01/ الشيعة بدؤوا بأعظم طامة وهي تجريح الصحابة رضوان الله عليهم فهم في الأصل غلاة في التجريح إلا أنهم بدؤوا بتجريح المتقدمين من الصالحين أما غلاة التجريح فبدؤوا بتجريح المتأخرين من الصالحين
02/ الشيعة في تجريحهم للصحابة يحملون النصوص المتشابهة على أسوأ محمل بل وقد لا يحتمل ذاك النص المعنى الذي حملوه عليه ومع ذلك يحملوه ما لا يحتمل وكذلك يفعل غلاة التجريح مع العلماء والمشايخ المعصارين.
03/ الشيعة قالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم رجل صالح لكن كل تلاميذه (أي صحابته) زاغوا بعد موته وضلوا وارتدوا على أعقابهم إلا ثلاثة او سبعة = وكذلك غلاة التجريح يعتقدون أن الشيخ الألباني رحمه الله رجل صالح لكن كل تلاميذه زاغوا وضلوا بعد موته إلا ما لا يتجاوز الثلاثة فضلا عن السبعة.
04/ الشيعة قالوا أنه لا أحد يفهم القرآن والسنة إلا أئمتهم وكذلك غلاة التجريح قالوا أنه لا أحد يفهم القرآن والسنة إلا أئمتهم بل أضافوا أنه لا أحد يفهم كلام العلماء المتقدمين أو المتأخرين إلا أئمتهم
05/ الشيعة عندهم حكم على نيات الصحابة فيدخلون في نواياهم ويشقون على صدورهم ويرمونهم بإظهار الإسلام وإبطان الكفر = وغلاة التجريح يخوضون أيضا في نوايا العلماء ويشقون على صدورهم فتراهم يتهمون شيخا بإظهار السلفية وإخفاء البدعة ويتهمون آخر بأنه إخواني متستر بل حتى أن شيخا لهم قال في رجل يرتدي نظارة طبية ( ومع أنه يرتدي منظارا ليعطيه وقارا إلا أنه يبدو شابا صغيرا ) فلا أدري من أين علم هذا الشيخ هداه الله أن ذاك الرجل ارتدى منظارا لكي يعطيه وقارا فهل شق على صدره أم اطلع على الغيب ومثال ذلك لما اتصل أحد اتباعهم بأحد المشايخ على قناة الرحمة في حلقة إلى غلاة التجريح فسأل هذا التابع لهم الشيخ قائلا انا صرت اكره قناة الرحمة لأنها تستضيف حليقي اللحى وتبث الإعلانات فلما رد عليه الشيخ وقال واي جارح في الاعلانات ؟ وهل تسقط قناة بسبب استضافتها لحالقي اللحى وهل نترك حالقي اللحى للعلمانيين ام نحتويهم مع اهل السنة وهل ننصحهم وندعوهم بالتي هي احسن ام نهجرهم ونتركهم في متناول اعداء الدين ؟ وهل حلق اللحية تخرج الرجل من الفرقة الناجية الى الفرق الهالكة ؟؟؟ ام انها مجرد معصية وكل بني آدم خطاء === الشاهد أن أتباع شيخهم نقلوا له المقطع مبتورا فلم يطلعوه عليه فتسرع رادا على الشيخ الذي في القناة مهاجما له قائلا (وأين ذكر السائل الفاضل حالقي اللحى ما عن هذا سأل ولا إليه أشار ولا خطر بباله ) = قوله ولا خطر بباله فلا ادري والله هل دخل شيخهم الى قلب السائل وعلم انه لم يخطر بباله علما ان متابعي الحلقة كلهم استمعوا لقول السائل عن استضافة حالقي اللحى. وهذه قطرة من بحر.
06/ لو أن رجلا قال للشيعة أنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأحب عليا رضي الله عنه لقالوا لا يكفي هذا بل يجب عليك أن تتبرأ من أبي بكر وعمر كذلك لو أن أحد غلاة التجريح قيل له أنا أحب الشيخ الألباني بل ربما يقال له أنا أحب شيخكم فلان وعلان لقالوا هذا لا يكفي حتى تتبرأ من الشيخ فلان وعلان من تلاميذ العلامة الألباني رحمه الله وغيره
07/ الشيعة يقولون من لم يكفر أبا بكر وعمر فهو كافر وغلاة التجريح يقولون من لم يبدع فلان وفلان من تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله فهو مبتدع.
08/ الشيعة اعتقدوا ثم استدلوا ولم يستدلوا ثم يعتقدوا وكذلك غلاة التجريح اعتقدوا الجرح في من يعادونه ثم بحثوا عن أدلة تقوي كلامهم فيه وليس العكس مع أن ابن القيم رحمه الله يقول ان الذي يعتقد ثم يستدل صاحب هوى
أسأل الله أن يهدي اخواننا المغترين بهؤلاء / كتبه صهيب بوزيدي / النقطة الرابعة منقولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق