الثلاثاء، 26 فبراير 2019

هل من اعجاز علمي تثبت صحة وصايا النبي محمد (صل الله عليه وسلم ) حول النوم!


دراسات حديثة تثبت صحة وصايا النبي محمد (صل الله عليه وسلم ) حول النوم!

كشفت دراسة حديثة، عن أن صعوبة الاستيقاظ صباحاً، وتعكر المزاج حتى منتصف اليوم؛ ترجع بشكل كبير إلى الطريقة التي ننام بها.

وخضع للدراسة التي نقلت نتائجها “سبوتنيك عربي” عن صحيفة “ميرور”، أكثر من ألف شخص، بين 18 و77 عاماً، لأسئلة حول عادات نومهم.

وقال المشاركون في الدراسة إنهم ينامون على جانبهم، واعتبروا أنه أمر مريح على الأقل حتى يواجهوا يومهم؛ فيما أشار 40% من 1021 شخصاً تم سؤالهم، إلى أنهم لا ينامون جيداً.

في حين أكدت دراسات حديثة أن المراهق ما بين عمر الرابعة عشر والسابعة عشر بحاجة إلى ما بين الثماني والعشر ساعات، والشخص من عمر الثامنة عشر وحتى عمر الرابعة والستين بحاجة إلى ما بين السبع والتسع ساعات من النوم، وأمّا الذين تزيد أعمارهم عن الرابعة والستين بحاجة إلى ما بين الثماني والتسع ساعات يوميّاً.

إلا أن الاضجاع على الجانب الأيمن، وقد أثبت العلم فوائد ذلك إذ إنّ الجزء المسؤول عن تغذية القلب من المخ يوجد في الجانب الأيمن، كما توجد في الجانب الأيمن المرارة المسؤولة عن إذابة الدهون وتفيتها، مما يتطلب عدم الضغط على هذه الأعضاء للسماح لها للقيام بوظائفها بشكلٍ طبيعي. قول أذكار النوم، كقراءة آية الكرسي، والمعوذتين، وسورة الإخلاص.



كان ينام الرسول صلى الله عليه وسلم على أماكن مختلفة، فكان ينام مرةً على الفراش، ومرةً على النطع، ومرّةً على الحصير، ومرةً على السرير، ومرةً على الأرض، ومرة على كسائه الأسود، وورد أنّ فراشه ووسادته كانا أَدَمَاً محشوّاً ليف، وكان له مِسْحٌ ينام عليه، ويثنيه ثنيتين، أي أنّه كان ينام على الفراش، ويتغطّى باللحاف. كان ينام صلى الله عليه وسلم أول الليل ويقوم آخره، ولا يسهر إلا لحاجة، كالسهر في أول الليل من أجل مصالح المسلمين.

وقال الدكتور كونور وايلد، وهو عالم الأعصاب في جامعة Western Ontario: “يتراجع الإدراك مع تقدمنا في العمر، وبالنسبة لأولئك الذين ينامون 4 ساعات أو أقل، بدا الأمر وكأنهم زادوا في العمر 10 سنوات تقريبا. وهذا ينطبق على الأشخاص الذين ينامون أكثر من اللازم”.

وأثناء النوم، يحصل الدماغ على “الاسترخاء” في السائل الدماغي النخاعي، حيث يتم إخراج البروتينات غير المرغوب بها المرتبطة بألزهايمر. ولكن مع الكثير من النوم، يمكنك تجربة ما يسميه العلماء “نوم الخمول”.

وعندما نستيقظ كما هو مفترض، خارج نطاق نوم حركة العين السريعة، تكون معدلات نبضات القلب أبطأ ودماغنا أقل نشاطا، وكذلك ضغط الدم. وهذا يساعد على الاستيقاظ دون تعريض النظام للصدمة.

وكان عندما ينام يظل مستقيظ القلب، ولا يوقظه أحد إلى أن يستقيظ لوحده. كان إذا توقّف في الليل من أجل أخذ استراحة من السفر يضطجع على جانبه الأيمن، وإذا توقّف قبيل الصبح نصب ذراعه، ووضع رأسه على كفّه ونام. كان نومه صلى الله عليه وسلم أعدل النوم، أي أنّه كان ينام ثماني ساعات تعادل ثلث الليل والنهار.

أنفع أنواع النوم أن ينام الإنسان على الشق الأيمن وقد بين العلماء فوائده الصحية والبدنية، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، وقد حض الرسول صلى الله عليه وسلم أمته عليه لأن النوم على الشق الأيمن أنفع مايكون للقلب وأسرع لانتباه النائم لتعلق القلب وعدم انغماره بالنوم.

وأما كثرة النوم على الجانب الأيسر فإنه مضر بالقلب، بسبب ميل الأعضاء إليه فتنصب إليه المواد، وأما أردأ أنواع النوم فهو أن ينام الإنسان على بطنه منبطحًا على وجهه، وقد ذكروا أن ذلك من أردأ أنواع النوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق