجرام.
وغير ذلك مما لا نعلمه! و من سوء أخلاق القوم أنهم ينقّبون ويتكلمون عن أمور الشيخ الخاصة؛ أين يذهب وماذا يعمل؟! مما يدل على مدى جهلهم وفجورهم في الخصومة.
***
9) قول مزمل: «ومن شيوخه زعماء الصعافقة عرفات محمدي وعبد الواحد المدخلي، نحن ما قاعدين نخاف من البلاغات والمحاكم».
التعليق: تم دحض هذه الفرية في الحلقة السابقة وبيان أن هؤلاء المشايخ ليسوا من مشايخ الشيخ نزار وأنهم إخوانه على المنهج السلفي.
***
10) قول مزمل عن الشيخ نزار: «صعفوق السودان -وهو واحد وهذا من نعمة الله على السودان خرج منها صعفوق واحد- الحمد لله على نعمة أهل السودان واحد من أربعين مليون نسمه واحد».
التعليق: هذا أيضاً من كذب مزمل وفجوره في الخصومة! ولا يحتاج لكثير تعليق، ويلزم من كلامه هذا أن حوالي 39 مليوناً وزيادة بمختلف طوائفهم وجماعاتهم علماء وطلاب علم!
***
حكم مزمل على نفسه:
وبعد أن أوضحنا بالأدلة كذب مزمل في جميع المواطن التي تم ذكرها، نقول له إنه ينطبق عليك الكلام الذي نقلته عن الشيخ العلامة ربيع في محاضرتك.
قال مزمل: استمع لما قاله العلامة ربيع بن هادي المدخلي قال: «الكذب أخبث من البدع يا إخواننا، والكذاب أخبث عند أهل السنة من المبتدع». انتهى.
ومزمل ليس بأهل – مع حاله هذه من السفه والجهل والكذب- لأن يؤخذ عنه فقد قال الإمام مالك رحمه الله: «لا يُؤخذ العِلمُ مِن أَربَعَةٍ وَيُؤخَذُ مِمن سِوَى ذَلِكَ؛ لَا يؤخذ مِن سَفِيهٍ معلن بالسفه وإن كان أروى الناس، ولَا يؤخذ مِن كَذَّاب يَكذِبُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ إذا جرب ذلك عليه، وَإِن كَانَ لَا يُتَّهَمُ أن يكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه، وَلَا مِن شَيْخٍ لَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ إِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ الحديث» [الضعفاء للعقيلي].
ختاما: نذكر مزملاً وزمرته بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار… » الحديث [أخرجه البخاري]، وليعلم أنه ملاقٍ ربه ولن ينفعه كذبه وحبه للزعامة، ولا زمرته المقلّدة العمياء إذا لم يتب من هذا الكذب ومن بقية أخطائه، وفي ذلك اليوم -يوم القيامة- كل يقول: نفسي نفسي!
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
لتنزيل الحلقة الثالثة
من هذا الرابط
[1] مصطلح يُطلق على بعض الإخوانيين في السودان.
[2] مصطلح مرادف لجبهجي الذي ذكره أعلاه.
[3] أي: هؤلاء
[4] هذا يدل على جهل هذا الرجل وعدم ضبطه لمنهج السلف وكلام الأسلاف في المنع والتحذير من الزواج من أهل الأهواء والبدع حفاظاً على النفس وحفاظاً على الذرية –هذا هو الأصل- فقد قال الفضيل بن عياض رحمه الله: من زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة].
[5] ومثله آداب و لن نتعرض لكلامه خشية الإطالة.
[6] هكذا
[7] خاصة وأنك الأسد الهصور في نظر أتباعك والمجاهد والراد على أهل البدع وصاحب المناظرات المشهور!!!
[8] وللفائدة يرجى مراجعة مقال: (من جهود الشيخ نزار الدعوية في بلاد السودان) والذي جاءت الإشارة فيه إلى دروس الشيخ نزار التي أقامها قبل مفارقته لجمعية الكتاب والسنة وشرح فيها معظم كتب شيخ الإسلام في العقيدة، ومع هذا يقولون: ليس له دعوة للتوحيد!
ولو أقسمنا أنه لو جمعت دروس هؤلاء-مزمل وآداب وشهاب والبدوي- في العقيدة وغيرها (الدروس التأصيلية) لما ساوت الدروس التي قام بها الشيخ نزار لما كنا حانثين في ذلك.
[9] ولتعلم مدى خبث القوم؛ فقد حضر أحد جماعتهم وهو المدعو أحمد البدوي لدرس في الأربعيين النووية أقامه الشيخ نزار في الخرطوم وامتلأ المسجد وهو يرى ومع هذا يدندنون حول عدم وجود طلاب للشيخ وأن معظمهم لم يروه!