العلامة الألباني لاننصح باستعمال نهج المقاطعة لأنه يضر أكثر مماينفع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التفريغ…
أنا بصورة عامة لا أنصح اليوم باستعمال علاج المقاطعة أبداً..
لأنه يضر أكثر مما ينفع ،
وأكبر دليل الفتنة القائمة الآن في الحجاز..
كلهم تجمعهم دعوة التوحيد – هو دعوة الكتاب والسنة –
لكن لأن لبعضهم نشاطاً خاصاً ؛
إما في السياسة ،
وإما في بعض الأفكار التي لا تُعرف من قبل عن أحد من أهل العلم ،
وقد يكون خطأً وقد يكون صواباً ،
ولا نتحمل أي شيء نسمعه من جديد
.. وبخاصة إذا كان أمراً نُكراً فيما يبدوا لنا بادي الرأي رأساً نحاربه..
هذا خطأ يا أخي ، هذا خطأ ..يعني:
تريد صديقاً لا عيب فيه….. وهل عودٌ يفوح بلا دخان
إيه هدول [هؤلاء] إخواناً لي ، انقسم عنهم جماعة ،
أو هم انقسموا عن جماعة – والله أعلم-.
هؤلاء معنا على طول الخط في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح،،
لكن جاءوا بشيء جديد فعلاً بعضه خطأ، وبعضه صواب..
فلماذا ننشر بين بعضنا البعض الآن الفرقة ؟..
وتحزب وتعصب.. وبينما كنا كتلة، صرنا كتلتين!!
صرنا كتلتين.. صاروا ثلاثة صاروا سفريين ،
صاروا سروريين….إلى آخره.- الله أكبر!
وما فرّق بينهم شيء يستحق التفريق،
ما فيه خلاف في الأمور العظائم التي لا يمكن أن نتصور أن السلفيين يختلفون فيها.
نحن نعلم جميعاً أن الصحابة اختلفوا في بعض المسائل،
لكن المنهج كان واحداً..
ولذلك فإذا أنت تصورت أن جماعة من أهل السنة والجماعة ومن الطائفة المنصورة شذّ منهم أفراد ، نأخذهم بالرفق واللين -يا أخي- ،
ونحاول أن نحتفظ بهم مع الجماعة ،
ولا نقاطعهم ولا نهجرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق