إفلاس "المدخلية"
في الجزائر وبعد عقدين من سطوة "الإصلاحيين" الذين غلبوا على المساجد والأندية والجامعات، وأوشكوا أخيرا أن ينالوا الوزارات والمكاتب الفخمة التي كان يتمترس خلفها خليط من المحافظين التقليديين الذين تحول أغلبهم إلى آلة بيروقراطية متعفنة، واللائكيين المتعطشين لكل ثورة تبدأ من سيقان النساء، وتنتهي إلى علمنة شاملة.. عندما أوشكت "معركة" الصناديق أن تحسم النتائج أطلت فتنة الدماء بقرنها، وحصدت جميع الحصائل، وأحالت أحلام "الحركيين" إلى سراب.
في تلك الساعة لمع فجأة صوت جديد بدأ الناس يتلمسون مفرداته، ويسمعون حسيسه، وتكشف مع الأيام أنه تيار تغذيه أقبية سرية، وتنفخ فيه أجهزة مديدة اليد، وتدر عليه النفقات آبار لا تغور، وبدأ ذلك الهمس يكبر ويعلو، وانتفش ريشه لسببين: أحدهما تلك الدماء التي سالت غزيرة، وصار قليل من الأمن هو مهوى أفئدة الجميع، والثاني كان لافتة الطاعة العمياء التي غلفت بحزمة دينية كثيفة، وربطت البيعة في عنق كل سفاح، وأفاقت النظم المهترئة التي تتوسل الشرعية على فتح لم يكن في الحسبان، وتحالفت أعتى الشموليات السياسية مع أسوأ "بدعة" دينية ظهرت بعد سقوط الخلافة الإسلامية.
كان الناس على موعد مع ما سمي بـ"الربيع العربي" وهو الحدث الذي أوشك أن يغير وجه المنطقة العربية بأسرها لولا التحالف المدنس بين المدخلية في "ثوبها الجديد" ودول ما يسمى بـ"الاعتدال" العربي
غيتي إيميجز
بدعة "المدخلية" التي صارت العراب الوحيد لأنظمة حكم بالية، وغارقة إلى القاع في جرائم ضد "الإنسان"، من الملكيات المحنطة ذات الصبغة "اللاهوتية" في الخليج العربي، إلى جمهوريات القمع والفساد في المشرق والمغرب، وتخففت هذه الأنظمة من وطأة التعارك مع التيارات الإصلاحية لأنها صنعت على عينها "وكيلا" دينيا مسرفا في التنكيل بالخصوم، بيده سوط رهيب قوامه التبديع والتفسيق والتكفير، والتصنيف والهجر، مستعينا بكل تراث التقاطع والتدابر والتباغض الذي كتب على هامش المعارك المذهبية والكلامية، ونسجت المدخلية شبكة غريبة تتداخل فيها العقيدة "الحدية" التي تدرس بكل مفردات الضلال والشرك والولاء والبراء في حق الخصوم الألداء من الجماعات الدينية ذات المشرب السياسي خاصة، والسمع والطاعة والتزكية والدعاء بالصلاح وتفخيم البيعة، وتحريم الانكار العلني وعده من الكبائر في حق "الولاة" والحكام وأعوانهم.
وتمددت المدخلية تحت خلطة "دينية-سياسية" عجيبة أعطبت أغلب الأفكار الثورية التي نشأت في أرحام الشعوب، وتحولت في أيدي أنظمة القمع إلى "مبيد" سحري يفتك بجميع المعارضين، فهي تخرج ورقة "التكفير" في وجه اليساريين وأشباههم، وتحد شفرة "التبديع" في وجه ما يسمى بـ"الإسلام السياسي"، وخير شاهد على ذلك حدثان كبيران، أولهما "تكفير" صدام حسين وما أتبعه من صدور فتوى جواز الاستعانة بـ"الكفار" في حرب الخليج الأولى، وتبارى يومئذ طيف المدخلية بواجهتيه "العلمية" و"الأمنية" وهو في أقوى مظاهر تماسكه وانسجامه في حشد الأدلة دعما لعاصفة الصحراء، وانتهت حرب "تحرير" الكويت باحتلال "شبه جزيرة العرب" من قبل أمريكا وعملائها، ووقفت المدخلية خانعة أمام القواعد العسكرية الأمريكية التي أحاطت بـ"مكة" و"المدينة" في مشهد لم يحدث منذ تهاوي الجاهلية الأولى.
بعد عشرين سنة كان الناس على موعد مع ما سمي بـ"الربيع العربي" وهو الحدث الثاني الذي أوشك أن يغير وجه المنطقة العربية بأسرها لولا ذلك التحالف المدنس بين المدخلية في "ثوبها الجديد" ودول ما يسمى بـ"الاعتدال" العربي (الإمارات والأردن والسعودية ومصر) وأخرجت المدخلية جميع خبثها وشررها، حتى قال أحد عوراتها وأكبر "سبَّابة" أنجبته مدرسة اللعن والفحش المدخلي: "الإخوان المسلمون أنجس خلق الله"، وفتحت الدول الغنية خزائنها وأرصدتها لمرتزقة "العسكر" ليخوضوا ثورات مضادة، وفتح حليفها "المدخلي" ألسنته وأقنيته وجميع ما بين يديه من عدة وعتاد لتشويه "الحركيين والإصلاحيين" بمختلف ألوانهم وتنظيماتهم، وبارك منتشيا مزهوا "مذبحة رابعة" التي نقلت مشاهدها في بث حي تتساقط فيه جثث الأطفال والنساء. وهو العار الذي سيبقى إلى الأبد على جبين المدخلية.
في نهاية المطاف تحول الأمر إلى خليط يجمع كل أصناف التنافر، وصار الحليف "الديني" الذي قدم خدمات كبيرة لأكثر الأنظمة شمولية وتخلفا ورجعية وقهرا يبدو بمظهر "العائق" أمام رياح "العلمنة" التي يبشر بها الحكام "الغلمان" ومكاتب التجريف الديني التي تعمل تحت إشرافهم، ويتخذون من "السلفية" بمختلف أسمائها عدوا لدودا، وخصما لابد من الحاق الهزيمة به حتى ولو كان في صورة "الخنوع" والذلة التي آل إليها التيار المدخلي، ويستعين في ذلك ببعض الوجوه التي اتخذت الميدان الديني سوقا للبيع والشراء، فهي ألوان تالفة من بقايا الطرقية والأشعرية والحداثية يمثلها بعض طلاب الرزق قريبا من آبار النفط.
وتوشك أن تكون الضربة القاضية التي يتلقاها المداخلة في عقر دارهم حيث نبتوا وزرعوا وقويت شوكتهم، وارتفعت عقائرهم تبديعا وتفسيقا وتخوينا، حيث تحالف "آل سعود" و"آل الشيخ" وبشروا على غير العادة التاريخية ببناء دولة ذات جناحين "سياسي" و"ديني" في ود وانسجام لم تنقل له صورة ناجحة من تاريخ الأمة .. وقد آن الأوان أن يفك هذا التحالف الذي عمر بسبب توالي الهوان والخنوع الذي تبرع به بسخاء أصحاب "الحق الديني" إلا أن "القبيلة" السياسية ذات الطبيعة التسلطية -كما هو شأنها تاريخيا- يبدو أنها ضاقت ذرعا بالطيلسان الديني القاتم والمتشدد، وهي الآن تخطو خطوات تسابق بها الزمن لتتخلص من آصار وأغلال "التراث النجدي" بكل أحماله وأثقاله، ونسخته الرديئة التي تجسدت في التيار المدخلي.
بل إنها توشك أن تتنكر للقطعيات والثوابت التي ظلت عنوان التميز في هذه المملكة التي تساكن الربع الخالي جغرافيا وفكريا، وكما حدث في كل ثورات "التمدن" مشرقا ومغربا فإن عمود الإنهاك الذي تهزم به أفكار "الدين" هو دائما موضوع "المرأة" حشمتها وحجابها أو عريها وتبرجها هو أعتى المعارك وأقواها عند شيطان "الحداثة". فقد كان الحديث في أوائل القرن الماضي هو "سفور" المرأة ثم تدرج قليلا قليلا ووصل أخيرا إلى مساواتها بالرجل في كل شيء كالميراث والزواج من غير المسلم. وهلم فسقا وحداثة.
وكذلك تطل هذه الأيام هزيمة المداخلة في جزيرة العرب في "قضيتهم" الأولى التي طالما تفاخروا بها، وهي سلة المحرمات التي جعلوها خاصة بـ"المرأة"، ثم انكسرت حدة التحريم فرضوا بمشاركتها في الانتخابات (التي كانت حراما على الرجال والنساء معا) ثم سكتوا عند اختيار الخمس من النساء في عضوية مجلس الشورى. ودوى أخيرا في سماء المملكة خبر سقط كالصاعقة على رؤوس المدخلية وهو السماح للمرأة بقيادة "السيارة" .. وهو الشيء الذي لا يمكن أن يكون الأخير في سلسلة مداهمات لأوكار المداخلة الذين يغطون في هوان لا يحسدون عليه، صحيح أن تيار العلمنة الجارف يستهدف ما هو أكبر من "المدخلية"، وهو "الإسلام" بشعبه وقطعياته وثوابته وأركانه، وهو شيء لا يخفى على بقية الأطياف الإسلامية، ولكنه يمعن في إهانة وعزل أقرب حلفائه وألصقهم به دينيا وتاريخيا، وهو مُصِر هذه المرة أن يدخله متحف الأدوات القديمة من دون رجعة.
التيار المدخلي الذي بذل الفتاوى بسخاء في كسر عظام خصومه، يبدو أنه وقع بين فكي قوة أخرى لا ترحم الجميع، وكما قتل جميع الحركات بآلته الرهيبة التي تسمى "الجرح والتجريح" فهو الآن تحت آلة أشد رهبة ينتظر الناس إفلاسه وتوزيع تركته على ورثة آخرين ..
تحالف "آل سعود" و"آل الشيخ" وبشروا على غير العادة التاريخية ببناء دولة ذات جناحين "سياسي" و"ديني" في ود وانسجام
رويترز
بعد عشرين سنة كان الناس على موعد مع ما سمي بـ"الربيع العربي" وهو الحدث الثاني الذي أوشك أن يغير وجه المنطقة العربية بأسرها لولا ذلك التحالف المدنس بين المدخلية في "ثوبها الجديد" ودول ما يسمى بـ"الاعتدال" العربي (الإمارات والأردن والسعودية ومصر) وأخرجت المدخلية جميع خبثها وشررها، حتى قال أحد عوراتها وأكبر "سبَّابة" أنجبته مدرسة اللعن والفحش المدخلي: "الإخوان المسلمون أنجس خلق الله"، وفتحت الدول الغنية خزائنها وأرصدتها لمرتزقة "العسكر" ليخوضوا ثورات مضادة، وفتح حليفها "المدخلي" ألسنته وأقنيته وجميع ما بين يديه من عدة وعتاد لتشويه "الحركيين والإصلاحيين" بمختلف ألوانهم وتنظيماتهم، وبارك منتشيا مزهوا "مذبحة رابعة" التي نقلت مشاهدها في بث حي تتساقط فيه جثث الأطفال والنساء. وهو العار الذي سيبقى إلى الأبد على جبين المدخلية.
في نهاية المطاف تحول الأمر إلى خليط يجمع كل أصناف التنافر، وصار الحليف "الديني" الذي قدم خدمات كبيرة لأكثر الأنظمة شمولية وتخلفا ورجعية وقهرا يبدو بمظهر "العائق" أمام رياح "العلمنة" التي يبشر بها الحكام "الغلمان" ومكاتب التجريف الديني التي تعمل تحت إشرافهم، ويتخذون من "السلفية" بمختلف أسمائها عدوا لدودا، وخصما لابد من الحاق الهزيمة به حتى ولو كان في صورة "الخنوع" والذلة التي آل إليها التيار المدخلي، ويستعين في ذلك ببعض الوجوه التي اتخذت الميدان الديني سوقا للبيع والشراء، فهي ألوان تالفة من بقايا الطرقية والأشعرية والحداثية يمثلها بعض طلاب الرزق قريبا من آبار النفط.
وتوشك أن تكون الضربة القاضية التي يتلقاها المداخلة في عقر دارهم حيث نبتوا وزرعوا وقويت شوكتهم، وارتفعت عقائرهم تبديعا وتفسيقا وتخوينا، حيث تحالف "آل سعود" و"آل الشيخ" وبشروا على غير العادة التاريخية ببناء دولة ذات جناحين "سياسي" و"ديني" في ود وانسجام لم تنقل له صورة ناجحة من تاريخ الأمة .. وقد آن الأوان أن يفك هذا التحالف الذي عمر بسبب توالي الهوان والخنوع الذي تبرع به بسخاء أصحاب "الحق الديني" إلا أن "القبيلة" السياسية ذات الطبيعة التسلطية -كما هو شأنها تاريخيا- يبدو أنها ضاقت ذرعا بالطيلسان الديني القاتم والمتشدد، وهي الآن تخطو خطوات تسابق بها الزمن لتتخلص من آصار وأغلال "التراث النجدي" بكل أحماله وأثقاله، ونسخته الرديئة التي تجسدت في التيار المدخلي.
صحيح أن تيار العلمنة الجارف يستهدف ما هو أكبر من "المدخلية"، وهو "الإسلام" بشعبه وقطعياته وثوابته وأركانه، وهو شيء لا يخفى على بقية الأطياف الإسلامية
وكالة الأنباء الأوروبية
بل إنها توشك أن تتنكر للقطعيات والثوابت التي ظلت عنوان التميز في هذه المملكة التي تساكن الربع الخالي جغرافيا وفكريا، وكما حدث في كل ثورات "التمدن" مشرقا ومغربا فإن عمود الإنهاك الذي تهزم به أفكار "الدين" هو دائما موضوع "المرأة" حشمتها وحجابها أو عريها وتبرجها هو أعتى المعارك وأقواها عند شيطان "الحداثة". فقد كان الحديث في أوائل القرن الماضي هو "سفور" المرأة ثم تدرج قليلا قليلا ووصل أخيرا إلى مساواتها بالرجل في كل شيء كالميراث والزواج من غير المسلم. وهلم فسقا وحداثة.
وكذلك تطل هذه الأيام هزيمة المداخلة في جزيرة العرب في "قضيتهم" الأولى التي طالما تفاخروا بها، وهي سلة المحرمات التي جعلوها خاصة بـ"المرأة"، ثم انكسرت حدة التحريم فرضوا بمشاركتها في الانتخابات (التي كانت حراما على الرجال والنساء معا) ثم سكتوا عند اختيار الخمس من النساء في عضوية مجلس الشورى. ودوى أخيرا في سماء المملكة خبر سقط كالصاعقة على رؤوس المدخلية وهو السماح للمرأة بقيادة "السيارة" .. وهو الشيء الذي لا يمكن أن يكون الأخير في سلسلة مداهمات لأوكار المداخلة الذين يغطون في هوان لا يحسدون عليه، صحيح أن تيار العلمنة الجارف يستهدف ما هو أكبر من "المدخلية"، وهو "الإسلام" بشعبه وقطعياته وثوابته وأركانه، وهو شيء لا يخفى على بقية الأطياف الإسلامية، ولكنه يمعن في إهانة وعزل أقرب حلفائه وألصقهم به دينيا وتاريخيا، وهو مُصِر هذه المرة أن يدخله متحف الأدوات القديمة من دون رجعة.
التيار المدخلي الذي بذل الفتاوى بسخاء في كسر عظام خصومه، يبدو أنه وقع بين فكي قوة أخرى لا ترحم الجميع، وكما قتل جميع الحركات بآلته الرهيبة التي تسمى "الجرح والتجريح" فهو الآن تحت آلة أشد رهبة ينتظر الناس إفلاسه وتوزيع تركته على ورثة آخرين ..
جزاكم الله خيرا على هذا المقال الرائع في بيان حقيقة المداخلة فقد أصبحوا كالسرطان الخبيث الذي ينتشر في جسد الأمة بأكملها حتى وصلوا إدلب في سوريا بسبب الدعم المادي المخابراتي .
ردحذفجزاكم الله خيراعلى فضح هؤلاء المداخلة والجامية والرسلانية عملاء وعبيد المخابرات انهم لا همّ لهم الا عداوة من اراد ان يعودوا بدين الله الى عباد الله افضحوهم انهم لادين لهم
ردحذفجزاكم الله خيرا على فضح هؤلاء الموظفون لدى المخابرات السعودية
ردحذففليس همهم الإسلام
بل همهم المال و الشهرة و إرضاء ولي الأمر المتصهين
ربيع المدخلي.. من الجَرح إلى تكفير المسلمين!
ردحذفلا ندري إلى أين سيسير الأمر بربيع المدخلي وهو غارق إلى حدّ تصعب النجاة مما وقع فيه من أخطاء خاصة وأن بطانة السوء لا زالت تسكن عُشّه وتأتيه مزوّدة بالأخبار الكاذبة تارة والمغرضة تارة أخرى.
مما أَوْقع المدخلي في تناقضات لا نهاية لها فكان آخرها فتوى غريبة عجيبة في وقت سابق تحت عنوان: (نصيحة للمسلمين عموما والسلفيين خاصة في ليبيا وغيرها من البلاد الإسلامية).
الفتوى شبيهة في عنوانها ومضمونها وخطورتها بتلك التي أفتى بها شيخ التكفيريين أبو قتادة الفلسطيني تحت عنوان: (فتوى خطيرة عظيمة الشأن حول جواز قتل الذرية والنسوان!).
فكلا الرجلين قد أسسا لمنهج الغلوّ والتطرّف فالأوّل: هجرة وتكفير والثاني: هجرة وتبديع منتهاهما واحدٌ: إباحة دماء المسلمين وغيرهم بغير حق.
لقد حرص ربيع في وصيته لسلفيي ليبيا على حماية الدِّين من الإخوان لأنّهم كما يزعم “أخطر الفِرق على الإسلام.. وهم من أكذب الفرق بعد الروافض عندهم وحدة أديان ووحدة الوجود وعندهم علمانية ثم ينتهي كلامه إلى تكفيرهم فيقول: “الإخوان يلبسون لباس الإسلام وهم أشدّ على السلفيين من اليهود والنصارى.
ووفق مفهوم المدخلي فإن كل من يخالفه وليس على نهجه وفكره ليسوا مسلمين وليسوا طائفةً ممتنعة فهم إمّا مرتدون أو كفار أصليون على تفصيلٍ لم يوضحه لنا قوله لكن المؤكد من مفهوم خِطابه أنّهم “ليسوا مسلمين".
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أفتى بغير علم كان إثمُه على من أفتاه، ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أنّ الرُّشد في غيره فقد خانه.(رواه أبو داود).
فيما مضى قيل لنا: ربيع المدخلي حامل لواء الجرح والتعديل ولم نصدِّقهم.. فماذا عساهم يقولون عنه اليوم: حامل لواء القتل والتكفير؟!.
حسبنا الله ونعم الوكيل