ـ سنن الصلاة: هي الأقوال والأفعال التي يثاب عليها المصلي إذا فعلها، ولا تبطل الصلاة بتركها.
ـ من سنن الصلاة : رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام ، وتكون اليدان بمحاذاة الأذنين، ويجوز رفع اليدين بمحاذاة الكتفين. وقال بعض الفقهاء كالشافعية: يسن رفع اليدين عند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام للركعة الثالثة.
ـ من سنن الصلاة وضع اليد اليمنى على ظهر اليد اليسرى بعد تكبيرة الإحرام ، وقال الحنفية والحنابلة: نضع اليد اليمنى على اليسرى تحت السُّرة. وقال الشافعية: نجعل اليدين تحت الصدر وفوق السرة، مائلاً إلى جهة اليسار؛ لأن القلب فيها. وقال المالكية: يرسل المصلي يديه بجواره بوقار ولا يضع اليمنى على اليسرى، وقيل لا مانع من وضع اليمنى على اليسرى عندهم. وعلى كل فالأمر على السعة وفعل كل ذلك جائز.
ـ من سنن الصلاة: دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام وقبل البدء في القراءة ، ودعاء الاستفتاح يكون في أول ركعة فقط. وقد ورد دعاء الاستفتاح بصيغ كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها:: اللهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ " ومن الصيغ التي وردت (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيرك) ومن الصيغ التي وردت «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
ـ بعد الانتهاء من تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وتكون الاستعاذة في الركعة الأولى فقط ، ثم نقرأ البسملة في كل ركعة مع الفاتحة ويجوز في البسملة أن نقرأها سرا أو جهرا في الصلاة الجهرية.
ـ من سنن الصلاة: التأمين: وهو أن يقول المصلي إماما كان أو مأموما أو منفردا (آمين) بالمد أو القصر بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة، وآمين معناها اللهم استجب ، وتقال سرًا أو جهرًا، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قال الإمامُ: {غَيْرِ الْمَغْضوب عَليهِمْ ولا الضّالّينَ} فقولوا: آمين، فإن الملائكة يقولون: آمين، وإن الإمامَ يقول: آمين، فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
ـ معنى موافقة الملائكة في قول آمين : أن تقال مباشرة بعد قراءة الإمام لأن الملائكة تؤمن مباشرة بعد انتهائه من القراءة ، وأن يقولها المصلي بقلب خاشع وبنية صادقة وفي حالة استحضار وتركيز؛ لأن الملائكة يدعون ويستغفرون بهذه الحالة.
ـ يسن بعد الفاتحة قراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
ـ عند الرفع من الركوع يقول المصلي : سمع الله لمن حمده، ومعنى سمع الله لمن حمده أي استجاب الله لمن حمده، وإذا انتهى من القيام واستوى قائما قال: ربنا لك الحمد ، أو ربنا ولك الحمد ، أو اللهم ربنا ولك الحمد. ويجوز له الزيادة على ذلك كما جاء في الحديث .
ـ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ "، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «مَنِ المُتَكَلِّمُ» قَالَ: أَنَا، قَالَ: «رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» ومعنى: يبتدرونها أي يسارعون إليها، كل واحد منهم يسرع ليكتب هذه الكلمات قبل الآخر ويصعد بها إلى حضرة الله تعالى لعظم قدرها وشرفها عنده.
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق