الأحد، 7 يوليو 2024

حياتي خيرٌ لكم.... ووفاتي خيرٌ لكم

 عن عبدالله بن مسعود قال رسول الله ﷺ :


(حياتي خيرٌ لكم.... ووفاتي خيرٌ لكم : تُعرَضُ عليَّ أعمالُكم فما كان من حسَنٍ حمَدتُ اللهَ عليه وما كان من سيِّءٍ استغفرتُ اللهَ لكم) ...(رواه البزار) باسناد جيد
قال ابن الحاج :
فجعل - عليه الصلاة والسلام - حياته ومماته كليهما سيان في الفضيلة في تعدي نفعه وبركته - عليه الصلاة والسلام - لأمته أولها ووسطها وآخرها فنص - عليه الصلاة والسلام - على عموم نفعه في الحالتين معا(المدخل 43/2)
ونقل السمهودي عن الأستاذ أبو منصور البغدادي قال المتكلمون المحققون من أصحابنا أن نبينا صلى الله عليه وسلم حي بعد وفاته وأنه يسرّ بطاعات أمته(353/1)
______________________________
قلت (ابو رجائي) :
حتى لا يأتي من يقول ضعيف فلان!! ويتهمنا اننا ناتي بادلة ضعيفة !! .. نسبقه ونقول صححه وحسنه كل من الحفاظ والمحدثين: -
قال الهيثمي :رجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد 9/27) ووافقه الصنعاني في (التنوير) شرح الجامع الصغير394/5) ووافقه المناوي في التيسير (502/1)
وصححه السيوطي (الخصائص الكبرى 2/281)
وصححه ابن العراقي(طرح التثريب 3/297)
صححه المحدث محمد الخضر الشنقيطي (كوثر المعاني 66/12)
صححه القسطلاني (ارشاد الساري 440/2)
صححه الزرقاني في شرحه على موطأ مالك (151/1)
صححه ابن الحاج في المدخل (43/2)
رواه الاشبيلي عن البزار وسكت عنه (الاحكام الكبرى 557/3)
صححه الحهضمي في فضل الصلاة على النبي (ص36)
وبوّب بابا ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية :باب بركته صلى الله عليه وسلم حيا وميتا وذكر الحديث
وظاهر كلام ابن كثير بتصحيحه كما في (البداية والنهاية 296/5)
وصححه السمهودي في (خلاصة الوفا 353/1)
وروي من طريق عن بكر المزني وهو امام ثقة مرسلا (طبقات ابن سعد (194/2)
وهذا ليس من قبيل الرأي فيقبل ارسال الثقة عن رسول الله ويعضده موصولا عند البزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق