الأربعاء، 6 مارس 2024

محمد بن أمان بن علي الجامي . كيف مات هذا الشيخ السلفي !!

 فهذا شيخ من شيوخهم قد لحق بمولاه وأتاه اليقين بعد سنين قضاها في خدمة آل سعود - دولة التوحيد المزعومة -


وبعد سنين قضاها وهو يسب المصلحين والدعاة ، هذا الشيخ هو : محمد بن أمان بن علي الجامي .
فكيف مات هذا الشيخ السلفي !!
مات هذا الرجل يوم الأربعاء - آخر يوم اربعاء قبل رمضان - وقد اصيب بسرطان في لسانه ، ومات ولم يسمع بوفاته أحد ، فما بكاه صالح ولا شقي ، ولا ذكره أحد من أتباعه وتلاميذه .
ولعلنا إن كشفنا بعض آيات الله تعالى فيه يكون فيها العبرى لأولئك القوم الذين ما زالوا يرفعون شعار السلفية وهم عن حقيقتها في غياب .
فقد مات هذا الرجل وهو يلعن الملك المرتد فهد ووزير داخليته نايف، والعجيب أن هذا الرجل كان طيلة عمره خادما لفهد ووزير داخليته نايف ، فما مات حتى راى عذاب الله بسبب ولائه للكفرة فذهب يلعن أولياءه وأسياده ، ولكن هيهات أن تنفع التوبة عند الغرغرة { إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب } .
لقد مات الرجل ولم يسمع به أحد - هذه واحدة -
لقد مات شيخ السلفية المزعومة - سلفية أهل الولاء - وقد اصيب بالسرطان في لسانه - هذه ثانية -
لقد مات شيخ السلفية المزعومة - سلفية أهل الولاء - وهو يلعن أولياءه واسياده - هذه ثالثة -
فهل يعتبر أولئك الشباب الذين ربطوا عقولهم بهؤلاء القوم ، وذهبوا يشتمون الموحدين ويكشفون عوراتهم للطواغيت - وتحت باب الحفاظ على مصلحة أولياء الأمر المطهرين ! -
فهذه آية من آيات الله لهم لعلهم يعتبرون ، ولو كانت في آحاد الناس لهانت ، أما ن تكون في مثل هذا الرجل - الإمام القدوة - فإنها آية بينة وعظة ما بعدها عظة .
وللذكر فهذا الشيخ هو شيخ السلفي المزعوم ربيع بن هادي المدخلي - شيخ شيوخ سلفية أهل الولاء -
اللهم لا شماتة ، لكنها العبرة والعظة .
{ ومن لم يجعل الله له من نور فما له من نور }
{ ومن يضلل الله فلن تجد له نصيرا }
والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق