الخميس، 29 يونيو 2017

كيف تصبح سلفيا ..؟!!! ((شروط الإنتساب للمنهج السلفي ))



كيف تصبح سلفيا ـ مدخليا ـ ..؟!!!
((شروط الإنتساب للمنهج المدخلي الإقصائي))



ٲولا : أن تعتقد انك وحدك ( لا شريك لك ) على الحق ، وان كل من لم یوافق منهجك  فهو مبتدع ضال ولو أوتي علم الشافعي وزهد ابن حنبل وتعبد فضیل بن عیاض وعلم ابن تيمية .. ، بل لابد أن یكون مثلك تابعا لـ ( ربيع ألمدخلي ومقبل الوادعي والألباني ) علیك أن تطيع هؤلاء فقط اياً كان بلدك وموطنك  .
ـ وعليك بالسمع والطاعة لـ أمير المؤمنين ( خادم الحرمين ) وٳن تآمر مع اليهود والنصارى ضد الإسلام فعلينا أن نحسن الظن بهم ...و القنوات الفضائية السعودية كـ "إم بي سي" و"روتانا"  وغيرهما  هي للترفية واللهو .. وليس لمحاربة وتشويه الإسلام كما يدعي البعض وإن صح دعواهم فعليك بالصمت والطاعة لأمير هذه القنوات ..!!
 واحذر أن تخالف شيوخنا ولو في مسألة فقية واحدة ... ستواجه بيانا رسميا بخروجك عن منهج السلف ويتم هجر وتبديعك وخروجك من الفرقة الناجية وبالتالي من الجنة و { فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً } و { مَذْمُوماً مَّدْحُوراً }... أثبت ولاءك لشيوخنا وأعلم بأن آراء واجتهادات شيوخنا هو حكم الله ودين الله!!
واعلم ..أن ـ مصافحة النساء وإسبال الإزار حرام شرعا  ويجب عليك توفیر اللحية وإعفاءها ، ويحرم عليك قصها أو حلقها والموسيقى حرام قطعا  وكذلك الصور ..
ويستثنى من هذه الأحكام القطعية  أمير المؤمنين ( خادم الحرمين ) يجوز له أن يصافح النساء ويسبل الإزار ويحق له أن يحلق اللحية  ( حلق العارضين ) ويرقص مع بوش أو ترمب على أنغام موسيقى المحرمة ..ويصور  حفلاته !!
، ويحق له دفع أموال الشعب المسلم وإيرادات الحج والعمرة إلى الیهود والنصارى وحلفائهم تحت أي مسمى جزية أم هدية   لحماية عرشه والبقاء على الحكم ويقدم  الأوسمة والنياشين لمن قال بالأمس عن أمير المؤمنين ( خادم الحرمين )  انتم بقرة حلوب..!! نعم ترامب قالها بكل وقاحه ( السعودية بقره حلوب ) ومتى جفّ حليبها  يجب ذبحها.. لا تتدخل في السياسة وعليك بالسمع والطاعة !!




ثانيا :

أن تعتقد انه لا يدخل الجنة معك أنت وطائفتك احد أبدا ، وان المسلمين من غير مذهبنا هم وقود النار ولو كانوا من الذين انعم الله عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين .

ثالثا : أن تحتقر كل من خالفك وتحقد عليه بغِلٍ ظاهرا وباطنا ، وان تحاول هدمه وتحطيمه قولا وعملا بما يجوز ومالا يجوز وان تجعل سبه وشتمه عبادة من عباداتك التي لا تنتهي ولا تفتر في ( الحش ) أو في الدرس أو على المنبر !!.

رابعا : أن تعتقد أن الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية والأحزاب الأخرى   (( غير العلمانين طبعا فهم حلفائنا )) ودعاتهم وعلمائهم اخطر من اليهود والنصارى والشيوعيون ويجب محاربتهم إرضاءاَ لأمرائنا من العلمانيين والحكماء الداعمين والممولين الصانعين لمنهجنا و لفكرتنا ...!!!

خامسا : أن تعتقد أن الإسلام هو توفير اللحية , وإسبال الإزار وعداوة أهل القبلة – سلفا وخلفا ، علماءا وحكاما – إلا شيوخنا المعصومين ألمدخلي والألباني ومن سار على خطاهم ، ويجب علينا موالاة الحكماء والأحزاب العلمانية والبراءة من الأحزاب الإسلامية ..... مع التزام التعقد والتأزم الدائم مع من يخالفنا في الرأي .

سادسا : عندما تقصد إلى المدينة المنورة ، إياك أن تفكر في زيارة القبر الأشرف الأطهر ، ولكن اجعل مقصدك زيارة ( أحجار ) المسجد ، فذلك هو المطلوب الشرعي ، لكيلا تقع في وثنية حب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، أو مناجاة روحه الشريف .

سابعا : ولا بد أن تتذكر أن الصحابة من ( السلف الصالح ) ، و التابعين خالفوا رسول الله  بإدخالهم قبر النبي ضمن المسجد ( عفى الله عنهم  ) حتى أصبحت الصلاة في المسجد النبوي مشبوهة ، لا يطمئن سلفي إلى صحتها ، وأن ملايين الملايين من الزائرين للقبر النبوي مردودة عليهم عباداتهم ودعواتهم لوجود القبر الطاهر بالمسجد .


ثامنا : أن تعتقد أن الموسيقى والغناء حرام وهو عندنا من مسائل العقيدة  وليس من المسائل الخلافية كما يدعي البعض ، ولو جاءوا بدليل قاطع من البخاري ومسلم فأوله بما یواف حكمنا في المسٲله ..!!








تاسعا :  المشاركة في الانتخابات والعمل السياسي حرام علينا وعلى الأحزاب الإسلامية وحلال للعلمانيين فقط ...  وعليك ان تشارك في الانتخابات واحذر أن تعطي صوتك للأحزاب الإسلامية بل أعطها للعلمانيين فهم أولى بها من الأحزاب الإسلامية المبتدعة .فمن مفاخر السلفية عندنا عدم اشتغالنا بالعمل السياسي إلا بما يخدم مصالحنا ومصالح حلفائنا من الأحزاب العلمانية  . و لتبقى ساحتنا السياسية مسرحا لأفكار العلمانيين والإباحيين ، واللادينيين والروافض .
- أخيراً ، قل : نحن أهل الإسلام لا سوانا ( المقصود بهذا الشعار هو من ينتمي للأحزاب الإسلامية والصوفية )، ومن عدانا من الإسلاميين  فهو عدو الإسلام وعلينا كفاحه ، ومن ليس منا فهو علينا ، وليذهب كل أهل القبلة سوانا إلى جهنم  .
طبعا هذا الكلام لا يشمل إخواننا العلمانيين والحكام الذين يخالفوننا في العقيدة والمنهج نحن فقط نحارب الجماعات الإسلامية والدعاة من أهل السنة..




عاشرا : إياك والصلاة خلف الحليق اللحية و الصوفي إياك , ٳلتحق بمساجدنا مهما كان الطریق شاقا وبعيدا عليك، وسنجزيك تكاليف النقل . وموضوع تحريم شد الرحال إلى مساجد غير المساجد التي نصت عليا الشريعة لا يشمل مساجدنا
(يجوز شد لرحال إلى مساجدنا إضافة إلى مساجد الثلاثة لمذكورة في النص )   .



حادي عشر : لا تعامل من ليس من مذهبك بل احتقره وازجره ، وامنع كل خير يصل إليه ، فمن ليس من مذهبك فهو مبتدع أو وثني أو مشرك نجس ولا تٌقرأ كتبهم وأنكر عليهم أدلتهم ولوا كان من الكتاب والسنة وإياك أن تقرأ كتبهم بل احرقها إن استطعت وذا أعطوك كتابا تقرأها ( أمانة ) لا تقرأها ولا ترجعها .
 (( على قاعدة فرعون .... ما أريكم إلا ما أرى … وما أهديكم إلا سبيل الرشاد !)).
وأعلم جيدا وخذها كأصل من الأصول الأربعة لشيخنا محمد عبد الوهاب وهو خامسها
:" أن رأينا صواب لا يحتمل الخطأ ...  ورأي غيرنا خطأ لا يحتمل الصواب ..!!!"




ثاني عشر : أترك آراء كافة مذاهب أهل السنة بدءا بالمذاهب الأربعة وما سبقها أو لحقها ، ولا تعترف إلا بـ (بشيوخنا المعصومين المدخلي والألباني ) ثم بمروجي مذهبهم والدائرين في فلكهم من علماء السلاطين  ، وقل : إن أئمة المذاهب الأربعة ومن والاهم فرقوا الأمة ، وصرفوا الناس بقضاياهم الفقهية عن السنة والحديث الشريف ، وأنه لا حاجة عندنا لاجتهاداتهم ، أو الاقتداء بهم إلا في بعض المسائل الفقهية المؤيدة لمذهبنا ، وأن على كل مسلم أن يعمل ليحصل شروط الاجتهاد قبل تحصيل المعاش ، حتى يتناول الأحكام من الكتاب والسنة مباشرة ، مهما كانت ثقافته ، أو إحاطته بعلوم اللغة والدين ، سواءً في ذلك سكان الأدغال أو قمم الجبال أو خريجي الأزهر .





ثالث عشر : اعتقد قبل كل هذا وبعده ، أن إعفاء اللحية هو ركن الإسلام ( السادس ) الذي أغفل ذكره رواة الحديث الذين ذكروا أركان الإسلام وجعلوها خمسة فقط بينما هي ( ستة ) تماما ، وقل : إن أئمة المذاهب تآمروا على الإسلام فلم يجعلوا توفير اللحية شرطا لصحة الإسلام أو الإيمان أو الإحسان ، ولم يجعلوا ترك إعفائها مفسدا للصلاة والصوم والزكاة والحج جميعا..!!







رابع عشر : احمل بكل عنف ، بل بكل وقاحة على جميع مواسم المسلمين واحتفالاتهم وتقاليدهم مهما يكن لها سند أو استنباط أو قياس ، واتهم كل من يشترك فيها عالما كان أو جاهلا بالشرك والكفر ، والفسوق والعصيان ، والردة والجهل بمعالم الإسلام ، وداوم التشويش والتشبيه ، خلطا بين سنن العادة والعبادة ، وخالف في كل شيء ، واستلفت إليك الأنظار ، واعزل نفسك عن المجتمع قولا وعملا .






خامس عشر : وجه كل جهودك إلى تدمير علماء ودعاة أهل السنة ، كل من يخالفنا ولو في مسألة فقية واحدة ...و حارب منهج الصوفية ، واجعل ذلك همك الأول والأخير وغايتك الدنيا والقصوى ، ولا تقبل في ذلك حجة ولا بيانا ، حتى إن كان من كلام إمامك ابن تيمية وأبن الحجر العسقلاني والنووي ، وانس كل النسيان ما في البلاد الإسلامية من مآسي التفريق والتمزيق والخلافات والحروب والأخطار ، ومن شراسة التنصير والتبشير ، وكوارث الإبادة وفواجع الانحلال و اللادينية ، وأهوال الشيوعية ، وفساد الأخلاق والعقائد الذي تبثه وسائل الإعلام المقروءة والمنظورة و المسموعة ، وخطط القضاء على الإسلام التي تدبرها الصليبية واليهودية والفوضوية والماركسية بمراتبها المختلفة في كل وطن فيه واحد من أهل القبلة بالأرض كلها .
ـ وأعلم ان الطواف حول البيت الأبيض أهون من الطواف حول الأضرحة والقبور ..!!!
فكل ذلك هين ، وهين جدا ، بجوار واجب محاربة علماء أهل السنة والدعاة المخالفين لرأينا و هدم التصوف و تدمير بنائه ، سواء بالترغيب والإغراء أو الترهيب و الإيذاء .



سادس عشر : احكم بضعف كل ( حديث نبوي ) لا يؤيد وجهة نظرك فهو ضعيف أو موضوع ، واجعل من سنن العادة سنن عبادة أو العكس ، بلا أصول ولا قواعد ، إلا مزاج شيوخنا المعصومين ، فـ مزاجهم هو ميزان الشرع في التسلف المعاصر .



سابع عشر : لا تتوسل إلى الله مبتهلا إليه بواحد من صالحي المسلمين ، حيا أو ميتا ، ولا بسيدنا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، وقل : إن هذا هو عين الوثنية والشرك مهما يكن دليله وشروطه وتفاصيله ، ولا نفرق بين ( المسئول ، والمسئول به ) ، وغالط كلما أعجزك الدليل ، وداور وناور ، وأخرج المسلمين من دين الله جميعا بالتوسل .
- لا تدخل مسجدا لغير طائفتك ، وقل عن بقية المساجد إنها ( كنائس وبيع ) أو تكاد ، خصوصا إذا كان بها ( قبلة ) أو منبر مرتفع أو ضريح !! .
واجعل كل من خالفك في اجتهادك خصماً، ولا تنس اتهامه في دينه بالبدعة أو النفاق (والنفاق أولى)، وفي أمانته بالخيانة والعمالة (والعمالة أحرى).




 ثامن عشر : اجعل غالب اجتهادات شيوخنا ( المعصومين ) الظنية مسائل مقطوعاً بها، وابحث في التراث على دعاوى الإجماع عليها؛ إذ كيف تهاجم مخالفك بترجيحات ظنية، فلابد من ادّعاء شذوذ المخالف، ومن ادّعاء مخالفته للإجماع، ومن زعم مناقضة الأدلة القطعية.

تاسع عشر :  عليك أن تتوجس خيفة من كل نقد؛ فالنقد بريد الزندقة؛ لأن نقدك هو كشف لعورتك أمام العدو، ولا يكشف عورة الأتقياء أمام الأعداء إلاّ الزنادقة المنافقون.





عشرون : لا تعترف بالخطأ، بل اجعل الخطأ صواباً؛ لأن اعترافك بالخطأ فتّ في عضد الأخيار، وتخندق مع الأشرار.

إحدى وعشرون : واعلم  إن كل من وقع في البدع فهو مبتدع .  كل مسلم وقع في بدعة أو ما يتوهمه بدعة ، فهو مبتدع دون اعتبار أن يكون قائل البدعة أو فاعلها متأولا أو مجتهدا أو جاهلا . واحذر ( من لم يبدع مبتدع فهو مبتدع )
        هذا الأصل   من أصولنا ، فإذا حكمنا على رجل أنه مبتدع أو على جماعة دعوية أنها جماعة بدعة ، ولم تأخذ برأينا وحكمنا   فأنت : مبتدع ، لأنك لم تبدع مبتدع .   وهذا أصل وقائي لمنهجنا فإما أن تكون معنا أو تكون منهم . ونحن على شاكلة من قبلنا في التكفير الذين قالوا " من لم يكفر الكافر - عندهم - فهو كافر " . فإذا حكمنا على رجل مسلم أنه كافر ولم توافقهم على ذلك فأنت كافر أيضا لأنك لم ترض بحكمنا ، (فما أشبه هذا القول بقول الخوارج ) .



اثنان وعشرون : ارفض كل جديد وتجديد؛ لأن التجديد لا يقوم إلاّ على أساس اعتراف بوجود الخطأ أو بوجود النقص، والاعتراف بالخطأ خطر كبير على مسيرة الصحوة المباركة، كما سبق. بل يجب أن ترفض التطوير؛ لأن قبول التطوير قبول ضمني بوجود نقص، وهذا ينافي كمال منهج أهل السنة والجماعة الذي نحن عليه بكل حذافيره.




مثال : ( زكاة الفطر ) لا يخرج مالا ولو كان الأولى والأنفع للفقير ولا تبالي برأي السلف الصالح أمثال ( أبو حنيفة والحسن البصري وسفيان الثوري والخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز وشيخ الإسلام ابن تيمية  .. وكل من أفتى معهم بجواز دفع النقود ) عليك إخراج ما نص عليه الحديث فقط ( الشعير والتمر ) ولو حار فيه الفقير فهذا مشكلته ووقت خروجه بعد الصلاة الصبح إلى صلاة العيد عليك أن تنفذ الواجب ولو انزعج الفقير في الليل وأعطه شعيرا كي يعطيه لعياله في صباح العيد ...!!!




ثلاث وعشرون : سيتهمك المنافقون باعتقاد العصمة والتنزّه عن الخطأ؛ لأنك ترفض النقد والاعتراف بالخطأ، فلا تلتفت لذلك، فإن عصمة منهجك مستمد من عصمة شيوخنا والكتاب والسنة، ومن عصمة منهج السلف الصالح. وأنت الوريث الشرعي الوحيد لذلك المنهج المعصوم، فهجومك على منتقديك ليس ادّعاء لعصمتك في الحقيقة (وإن لزم منه ذلك)، لكنه هجوم منطلقٌ من عصمة شيوخنا والوحي الذي تَمثّـله السلف، وكنت أنت امتدادهم. واحذر أن تخالف شيوخنا ولو في مسألة فقية واحدة ... ستواجه بيانا رسميا بخروجك عن منهج السلف ويتم هجر وتبديعك وخروجك من الفرقة الناجية وبالتالي من الجنة ... أثبت ولاءك لشيوخنا وأعلم بأن آراء واجتهادات شيوخنا هو حكم الله ودين الله!!

أربعة وعشرون : واحذر من دعاة التوسط والاعتدال؛ فهم لا يفهمون من التوسّط والاعتدال؛ إلاّ تخطيئك، وإلاّ التوسط بين الحق والباطل، والاعتدال مع الأعداء بتمييع المبادئ وتضييع العقائد؛ فالذي يتوسط بينك وبين خصمك كالذي توسط بين أبي جهل وأبي طالب، ما زاده توسّطه إلاّ بعداً عن الحق الذي أنت عليه؛ لأنك أنت هو الحق، والحق معك حيث درت دار الحق معك. وأما الذي يعدل مع المخالفين فهو يعطيهم حقاً لا يستحقونه؛ فالعدالة لا تكون مشروعة إذا شُرعت سيوف الحق، ونادى منادي الجهاد (الله أكبر)، فالظلم حينها هو قمة العدالة، فكفّر وزندِق وفسِّق وتفاصح بالشتم والفحش والافتراء؛ فالمؤمن يستحب له في بعض المواطن ..
(مثل هذا الموطن) أن يكون فحّاشاً لعّاناً بصّاقاً، بل ربما وجب ذلك عليه، فأنت تقوم مقام حسان بن ثابت (اُهجُهم وروح القدس معك).

خامسة وعشرون : من خالفك جاهل، أو متجاهل. هذه هي تعويذة الصباح والمساء. وأما تسبيحات أدبار الصلوات: فسبحان من خلقنا على الهدى وخلق غيرنا على الضلالة، والحمد الله على حفظ طائفتنا فهم أمان أهل الأرض، والله أكبر ما أعظم فكرنا الذي احتكر الحق والحقيقة. فلا يعرف العلم غير مدرستنا، ولا يمر الحق بغير دروبنا، ولا يمكن أن يجتمع علماؤنا على ضلالة. وأما الاستغفار: فأكثر من الاستغفار للإمام مالك بن أنس، كيف احتج بإجماع أهل المدينة (الذي يُنسب إليه)؟! أين هو عن عمل علمائنا الذين لا يجتمعون على ضلالة؟! ولو أن الإمام مالكاً فعل ذلك لما وجد من يأخذ عليه هذا الاحتجاج، كما أُخذ عليه احتجاجه بعمل أهل المدينة.





سادسة وعشرون : أفضل وسيلة للمحافظة على أتباعنا المغفلين هو التبديع والتفسيق والهجر والتحذير من كل من ليس على منهجنا هجرا قطعيا واجبا كي لا يكشفون حقيقة دعوتنا ... أو اطلاع على منهج غيرنا .... لا نريهم إلا ما نرى وقاية و حفاضا على دعوتنا الحزبية باطنا ... واللاحزبية ظاهرا .. نحرم العمل الجماعي والتنظيم الدعوي على الجماعات الإسلامية ونبيحها لأنفسنا ودعوتنا المباركة .  

        مع أننا قد أفتينا بحرمة العمل الجماعي والتنظيم الدعوي لغيرنا  .. بحجة أنها يدعو إلى الحزبية لكن سنعمل بعكس فتوانا ، فلدينا عمل منظم كالأسابيع الثقافية والمخيمات الربيعية وطبع الكتب والتواصل الفكري والتنظيمي والدعم المادي بيننا في بقاع مختلفة ، وبين قياداتنا المعروفين في المدينة  .


 رسلان هو من اقطاب ادعياء السلفية في مصر ...



سابعة وعشرون : من انتقد شيئاً من هذه المواقف السابقة، فلا تتردّد طرفة عين في أن تجعله عدواً لك، وهجره واجب عليك ولا تبخل عليه بالشتائم والاتهام في الدين بالتبديع والتفسيق،
هذه مواقف  : كل واحد منها كافٍ وافٍ في اصطناع العداوات، وخندقه الجماعات، واختلاق المعارك الوهمية مع مخالفينا من الإسلاميين  هم العدو فاحذرهم ؛  
لا تنسى إذا كنت إمام مسجد فطول قيام في الصلاة حتى تكره العوام على العبادة ولا تهتم لشكواهم كن فتانا... أما إذا صليت وحدك فخفف ما شئت .. خاصة في رمضان فهو فرصة لتعسير الصلاة على التائبين الجدد وخصوصا في صلاة التراويح فهو اكبر فرصة لنا لتنفير الناس من الصلاة وتعذيبهم بالوقوف أكثر من ربع ساعة للركعة واحدة ...  شعار منهجنا هو :


وصدق من قال ((( السلفية المعاصرة هم ... مرجئة مع الحكام وخوارج مع المسلمين وخاصة الدعاة منهم .... و لو كان خلاف في مسألة فقهية واحدة ))

هدفنا تفرق الأمة باسم التوحيد


تنبيه !!!
" إن الذين يسخرون من العلماء يريدون أن يُفقدوا الأمة علماءها حتى ولو كانوا موجودين على الأرض ، ما دام أنها قد نزعت منهم الثقة فقد فقدوا ...

ولا حول ولا قوة إلا بالله    .
قالو عن المداخلة ( أدعياء السلفية ..

المداخلة "أدعياء السلفية "لهم آراء محددة لا يخرجون عنها ، وهي في الغالب اجتهادات مشايخهم التي يزعمون أنها منهج السلف دون غيرها ،ويعقدون على هذه الاجتهادات ولاءهم وبراءهم : فمن وافقهم عليها فهو السلفي المسلم ، ومن خالفهم فهو الخارجي الضال!!




==========
ليس العلم بكثرة الرواية بقدر ما هو عمق الدراية؛ ولهذا علق القرآن والسنة الخير «بالتفقه في الدين» لا بمجرد «تعلم الدين». 


===========
منهج الوسطية والاعتدال هو الذي يقدم الإسلام للناس باسم الوجه وليس عبوسا قمطريرا، يقدمه في صورة الحب لا البغض، وفي صورة التسامح لا التعصب.

========

ذهب احد العلماء الى فرنسا وكان يلبس بدلة عصرية 
فساله أحد المتنطعين :
 كيف كان لباس النبي يا شيخ ؟  ... فقال له : يشبه لباس أبي جهل

============

حلقات الذِكر عند المداخلة هو حلقات ذكر زلات العلماء و التلّذذ بأعراض المشائخ
وتصنيف الناس والدعاة 
والعلماء الذين لا يوافقونهم على أهوائهم، الذين لا ينزلون عند مرادهم بالحط من قدرهم ، ورميهم بقـ...ذائف من الألقاب القبيحة في أشخاصهم  فتارة يقولون : ( هذا ضال ، وذاك مبتدع ، والآخر عنده شركيات وكفريات ) حتى فاهو بكلمة : (أضر علينا من اليهود والنصارى) ، وإن خففوا قالوا : ( هذا غامض ، أو متلون ، أو مميع لمنهج السلف ، أو غير واضح ، أو سلفي الظاهر مبتدع الباطن) فبئس ما قالوا وما ذكروا .

========

سورة الإخلاص = ثلث القرآن سورة الكافرون = ربع القرآن أما مداهنة السلطان فعائدها فوري







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق