زكاة الفطر ، حبوب أم نقود ؟؟
--------------------------------------------------








( الأيسر علي الغني والأنفع للفقير )

1 - أنه في زمن النبي إخراج الحبوب كان أيسر فبها تقوم حركة البيع والشراء ( المقايضه او المعاوضه ) و لقلة وجود النقد في ذلك الوقت .
2 - النقود الإسلاميه ظهرت رسميا في عهد الدوله الأمويه ، وهذا ما التفت إليه الإمام ابو حنيفه ( يلقب بالإمام الأعظم ، وهو أول الائمه الأربعة عند أهل السنه والجماعه ) فأجاز إخراج المال كزكاة للفطر مراعاة للمقصد الرئيسي من الزكاة وهو إسعاد الفقير .
3 - وقد أيده في ذلك جماعه من أهل العلم الكبار منهم :
¤ الحسن البصري
¤ الإمام البخاري
¤ الخليفه عمر بن عبدالعزيز ، الذي عاش في عهده ثلاثة آلاف من الصحابه ولم ينكروا عليه إخراج الزكاة نقود .
4 - التيسير والتنوع في أداء الزكاه ثابت عن النبي وعن جماعه من الصحابه ، حيث ذكر البخاري في صحيحه أن معاذ بن جبل أرسله النبي لجمع الزكاة فطلب من أهل اليمن ثياب ( قماش ومنسوجات ) بدلا من الشعير و الذره وقال لهم هذا أهون عليكم و خير لأصحاب رسول الله ، وإقرار النبي علي ذلك يدل علي جوازه في زكاة المال وبالتبعيه يجوز علي زكاة الفطر .
5 - المقصود من زكاة الفطر إسعاد الفقراء و سد حاجتهم في العيد وهذا المقصود يتحقق في أيامنا هذه بالنقود أكثر من الحبوب ، ففي كثير من بلاد المسلمين تجد أن الفقراء يبيعون التمر و حبوب الزكاة للتجار بأبخس الأثمان نظرا لحاجتهم إلي النقود .
6 - دليل آخر : الصحابه رضي الله عنهم اجازوا إخراج حبوب مثل القمح و الأرز وهي لم ترد في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم ، وهذا يدل علي أن الأصناف الموجوده في حديث الرسول لا تفيد تحريم ما عداها ، وأن حديث الرسول القصد منه التيسير و رفع الحرج وليس التقييد والحصر .

وكل عام وأنتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق