جماهير العلماء يستدلون بقوله صلى الله عليه وسلم" لايمس القرآن إلا طاهر "
فيوجبون الوضوء على من يريد مس المصحف
فلايمسه ناقض للوضوء ولا جنب ولا حائض ولا نفساء
ويجوز القراءة من غير مس إن كان المسلم محدثا حدثا أصغر بدون وضوء
فلايمسه ناقض للوضوء ولا جنب ولا حائض ولا نفساء
ويجوز القراءة من غير مس إن كان المسلم محدثا حدثا أصغر بدون وضوء
وهناك من قال بجواز مس المصحف للمسلم فهو طاهر في جميع أحواله وقالوا ليس هناك دليل صريح صحيح في المنع واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة
( إن المسلم أو المؤمن لاينجس ) لمّا كان جنبا وقد امتنع عن مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يغتسل وهذا استدلال قوي
( إن المسلم أو المؤمن لاينجس ) لمّا كان جنبا وقد امتنع عن مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يغتسل وهذا استدلال قوي
وإن كان المسلم جنبا أو كانت المرأة المسلمة حائضا أو نفساء وأرادوا قراءة القرآن
فجماهير العلماء على حرمة قراءة القرآن للجنب
وهناك من قال بالجواز وهو مذهب جماعة من السلف
واستدلوا بقول عائشة رضي الله عنها :
( كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكر الله على كل أحيانه ) رواه مسلم
واجاب عنه المحرمون أن هذا يشمل الذكر غير القرآن فالذكر إذا أطلق يقصد به الأذكار
والقول بالجواز قوي
فجماهير العلماء على حرمة قراءة القرآن للجنب
وهناك من قال بالجواز وهو مذهب جماعة من السلف
واستدلوا بقول عائشة رضي الله عنها :
( كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكر الله على كل أحيانه ) رواه مسلم
واجاب عنه المحرمون أن هذا يشمل الذكر غير القرآن فالذكر إذا أطلق يقصد به الأذكار
والقول بالجواز قوي
أما الحائض والنفساء مع أن جماهير العلماء يقولون بحرمة القراءة عليهما أيضا إلا أن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ممن قال بالجواز وكلامه قوي من حيث الاستدلال فقال :
(( ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال : ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .))
ولاتقاس الحائض على الجنب فالجنب غسله باختياره فتأخير الغسل تفريط منه أما الحيض والنفاس فتأخير الغسل أمر اضطراري لابد من انقطاع الدم ثم الغسل وكذلك طول المدة للحائض والنفساء بخلاف الجنب
(( ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال : ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .))
ولاتقاس الحائض على الجنب فالجنب غسله باختياره فتأخير الغسل تفريط منه أما الحيض والنفاس فتأخير الغسل أمر اضطراري لابد من انقطاع الدم ثم الغسل وكذلك طول المدة للحائض والنفساء بخلاف الجنب
وإن احتاجت الحائض أو النفساء الى القراءة في المصحف فلتقلبه بشيء منفصل عنه كمسطرة أو قلم عند من يقول بحرمة مس المصحف
قال النووي في شرح المهذب: ( يجوز للجنب والحائض النظر في المصحف وقراءته بالقلب دون حركة اللسان، وهذا لا خلاف فيه )
ويجوز في كل الأحوال للمحدث حدثا أكبر أو أصغر ذكر بعض الآيات على سبيل الذكر مثل: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين وانا لله وانا اليه راجعون ... وكذلك يجوز مس كتب التفسير
قال النووي في شرح المهذب: ( يجوز للجنب والحائض النظر في المصحف وقراءته بالقلب دون حركة اللسان، وهذا لا خلاف فيه )
ويجوز في كل الأحوال للمحدث حدثا أكبر أو أصغر ذكر بعض الآيات على سبيل الذكر مثل: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين وانا لله وانا اليه راجعون ... وكذلك يجوز مس كتب التفسير
أما قراءة القرآن في الموبايل
فمن نعم الله تعالى وجود المصحف الشريف في أجهزة الإتصال ( الموبايل ... )
والقول الراجح أنه لايشترط للقراءة فيه الوضوء
فيمكن للمسلم كسب حسنات وهو في طريقه في سيارة أو طيارة أو جالس في بيته أو في انتظاره وخاصة إذا كان غير متوضيء...
ويجوز للمسلم أن يدخل بالموبايل الذي فيه برنامج القرآن الى الخلاء لأنه ليس له حكم المصحف
فائدة :
قال السيوطي في الإتقان 1 / 287 :
والقول الراجح أنه لايشترط للقراءة فيه الوضوء
فيمكن للمسلم كسب حسنات وهو في طريقه في سيارة أو طيارة أو جالس في بيته أو في انتظاره وخاصة إذا كان غير متوضيء...
ويجوز للمسلم أن يدخل بالموبايل الذي فيه برنامج القرآن الى الخلاء لأنه ليس له حكم المصحف
فائدة :
قال السيوطي في الإتقان 1 / 287 :
(( الْقِرَاءَةُ فِي الْمُصْحَفِ أَفْضَلُ مِنَ الْقِرَاءَةِ مِنْ حِفْظِهِ لِأَنَّ النَّظَرَ فِيهِ عِبَادَةٌ مَطْلُوبَةٌ
قَالَ النَّوَوِيُّ هَكَذَا قَالَهُ أَصْحَابُنَا وَالسَّلَفُ أَيْضًا وَلَمْ أَرَ فِيهِ خِلَافًا.
قَالَ: وَلَوْ قِيلَ إِنَّهُ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ فَيُخْتَارُ الْقِرَاءَةُ فِيهِ لِمَنِ اسْتَوَى خُشُوعُهُ وَتَدَبُّرُهُ فِي حَالَتَيِ الْقِرَاءَةِ فِيهِ وَمِنَ الْحِفْظِ
وَيُخْتَارُ الْقِرَاءَةُ مِنَ الْحِفْظِ لِمَنْ يَكْمُلُ بِذَلِكَ خُشُوعُهُ وَيَزِيدُ عَلَى خُشُوعِهِ وَتَدَبُّرِهِ لَوْ قَرَأَ مِنَ الْمُصْحَفِ لَكَانَ هَذَا قَوْلًا حَسَنًا. ))
اللهم اجعلنا من أهل القرآن وانفعنا به يارب العالمين