السبت، 3 أكتوبر 2020

هل يجوز تقديم الصيام على الإطعام والكسوة والعتق في كفارة اليمين؟ وهل يجوز إخراج ما يعادل الكفارة نقدا ؟

 

‏٤‏ س 
💥كفارة اليمين
السؤال :شيخنا هل يجوز تقديم الصيام على الإطعام والكسوة والعتق في كفارة اليمين؟ وهل يجوز إخراج ما يعادل الكفارة نقدا ؟ جزاكم الله خيرا.
الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فان الكفارات عند الفقهاء -رحمهم الله تعالى- على ثلاثة أقسام:
الأول: تجب على التعيين (الترتيب) مطلقاً ككفارة القتل والظهار.
الثاني: تجب على التخيير (عدم الترتيب) مطلقاً كجزاء الصيد، وكفدية حلق الرأس
في الإحرام لمن برأسه أذى.
الثالث: تجب على بالتخيير والترتيب وهي كفارة اليمين، فيخيّر الحانث في يمينه بين العتق والكسوة والإطعام، فإن عجز عن واحدة منها صام ثلاثة أيام.
وكفارة اليمين على الترتيب والتخير الذي ذكره الله عز وجل في سورة المائدة ، في قوله تعالى:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة:89]،فيختار واحدة من هذه الخصال الثلاثة ويفعلها : إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله، أو كسوتهم ، أو تحرير رقبة ، ومن فعل واحدة منها فقد برئت ذمته ،وفعل ما وجب عليه ، فإن عجز عن جميع الخصال الثلاثة ، انتقل إلى الصوم ، فيصوم ثلاثة أيام ولا يجوز له الانتقال إلى الصيام وهو مستطيع الإطعام أو الكسوة أو العتق ، لقوله تعالى : {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة:89].
وعليه فلا يجوز تقديم الصوم في كفارة اليمين على الإطعام والكسوة والعتق بالإجماع ،فمن قدم الصوم فانه يكون له صيام نافلة ويؤجر ولا يعد أنه كفّر عن يمينه، وعليه أن يكفّر ويختار بين الإطعام والكسوة والعتق.
قال ابن المنذر -رحمه الله- في الإجماع [ص 38] : (أجمعوا على أن الحالف الواجد للإطعام ، أو الكسوة ، أو الرقبة ، لا يجزئه الصوم إذا حنث في يمينه). وسئُل الشيخ محمد صالح بن عثيمين (رحمه الله تعالى) في مجموع فتاويه عن حكم رجلٍ حلف على شيء ثم حنث في يمينه ، وصام مع قدرته على الإطعام ؟ فأجاب :(إذا صام الإنسان في كفارة اليمين وهو قادر على إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة ، فإن الصوم يكون نافلة ، وعليه أن يأتي بالكفارة ، لكن الصوم لا يضيع ، يكون نافلة له ، وليطعم).
والإطعام المذكور هو‏:‏ أن يعطى كل مسكين نصف صاع من قوت البلد (كيلو غرام وربع تقريبا)، أو يغدي أو يعشي من أوسط ما يطعم الإنسان أهله، أما الكسوة فيعطى كل مسكين كسوة تستر عورته وتجزئه في الصلاة ، ولا بد أن يكون الإطعام لعشرة مساكين، ولا يجزئ إطعام مسكين واحد عملا بظاهر القرآن الكريم.
👈وأما إخراج القيمة في الزكاة والكفارة ونحو ذلك، فقد ذهب الإمام مالك والإمام الشافعي ورواية عند الإمام أحمد أنه لا يجوز، ومذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد أنه يجوز.
قال ابن عبد البر-رحمه الله- في كتاب الكافي في فقه أهل المدينة المالكي عن كفارة اليمين [1/452]: (ولا تجوز في ذلك القيمة فإن لم يجد شيئاً من ذلك كله صام ثلاثة أيام متتابعات).
وقال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني [9/542]:) لا يجزئ في الكفارة إخراج قيمة الطعام ، ولا الكسوة ، في قول إمامنا- يعني أحمد- ، ومالك ، والشافعي ، وابن المنذر ، وهو الظاهر من قول عمر بن الخطاب ، وابن عباس ، وعطاء ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والنخعي.(
قال الحصكفي -رحمه الله- في الدر المختار[ص 130]: (وجاز دفع القيمة في زكاة وعشر وخراج وفطرة ونذر وكفارة(.
وقال السرخسي -رحمه الله- في المبسوط:) أداء القيمة مكان المنصوص عليه في الزكاة والكفارات، جائز عندنا).
ووافقهم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- إذا كان في إخراج القيمة النقدية حاجة ومصلحة للمساكين، ومنعها في حال عدم وجود ذلك، فقال في الفتاوى [25/82] : (وأما إخراج القيمة في الزكاة والكفارة ونحو ذلك ،فالمعروف من مذهب مالك والشافعي أنه لا يجوز، وعند أبي حنيفة يجوز، وأحمد -رحمه الله- قد منع القيمة في مواضع وجوزها في مواضع، فمن أصحابه من أقر النص ومنهم من جعلها على روايتين، والأظهر في هذا أن إخراج القيمة لغير حاجة ولا مصلحة راجحة ممنوع منه، إلى أن قال: وأما إخراج القيمة للحاجة أو المصلحة أو العدل فلا بأس به).
👍المفتى به:
كفارة اليمين تجب على بالتخيير والترتيب وهي كفارة اليمين، فيُخيّر الحانث في يمينه بين العتق والكسوة والإطعام، فإن عجز عن واحدة منها صام ثلاثة أيام .
والقول بعدم جواز إخراج القيمة النقدية للكفارة أوفق لظاهر نص القرآن الكريم ، وأبرأ للذمة، ولكن في حالات خاصة يجوز إخراج القيمة النقدية للحاجة أو لمصلحة الفقير، كما ذهب الإمام أبو حنيفة وشيخ الإسلام ابن تيمية وقول للإمام احمد كما ذكرنا، والله تعالى اعلم .
✍️د ضياء الدين عبدالله الصالح

حوار مع قرآني .

قد تكون لغة الحوار احدى اهم اساليب النقاش بين اثنين واكثرها مصداقية بما يواكبها من حوارات مباشره وانفعالات في تعابير الوجه وايحاءات وحركات وان كان يتخللها بعض العصبيات والارتفاعات والانخفاضات في الصوت والحركات الا انني اعتبرها طريقة جيدة لتبادل الافكار والاراء وهي احدى اهم الطرق التي نقل الرسول الكريم الرسالة السماوية بها الى اهل مكة والجزيرة العربة لهذا الدين الحنيف قال تعالى ..ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين النحل 125 ففي حوار بيني وبين احد الشباب السلفي عن منشور نقلته من صفحة الزميل سامح عسكر من حسابه على الفيس بك بعنوان مقطع من برنامج ساخر في المانيا يتخيل وضع المانيا تحت الحكم السلفي فرد ذلك الشاب بالحرف كنت اظن ان مشكلتك في فهم بعض الاحاديث النبوية ولكن يبدو ان الامر اكبر من ذلك بكثير اذ كيف تبارك برنامج يسخر من تطبيق الشريعة الاسلامية هذه كبيرة من الكبائر اتق الله وتامل قول الرسول ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بال فتهوي به سبعين خيرفا في جهنم ..فقلت له هذه يا صديقي هذه ليست شريعة اسلامية هل تسمي داعش وافعالها شريعة اسلامية بل هي تشريعات بشرية لا تمت للدين بصلة هذه التي تسميها شريعة اسلامية جعلتنا اضحوكة امام كل البشر لو فهمتم ما اقصد لفكرتم كثيرا ولتكلمتم قليلا لكن للاسف الفكر السلفي الضال اعمى البصر والبصيرة عند كثير من المسلمين والبعد عن القران الكريم جعلنا ندافع عن ضلالات سميت اسلاما وها انت تستشهد على ما كتبت بالاحاديث وتنسى القران وكان الحديث اهم وافضل من القران هدانا الله واياك الى كتابه العزيز..فقال انت تخلط الامور في راسك لاثبات فكرة القرانيون وانت سخرت بمنشورك من اللحية والنقاب والله يقول ...ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ..وقال ايضا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ..وقال وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما انزل اليهم اليست هذه دعوة من القران واحالات للسنة الشارحة للقران فكان ردي علية ..جميل ان تناقش الفكرة لتي تكتب ولا تهاجم صاحبها هنا نكون قد وضعنا حجر الاساس للفكر القراني لذا اقول لك انا لا اسخر من الدين ولا من الرسول الكريم معاذ الله ان افعل هذا ولكن هذا الدين يؤخذ بالحجة والاقتناع والعقل لذا اقول لك ان النقاب بمعنى غطاء الوجه كاملا ليس من الدين وليس له اساس شرعي وكثير من علماء السلف والخلف رفضوا هذا اللباس المهين للمراة والله يقول في قضية اللباس للمراة ..يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين ..خطاب واضح وصريح من الله ان تلبس المراة لباس طويل يستر جسدها وتبقي وجهها مكشوف حتى يعرفها الناس فلا يؤذونها ولذلك شرح طويل لفهم هذه الاية الكريمة اما قضية اللحية فهي ايضا ليست تشريع حتى تكون فرض على المسلم بل هي حرية شخصية ولعلمك السيخ والهندوس يطلقون لحاهم وكذلك اليهود والمسيحيون وليس المسلمون فقط اما قولك ما اتاكم الرسول فخذوه فهذا واجب والرسول لم يات بتشريع غير القران الكريم والمشركين قالوا له بنص الاية ائت بقران غير هذا او بدله دليل ان المقصود هو القران فقط وليس غيره وقولك ان الرسول اسوة حسنة فهذا ايضا صحيح فهو نبي وصاحب رسالة ولا ياتي بشيء من عنده والله يقول عنه وانك لعلى خلق عظيم اما قولك نحن القرانيون ننبذ السنة الشارحة للقران فلو كان يوجد سنة شارحة للقران والقران ليس بحاجة الى شرح كثير في ايامنا هذه والناس لا تعرف الا القليل من اللغة العربية فكيف ايام الرسول وهم اهل اللغة ونزل القران في الاساس معجزة لغوية وكذلك لو كانت سنة شارحة كما تقول لماذا لم يكتبها الرسول في حياتة وتركها للبخاري ومسلم وغيرهم من البشر ليكتبوها بعد 200سنة مع انه كان يكتب القران اولا باول وكذلك يقول الله تعالى عن القران ..ما فرطنا في الكتاب من شيء ..الا تكفي هذه الاية الكريمة ليكون القران هو الاساس والدستور وكتاب الهداية للبشرية جمعاء وما دونه هي كتابات بشرية تتبع اصحابها قد تصيب وقد تخطيء اما القران قكله صواب ولا خطاء فيه هل بهذا الكلام اكون خرجت عن شرع الله وارتكبت الكبائر ام انني اريد للجميع ان يعودوا الى كتاب الله الذي قال الله فيه على لسان نبيه الكريم ..يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ..فكيف نحن هجرنا القران مع انه يقراء دائما في البيوت والمساجد والجامعات وغيرها من الاماكن اذا الهجر يكون بعدم التدبر والاخذ بغير القران على انه شرع الله فنضل ونضل هدانا الله واياك الى كتابه الكريم


--

حسب نقاشي معك سابقا فانت لا تعترض على بعض الاحاديث في الصحيحين بل انك تنكر ان تكون السنة مصدرا ثانيا للتشريع وتكتفي بالقران وحده وتحتج ببعض الايات مثل ....ونزلنا عليك القران تبيانا لكل شيء....
وللخروج من مازق كيف نصلي ونصوم ونزكي وغيرها من العبادات ..
.تقول انك تؤمن بالسنة العملية المتواترة ولا تؤمن بالسنة القولية وعندما سقت لك الايات الدالة على وجوب اتباع الرسول قلت ان المقصود اتباع الرسول فيما جاء به من القران......وسالتك ما هو دليلك من القران بوجوب اتباع السنة العملية فقط لم تاتني بجواب....


نعم لقد نزل القران تبيانا لكل شيء ولكن بصورة نصوص عامة مجملة واما تفصيلها وبيان تفاصيلها فترك للسنة ...وبما انك تحب العقل وتقدمه على النقل وترفض كل ما لا يوافق تصورك وتعترض على احاديث مثل ...امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله...مع ان هاذا الحديث له نص بنفس المعنى في القران
قال تعالى....فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ....فسوف تؤول وتقول ان النص القراني له معنى خاص ولا يفيد العموم ...فلماذا لا تحمل الحديث على معنى خاص؟ ام لان ذلك يفيد فكرك وتوجهك؟
وتقول ان الله تعهد بحفظ القران ولم يفعل ذلك للسنة في استدلالك بعدم حجة السنة
وانا اسالك ما هو دليلك ان الله لم يحفظ السنة؟ وكيف عرفت ان السنة ليست من الذكر الذي تعهد الله بحفظه....وما دليلك؟
حتى لو سلمنا ان السنة ليست من الذكر فمما لا شك فيه انها مبينة للقران افلا يكون حفظ القران بحفظ بيانه؟
فلو كانت السنة مختلطة لا يعرف صحيحها من ضعيفها لكان معك حق ولكن من حفظ الله لسنة نبيه ان جعل لها رجالا ثقات عدول نقحوها وصنفوا صحيحها من ضعيفها ولو اطلعت على طرق المحدثين في التصحيح والتضعيف والجرح والتعديل لعلمت ان ذلك من اثار حفظ الله لسنة نبيه...لا تكن معولا هدّاما وخصما لسنة نبينا وعنصرا مع المستشرقين المشككين بديننا الحنيف هداني الله واياك

"

 هذا الحوار دار بيني وبين شاب سلفي من بلدي بالاسئلة اعلاه وكان ردي علية كالتالي بعد التوكل على الله ........  انا قلت لك سابقا جميل جدا ان تناقش الفكرة كما تفعل الان ولا تهاجم صاحبها فهذا من اصول ديننا الحنيف اما بالنسبة لاسئلتك ساجيب عليها ما استطعت فان اصبت فمن هدى الله وان اخطات فانا بشر اصيب واخطيء انا اولا ليس المقصود من كتاباتي ان اظهر للناس اني لا اؤمن بالسنة القولية او اؤمن بها انا اعتمد مبدا ان كل شيء في الدنيا له مرجعيه وحيدة صحيحة مئة بالمئة او على الاقل المرجع الاول هو الاساس ونحن كمسلمين نتفق جميعا ان القران هو المرجع الاول والاساس لهذا الدين ولا اعتقد انك ترفض هذا القول وبما ان القران هو الاساس والمرجع الاول لنا لا بد من النظر في اي خلاف او موضوع او تفسير من خلال القران اولا فاذا لم نجد الجواب الشافي في كتاب الله من حق كل منا ان يبحث عما يشفي القلب والعقل من مصادر اخرى سواء سميتها سنة او عقل او فكر او سلف او ما تشاء فلا اعتراض عندي على ذلك فاذا اتفقنا ان القران هو الاساس ويجب ان نتفق ما دمنا نعتنق الاسلام و ننطلق من هذه القاعدة الصلبة المتينة التي تعهد الله تعالى بحفظها ولم يستطع كل المخالفين والمستشرقين والكفار والمغرضين ان يغيروا حرفا واحدا من هذا الكتاب المجيد وقد تحداهم الله ان يفعلوا فلم يستطيعوا حين قال في كتابه العزيز ..ام يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين هود/13 اذا نحن عندما نعتمد على القران فنحن على ارض صلبة لا تهتز ابدا هذا اولا وثانيا اما فيما يتعلق بالسنة الفعلية ودليلها من القران فهو موجود في القران في قوله تعالى ..وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ...نحن كمسلمين ملزمون باخذ ما جاء به الرسول والا يكون ايماننا ناقص او مبتور فالمشكلة يا صديقي بالنسبة لي على الاقل والذي يجب ان تعلمه ليست في ما اتى وقال وعمل الرسول فهذا واجب وحق علي اتباعه المشكلة عندي ان اثبت ان ما كتب وقيل ان الرسول صاحبه وقائلة وفاعله فاذا تاكد عندي ان الاحاديث قالها الرسول الكريم فانا اول المؤمنين بها ولهذا الكلام حديث يطول كثيرا ولكن باختصار ما ثبت عندي فعلا ان الرسول اتى به هو القران الكريم مئة بالمئة وهناك بعض الافعال التي مارسها الرسول امام اصحابه كالصلاة وبعض امور الحج وطريقة الصوم وغيرها من الامور العمليه التي نقلت لنا بالتواتر جمعا عن جمع حتى يومنا هذا وكذلك والمهم انها لا تتعارض مع القران الاصل والمرجع الاول كما قلنا وايضا لهذا الموضوع كلام وبحث يطول الحديث فيه ربما اذا اسعفني الوقت والجهد مستقبلا ساكتب فيه مؤلفا او كتابا باذن الله وبخصوص الاية التي ذكرت ..فاذا انسلخ الشهر الحرم فاقتلوا المشركين ...الى اخر الاية فهذه الاية تتحدث عن قتل المشركين اثناء وقوع الحرب بين الطرفين فاذا وقعت الحرب يجب على المؤمن ان يقاتل المشركين ويجد المشرك من المسلم غلظة في المعارك ولكن لا يجوز للمسلم ان يبدا القتال ضد احد بل المسلم يتوجه للحرب دفاعا عن النفس والعرض والمال اذا اعتدي عليه من المشركين ولا يكون المسلم مبادر للقتال ابدا  اما ما يخص احاديث الاحاد فهي اولا لم تنقل لنا بالتواتر بل وهذا مؤكد انه تم التدوين في الاحاديث بعد 200 سنة من وفاة الرسول الكريم وهذا يؤكدة علماء اهل السنة والجماعة اي من كتب هذه الاحاديث ولست انا من يقول ذلك بل نقلته من كتبهم هذا اولا وثانيا ان كثير من هذه الاحاديث لا تتفق مع القران المرجع الاول لنا بل تتناقض معه كليا وهي احاديث كثيرة لن تتخيل كم هو عددها فكيف لكتاب يقول صاحبه انه كتب فيه ما قاله رسولنا الكريم وتجد فيه كل هذا التناقض مع الاصل القران الكريم الا يستحق هذا الكلام ان نقف عنده ونفكر فيه مليا ونتدبر كتاب الله لنعلم الغث من السمين في هذه الاحاديث وثالثا يا اخي اذا رجعت الى عصر تدوين هذه الاحاديث وهو العصر العباسي تجد انه كان عصر فتن واضطرابات وقتال كبير بين المسلمين وهذا اثر كثيرا على مصداقية من كتب الاحاديث لان كل واحد من هؤلاء الكتاب سيكتب بما يملي عليه حاكم منطقتة وعلى هواه فكيف لي ان اقبل ما كتب في ذلك الوقت دون ان افكرفيه واقارنه مع الكتاب الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ومن بين يده هل هكذا اراد الله لنا ان نكون نوافق على ما وصلنا من سلفنا دون تدبر وتفكر فنكون كما قال الله تعالى عن المشركين ..انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مهتدون ..فلا اعتقد انك تقبل لي ولنفسك ان نكون من هؤلاء وهناك الكثير الكثير الذي يمكن قوله ايضا في هذا الموضوع اما قولك ما يدريك ان الله لم يتعهد بحفظ السنة كما تعهد بحفظ القران وان الذكر لماذا لا يعني السنة ايضا ..فهذا جوابه سهل وكان في سياق الحديث لكن اكرر لك القول ان القران الكريم لا خطا ولا اعوجاج فيه ولم يستطع احد من البشر ان يفوز بالتحدي في ان ياتي بشيء مثل القران اما السنة او الحديث يا اخي ففيه الكثير كما قلت لك من الخطا والاعوجاج ومنه الضعيف والمرسل والصحيح والمدسوس بقول اصحاب الحديث ويستطيع الكثير واستطاع الكثير من الناس ان يكتبوا مثل هذه الاحاديث بل ربما اكثر منها فصاحة وبلاغة ومضمون فكيف تكون ممن تعهد الله بحفظها كما تقول مثل القران وتحدى بها فهي اي الاحاديث خارج التحدي لما فيها كما ارى من ضعف في كل شيء اذا ما قارنتها مع القران الكريم واخيرا اريد ان اقول لك يا صديقي انا ان شاء الله لست معول هدم ولا خصما للدين ولا لنبينا الكريم ولا مستشرقا ولا مشككا في دين الله كما تظن بل ان شاء الله معول بناء وتفكر وتدبر لكتاب الله الذي اسال الله العلي القدير ان يكون لنا جميعا نورا نمشي به يوم القيامة ويوم الحساب والله على ما اقول شهيد