الاثنين، 27 نوفمبر 2017

اشارات في القرآن والسنة حول یوم المولد ..

(( خواطر حول المولد النبوي )) :

# اشارات في القرآن والسنة حول یوم المولد :
یوم مولد النبي من اسعد ايام الدنيا ومن شعائر الله، قال تعالی: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} ،وهو من ایام الله، واكبر نعمه علی البشریة، قال تعالی: (..وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ ..)، ولٲهمیته ولادة النبي، وحیاته فقد اقسم الله بعمره، فقال تعالی ـ { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون َ} ، وقد سئل النبي عن سبب صومه لیوم الاثنین فقال: ( ذاك يوم ولدت فیه ) صحیح مسلم. وهناك آثار اخری تركتها للاختصار .
# بعض الناس ينكرون ٳحياء المولد الشریف، ويعتبرونا من اعظم البدع، ویحاربون من یفعلونها بشدة وقسوة لو حاربوا بها اليهود والظالمین والعلمانیین، لتحررت الامة الاسلامیة وانتصرت وعلت..!!!

# احياء المولد لابٲس به، بل وقد یكو سنة حسنة يؤجر فاعلها ،لحدیث : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا.. ) صحیح مسلم . ولكن البٲس في كیفیة الٳحیاء.. فٳن احیاءها بالاحتفالات، وازعاج الناس ،والغناء،والشركیات،.. فهذا لاشك انه منكــر..
اما ٳحیاءها في المساجد، بالقاء المحاضرات ، والٲشعار علی الناس، حول اخلاق المصطفی، وسیرته العطرة.. او بالتصدق علی الفقراء والمساكین، فهذا وامثاله فعل مبـاح وسنة حسنة ..
# لمن یقولون ان الاحتفال بالمولد النبوي مشابهة وتقلید لما یفعل النصاری في ذكری مولد المسیح علیه السلام .. نقول لو احتفل المسلمون مثلهم باطلاق الٲلعاب الناریة، وشرب الخمور ، والاختلاط الماجـن..فهذا حرام وتقلید ،وهذا لایفعله المسلمون، فاتقوا الله ولاتشبهوهم بالكفــار .!!
# ولمن یقولون هذا لم يفعله النبي والصحابة اذا فهي بدعة.. نقول كثير من الامور مافعلوه ،كاستحداث المذاهب، واسم السلفیة، وتنقیط القرآن، وتقسیم التوحید لربوبية وٲلوهیة وٲسماء وصفات، ومسٲلة ولایة العهد للملوك، وتصویر الصلوات والخطب ونشرها، والانتخابات ،و.. فلماذا لا تنكـرون هذه الامور وتنكرون المولد..!!
ٲلیس هذا تطففــا، وظلمــا، وتناقضـاً..؟!!
# واخیرا نقول ،اتقـوا الله ،وكونوا رحماء بالمسلمین، وبٲمتكم الاسلامیة، كفانا تفرقا وتشرذما وتحاربا، فقد ٲكل اعداءنا رطبنا ويابسنا، واستغل ضعفنا وتفرقنا، واشتغلوا علی اشعال الفتن بیننا في مسائل يتحمل الخلاف، ولایستوجب التفــرق والنزاع، ونجحوا في ذلك مع الٲسف لجهلنا وغفلتنا ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق