الجمعة، 5 يوليو 2019

الرد على شائعة وكذبة تزوير الشهادة الجامعية للرئيس رجب طيب إردوغان .. مؤسس النهضة التركية !


اصبح من اسهل الامور اليوم ..  الصاق التهم الى الاخريين من دون دليل مستخدمين ارخص الاساليب واقذر الادوات الحقيره من اجل محاربة الناجحين ومن يقوم بمثل هكذا افعال لايمتلك ضميرا فضلا احساسه بالنقص الذي يريد التعويض عنه من خلال تسقيط الناجحين مستغلا ربما صوته العالي او موقعه للنيل من المخلصين ولو كان يملك من الشجاعه قليلا لظهر وجهه الحقيقي واعلن الدليل على ما لديه (البينه على من ادعى) لكنه يعمل مثل الخفافيش لايظهر الافي الليل وبهذه الوسائل الرخيصه اصبح تسقيط الاخر والتقليل من نجاحه معتقدا بذلك فوزا له الاانه لايعرف في عمله هذا هو انتصار الحق على الباطل وهكذا اشاعات لمحاربة المخلصين هي ضريبه الاخلاص والنزاهه.




السيرة الذاتية فأردوغان قد تخرج العام 1981، بعد دراسة لأربعة أعوام في كلية العلوم الاقتصادية والإدراية من جامعة مرمرة، في أعقاب فترة تدريب مهني أجراه في مدرسة دينية، يبدي فخره الخاص في الانتساب إليها.

قبيل الانتخابات الرئاسية التركية، نشر رئيس جامعة مرمرة ظافر غول عام 2014، ، نسخة مُصدّقة عن دبلوم أردوغان صادرة عن كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في استنبول.




بتاريخ 3 حزيران 2016، وبعد اتهامات معارضة الفاشلة بالتزوير، عادت ونشرت جامعة مرمرة بياناً ردت فيه على تلك الاتهامات، جاء ذلك على لسان الدكتور محمد أمين أرات رئيس الجامعة حسب سجلات جامعة مرمرة! جاء في البيان:




“إنّ الاشاعات المتداولة حول تزوير شهادة البكالوريوس للرئيس رجب طيب أردوغان لا تملك أيّ سند قانوني أو رسمي أو تاريخي، فقد تخرّج من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية التي كانت تعرف حينها بمدرسة أكسراي العليا للاقتصاد والعلوم التجارية. إنّ رئيس الجمهورية التركية تابع لمدة 4 سنوات تعليمه بالمدرسة، وحمل الرقم الرسمي 2443 وأتمّ دراسة 41 مادةً خلال أربع سنوات، وتخرّج في شباط 1981…”.
..
زيذكر ان الرئيس رجب طيب أردوغان 46 شهادة دكتوراه فخرية…
حصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عليها من عدة جامعات منها: جامعة ماناس القرغيزية التركية قرغيزيا 2018، جامعة سراييفو الدولية البوسنة والهرسك 2018، جامعة استنبول تركيا 2018. جامعة الخرطوم السودان 2017، جامعة كامبالا أوغندا 2016، جامعة كوجالي تركيا 2016. جامعة العلوم الصحية سيغليك تركيا 2016. جامعة قطر 2015. الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا 2014. جامعة تركمنستان 2014. جامعة الجزائر الثانية 2013. جامعة باموكالي بولاية دينزلي تركيا 2013. جامعة القدس أبو ديس 2012. جامعة أم القرى بمكة السعودية 2011. جامعة استمبولاي استمبول 2011. الجامعة الإسلامية في غزة 2010. جامعة حلب 2009 تم سحبها منه بتاريخ 15 تموز 2013.




لماذا يكرهون أردوغان ؟
- لأن اثناء حكمه أصبحت تركيا حرة من قيود الدول الغربية
-
لأنه سدد ديون تركيا في البنك الدولي.
-
لأنه خفّض الفوائد وبالتالي قلت نسبة الأرباح للوبي المستفيد منها.
-
يكرهونه لأنه قاد تركيا القديمة لتركيا قوية متطورة .
-
توقيع اتفاقيات النفط مع حكومة شمال العراق ، و مشروع نقل الغاز الذي فازت تركيا بامتيازاته إثر توقيع الاتفاقيات مع أذربيجان
-
يكرهونه أنصار الأنظمة العربية المستبدة(أنصار الديكتاتوريات) الذين يكرهون الديمقراطية وثقافتها.
-
لأن تركيا اذا استمرت بهذا التطور الصناعي والإقتصادي والصناعات العسكريه ستشكل خطر على أمن إسرائيل وايران .
-
سينتهي العمل بالمعاهدة المخزية "معاهدة لوزان" بحلول العام 2023 وهذا ما يثير رعب أوروبا وأمريكا وكل العالم الغربي والصهيونية لذلك سعى الغرب (الصليبي) بكل شراسة للتخلص من الطيب أردوغان التركي المسلم الحقيقي، الذي يعمل لتركيا أولا وللإسلام ثانيا وتبديله بأتاتورك جديد يضمن لهم لوزان جديدة وربما مع المزيد من البنود الانبطاحية المخزية بفشل كبير.
-
خوفهم من إحياء أمجاد الدولة العثمانية ليس كسلطة إسلامية فحسب، ولكن كقوة عظمى في المنطقة وهذا يستفز هواجس القلق في أوروبا، وتستدعي في ضميرها الكراهية من جديد.


لماذا بعض الحكام يكرهون أردوغان ؟
لأنه أثبت بأن وقف الفساد يبني إقتصاد
لأنه أثبت بأن قطع دابر الفاسدين يُرضي المُواطنين
لأنه ببناءه لتركيا الحديثه كَشف عجز الفاشلين
لأنه صَدَق شعبه فكشف كَذِب وعودهم لشعوبهم
لأنه جريء وشامخ وهم خانعون
لأنه بوعيه قد كشف جهلهم وقلّة حيلتهم
لأنه يقضي عالرذيله وهم بدأوا بنشرها
لأنه ينجح بإنتخابات نزيهه وانتخاباتهم مزوّره
لأنه يريد استرداد فلسطين وهم يريدون بيعها
لأنه وضع الله في قلبه وهُم وضعوا الشيطان
لأنه إنسان مُحترم وهُم مُنحطون
في الختام : لأنه مستور فكشف عوراتهم


-إنهم "يكرهون" أردوغان لأنه يتعامل مع الغرب ومع الدول الكبرى باعتباره قائدا لدولة كبيرة، دولة إقليمية ذات قدرات ونفوذ و"كرامة" بدلا من التعامل بتبعية ومهانة، ويبدو هذا واضحا من خلال رد تركيا على العقوبات الأمريكية على وزيرين تركيين بفرض عقوبات مماثلة على وزيرين أمريكيين، وكذلك بقرار أنقرة رفع التعرفة على واردات أمريكية ردا على إجراءات أمريكية مماثلة. في مثل هذه الحالات فإن السياسي الأمريكي، والإعلامي الأمريكي- عموما- يفترض أن على تركيا الرضوخ والبحث عن إرضاء القوة الأمريكية العظمى، ولكن أردوغان "يخيب " أملهم باتخاذ إجراءات فيها نوع من التحدي الذي لم يعتادوا عليه في ديناميات التعامل مع الدول "الصغيرة"، وخصوصا في الشرق الأوسط.

-إنهم يكرهون أردوغان لأنه بالرغم من تحديه لقراراتهم، إلا أنه يعرف حدود هذا التحدي، ويعرف حدود قوة بلاده في ظل فلسفة العالم الجديد بعد تشكيل "الدولة الوطنية"، وبالتالي فإنه ينفذ سياسة "عقلانية" لا تمنحهم القدرة على تصنيف تركيا دولة "مارقة" يسهل نبذها وحصارها دوليا، كما حدث مع إيران وكوريا الشمالية ومع العراق إبان حكم صدام حسين. "تحب" الدول الكبرى أن تتعامل مع نوعين من الدول ذات السياسة "الواضحة"، تلك الدول التي يمكن توقع ردّات فعلها، وهي إما الدول الخانعة التابعة، وإما الدول المتمردة "غير العقلانية" التي يسهل تصنيفها دول "مارقة". أما ما يزعجهم بأردوغان، فهو أنه يمتلك قدرة على التمرد عندما تسنح الفرصة والحسابات السياسية، ولكنه يمتلك القدرة على التراجع أيضا عندما يدرك أن حدود قوة دولته لا تؤهله للاستمرار. فهو يرد على العقوبات الأمريكية باتخاذ إجراءات بالمثل، وفي الوقت نفسه يفتح الباب للسياسة بإرسال وفود لواشنطن لبحث حلول سياسية دبلوماسية، بينما "يحب" الغرب أن يتعامل مع قادة خانعين أو "غير عقلانيين"، وهو ما لا ينطبق على أردوغان.
-إنهم "يكرهون" أردوغان لأنه حاكم "قوي" يملك كل خيوط اللعبة في بلاده، ويسيطر على القرار بكل مفاصله، ولكنه في الوقت نفسه ليس ديكتاتورا، لأنه يأتي بانتخابات نزيهة بنسبة تتجاوز 50% بقليل، وبمنافسة شديدة مع منافسيه، ولأنه يعمل وفق دستور مستفتى عليه شعبيا. بينما "يحب" الغرب أن يتعامل مع قادة غير منتخبين، ديكتاتورين حقيقيين، سواء كانوا "تابعين" أو "متمردين"، فإذا كان رئيس دولة العالم الثالث ديكتاتورا تابعا فبها ونعمت، أما إذا كان متمردا فمن السهل عزله ومحاربته وحصاره لأنه "غير ديمقراطي" وديكتاتور وإلى آخره من التهم الجاهزة.
-إنهم "يكرهون" أردوغان لأن "تحديه" لقراراتهم ومقاومته لإجراءاتهم تنطلق من حسابات سياسية تدرك قوة بلاده، فهو يدرك أهمية بلاده لأوروبا فيما يتعلق بالحدود والهجرة ومكافحة الإرهاب، ويدرك أهمية بلاده في العالم بسبب قوتها الاقتصادية وعضويتها لمجموعة العشرين، بينما "يحب" الغرب أن يكون من "يتحداهم" ضعيفا يسهل سحقه والقضاء عليه.
قد تكون مؤيدا لسياسات أردوغان أو معارضا لها، مؤيدا لبعضها ومعارضا لبعضها الآخر، لكن تحليلك العلمي غير المبني على الأحكام المسبقة وعلى موقفك من الاستقطاب الذي يقسم المنطقة، سيقودك بالتأكيد إلى أن هذا الرجل ليس حاكما تقليديا ممن "يحب" الغرب التعامل معه. لذلك فإنهم "يكرهونه"، ولهذا بالضبط فإن كثيرا من العرب "يحبونه"!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق