الزرادشتية :
الزرادشتية ديانة وثنية مجوسية فارسية وليست كوردية لا تمت لأهل الكتاب بصلة، وحكمهم في الإسلام حكم المشركين الوثنيين، ومن الغباء ان يرجع الانسان في هذا العصر الى الاساطير والتخلف وعبادة الاوثان بعد ان انعم الله علينا بدين الاسلام ...أخطاء المسلمين لا يتحملها الإسلام نفسه إن كان لا يرضى بها، فيجب ان لا نخلط بين الاسلام ذو الرسالة العالمية وبين تقاليد الاجتماعية المخالفة للاسلام .. وداعش لايمثل الاسلام بل جاء لتشويه الاسلام .. وزرادشت لم يكن كورديا .. و
الزرادشتية هي نسبة إلى زرادشت المولود قبل ميلاد عيسى عليه السلام بحوالي 660 سنة بأذربيجان بفارس، ويروى عن مولده، وعن الفترة السابقة عليها قصص وأساطير كثيرة يشبه بعضها ما يقوله المسيحيون عن المسيح من أن روح القدس قد حلت فيه، وأنه أحد الأقانيم المكونة للإله، تعالى الله عما يقوله الظالمون علواً كبيراً.
وقد كان أول من آمن به واتبعه ابن عمه متيوه، ثم تبعه ملك فارس آنذاك وأهل بيته، ثم سائر الرعية.
والزرادشتية ديانة مثنوية أي أن أصحابها يعتقدون بوجود إلهين أحدهما: أهورامزدا وهو إله للخير، والآخر: أهريمان وهو إله للشر.
وللديانة الزرادشتية كتاب مقدس عند أتباعها اسمه الإبستاق يحتوي على معتقداتهم وتشريعاتهم، وقد ضاع هذا الكتاب بعد غزو الإسكندر لفارس سنة 330 قبل الميلاد وفقدت معه كل تفاسيره.
ومن معتقدات الزرادشتية أنهم يقدسون النار على اعتبار أنها ترمز إلى أهورامزدا، ويأتي بعدها في التقديس ثلاثة عناصر هي: التراب والهواء والماء.
ومن خلال ما قدمناه عن نشأة هذه الديانة ومعتقدات أصحابها يتبين للسائل زيفها وبطلانها، وأنها لم تكن من الديانات السماوية، ولا صاحبها برسول من عند الله سبحانه وتعالى، وأنها مثلها مثل البوذية والهندوسية وغيرهما من الديانات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
والدليل على هذا أن الإسلام سوى بين أتباعها وبين المشركين في التعامل، فلم يبح زواج نسائهم ولا أحل أكل ذبائحهم، كما هو الحاصل في المسيحية واليهودية.
فالزرادشتية ديانة وثنية لا تمت لأهل الكتاب بصلة، بل حكمهم في الإسلام حكم المشركين الوثنيين،
وعلى هذا، فلا يجوز للمسلم مدحها فضلاً عن التعلق بها، لأنه لا شك في كفر من ابتغى ديناً غير الإسلام، قال الله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]، وإذا كان هذا ينطبق على الديانات السماوية فبالأحرى ينطبق على غيرها من الضلالات.
والله أعلم.
ملاحظة : اغلب صور التأريخية فيه شجرة نخيل وهو دليل على ان الزرادشت لم يعيش ي كورستان ولم يكن كوريا ...
الزواجفي الزرادشتية ..!!!
على حسب التقاليد الزردشتية قديما وفي المجتمع الساساني بالأخص أدى إلى ظهور الزواج من أقارب [4] فقد سمح للرجال بالزواج من بناتهم، وأخواتهم وأمهاتهم، وكان هذا الأمر ليس لمجرد الاباحة، لكن على حسب التقليد الزرادشتي فيعتبر مثل هذا من أعمال التقوى وميزة كبيرة، وأشياء مضادة للقوى الشيطانية.[5]
كان الزعماء الدينيين في هذا الوقت يشجعوا على الزواج من داخل الأسرة، مدعين أنه تقليد ديني الزامي، وعلاوة على ذلك ادعى الكهنة أن الزواج بين المحارم ينتج أقوى الذكور، واناث ذات خصال حميدة، ويأتي بأكبر عدد من الأطفال، وأنه محمية لنقاء الجنس.[6]
هذا الأمر قوبل بمقاومة كبيرة أدت إلى المزيد من تحولات الزرادشتيين إلى الديانة المسيحية ومن ثم الإسلام بعد ظهوره، ويعتقد أن هذا الأمر هو الذي أدى إلى سقوط الديانة الزردشتية.[6]
المصادر .:
https://ar.wikipedia.org/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق