الجمعة، 27 أغسطس 2021

أفضل 4 برامج مجانية لتحويل ملف PDF إلي صورة JPG بسهولة

 

أفضل 4 برامج مجانية لتحويل ملف PDF إلي صورة JPG بسهولة



ملفات الـ PDF والمختصرة من "Portable Document Format" بدأت تنتشر كالنار في الهشيم مؤخراً فالبعض يستخدمها لقراءة الكتب وايضاً لحفظ مستندات خاصة بالعمل..إلخ وذلك كونه ملف يُمكن أن يشمل نصوص وخطوط متنوعة بالاضافة للصور والرسومات المختلفة. وقد قمنا مسبقاً بإستعراض مواضيع متعددة حول ملفات الـ PDF مثل 5 برامج لاستخراج الصور من ملفات PDF وايضاً شرحنا كيف يُمكنك تحويل مجموعة صور الي PDF وغيرها الكثير من المواضيع.

في هذا المقال اريد أن استعرض معكم 4 من أفضل البرامج المجانية للكمبيوتر تتيح لك تحويل ملفات PDF لصورة عادية بصيغة JPG بسهولة، فهناك من يقوم بعمل Screenshot لكل صفحة داخل الملف من اجل تحويل الصفحة إلي صورة ولكن بالتاكيد هي عملية صعبه لذا فمن الافضل استخدام اي من البرامج الآتية.



1- برنامج UniPDF Converter



برنامج UniPDF Converter هو برنامج مجاني وبسيط جداً من حيث التصميم والوجهة الرسومية الخاصة به يُمكن لآي مُستخدم التعامل معها بسلاسه. يتيح لك هذا البرنامج تحويل اي ملف PDF إلي صورة بصيغة JPG وايضاً إلي ملف نصي او وورد..إلخ، والمميز ايضاً انه قادر علي التعامل مع ملفات متعددة لتحويلها إلي الصيغة المطلوبة بحيث يُمكنك اضافة ملفات متعددة لتحويلها إلي صورة JPG.

بعد تحميل وتشغيل البرنامج كل ما عليك هو عمل سحب وإفلات ملف/ملفات PDF في نافذة البرنامج او بدلاً من ذلك تضغط علي زر Add ومن ثم تبدأ بتحديد الملفات. حسناً، بعد ذلك ستقوم من خلال قسم Output Format علي الجهة اليمني بتحديد Image من اجل تحويل الملفات المحددة إلي صورة JPG (يُمكنك من خلال تبويبة Settings بضبط اعدادات الصورة من حيث الدقة والحجم..إلخ) بعد ذلك ستقوم بالضغط علي زر Convert ليبدأ بتحويل الملف/الملفات مباشرةً حيث يتم إستخراج كل صفحة في الملف علي هيئة صورة.

2- برنامج PDF Converter



برنامج PDF Converter هو برنامج مدفوع لكن متوفر منه نسخة مجانية تعمل بدون مشاكل وبها مزايا كثيرة حيث تستطيع بإستخدام هذا البرنامج تحويل ملفات PDF عديدة إلي صورة JPG والعديد والعديد من الصيغ الآخري بل والعكس ايضاً يُمكن تحويل صورة إلي ملف PDF، بجانب ذلك تصميم واجهة البرنامج مميزة وبسيطة، بالاضافة لحماية الملفات بكلمة مرور، والمزيد من الخصائص يُمكنكم إكتشافها بعد تجربة البرنامج.

تستطيع بعد تثبيت وتشغيل البرنامج علي حاسوبك وفي الشاشة الرئيسية ستقوم بالضغط علي زر From PDF ثم تضغط علي زر Add PDF File وتقوم بتحديد الملفات الذي تود تحويلها إلي صورة. وبعد اضافة الملفات ستقوم بتحديد صيغة JPG لكل ملف علي حدا أسفل قسم To من الاعلي. ثم تضغط علي زر Convert ليتم تحويل الملفات في الحال وتحويلها لصور.

3- برنامج Weeny Free PDF to Image Converter



برنامج Weeny Free PDF to Image Converter كما يوحي الاسم فهو برنامج مجاني لتحويل دفعة من ملفات الـ PDF إلي صورة JPG وغيرها الكثير من الصيغ الاخري كـ BMP وPNG وGIF..إلخ، كما يسمح لك تحديد ما إذا كنت ترغب في تحويل ملف كامل او صفحات مختارة إلي صورة. كل ما عليك بعد تثبيت ثم تشغيل البرنامج علي حاسوبك هو الضغط علي زر Add PDFs في الاعلي وذلك لتحديد ملف/ملفات الـ PDF التي تحتاج إلي جعلها كالصور. ثم بعد ذلك تقوم بتحديد صيغة الصورة من خلال قائمة Output Format، وآخيراً تضغط علي زر Convert Now ليبدأ فوراً في عمليه التحويل وحفظ الملفات المختارة كصور.

4- برنامج TTR PDF To JPG



برنامج TTR PDF To JPG هو ايضاً برنامج مجاني ومحمول ايضاً اي لا يحتاج إلي تثبيت لكن يشترط عليك تثبيت برنامج Java اولاً علي حاسوبك حتي يعمل. عموماً بعد تحميل ملف الاداة ثم تشغيلها لتظهر نافذة الاداة ستقوم بالضغط ايقونة Add في الزاوية العلية لاداة وبعدها تبدأ بتحديد ملف/ملفات الـ PDF الذي تود تحويلها إلي صور، وبعد اضافتهم تبدأ بتحديد صيغة الصورة عن طريق قائمة output format علماً بأنه يدعم صيغ JPG وايضاً PNG وGIF وTIF وBMP. يوجد إعداد آخر مميز ايضاً في الاداة وهو تحديد أرقام الصفحات المطلوبة لتحويلها إلي صورة فتستطيع إدخال ارقام لصفحات مختلفة ومنفصلة لتقوم الاداة بتحويلهم وذلك عند الضغط علي زر Start convert.

كيف تصبح مدخلياااا؟!

 لن تكون مدخليا الا باعتقاد مايلي : -

الهجر هو الركن المدخلى السادس في الإسلام
إفشاء السلام فقط على من عرفت اتباعه للشيخ ربيع وإياك أن تفشِ السلام على من لم تعرف ربما تتورط في إلقاء السلام على مخالف
الفرح والاستبشار بخطأ المخالف وإن كانت زلة لسان فقد انطقه الله لكي يريك حقيقته
لو قال لك أحدهم كلاما يحتمل الخطأ و الصواب فاحملة على الخطأ إحتياطا وحرصا لحماية المنهج من أهل البدع
إياك والدخول في نقاش مع من خالفك في مسألة فلربما لبّس عليك وسحرك بما عنده من أدلة مقنعة
باب الردود مقدم على أبواب العقيدة والفقه والحديث والتفسير والأحكام
من ثوابت المنهج السكوت على أخطاء أخيك مادام تحت السيطرة مع الحفاظ على الأدلة التي قد تحتاج استعمالها ضده لو لعب بذيله يوما وتمرد على فتوى من فتاوى الشيخ ربيع
الشيخ ربيع ليس معصوما ولكنه لا يخطئ في اجتهاداته أبدا ومن توقف في فتوى واحدة من فتواه خرج من السنة

الدكتور عمر عبدالكافي - حكم سماع الغناء والموسيقى ؟

 


حكم الغناء والموسيقى في الافراح ؟!

 هل الموسيقى في الأفراح مُحرمه 



 السؤال: أنا في صدد الزواج قريباً إن شاء الله تعالى، أريد نصيحة منكم، هل الموسيقى والفرح غير مُحرم، فأنا أقول بأن ذلك حرام، ولكن أريد مزيداً من العلم لأقنع زوجتي؟ 

الإجابة:

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كان الفرح خاليا عن المحاذير الشرعية: كالموسيقى، وكشف العورات، واختلاط الرجال بالنساء أو التصوير، بحيث تكون النساء مع بعضهنَّ والرجال كذلك، فلا بأس به؛ لأنه من جُملة المُباحات، ولأنه يستحب إعلان النكاح والضرب بالدف؛ لِمَا روى محمد بن حاطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فصل ما بين الحلال والحرام، الدُف والصوت في النكاح" (رواه النسائي). وكذلك لا بأس بالإنشاد والغزل الغير مصحوب بالمعازف؛ فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو؟"؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الأنصار قومٌ فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول للأنصار: أتَيْنَاكُم أَتَيْنَاكُم فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُم وَلَوْلاَ الذَّهَبِ الأَحْمَرِ مَا حَلَّت بِوَادِيكُم وَلَوْلاَ الحِنْطَةُ السَّمْرَاءُ مَا سَمِنَتْ عَذَارِيكُم " وكما لا حرج على المرأة من لبس فستان الزفاف، بشرط ألا تظهر به أمام الرجال الأجانب عنها، أما إن كانت الفرح مُشتملاً على أحد المحاذير الشرعية السابقة، فلا شك أنه مُحرم في تلك الحالة. وأما حُرمة الغناء والمعازف فثابتة بالكتاب والسُنة، والإجماع أما الكتاب فمنه قوله تعالى: {ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَشترِي لَهْوَ الحديثِ ليُضِلَ عَنْ سَبيل الله بِغيرِ عِلم} نقل الإمام الطبري في (تفسيره) عن عبد الله بن مسعود: "الغناء والذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات"، وروى عن ابن عباس قال: هو الغناء ونحوه، ونقله عن جابر بن عبد الله ومجاهد وعن خلق كثير. وأما السُنة فمنها: حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليَكونَّن مِن أمتي أقوامٌ يستحلون، والحِر، والحرير، والخمر، والمَعازف" (أخرجه البخاري) تعليقاً بصيغة الجزم، فهو صحيح، ووصله (أبو داود وابن حبان وغيرهما)، ولفظ "المعازف" عام يشمل جميع آلات اللهو، وقوله صلى الله عليه وسلم "يستحلون": أي يجعلونها حلالاً بعد أن كانت حرامًا، وهو نصٌّ في تحريم المعازف. ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورَنَّة عند مصيبة" (رواه البزار والضياء) عن أنس. أما الإجماع على تحريم استماع المعازف "فحكاه القرطبي"، و"أبو الطيب الطبري"، و"ابن الصلاح"، و"ابن رجب الحنبلي"، و"ابن القيم"، و"ابن حجر الهيتمي"، وغيرهم. قال الإمام أبو العباس القرطبي: "أما المزامير فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممَّن يُعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف مَن يبيح ذلك، وكيف لا يُحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمُجون، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه "، وعدَّها ابن حجر الهتيمي من الكبائر في كتابه (الزواجر). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (منهاج السُنة النبوية) -رداً على ابن مطهر الشيعي في نسبته إلى أهل السنة إباحة الملاهي- قال: "هذا من الكذب على الأئمة الأربعة، فإنهم مُتَّفِقُون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو، كالعود ونحوه، ولو أَتْلَفَهَا مُتْلِفٌ عندهم لم يَضْمَن صورة التالف، بل يحرم عندهم اتخاذها". اهـ وقال ابن الصلاح في (الفتاوى): "وأما إباحة هذا السماع وتحليله، فليُعْلَم أنَّ الدُّف والشبابة والغِنَاء إذا اجتمعت، فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولم يثبت عن أحد ممن يُعْتَدُّ بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع. إلى أن قال: فإذا هذا السماع غير مُبَاحٍ بإجماع أهل الحل والعقد من المسلمين". اهـ فعليك أن تنصح زوجتك -بلطف وهدوء- وأن تبين لها ما ذكرنا من حُرمة الغناء، وأنه يجب عليكما بناء بيت مسلم على أسس إسلامية، وعلى هدي القرآن والسنة، ولن يتأتَّى ذلك إلا بتقوى الله تعالى ولزوم طاعته، وقد تكفل الله لأهل طاعته بالسعادة والطمأنينة؛ قال سبحانه: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنُحيينه حياة طيبة} [النحل:97]، وغض الطرف عما حرم الله والقناعة بما أحله الله من الحلال. وقد عدد ابن القيِّم رحمه الله في كتابه (إغاثة اللَّهفان) أضرار الغناء حيث قال: "وذلك لما يجلبه على النفس من التعلُّق بغير ذِكْر الله، والصَّدِّ عن القرآن، والإعراض عن سماعه؛ لأنَّه لا يجد فيه لذَّةً ولا متعةً، بخلاف حاله مع مزمار الشيطان، فكم وجدنا من أناسٍ يردِّدون الأغاني ويخشعون لها أعظم من تردادهم لذِكْر الله أو خشوعهم بسماع القرآن، فيضعف إيمانهم؛ لأنه لا يجتمع في قلب إنسانٍ مزمار الشَّيطان وكلام الرَّحمن، فلابدَّ أن يطرد أحدهما الآخَر". وقال: "إنك لا تجد أحدًا عُنيَ بالغناء وسماع آلاته - إلاَّ وفيه ضلالٌ عن طريق الهُدى علمًا وعملاً، وفيه رغبةٌ عن استماع القرآن إلى استماع الغناء، بحيث إذا عَرَضَ له سماع الغناء وسماع القرآن عَدَلَ عن هذا إلى ذاك، وثَقُلَ عليه سماع القرآن، وربما حمله الحال على أن يُسْكِت القارئ ويستطيل قراءته، ويستزيد المغنِّي ويستقصر نَوْبَتَه، وأقلّ ما في هذا: أنْ يناله نصيبٌ وافرٌ من هذا الذمِّ -إن لم يَحْظَ به جميعه- والكلام في هذا مع مَنْ في قلبه بعض حياةٍ يحسُّ بها فأمَّا مَنْ مات قلبه وعَظُمَتْ فتنته؛ فقد سَدَّ على نفسه طريق النَّصيحة: {وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [ المائدة: 41]" انتهى. وقال رحمه الله: " إن للغناء خواصَّ لها تأثيرٌ في صَبْغ القلب بالنِّفاق، ونَباتَه فيه كنَبات الزَّرع بالماء. فمن خواصِّه: أنه يُلهي القلب، ويصدَّه عن فَهْم القرآن وتدبُّره، والعمل بما فيه، فإنَّ الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدًا لما بينهما من التَّضادِّ، فإنَّ القرآن ينهى عن اتِّباع الهوى، ويأمر بالعفَّة، ومُجانَبة شهوات النُّفوس، وأسباب الغيِّ، وينهى عن اتِّباع خطوات الشَّيطان، والغناء يأمر بضدِّ ذلك كلِّه، ويحسِّنه، ويهيِّج النفوس إلى شهوات الغيِّ؛ فيثير كامِنها، ويزعج قاطنها، ويحرِّكها إلى كلِّ قبيح، ويسوقها إلى وصْل كلِّ مليحةٍ ومليح، فهو والخمر رضيعا لَبانٍ، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رِهانٍ". اهـ، وانظر تمام البحث في: (إغاثة اللَّهفان من مصايد الشيطان) لابن القيِّم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام. خالد عبد المنعم الرفاعي


رابط المادة: http://iswy.co/e3tlc

هل صحيح أن كل قرض نتج عنه منفعة لصاحبه فهو يدخل في باب الربا ؟ ؟!

 

💥كل قرض جر منفعة فهو ربا
السؤال: شيخنا هل صحيح أن كل قرض نتج عنه منفعة لصاحبه فهو يدخل في باب الربا ؟ جزاكم الله خيرا.
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعـد:
فأصلُ هذه القاعدة الحديثُ الذي رواه البيهقي في السنن الكبرى : ((كل قرض جر منفعة، فهو ربا )) ، والحديث لا يصح رفعه للنبي –صلى الله عليه وسلم- فهو موقوف على الصحابي اصح كما قرر ذلك اهل التحقيق.
فهذا الحديث وإن كان سنده ضعيفا إلا أنه صحيح المعنى، والمقصود به النفع المشروط، او ما كان عادة الناس في سداد القرض ، وقد وردت شواهد بمعناه من أقوال الصحابة وافعالهم ، وذلك لأن القرض إنما يقصد به الإرفاق ودفع حاجة المقترض،فهو من عقود الارفاق والتبرعات وليس من عقود المعاوضات ، فإذا تعدى إلى أن يشتمل على منفعة للمقرِض مشروطة أو متواطأ عليها فإنه يخرج عن موضوعه الذي من أجله شُرع.
قد نقل الامام ابن المنذر –رحمه الله تعالى- إجماع العلماء على ذلك في كتاب الاجماع فقال: ( أجمعوا على أن المسلف إذا اشترط على المستسلف زيادة أو هدية فأسلف على ذلك أن أخذ الزيادة على ذلك ربا).
👈واما شرح قاعدة: (كل قرض جر نفعًا فهو ربا)، فقد قرر العلماء ان هذه القاعدة ليست على إطلاقها، وإنما النفع المحرَّم والذي هو من باب الربا، هو الذي يكون مشترطًا مع القرض أو كان في حكم المشترط، كأن يكون عُرفا اعتاده الناس في سداد القرض ، أما إذا لم يكن كذلك، فلا بأس به.
فاذا أقرض شخصٌ شخصا اخر مطلقًا من غير شرط، فقضاه خيرًا منه في الصفة، أو زاد في القدر، فهذا لا بأس به، ولا يُكرَه للمُقرِض أخذه عند جماهير العلماء؛ لحديث أبي رافع – رضي الله عنه- في صحيح مسلم قال: استَسلَف رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بَكْرًا فجاءته إبل الصدقة، فأمرني أن أقضي الرجل بكرًا، فقلت: لم أجد في الإبل إلا جملاً خيارًا رباعيًّا، فقال -صلى الله عليه وسلم-: ((أعطِه إيَّاه، فإن خيرَكم أحسنُكم قضاءً)) . والبكر هو الفتي من الإبل او الصغير من الإبل، والرباعي هو الذي سقطت رباعيته، وهو الذي دخل في السن السابعة وهو بلا شك افضل واغلى ثمنا من البِكر.
وما رواه جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: (وَكَانَ لِي عَلَيْهِ -صلى الله عليه وسلم- دَيْنٌ، فَقَضَانِي وَزَادَنِي) متفق عليه.
وفي الحديث الصحيح الذي رواه ابو داود والنسائي قوله عليه الصلاة والسلام : ((مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ )). فقضاء الدَين او القرض بأفضل منه في الصفة، أو زيادة في القدر، دون شرط او عُرف معروف فهذا مما لا بأس به، والله تعالى اعلم
✍د. ضياء الدين عبدالله الصالح