الخميس، 6 مايو 2021

الرد على من يقول بان الدينار والدرهم كانا متوفرا في عهد رسول الله ولم يامر باخراجه !!.

 الرد على من يقول بان الدينار والدرهم كانا متوفرا في عهد رسول الله ولم يامر باخراجه !!.

الجواب : نعم هذا صحيح لكن الطعام قليل جدا لذلك هو الاولى بدفعه زكاة لأن الناس في حاجة الى الطعام أكثر فقد كان طعام النبي صلى الله عليه وسلم وطعام أهل بيته التمر والماء فقط لمدة شهر وأحيانا لمدة شهرين متواليين وتقول السيدة عائشة ام المؤمنين أنه تدور عليهم ثلاثة أهلة في شهرين لاتوقد عندهم نار . أي أنه ليس عندهم طبخ ولا خبز فيكون طعامهم التمر والماء . حتى الشعير لايوجد في بيوتهم الكثير من الأحيان ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهون عند يهودي مقابل كمية من الشعير لذلك لقلة الطعام وحاجة الناس يتم دفع الطعام زكاة.. مثل هذا حصل في عام المجاعة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأرسل الرسائل الى ولاته في الشام ومصر يطلب المدد من الطعام للناس بسبب المجاعة. المال كان متوفرا عند عمر لكن مالذي ينفعه ان لم يكن هناك طعام؟
وفي خلافة عمر بن عبد العزيز كان الطعام متوفرا جدا حتى امر عمر بعد اكتفاء الناس أن ينثر الطعام على الجبال حتى تأكل الطيور وينبت النبات كذلك للبهائم .
في هذه الحالة وهي توفر الطعام بشدة امر عمر بدفع المال زكاة . الاترى انه ان قل الطعام على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعلى عهد عمر بن الخطاب في عام المجاعة كانت الحاجة تقتضي دفع الطعام للمحتاجين.. وفي عهد عمر بن عبد العزيز فاض الطعام جدا لذا دفع عمر بن عبد العزيز المال..
مثل هذا اليوم كل بيت فيه طعام بسبب الحصة التموينية لذا يحتاج الفقير الى المال لأن اطعام متوفر عنده .
في عهد الرسول صلى الله عليه واله كانت موجوده النقود لكنه قليله وعند التجار فقط والمشهور المتداول بين الناس هو البدل بالسلع ومن هذا جاء تحريم البدل بالسله المتشابهة

وقوت البلد كان متعارف عليه


اليوم لا يمكن تحديد قوت معين فكل مادة يجب ان يدخل بها عدة عناصر لتكتمل كوجبه وتؤكل وبعضها تدخل معها مواد خارج الطبخ مثل النفط والغاز اوالفحم
فلو اخرجت اليوم مثلا حنطه او شعير فلا يوجد ماكنه للطحن والكميه لا تفي بالغرض لعدم توافق السلع من الصرف
وبو اخرجت الزبيب فلا يصلح اليوم الا للعصر او يكون قيمته مرتفعة جدا تصل الى ٣ دولار
وسيتم اخراج كميه قليله جدا لا تفي للغرض https://www.facebook.com/fatwa0
-
ديننا لكل زمان ومكان.. مسلمين في اوربا لم يروا الطحين ولا تنور الخبز تعطيهم طحين يضحكون من هذا المشهد ..ثم ان التمر كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم طعاما رئيسيا حيث تمر الأهلة ثلاثا على بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ماتوقد فيها نار يعني لاطبخ ولا خبز وكان طعامهم التمر والماء.. من يستطيع ذلك ؟هل نعيش الشهرين وأكثر على التمر والماء؟ حتى الشعير ليس عندهم حتى يخبزون ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهون عند يهودي مقابل كمية من الشعير .هذا طعامهم وهو قليل لذلك كان الاولى الدفع طعاما للفقير في ذلك الزمان .وهذا يكون في كل عصر مثلما حصلت المجاعة ايام سيدنا عمر فأرسل الرسائل الى امرائه في مصر والشام يطلب المدد من الطعام.. ذلك الوقت ماتنفع الاموال اذا فقد الطعام..وفي ايام عمر بن عبد العزيز فاض الطعام واصبح في كل بيت حتى أمر عمر بن عبدالعزيز بنثر الحبوب على الجبال حتى تأكل الطيور ولسبب كثرة الطعام امر عمر بن عبدالعزيز بدفع الدراهم في زكاة الفطر لأن الفقراء أحوج إليها وبيوتهم مليئة بالطعام فكانت حاجتهم للمال أكثر ولذلك في عصرنا كما أفتى تسعة اعشار علماء المسلين بأولوية المال لدفعه للفقراء تراجع بعض علماء السعودية وقالوا بجواز دفع المال منهم الشيخ ابو بكر الجزائري رحمه الله والشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق