الثلاثاء، 15 يوليو 2025

ما هو المولاة ؟!

 

◾️المولاة :


- مُوالاة : مصدر والَى
• المُوَالاَةُ "شرعًا" : أَن يعاهد شخصٌ شخصًا آخر
• الموالاة اصطلاحا: التتابع والتوالي والموالاة أيضا هي التأييد والمبايعة
• يقول ابنُ تيميَّة رحمه الله: "‏الولاية ضد العَداوة وأصل الولاية المحبَّة والقُرب وأصل العداوة البغض والبعد وقد قيل‏:‏ إنَّ الولي سُمِّي وليًّا من موالاته للطاعات أي: متابعته لها والأول أصَحُّ والولِيُّ: القريب فيقال‏:‏ هذا يلي هذا أي: يقرب منه‏ ومنه قوله صلى الله عليه وسلم :‏ "ألحقوا الفرائض بأهلِها فما أبقت الفرائض فَلأَوْلَى رجلٍ ذَكَر" أي: لأقرب رجل إلى الميت‏ فإذا كان وليُّ الله هو الموافق المتابع له فيما يحبه ويرضاه ويبغضه ويسخطه ويأمر به وينهى عنه كان المُعادي لوليِّه مُعاديًا له كما قال الله تعالى‏:‏
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ﴾ فمَن عادى أولياء الله فقد عاداه ومَن عاداه فقد حارَبَهُ، فلهذا قال‏:‏ "ومَن عادى لي وليًّا فقد بارَزَنِي بالمُحَاربة"
▪︎ فالموالاة تدور حول ثلاثة أصول:
- الحب والمودَّة
- النصرة
- والاتباع
● فهل النابتة المرجية حققت الموالاة لأهل الإسلام والتوحيد أم لأهل الشرك والنفاق و... ؟!
▪️الركون :
- التعريف اللغوي :
الرُّكون : الاِسْتِسْلام الْمَيْل والاعتماد
الرُّكونُ: السُّكُونُ والاِطْمِئْنانُ إلى الشَّيْءِ يُقال: رَكَنَ إلَيْهِ: إذا اطْمَأَنَّ وسَكَنَ إِلَيْهِ. ويأْتي بِمعنى الـمَيْلِ إلى الشَّيْءِ وقَصْدِهِ ومِنْهُ الرُّكْنُ وهو: الجانِبُ الأَقْوَى لأنّ الشَّخْصَ يَمِيلُ ويَسْكُنُ إِلَيْهِ.
- إطلاقات المصطلح :
يُطْلَق مُصْطلَح "رُكون" في الفقه في كتاب البُيوعِ باب: البُيوع المَنْهِيّ عنها ويُراد به: ظُهُورُ رِضا المُتَعاقِدَيْنِ ومُوافَقَتهما على إِتْـمامِ العَقْدِ وإِمْضائِهِ
• يقول الله تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ". هود
هذه الآية الحكيمة التي يصفها الإمام أبو السعود: أبلغُ ما يُتصور في النّهي عن الظلم والتهديدِ عليه”.
- ويقول الإمام الآلوسي في هذه الآية: ذهب أكثر المفسرين قالوا: وإذا كان حال الميل في الجملة إلى من وجد منه ظلم ما في الإفضاء إلى مساس النّاس النّار فما ظنّك بمن يميل إلى الراسخين في الظلم كل الميل". والحقّ يُقال أنّ هذه الآية لَتستوقف كلَّ ذي لُبّ وتنبّه الحسّ في وقفة مع تلك الفئة من النّاس التي تُعمّر بنيان الاستبداد وتسترضي الظلم ولا تنفر منه و تتواجد في مختلف الفئات الاجتماعية باختلاف مستواها العلميّ أو ميلها الفكري وهي فئة الراكنين إلى الظلمة
● النابتة التي ابتلينا بها لم تترك ظالم معادي للاسلام وأهله إلا وركنت إليه
▪️النّصرة :
نُصرة: "اسم"
النَّصرَةُ : النَّصْرُ والعَوْن
نصر "فعل": مصدر نَصَرَ : جَاءتْ نُصْرَتُهُ عَلَى يَدِهِ : إِعَانَتُهُ عَلَى الفَوْزِ
نصره : أيَّده وأعانه ونجده
- فالنصرة عند أهل اللغة هي: حسن المعونة. واستنصره على عدوه أي سأله أن ينصره عليه. وتناصروا: أي نصر بعضهم بعضا. والنصرة اسم من نصر ينصر نصرا أي أعان وقوى وأغاث وأنجد. والنصرة تكون للحق وأتباعه وللمظلوم فردا كان أو جماعة.
- ومعنى النُّصْرةِ اصطِلاحًا:
النُّصْرةُ: تلك الغَيرةُ الإيمانيَّةُ التي تدفَعُ المُسلِمَ لرَفعِ الظُّلمِ عن أخيه المُسلِمِ المُستضعَفِ .
- قال الدَّميريُّ : النُّصْرةُ: ضِدُّ الخِذلانِ في الحَربِ وغَيرِها وهي الإعانةُ فيما أهَمَّ
• والله تعالى أوجب نصرة من طلب النصرة من اتباع الدين بقوله جل وعلا ﴿ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ﴾ الأنفال
﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ الانفال
● للأسف هذه النابتة قد اشتهرت بالتثبيط والتخذيل ومناصرة أعداء الدين
▪️العون:
عَوَّنَ فلانًا: ساعدَه
عَون : "اسم"
الجمع : أعوان
العَوْنُ : معين مساعد مساند ظهير وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ
- بقوله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"
وعنْ أنس أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: جاهِدُوا المُشرِكينَ بِأَموالِكُمْ وأَنْفُسِكُم وأَلسِنَتِكُم. رواهُ أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
- يكون تقديم العون مثلا بأن تساعد الغزاة تعطيه سلاح تعطيه مالا ويكون بالنفس تباشر مع الغزو ويكون باللسان بالدفاع عنه ومعه وبالهجاء والتحريض والتشجيع كله جهاد باللسان
● أما مرجئة هذا الزمان فهي من أعوان بنو علمان باليد واللسان والله المستعان
- فكل هذه الأوصاف مشروعة لها أحكام محمودة إذا كانت بين أهل الإسلام والتوحيد وهي واجب عليهم فيما بينهم
- فهل مرجفي زماننا من الجهمية والمرجئة الذين يدعون الإسلام والسلفية اتصفوا بها في حق أهل الإسلام أم في حق أهل الكفر والشرك والتنديد ضد أهل السنة والتوحيد؟؟
قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏الجهمي المشاكس دائما يسير في الاتجاه المعاكس ولا يبالي يوقعه بما ع.فازاقم في النوا النواقض ..ناقض.-..! قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه :الله نواقض :التوحيد: موالاة المشرك والركون كون إليه ونصرته وإعانته باليد أو اللسان أو المال الدرر السنية [308/11 ضيح تو توضيح‏'‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق