الجمعة، 19 يونيو 2020

ماهو التوسل وما معنى التوسّل لغة واصطلاحاً



ماهو التوسل وما معنى التوسّل لغة واصطلاحاً
لغةً:
التوسّل و الوسيلة هو ما يتقرّب به إلى الغير، توسّلت إلى فلان بكتاب، أي تقربتُ به إليه.
اصطلاحا:
هو أن يقدِّم العبدُ إلى ربّه شيئاً، ليكون وسيلةً إلى الله تعالى لأن يتقبّل دعاءه ويجيبه في ما دعا، وبذلك ينال مطلوبه.
مثلا إذا تقرب الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ومجّده وقدّسه وعظّمه، ثم دعا بما يريد، فقد اتّخذ أسماءه وسيلة لاستجابة دعائه ونيل مطلوبه.
أهم شيء في التوسل أنّه على المتوسّل التأكد من أن كل ما يقوم به من التوسّلات يجب أن لا يتعارض مع أصل التوحيد وحرمة التشريع.
هل يوجد دليل من القرآن والسنة على التوسل؟
نعم فلو بحثنا في القرآن الكريم عن التوسل فسنجد أنه ذكرها وبعدة ألفاظ وإليكم بعضها:
1-( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة35
2-( أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ) الإسراء57
3-(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً ) النساء64
4-(قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) يوسف 97، 98.
في كتاب الرحيق المختوم:
أخرج ابن عساكر عن أبي عرفة، قال: قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش، يا أبا طالب أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهلم فاستسق، فخرج أبو طالب ومعه غلام يعني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كأنّه شمس دجى تجلّت عن سحابة قتماء، وحوله أُغيلمه، فأخذ النبي أبو طالب فألصق ظهره بالكعبة، ولاذَ إلى الغلام وما في السماء قزعة، قأقبل السحاب من هاهنا وهاهنا وأغدق واغدودق، وانفجر له الوادي، وأخصب النادي، والبادي، وفي ذلك يقول أبو طالب:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمةٌ للأرامل
هي أقسام التوسل؟
1- التوسّل إلى الله بأسمائه وصفاته
أمر الله سبحانه عباده بدعائه بأسمائه الحسنى وقال تعالى: ** ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون } (الأعراف/80).
2- التوسّل إليه بأفعاله سبحانه وتعالى ومنها القرآن الكريم
كتاب الله سبحانه وتعالى هو من أفعاله، والتوسّل والسؤال به، هو توسّل بفعله سبحانه وتعالى.
ومع ذلك يجب التحقّق من وجود دليل على جواز هذا النوع من التوسّل، لما عرفت أنّ كل ما يقوم به المسلم من التوسّلات لا بد أن لا يخالف الشرع.
ورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أنّه يستحبّ في ليلة القدر أن يفتح القرآن فيقول: " اللّهمّ إنّي أسألك بكتابك المنزل وما فيه، وفيه اسمك الأكبر وأسماؤك الحسنى وما يخاف ويرجى أن تجعلني من عتقائك من النار "
3- التوسّل بالأعمال الصالحة
لا شك في أنّ العمل الصالح أحسن شيء يتقرّب به الإنسان إلى الله تعالى، وأحسنُ وسيلة يُتمسّك بها فتكون نتيجة التقرّب هي نزول رحمته عليه وإجابة دعائه.
قال تعالى:** وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم * ربّنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذرّيّتنا أُمّة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنّك أنت التوّاب الرحيم } (البقرة/127 ـ 128).
هنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قدّما إلى الله تبارك وتعالى وسيلة وهي بناء البيت، فعند ذلك طلبا من الله سبحانه عدّة أُمور: تقبّل منّا، واجعلنا مسلمين لك، ومن ذريّتنا أُمّة مسلمة لك، وأرنا مناسكنا، وتب علينا.
4- التوسّل بدعاء الأنبياء
إنّ للأنبياء مكانة مرموقة عند الله سبحانه وتعالى ليس لأحد مثلها، فهم أفضل الخلق، ودعاءهم مستجاب. قال سبحانه: {وما أرسلنا من رسول إلاّ ليطاع بإذن الله ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءُوكَ فاستغفروا الله واستغفر لهم الرَّسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً } (النساء/64).
أيضاً نرى أنّ أبناء النبي يعقوب عليه السلام بعدما كُشِفَ أمرهم وبان ظلمهم توسّلوا بدعاء أبيهم وقالوا له: ** يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنّا كنّا خاطئين * قال سوف أستغفر لكم ربّي إنّه هو الغفور الرحيم } (يوسف/97 ـ 98).
5- التوسّل بدعاء المؤمنين
التوسّل بدعاء المؤمن تمسّك بالسبب الذي جعله الله سبحانه سبباً لاستجابة الدعاء، وقد دلّت الآيات على أنّ الملائكة يستغفرون للّذين آمنوا، وأنَّ المؤمنين اللاحقين يستغفرون للسابقين، وهذا يدل على أنّ دعاء المؤمن في حقّ أخيه، أمر مرغوب ومطلوب ومستجاب، فإذا كان كذلك فعلى المذنب أن يتوسّل بهذا السبب المشروع ويطلب من أخيه الدعاء له، قال سبحانه: ** الذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربّهم ويؤمنون به ويستغفرون للَّذين آمنوا ربّنا وسعت كلَّ شيء رحمة وعلماً فاغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم } (غافر/7).
وقال سبحانه: ** الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للّذين آمنوا ربّنا إنّك رؤوف رحيم } (الحشر/59).
فدعاء حملة العرش المؤمنين سبب صالح لإجابة الدعاء، فعلى المسلم الواعي التمسك بمثل هذا السبب وطلب الدعاء منهم.
وهناك أقسام سنأتي على ذكرها ضمن الموضوع
إلى هنا لا يوجد فرق بين المسلمين ولكن ما يؤخذ على الشيعة هو توسلهم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام.
•هل التوسل بهم جائز أم لا؟
•ألا يعد التوسل بهم شركا بالله ؟
•ما الفرق بين التوسل بأناس وبين التوسل بصنم؟
•لماذا نتوسل بأهل البيت عليهم السلام؟
•هل يختلف التوسل بين أن يكون من الحي أوالميت؟
•هل يصح أن نقول يا رسول الله أو يا علي أو يا فلان اقضي حاجتي؟
نناقش هذه الإشكالات نقطةً نقطة
•هل التوسل بهم جائز أم لا؟
التوسل بالأنبياء والأولياء جائز ليس عند الشيعة فقط وإنما حتى عند السنة وإليكم الدليل
من صحيح البخاري
3757 ـ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا. قَالَ فَيُسْقَوْنَ.
فهنا عمر بن الخطاب يتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وعمه العباس.
ومَن أقرب إلى الله تعالى العباس أم ابنته فاطمة وزوجها وأبناءهم عليهم السلام الذين طهرهم الله؟!
ومن مسند أحمد
16604 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، اَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ اَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ خُزَيْمَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ، اَنَّ رَجُلًا، ضَرِيرَ الْبَصَرِ اَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ اَنْ يُعَافِيَنِي قَالَ اِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ لَكَ وَاِنْ شِئْتَ اَخَّرْتُ ذَاكَ فَهُوَ خَيْرٌ فَقَالَ ادْعُهُ فَاَمَرَهُ اَنْ يَتَوَضَّاَ فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ فَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ اِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ اِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَتَقْضِي لِي اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ.
•ألا يعد التوسل بهم شركا بالله ؟
بعد أن عرفنا معنى التوسل وهو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بأسمائه وأفعاله وبأعمالنا الصالحة وأمور قريبة منه لكي يستجيب دعاءنا وبعد أن وجدنا الأدلة من القرآن والسنة عليها لا مجال لنا إلا أن نؤمن بأن التوسل جائز. ومن أقرب إلى الله من النبي وأهل بيه عليهم الصلاة والسلام ليتقرب بهم؟
•ما الفرق بين التوسل بأناس وبين التوسل بصنم؟
لو لاحظنا الآية التي تتكلم عن المشركين وأنهم يعبدون الأصنام ليتقربوا إلى الله بها فسنعرف السر
قال تعالى {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3
فالفرق هو أن المشركين يعبدون الأصنام ليقربوهم إلى الله أما المتوسل بالصالحين فهم يعبدون الله ويتوسلون إليه بما يحبه وبما هو قريب منه.
•لماذا نتوسل بأهل البيت عليهم السلام؟
إن الله تعالى قال: ادعوني أستجب لكم. وهذا يعني أن العبد لابد أن ينقطع إلى الله تعالى في طلب كل شيء لافتقاره لكل شيء، فهو المحتاج إلى الله والفقير إليه، والله تعالى هو الغني عن عباده.
إلاّ أن ذلك لا يمنع من أن نجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام وسيلة إلى الله تعالى، فكما أمرنا بدعائه فقد أمرنا بابتغاء الوسيلة إليه حيث قال تعالى): وابتغوا إليه الوسيلة )،
ولا شك أن من الأسباب التي تمنع استجابة الدعاء هي قلة الطاعة وكثرة الذنوب، إلاّ أن توسطهم وشفاعتهم وقرب منزلتهم عليهم السلام من الله تعالى يقتضي منه أن يستجيب دعائنا كرامة لهم، كما إنك لو سألت أحداً حاجة وتعلم أن قضاءها يكون بتوسط أحد مقربيه فان العقل يدعوك إلى أن تسأل هذا المقرّب بحاجتك وأن يتوسط بحقه وبمنزلته في قضاء حاجتك، فلا فرق في ذلك، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام لكرامتهم عند الله يستجيب الله تعالى لنا ويقضي حوائجنا بحقهم عنده.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: ( الأئمة من ولد الحسين من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله، هم العروة الوثقى وهم الوسيلة إلى الله تعالى ).
فنحن ندعوا الله بهم وبألسنتهم لأنهم لم يعصوا الله سبحانه وتعالى فبذلك نكون دعونا اللهَ بألسنة طاهر فيكون الدعاء أقرب للإجابة.
•هل يختلف التوسل بين أن يكون من الحي أوالميت؟
التوسل على قسمين:
(1) تارة نطلب من الله بحقّ نبيّ أو إمام أو عبد صالح أن يقضي حوائجنا.
(2) وتارة نطلب من النبي والوصي والعبد الصالح أن يطلب من الله قضاء الحوائج.
قال تعالى في محكم كتابه: (( ...ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً )) [ النساء:64 ].
وقال تعالى حكاية عن أولاد يعقوب: (( قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنّا كنّا خاطئين قال سوف أستغفر لكم ربّي إنّه هو الغفور الرحيم )) [ يوسف:97ـ98 ].
وربما يقول قائل: إنّ هذا جائز في حال الحياة, أما بعد الممات فلا, لكونه شركاً بالله تعالى.
فيقال: إن الشيء لا ينقلب عما هو عليه, وإذا كان جائزاً فلا فرق سواء كان في حياته أو بعد مماته, إذ أن النبي أتاه الله الدرجة الرفيعة, وهو الوسيلة إلى الله في الدنيا والآخرة, فلا بدع لو توسل به المؤمن في كل يوم وقال: يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله.
ونحن نعلم أن النبي والأيمة شهداء عند الله سبحانه وتعالى والشهيد حي ، قال تعالى:
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169
فالنبي وآله عليهم السلام أحياء وليسوا أموات ونحن ندعوا الله بأرواحهم وكما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ).
•هل يصح أن نقول يا رسول الله أو يا علي أو يا فلان اقضي حاجتي؟
السؤال المباشر بصيغة يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو أي ولي آخر لقضاء الحاجة، كأن تقول يا محمد أقضي حاجتي، أو يا علي أشف ولدي أوما شابه، هذا السؤال يسميه أهل البلاغة بالمجاز في الإسناد، لأن الناطقين بهذه الكلمات أُناس موحدون يعتقدون بالله الواحد الأحد، وأنه الخالق الرازق والنافع الضار، وإنما الأنبياء والصالحين عباد مكرمون يتوسل بهم إلى الله سبحانه وتعالى في قضاء حائجهم.
وكأن لسان الحال حين يقول: يا علي أشف ولدي، يريد: يا علي بجاهك عند الله أسأل الله تعالى أن يشفي ولدي.
والمجاز في الإسناد وارد في لغة العرب، وكذلك وارد في الكتاب والسنة، فلا محذور من استعماله وتداوله بعد ثبوت العقيدة والإيمان بالله الواحد الأحد النافع الضار. فيكون قول القائل: يا علي ارزقني, أو يا رسول الله اشفني.. مجازاً في الإسناد. فيجوز ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق