الرد على التشابة بين الإسلام والزرادشتيه
بقلم: السيف البتار
قال الله تعالى : { وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً
لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيماً }
النساء:164
الرسل الذين ذكرهم
الله بالاسم في القرآن ليسوا كل الرسل الذين يجب الإيمان بهم تفصيلا
فحسب ، خمسة وعشرون رسولاً ذكرهم الله في
القرآن أي أن الخمسة والعشرين رسولاً ليسوا كل الرسل الذين أرسلهم الحق إلى الخلق،
فقد قال:
{ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ }
[فاطر: 24]
أي أنه قد قص علينا
أعلام الرسل الذين كانت أممهم لها كثافة أو حيّز واسع أو لرسلهم معهم عمل كثيف،
ولكن هناك بعض الرسل أرسلهم سبحانه إلى مائة ألف أو يزيدون مثل يونس عليه السلام:
{ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ
}
[الصافات: 147]
كان العالم قديماً في
انعزالية. ولم يكن يملك من وسائل الالقتاء ما يجعل الأمم تندمج. وكان لكل بيئة
داءاتها، ولكل بيئة طابع مميز في السلوك، ولذلك أرسل الله رسولاً إلى كل بيئة
ليعالج هذه الداءات، ولا يذكر الداءات الأخرى حتى لا تنتقل من مجتمع إلى مجتمع آخر
بالأسوة. وحين علم الحق بعلمه الأزلي أن خلقه بما أقدرهم هو سبحانه على الفكر
والإنتاج والبحث في أسرار الكون سيبتكرون وسائل الالتقاء؛ ليصير العالم وحدة
واحدة، وأن الشيء يحدث في الشرق فيعلمه الغرب في اللحظة نفسها، وأن الداءات ستصبح
في العالم كله داءات واحدة؛ لذلك كان ولابد أن يوجد الرسول الذي يعالج الداءات
المجتمعة، فكان صلى الله عليه وسلم الرسول الخاتم والرسول الجامع والرسول المانع.
ومن هناك يتأكد لنا
بان الله جل وعلا ذكر لنا في القرآن أن هناك رسل وأنبياء ارسلهم الله ولم يذكرهم
جميعاً .
ولقد أشارت الروايات
الصحيحة بأن المجوس كانوا من اهل الكتاب :-
المجوس أهل
كتاب
قال صلى الله عليه
وسلم في المجوس : سنوا بهم سنة أهل الكتاب
- الراوي: - المحدث:
الشوكاني
- المصدر: السيل
الجرار
- الصفحة أو الرقم:
2/253
- خلاصة حكم المحدث: صحيح
المجوس اهل
كتاب
عن ابن عباس قال : إن
أهل فارس لما مات نبيهم كتب لهم إبليس المجوسية
- الراوي: أبو جمرة
المحدث: أبو داود
- المصدر: سنن أبي
داود
- الصفحة أو الرقم:
3042
- خلاصة حكم المحدث:
سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الرسول و
اصحابه اخذوا منهم الجزية و امر الرسول بأن يعاملوا كأهل الكتاب
وأن عمر كان لا يأخذ
الجزية من المجوس ، حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف : أن النبي صلى الله عليه وسلم
أخذ الجزية من مجوس هجر
- الراوي: بجالة بن
عبدة المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي
- الصفحة أو الرقم:
1587
- خلاصة حكم المحدث: صحيح
معاملة
المجوس كمعاملة اليهود والنصارى
قلت يا رسول الله إنا
أهل سفر نمر باليهود والنصارى والمجوس فلا نجد غير آنيتهم قال فإن لم تجدوا غيرها
فاغسلوها بالماء ثم كلوا فيها واشربوا .
- الراوي: أبو ثعلبة
الخشني المحدث: ابن حجر العسقلاني
- المصدر: تخريج مشكاة
المصابيح
- الصفحة أو الرقم:
4/116
- خلاصة حكم المحدث: حسن
المجوس أهل
كتاب مثل اليهودية و النصرانية في بطلان دينهم
أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه لم يكن الذين كفروا
وقرأ فيها إن الدين عند الله الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا
المجوسية من يعمل خيرا فلن يكفره وقرأ عليه لو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى
إليه ثانيا ولو كان له ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا تراب
ويتوب الله على من تاب .
- الراوي: أبي بن كعب
المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن الترمذي
- الصفحة أو الرقم:
3898
- خلاصة حكم المحدث: حسن
راجع دراسة عن المجوس
لأبن حزم في كتابه المحلى .
الآن وبعد ظهور كتاب
"الابتساق المقدس عند المجوس"
للدكتور الشفيع الماحي احمد ، انتهج أعداء
الإسلام الأسلوب المضلل فمزجوا هذا الكتاب بكتب المستشرقين ثم ادعوا بأن الدكتور الشفيع الماحي احمد مزج المجوسية بالإسلام وأن
الإسلام اقتبس تعاليمه وتشريعاته وطقوسه منها وأن للإسلام اصول وثنية علماً بأن
الكاتب لم يذكر هذا الكلام ولكنه كلام المستشرقين ، وسبحان خالق العقول والأفهام ،
وحتى لو افترضنا بأن الكاتب إدعى ذلك فهذا من وجهة نظرة فقط لكن الحقيقة خلاف ذلك
تماماً .. وعلى القارئ أن يعقل ويتدبر .
بدأ المستشرقين عملهم
الشيطاني ومزجوا كتب المستشرقين بكتاب "الابتساق
المقدس عند المجوس" ثم بنوا
منهم عدة شبهات نثبت لكم من خلالهم فساد
عقولهم والأحقاد الدفينة ضد الإسلام وفساد عقائدهم .
قبل البداية أأكد بأن هذه
المطاعن المنسوبة للإسلام هي مجرد دعاوي تحتاج
الى توثيق حيث أن المصادر المسيحية التي تنقل هذه المطاعن تقول بالحرف : مراجع
البحث: كتاب الابتساق المقدس عند المجوس وبعض الكتب العربية والإنجليزية التي أرخت
لزرادشت وللزرادشتية... انتهى .
فما دخلنا نحن بالكتب
العربية أو الإنجليزية التي أرخت لزرادشت وللزرادشتية حيث أن هذه الكتب مكتوب
بأيدي مستشرقين امثال : المستشرق الدانمركي آرثر كريستنسن و فولتير؟
الشبهة
الأولى
قبل
مولد زرادشت انبثق نور الهي شديد من بيت بوراشاب فرحت له الطبيعه ,,والرسول محمد
عند ولادته اضاءت له قصور الشام . |
الرد :-
أولاً : الدكتور الشفيع الماحي احمد كاتب كتاب "الابتساق المقدس عند
المجوس" اعتمد في بحثه على أقوال أتباع هذه الديانة (الزرادشتية) وكتب
الباحثين الأجانب لأن جميع الدوائر تؤكد بأنه لايعرف عن حياة زرادشت إلا القليل،
وتضطرب الروايات وتكثر حول حياته ولا يوجد سند صحيح لقصة حياته ولا ننسى ان
الاسكندر الاكبر أمر باحراق الكتب المقدسة القديمة عندما فتح فارس عام 330 ق.م ،
فلا توجد مخطوطة واحدة حقيقية لأن أقدم مخطوطة لكتاب الأفيستا وهو كتـاب زرادشـت
المقـدس لدى الزرادشتيون يعود إلى سنة 1258 ميلادية ، فقد أمر أردشير بعد خمسمائة عام
من الاسكندر أي في القرن الثالث الميلادي أمر بإعادة كتابة
الأفيستا بمعرفة الساسانيون الذين كانوا يجيدون الكتابة ولكن بسقوط الامبراطورية
الساسانية عام 636 م وسقوط مدينة نهاوند عام 641م وجه ضربة قاصمة للزرادشتية حيث
أحرقت هذه الكتابات الجديدة ايضا.
ثانياً : أصل الرواية هو : تقول الأساطير: "إن والد زرادشت كان يرعى ماشيته
في الحقل، فترآى له شبحان، وأعطياه غصنًا من نبات، ليمزجه باللبن ويشربه هو وزوجته
دغدويه، ففعل وشرب ما طلبه منه الشبحان، فحملت زوجته، وبعد خمسة شهور من حملها رأت
في منامها أن كائنات مخيفة هبطت من سحابة سوداء، فانتزعت الطفل من رحمها وأرادت
القضاء عليه، إلا أن شعاعًا من نور هبط من السماء مزق هذه السحابة المظلمة وأنقذ
الجنين، وسمعت صوتًا من هذا النور يقول لها: "هذا الطفل عندما يكبر سيصبح نبي
أهورامزدا".
وتعددت ايضا الأساطير
حول ميلاد زرادشت، ومنها أنه لما ولد قهقه بصوت عالٍ اهتزت له أركان البيت، وأن
كبير سحرة إيران "دوران سورن" رأى أن طفلا سيولد، ويقضي على السحر
وعبادة الأصنام، ويطرد الكهنة من جميع البلاد، وتستطرد الحكايات أن هذا الكاهن قد
حاول قتله وهو في المهد مرات ومرات، وكان الفشل هو النتيجة دائمًا.
وقيل ايضا أن الشيطان
حاول قتله حيث ولد زرادشت في إحدى المناطق الإيرانية النائية عن مركز الحضارة.
وعلى ما تقوله النصوص المقدسة الزرادشتية، فإن مظاهر الطبيعة كلها احتلفت بولادته،
وحدثت سلسلة من المعجزات التي رافقت هذا الحدث المهم في تاريخ الكون والإنسانية؛
أما الشيطان فقد هرب واختبأ، ثم ما لبث أن أرسل زبانيته لإهلاك الرضيع، فلما
اقتربوا منه تكلم في المهد ونطق بصلاة لله طردت الشياطين. وعندما شب على الطوق جاء
الشيطان ليجربه كما حدث مع يسوع في المسيحية وعرض عليه أن يعطيه سلطاناً على الأرض
كلها مقابل تخليه عن المهمة التي كان يعد نفسه لها، ولكن زرادشت نهره وأبعده عنه.
إذن قصة الميلاد
زرادشت مخالفة تماما لقصة السيدة أمنة بنت وهب برسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلو أعتبر الدكتور الشفيع الماحي احمد أن هناك نور هبط من السماء مزق السحابة
المظلمة التي حاولت قتل زرادشت وشابهه بالسراج الذي خرج من بين رجلي أم الرسول
وأضاء له قصور الشام ، فهذا يؤكد اختلاف الحدثين في الشكل والموضوع والهدف .
ولو قارنا قصة ميلاد
زرادشت بقصة ميلاد موسى عليه السلام مع فرعون والمسيح عليه السلام مع هيرودس ، فهل
نقول بأنها قصص مقتبسة وممزوجة من قصة زرادشت علماً بأن إنجيل متى أشار بأن المجوس
رأوا نجمه في المشرق ؟ فكيف عرف المجوس بأن النجم الذي ظهر في الشرق هو نجم لظهور نبي أو نجم لظهور الإله الخالق علماً بأنهم عبدة
أوثان (متى2:2) ؟
إذن هذه النقطة لو
نُسبت للدكتور الشفيع الماحي احمد فإذن هو يراها من وجهة نظره هو وليست من وجهة
نظر الزرادشتية أو الإسلام لأن الإسلام مبني على القرآن والأحاديث الصحيحة فقط
وليس مبني على أقوال وأفكار أفراد لأن الإسلام ليس مبني على العمل الكهنوتي
كالمسيحية .
........................
الشبهة
الثانية
قال
الكاتب الدكتور الشفيع الماحي احمد ان سن التكليف بالزرادشتيه قد ايده الإسلام
وأقر عليه !؟ |
الرد :-
الشبهات التي نحن
بصددها نجد أقلها يقال {قال الكاتب}
والاكثر لا تُذكر هذه الكلمة ... عموماً
أولاً : كل المصادر المسيحية هي التي تتناقل هذا الموضوع وتنسب للكاتب كلام هو
بريء منه لأننا لا نصدق ما تنشره مواقع الكنيسة ... فقد تناقلت مواقع الكنيسة من
قبل أن القرآن أقتبس من الترجوم الثاني لأستير ولكن بعد الرجوع للترجوم نكتشف بأن
الشبهة باكملها كاذبة .
ثانياً : أين الشبهة ؟ وأي تكليف ؟ فالإسلام سن الود والمحبة والرباط الأسري
والصلاة والعبادة ، وهناك من الديانات الوثنية وعلى راسها الديانة المسيحية والبوذية
سنت هذه الأمور ، فهذا لا يعني أن هذه الديانات لها علاقة بالإسلام ولا الإسلام له
علاقة بهذه الديانات ... فلو رجعنا لقصة حامورابي سنجد أن سنة 1901 عثرت بعثة
"دو مرغان" الأثرية في مدينة سوس على نصب من الصوان طول الواحد متران
وربع المتر، يحمل في أعلاه صورة للإله شمس وهو يستقبل حمورابي. وتنقسم أعمدة النصب
إلى مربعات دوّن فيها مراسيم تشريعية تشبه شريعة موسى – فلدينا في شريعة موسى
(خروج 15:21) "من ضرب أباه أو أمه يُقتل قتلاً"، وفي شريعة حمورابي بند
195 "من ضرب أباه تُقطع يده"... فهل شريعة العهد القديم مقتبسة من شريعة
حمورابي لوجود تشابه تشريعي ؟!
اتمنى من المستشرقين
وراجل الكنيسة أن تحترم عقل القارئ وتتحرى الصدق طالما أن الشبكة العنكبوتية سمحت
لهم بنقل أفكارهم الفاسدة للعالم .
........................
الشبهة
الثالثة
تشرب
زرادشت من بيئته كل العلوم والثقافه, و محمد فعل ذلك حيث كان نقلا طائشاً
لمعتقدات اليهود والنصارى والاساطير التي يسمع عنها !. |
الرد :-
صيغة هذه الشبهة تؤكد
بأن الدكتور الشفيع الماحي احمد كاتب كتاب "الابتساق المقدس عند المجوس"
لم يكتب مثل هذا الكلام لأنه لا يحمل احترام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
والمسلم لا يكتب بهذا الأسلوب المتدني .. فأنا قلت من قبل أن كل المصادر المسيحية
هي التي تتناقل هذا الموضوع ولم نقرأ من الكاتب مثل هذا الكلام وهذا يؤكد للجميع
بأن ما تنشره مواقع الكنيسة أكاذيب.
وكم هو مضحك وأنا أقرأ
بأن زرادشت شرب من بيئته كل العلوم والثقافه علماً بأن زرادشت نشأ في بيئة وثنية
فاسدة وبعد ذلك دعى إلى الصلاة للنار .. كما انه تربي وتعلم على يد الحكيم الشهير
"بوزين كوروس" لمدة تزيد عن ثمانية أعوام ... فعلى يد من تعلم رسول الله
صلى الله عليه وسلم ؟
إن كل الأساطير التي
تتحدث عن زرادشت ذكرت بأنه عمل مؤخراً طبيباً وعالج حصان الملك كاشتاسب (بشرط) نظير
أن يؤمن الملك كاشتاسب ورعيته بتعاليمه .
ولو رجعنا إلى مضمون
القرآن سنجد أنه يحمل من العلم والعلوم والرياضيات ما لم يحمله كتاب أخر على الرغم
أن رسول الإسلام أمي لا يعرف القراءة أو الكتابة .
ولو نظرنا للكتب
المقدسة لليهود والنصارى سنجد عجب العجاب ، وسنجد أيضاً بكتابات رجال الكنيسة شبهات
ضد القرآن تتحدث عن خلافات كثيرة في الأحداث المذكورة بين القرآن والكتاب المقدس ..
فتارة يقال أن القرآن أقتبس من كتب اليهود والنصارى وتارة يقال أن القرآن يخالف كتب
اليهود والنصارى ؟! وعجبي .
كما أننا لو رجعنا لكل
الرويات والأحاديث الصحيحة أو الضعيفة لن نجد يهودي او نصراني يطعن في القرآن زمن
الرسالة أو مدعياً بأن الرسول اقتبس من كتبهم .
والعجيب والغريب أن النصارى
(المسيحية) هم أتباع اليهود ويحملون معهم العهد القديم إلا أن اليهود تعبد إله
والنصارى تعبد إله أخر وبمفهوم مخالف للطبيعة مقتبس من الأصول الوثنية كما اشار
رجال الكهنوت من قبل . حمل الملف واسمع بالصوت
http://www.a1.jesus-is-muslim.com/Files/Audio/thalooth.wav
.
ولو رجعنا لكتاب
الكنيسة سنجد أن الكنيسة تدعي بأن عقيدتها تحارب الوثنية إلا أن سفر أيوب استخدم
الحيوانات الخرافية التي لا يؤمن بها إلا الوثنيين للتعبير عن مفاهيم عقائدية داخل
الكتاب المقدس كطائر السمندل وحيوان يسمى
لوياثان ، وهناك أيضا حيوان نصفه انسان ونصفه حيوان والكثير والكثير ... فأين
استخدم القرآن هذه الخرفات وأساطير الأولين أو اقتبسها من كتب اليهود أو النصارى
(المسيحية)؟ .
........................
الشبهة
الرابعة
وصف
زرادشت بصفات الاخيار برقة الفؤاد والرحمة والعاطفة والكرم والتسامح وهذا ما
خبرتنا به كتب التأريخ عن صلعم ! |
الرد :-
رقة الفؤاد والرحمة
والعاطفة والكرم والتسامح صفات يتصف بها الكثير من البشر دون تحديد عقيدته أو
هويته .
فالبوذي يحمل مثل هذه
الصفات علماً بأنه كافر .. وقد يكون هناك كاهن أو قس أو راهب أو حاخام أو ملحد
يحمل مثل هذه الصفات ... ولكن هذه الصفات لمن ؟ فهل هي لإبتغاء وجه الله ام
لإبتغاء الشهرة ؟ وهل هو يعبد الله الحق أم هو في ضلال مبين ؟ فما قيمة هذه الصفات
بالكافر وهل ستصبح له سند يوم القيامة تنجيه من جهنم ؟
........................
الشبهة
الخامسة
زرداشت
إعتزل و إعتكف في الكهوف والجبال للتأمل والعبادة وفي احد الايام وبينما هو واقف
على الشاطيء اذ اتاه رجل جميل الطلعه في ثياب لامعه ويحمل بيده عصاء يشع منها
نور مقبلا عليه .وانشرح صدره واخبرة الرجل انه فوهو مانو -كبير الملاكئة !واخذه
برحلة الى السماء الى الخالق ! وهذا ما حدث - لمحمد - اتاه جبريل مره بشكل رجل
جميل جدا وايضاً - و اسري به الى السماء ؟؟؟ محمد
ذهب للتعبد والتأمل لغار حراء ؟؟؟ جاؤه ايضا ً جبريل أكثر من مرّة بصورة رجل عن
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : (بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر
السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبتيه
إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد! أخبرني عن الإسلام؟) . |
الرد :-
يقول ويستر غارد: خلال
وجودي في يزد وكرمان عام 1843 م كان عدد الزرادشتيين حوالي الف اسرة في مدينة يزد،
وحوالي مائة اسرة في كرمان، اي حوالي خمسة الاف وخمسمائة شخص، كانوا جميعا يعيشون
في فقر مدقع، اما الكتب التي كانت لديهم فلم استطع الاستفادة منها الا قليلا،
وذكرت مجلة Oriental Christian Spectator الصادرة في بومبي عام 1849 م عدد يناير/ كانون الثاني انه نتيجة
لوفاة الشاه ، تعرض الزرادشتيون الى اضطهاد شديد، وهرب نحو خمسمائة مواطن من كرمان
الى الجبال للنجاة بحياتهم ، ومثلهم هرب من يزد ووصلوا الى الجبال.
هذا يؤكد بأنه لا يوجد
دليل واحد أو رواية حقيقية تذكر حياة زرداشت ، كما ان القول بأن زرداشت إعتزل و
إعتكف في الكهوف بالجبال للتأمل والعبادة هو كلام فارغ لأن جميع الرويات التي
ذكرتها الأساطير تقول أن زرادشت وهو في السابعة من عمره عاش مع الحكيم الشهير
"بوزين كوروس"، وظل الابن معه ثمانية أعوام درس فيها عقيدة قومه ، ودرس
الزراعة وتربية الماشية وعلاج المرضى، ثم عاد إلى موطنه بعد هذه الأعوام الطوال. ولم يكد يستقر بين أبويْه حتى غزا التورانيون إيران، فتطوع زرادشت للذهاب
إلى ميدان القتال لا ليحارب وإنما ليعالج الجرحى والمصابين، ولما وضعت الحرب
أوزارها انتشرت المجاعة في البلاد، وانتشر معها المرض، فتطوع زرادشت ثانية ليضع
خبرته وجهده في علاج المرضى، وانقضت خمس سنوات أخرى من عمره في هذا الأمر... وتزوج
زرادشت من امرأة اسمها هافويه وظل زرادشت عشرة أعوام أخرى بين المرضى يعالجهم،
ويبتكر وسائل جديدة لمداواتهم .
كما أن زرادشت
انخرط منذ يفاعته في سلك الكهنوت، وصار
كاهناً على دين قومه. غير أن هذا الكاهن ما لبث أن انشق على المعتقدات التقليدية،
وأحدث انقلاباً كان له أعمق الأثر في الحياة الروحية لإيران وللإنسانية على حد
سواء، عندما جاءه وحي النبوة وهو في سن الثلاثين. فبينما كان الكاهن الشاب يشارك
في إحدى المناسبات الطقسية، دعت الحاجة إلى بعض الماء، فتطوع زرادشت لجلبه ومضى
إلى النهر القريب؛ وبينما هو يملأ قربته تجلى له على الضفة كائن نوراني، فخاف منه
وحاول الفرار، ولكن الكائن طمأنه وكشف له عن هويته قائلاً بأنه ملاك من عند الله،
وأنه واحد من الكائنات الروحانية الستة التي تحيط بالإله الواحد وتعكس مجده. ثم
أخذ بيده وعرج به إلى المساء حيث مَثَلَ في حضرة أهورا مزدا، وهو الاسم الذي يطلقه
زرادشت على الله، وتلقى منه الرسالة التي يتوجب عليه إبلاغها للناس... فأين هو
الوحي الذي آتاه في الجبال والكهوف كما حدث لرسول الإسلام ؟ فأين التشابه ؟
ولو افترضنا أن هناك
رواية اخرى لزرادشت تقول أنه كان يتعبد على أحد الجبال ، فأي الرويتين أصدق ؟ إن
تعدد الروايات واختلافها عن بعضها البعض يؤكد بأن كل ما كتب عن زرادشت ما هي إلا
قصص وهمية غير حقيقية أقتبست من رواية بعض الرسل مثل ابراهيم عليه السلام الذي كان
يتأمل ويتعبد في الجبال كما هو الحال لموسى عليه السلام .
كما أن ظهور ملاك
لإنسان ليس بالأمر الهين كما تتظاهر قصة زرادشت .. فلو رجعنا لقصة حلول الوحي على
رسول الإسلام سنجد أن هناك اعراض تظهر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وقد
اكد القمص ميخائيل مينا على هذه الأعراض في كتابه "موسوعة علم اللاهوت"
حيث قال في (المبحث الثاني) ص24 للمجلد الأول :
فأين زرادشت من هذا ؟
كما أن الكنيسة تؤمن بأن الشيطان قادر على الظهور بشكل ملائكي كالنور .. فكيف لم
يفطن رجال الكنيسة هذا الأمر وهي تكتب عن زرادشت (2كو 11:14) ام أن الغرض هو الطعن
في الإسلام فقط حتى ولو كانت كتاباتهم مخالفة لعقائدهم ؟!
كما ان زرادشت أمر
أتباعه بالصلاة أمام النار ... فلو قلنا أن رسول الإسلام اقتبس من تعاليم زرادشت
فلماذا لم يأمر المسلمين بالصلاة إلى النار أو الإتجاه للشرق في صلاتهم كصلاة
الكنيسة التي وجهتها للشرق حيث الشمس كوجهة المجوس ؟
........................
الشبهة
السادسة
هاجم
زرادشت كل رجال الدين في بيئته وعاب عليهم دينهم وذمهم وهذا مافعله محمد ايضا ً مع قريش وغيرهم. |
الرد :-
كلام عجيب جداً ،
فالعهد القديم ذكر أن موسى عليه السلام عاب رجال الدين في بيئته ، والمسيح عليه
السلام عاب رجال الدين في بيئته ، وكل نبي وكل رسول أرسله الله عاب رجال الدين في
بيئته لأن الله لا يرسل رسول او نبي إلا إذا انحرف قومه عن عبادة الله الحق وعن
تعاليمه وتشريعاته .. فإن لم يُعيب النبي رجال الدين في بيئته فلماذا أرسله الله ؟
فهل موسى والمسيح عليهما السلام اقتبسوا من زرادشت
لأنهما عابوا رجال الدين مثله ؟
كما أن زرادشت عاب
وانحرف ... فعلى حد تعاليم المسيحية نجد يسوع عاب في اليهود واليهود عابت في يسوع
.. فهناك من هو على حق وهناك من هو على باطل .. فأيهما الحق وأيهما الباطل ، يسوع
ام اليهود ؟
إذن يمكن للشيطان أن
يُعيب ويذم في الحق ، ويكمن للملاك أن يُعيب ويذم في الباطل ... ولصاحب العقل التمييز .
........................
الشبهة
السابعة
في
العشر سنوات من دعوة زرادشت لم يؤمن به احد ومحمد ايضا ً في بداية دعوته
بمكة لم يؤمن به الا بضعة اشخاص . ولما اشتد وتقوى امن به الاف بحد السيف |
الرد :-
زرادشت لم يؤمن به إلا
ابن عمه "ميتوماه" .. والعجيب في الأمر ان الأساطير لم تحكي أن إله
زرادشت نصحه بتحديد لمن تكون الدعوة بالديانة الزرادشتية بل وجدنا ابن عمه "ميتوماه"
هو الذي نصح زرادشت بأن يدعوا المتعلمين لان الجهال لا يستحقون الدعوة علماً بأن المسيحية مبنية على جهال العالم وهم مصدر العقيدة
والإيمان (1كو 1:27) .
ولكن لو رجعنا لرسول
الإسلام سنجد أنه من يوم ظهور الوحي آمنت زوجته السيدة خديجة رضى الله عنها ثم صاحبه
أبو بكر الصديق وعبد الرحمن بن عوف وعلى بن أبي طالب وعمه حمزة .. ويكفينا قولاً
أن عدد المهاجرين إلى الحبشة كانوا 83 مسلم .. فما بالك بعدد المهاجرين من
المسلمين إلى المدينة .
كما أن كتاب الكنيسة
المدعو مقدس أشار بأن هارون هو الوحيد الذي آمن بموسى عليه السلام ثم بعد ذلك بدأ
بني اسرائيل الإيمان برسالته تدريجياً ، وهذا هو نفس الحال للمسيح عليه السلام ،
فهل سمعنا من قبل أن الله أرسل بني أو رسول وقومه أمنوا به قبل مجيئه ؟ سبحان الله
!
كما أن القول بأن
زرادشت نشر تعاليمه بحد السيف هو كلام عاري من الصحة رغم أنه إدانة لزرادشت ، فالأساطير
تقول بأنه لم يؤمن أحد بتعاليم زرادشت إلا ابن عمه "ميتوماه" .. فكيف
تمكن زرادشت من حمل السيف ومحاربة قومه لإجبارهم على الإيمان بتعاليمه ؟
أما القول بأن العرب
اعتنقوا الإسلام بحد السيف هو كلام تافه ولا يرقى لعقول العقلاء لأن الإسلام دخل
الصين واليابان وامريكا واستراليا بلا سيف أو حروب مثل الحروب الصليبية ، كما ان السيف لا يملك السيطرة على القلب ..
والإسلام لم يرفع السيف في وجه امرأة أو طفل أو رجل مُسن بل يُرفع لصد السيوف
المرفوعة ضد المسلمين فقط .. كما امر الله
في آية القتال عدم الاعتداء وأنه لا قتال إلا لمن يقاتلك فقط بقوله : وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا
يحب المعتدين (البقرة:190) .
وحين عاد المسلمين لفتح
مكة جمع رسول الإسلام اهل مكة وقال لهم :
(يا معشر قريش ما ترون أني فاعل
بكم؟)قالوا: خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، قال: (فإني أقول لكم كما قال
يوسف لإخوته: {لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ}اذهبوا فأنتم الطلقاء). ..
فطالما أن الإيمان في الإسلام بحد السيف كما يدعي البعض ، فلماذا لم يقتلهم رسول الإسلام أو بمعنى اوضح
: لماذا لم يُجبرهم أو يُخيرهم بين القتل أو اعتناق الإسلام واطلق سراحهم ؟
........................
الشبهة
الثامنة
الاثنان
ادعيا أن ملاكاً شق صدرهما .. شق
صدر زرادشت وشق صدره بطعنة سيف وملئت أحشاؤها بالرصاص المنصهر، فلم يشك أو
يتململ بل ظل مستمسكا بإيمانه بأهورا- مزدا (رب النور) الإله الأعظم. وتجلى له
أهورا- مزدا ووضع في يديه الأبستاق أي كتاب العلم والحكمة، وأمره أن يعظ الناس
بما جاء فيه. وظل العالم كله زمناً طويلاً يسخر منه ويضطهده، حتى سمعه أخيراً
أمير إيراني عظيم يدعى فشتشبا أو هستسبس، فأعجبه ما سمع، ووعده أن ينشر الدين الجديد بين شعبه، وهكذا ولد الدين
الزردشتي واعلن زرادشت رسالته الآي 30 "لجاتها ياسنا" زرادشت قال:
"أيها الناس، إنني رسول الله إليكم.. لهدايتكم، بعثني الإله في آخر الزمان.. أراد أن يختتم بي هذه الحياة
الدنيا، فجئت إلى الحق هادياً ولأزيل ما قد علق بالدين من أوشاب.. بشيراً
ونذيراً بهذه النهاية المقتربة جئت، ولهذا يدفعني الله في حماسة إلى تأدية
الرسالة بأسرع ما يستطاع ويأمرني
بالصدوع لأمره". شق
صدر محمد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع
الغلمان فأخذه ، فصرعه ، فشق عن قلبه ،
فاستخرجه ، فاستخرج منه علقة ،فقال : هذا حظ الشيطان منك . ثم غسله في طست من
ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده إلى مكانه .وجاء الغلمان يسعون إلى أمه >
أن محمدا قد قتل ، فاستقبلوه وهو منتقع اللون حديث صحيح أخرجه مسلم. وهذه القصة
التي روعت حليمه وزوجها ، نجدها قد تكررت مره أخرى ومحمد قد جاوز الخمسين من عمره.فعن مالك بن صعصعة أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به قال :.. بينما أنا في الحطيم وربما قال في
الحجر مضطجع بين النائم واليقظان أتاني آت ، فشق ما بين هذه إلى هذه يعني ثغرة نحره قال : فاستخرج قلبي ،ثم أتيت بطست من ذهب
مملوءه إيمانا فغسل قلبي ، ثم حشي ثم
أعيد . ............ حديث صحيح أخرجه البخاري |
الرد :-
كل ما يكتب عن زرادشت
يؤكد بأن الأساطير التي تكلمت عنه لا تحمل أدلة موثقة .. فهنا يقال أن ملاكاً شق
صدر زرادشت وملئت أحشاؤها بالرصاص المنصهر ... وهذا كلام كذب لأن الأساطير تقول أن
الشيطان أراد أن يغويه ولكنه أخفق. وشق صدره بطعنة سيف وملئت أحشاؤها بالرصاص
المنصهر ، فلم يشك أو يتململ بل ظل مستمسكا بإيمانه ... وهذه الرواية تخالف وتعارض
رواية شق صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يوجد أي تطابق بين الروايتان لأن
رواية زرادشت تتحدث عن الشيطان ولكن رواية رسول الإسلام تتحدث عن ملاك ، ورواية
زرادشت تتحدث عن سيطرة الشيطان على زرادشت فشق بطنه للتعذيب وملئ أحشاؤها بالرصاص
المنصهر ولكن رواية رسول الإسلام تتحدث عن الحكمة والإيمان ... كما أن رواية زرادشت
تتحدث عن الأحشاء ولكن رواية رسول الإسلام تتحدث عن الصدر والقلب .
فأين التطابق بين
الروايتان ؟
أما القول بأن تعاليم زرادشت
انتشرت من خلال أمير إيراني عظيم يدعى فشتشبا هو كلام مرسل لأن هناك أساطير أخرى
تقول بأن "ميتوماه" ابن عم زرادشت هو الوحيد الذي آمن بتعاليمه ..
فميتوماه نصح زرادشت يدعو المتعلمين من قومه إلى تعاليمه؛ لأن تعاليمه الجديدة
صعبة على فهم الناس غير المتعلمين ، فاسترعت نصيحة ميتوماه زرادشت، وعزم أن يبدأ
بالمتعلمين لدعوته، وعلى رأسهم الملك "كاشتاسب" وزوجته ، فعقد الملك
مناظرات بين زرادشت من جانب والكهنة والسحرة من جانب آخر ولما تحقق نصر زرادشت
عليهم قال الملك: "إنما هو نبي من عند إله حكيم"، فآمن به ، ولكن تمر
الأيام ويصدر الملك كاشتاسب أمرًا بالقبض
عليه وإلقائه في السجن وأمر الناس أن يعودوا إلى عبادة الآباء والأجداد، وتصادف في
ذلك الوقت إصابة جواد الملك بمرض عضال عجز الأطباء عن علاجه، ولم تنفع دعوات
الكهنة للآلهة في شفائه، وعلم زرادشت بالأمر، فأرسل إلى الملك أنه يستطيع شفاء
الجواد شرط أن يعود الملك إلى تعاليمه التي هجرها، ووافق الملك على ذلك، وشُفي
الجواد، وصدر الأمر بالإفراج عن زرادشت، وعاد الملك إلى تعاليمه وآمنت المملكة به،
وأصبح زرادشت كبير كهنة الملك في بلاد بلخ بإيران.
ولم يكتفي زرادشت بكسب الملك بل كانت خطته أكبر واوسع من ذلك
فكان لزرادشت ابنة صغيرة جميلة عاقلة تسمى "بوروكيستا" نالت إعجاب
الأسرة المالكة، أعجب بها رئيس الوزراء وتزوجها، وبذلك دعم الرجل مركزه الديني
بمصاهرة سياسية، ثم تشجع وحضّ الملك على أن ينشر تعاليم أهورامزدا في كل مكان؛
لذلك أرسل الرسل إلى الممالك والأقاليم المجاورة للدعوة إلى الأفيستا، ووصلت هذه
التعاليم إلى جميع أنحاء إيران وإلى اليونان والهند.
........................
الشبهة
التاسعة
المعراج
-رحله زرادشت الى السماء - 1- وكان ان غادرت روح فيراف جسده ذاهبه الى
حيث الصراط المستقيم - الجسر المستقيم - 2- وعاد في نهايه اليوم السابع وعادت روحه الى
جسده 3- نهض فيراف وكأنما يستيقظ من نوم هانيء
وعميق 4- وكان سعيدا وجذلا 5- وعمت السعاده قلوب الجميع ،الشقيقات
والمشرعين والكهنه . 6- وقالوا :أهلا ومرحبا بك يافيراف يارسولنا
،يلرسول المازدينان ،يامن عاد من مملكه الاموات الى مملكه الاحياء 7-
وصلى الجميع وأنحنوا لفيراف - كما صلى الحواريون ليسوع بعد قيامته - 8- وعندما رأى فيراف هذا الجمع أنحنى مسلما
عليهم وقال لهم ابلغكم سلام الرب أوهرمازد وكبير الملئكه . 9- ومن النبي زرادشت تحيه مباركه 10- ومن سوروش القديس ومن الملاك أدار تحايا
مباركات 11-
ومن جميع القديسين الى كل الارواح المؤمنه الساكنه في الجنه والتي تنعم بسعاده وأطمئنان أزليين 12- بعد ذلك قال مشرعوا الدين 13- فلتبارك أيها الرسول الامين فيراف 14- أن ماقمت به هو بركه لنا جميعا 15-وهكذا تكلم فيراف مقاربة كبيرة لرحلة محمد المعروفة ... |
الرد :-
هل هذه الرواية هي قصة
معراج حقيقية أم حلم من احلام العصافير ؟
ومن الذي قال أن الحلم
الذي حلم به زرادشت هو رحلة معراج ؟
المنقول من كتابه يقول
أن صعوده للسماء أسمه إسراء تارة ومعراج
تارة أخرى ! .. فهل جهل الكاتب معنى كلمة "اسراء" ؟
يقول :-
"ثم أخذ الملاك بيد زرادشت وعرج به إلى السماء
حيث مَثُل في حضرة أهورا مزدا والكائنات الروحانية المدعوة بالأميشا سبنتا؛ وهناك
تلقَّى من الله الرسالة التي وجب عليه إبلاغها لقومه ولجميع بني
البشر".(39)"صفحات "الجاثا" سجل آخر لهذه
العقيدة.."عقيدة الإسراء إلى السماء"..عقيدة على صفحات الجاثا تسجلها سطور
تقول إن زرادشت نفسه قد تحدث بهذا
الحدث
قائلا :أيها الناس ! إني رسول الله إليكم …فإنه يكلمني! ..يكلمني وحيا بواسطة رسول
من الملائكة به وإليه رفعني فإليه بي أسرى كبير الملائكة وإلى حضرته قادني ..ولي هناك، متجليا،
تجلى الإله وعرفني الشريعة وعلمني ما هو الدين الحق فقد سلمني إليكم هذا
الكتاب".(40).
لا شك أن أول ما
يمكننا قوله هو قوة الشيطان وسيطرته على
زرادشت والتي ظهرت في الرواية التي طعن
فيها الشيطان زرادشت صدره وصب أحشاؤها بالرصاص المنصهر، فكيف يمكن أن نؤمن بان كل
ما يكتب عنه هي حقائق مسلم بها ؟
كما أن الصراط شيء
والصراط المستقيم شيء اخر ، أرحمونا يا سادة من هذا الجهل لا تنسخوا من كتب
المستشرقين بجهالة ... فالصراط هو جسر ممدود يوم القيامة علي ظهر جهنم يمر عليه
الأولون والآخرون حتي الكفار ، اما الصراط المستقيم أي السبيل المستقيم أو الطريق
الواضح ، كما جاء في الآية 6 من سورة الفاتحة { ٱهْدِنَا
ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ } *
كما أن الديانة
الزردشتية لم تتحدث عن شيء اسمه الصراط بل سيعبرون نهرًا من الحمم، وفيه يهلك
الأشرار وينتهي الشر من الوجود. أما المقسطون فينجون، ويصب النهر الملتهب في جهنم
فيطهرها .
كما أن الديانة
الزردشتية تؤمن بأن الأرض ستعود إلى حالتها الأولى الخيِّرة، ويؤسس أهورا
مازدا(الإله) مملكته الأرضية حيث يعيش الأخيار السعداء حياة سعيدة خالدة... ولكن
في الإسلام يعيش المؤمنين في الجنة التي عرضها كعرض السموات والأرض ... فأين
التطابق ؟
أما بخصوص القصة التي
يقال بأنها مطابقة لقصة المعراج لرسول الإسلام فهي قصة مضحكة جداً لأن الصراط الذي يتحدث عنه هو في الإسلام جسر ممدود علي ظهر
جهنم يمر عليه الأولون والآخرون حتي الكفار ... فهل زرادشت كان يحلم بنار جهنم ؟
اما البند الثاني يقول
أن روح زرادشت خرجت من جسده وعادت بعد سبعة أيام ، وهذا طبعاً محال ويؤكد بأنه
خرافات واساطير الأولين لأن خروج الروح من الجسد يعني الموت وتعفن الجسد .. فكيف
عاد زرادشت للحياة بعد موته بسبعة أيام ؟ هل هو أقوى من يسوع الذي عاد للحياة بعد
ثلاثة أيام من موته (كما تدعي الكنيسة)؟ أليس من الأصح أن يعبد المسيحي زرادشت
أفضل من عبادة يسوع ؟
كما أن رحلة رسول
الإسلام كانت بالجسد والروح وليست بالروح فقط .. كما أن رسول الإسلام قدم الدلائل
والبراهين والعلامات التي تؤكد صدق رحلة الإسراء ورحلة المعراج .. فما هي الأدلة
على صدق أحلام زرادشت ؟ وهل رحلة المعراج
تحتاج سبعة أيام ليستلم زرادشت الرسالة من الرب ! فأخنوخ صعد للسماء في لحظة ، فهل
النزول أصعب ؟.
أظن أن القارئ لرحلة
الإسراء والمعراج التي شَرف الله بها رسول الإسلام يتأكد بأنها تخالف أحلام زرادشت
شكلاً وموضوعاً ، لكنها تحتاج لعاقل ليقرئها.
........................
الشبهة
العاشرة
في
الزرادشتيه الروح الطيبه بعد الموت تقابلها فتاة في غاية الحسن في القبر ؟؟
وتسرد كل الامور الخيريه التي فعلتها بحياتك ان كنت شقي قستذهب للنار وان كنت
مطيع لأوامر الله فستذهب الي بيت الخلود وتسبح وتحمد الله الى يوم البعث
!والانسان الخيّر تاتيه ايضا ً هذه فتاة ويسالها الميت من انت ؟؟ قتجيب انا
اعمالك الصالحة ؟؟؟ وبعد
هذا يسمح لمرور الروح الى الجسر ( وفي الاسلام السراط المستقيم ) اما
الروح الشريرة فيسقبلها عجوز شمطاء بشعة المنظر منفرة منتنة الرائحة فيسأل الميت
الملاك من انت ؟؟ و
تجيب عليه العجوز انا اعمالك الشريرة , وسلوكك المشين و تأخذه الى الجسر
الانفصال فضيق امامها حتّى يصبح ادق من الشعره فتخاف الروح وصيب بالفزع والهلع
ويبدا يترنح يمين وشمال فيسقط اخيرا ً بالهاوية ويتعذب الى يوم القيامة... وهذا
ما اقره الاسلام ! اقرا وأخرج
ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله {يا حسرتنا}قال: ندامتنا {على
ما فرطنا فيها}قال: ضيعنا من عمل الجنة {وهم يحملون أوزارهم على
ظهورهم}قال: ليس من رجل ظالم يموت فيدخل قبره إلا جاءه رجل قبيح الوجه، أسود
اللون، منتن الريح، عليه ثياب دنسة، حتى يدخل معه القبر، فإذا رآه قال له: ما
أقبح وجهك! قال: كذلك كان عملك قبيحا. قال: ما أنتن ريحك! قال: كذلك
كان عملك منتنا. قال: ما أدنس ثيابك! فيقول: إن عملك كان دنسا. قال:
من أنت؟ قال: أنا عملك. قال: فيكون معه في قبره، فإذا بعث يوم القيامة
قال له: إني كنت أحملك الدنيا باللذات والشهوات فأنت اليوم تحملني، فيركب على
ظهره فيسوقه حتى يدخله النار، فذلك قوله {يحملون أوزارهم على ظهورهم}. وأخرج
ابن جرير وابن أبي حاتم عن عمرو بن قيس الملائي قال: إن المؤمن إذا خرج من
قبره استقبله عمله في أحسن صورة وأطيب ريحا، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول:
لا، إلا أن الله قد طيب ريحك وحسن صورتك. فيقول: كذلك كنت في الدنيا، أنا
عملك الصالح طالما ركبتك في الدنيا فاركبني أنت اليوم، وتلا {يوم نحشر المتقين
إلى الرحمن وفدا} (مريم الآية 85). وإن الكافر يستقبله أقبح شيء صورة
وأنتنه ريحا، فيقول: هل تعرفني؟ فيقول: لا، إلا أن الله قد قبح صورتك ونتن
ريحك. فيقول: كذلك كنت في الدنيا، أنا عملك السيء طالما ركبتني في الدنيا فأنا
اليوم أركبك، وتلا {وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون}. |
كل ما يُذكر عن زرادشت
يؤكد بأنه اقتبس من الديانة السماوية الأصلية التي أرسلها الله عز وجل لأهل الفرس
، فكلنا نعلم أن سيدنا ابراهيم عليه السلام هو ابو الأنبياء وهو احد رسل الله كما
هو واضح في القرآن وايضاً في العهد القديم بسفر تكوين (20: 7) ، والمؤكد أن
التعاليم والتشريعات والفرائض التي حملها ابراهيم عليه السلام انتشرت في هذه
المنطقة ، ولا شك بأنه ما من امة إلا خلا فيها نذير ... كما ان آل فرعون رغم
وثنيتهم إلا أنهم آمنوا بالبعث والعقاب والثواب ، وايضا في اليهودية والمسيحية فيسوع
أشار لعذاب ونعيم القبر{ فمات المسكين و حملته الملائكة الى حضن ابراهيم و مات
الغني ايضا و دفن 23 فرفع عينيه في الجحيم و هو في العذاب و راى ابراهيم من بعيد و
لعازر في حضنه (لوقا16:22)} .. ومن هنا يتأكد
لنا أن زرادشت كان يتكلم بلسان نبيهم الحقيقي ليتظاهر عملياً بأنه نبي ليس بكاذب ،
وقد اوضحت قصة زرادشت بأنه تعلم على يد الحكيم الشهير "بوزين كوروس"
وتعلم منه لسان النبي الذي أرسل لقومه سابقا ، ولو كان زرادشت نبي فكان من باب
أولى أن يكون أستاذه الحكيم الشهير "بوزين كوروس" هو نبي ، فأيهما أحق :
التلميذ ام أستاذه ؟.
كما أن الرواية
المذكورة عن زرادشت تقول أن الميت في قبره تقابله فتاة حسنة أو قبيحة ، والرواية
المذكورة عن رسول الإسلام تقول بأن الميت في قبره يقابله رجل حسن أو قبيح الوجه
وليس امرأة ... ورسول الإسلام لم يختص بهذا الخبر منفرداً ، بل كل أنبياء الله
أنذروا قومهم بعذاب القبر وما يحدث فيه ... لننتهي في نهاية الأمر أن زرادشت اقتبس
هذه الرواية من نبي الله الذي ارسل لقومه وعلم اخباره من مُعلمه الحكيم الشهير
"بوزين كوروس" .
الغريب أن هناك مصادر
اخرى تقول أن الزرادشتيون يتخلصون من الأموات بعرض جثثهم في أماكن خالية أو أبراج
حجرية تُسمَّى أبراج الصمت حيث تلتهمها الصقور.
فكيف يقال أنهم يؤمنوا
بعذاب القبرة ثم يقال انهم يتخلصون من الأموات بعرض جثثهم في أماكن خالية أو أبراج
حجرية تُسمَّى أبراج الصمت حيث تلتهمها الصقور.؟
........................
الشبهة
الحادية عشر
في
الزرداشتية ملائكة تسجل اعمال الانسان منذ بلوغة لحد مماته . كما في الاسلام
رقيب وعتيد ؟؟؟( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) |
هذا الكلام لا نعرف
عنه شيء ، فلم يقرأ أحد كتب الزرداشتية وما تحتويه لنتأكد من صدق هذا الكلام ..
ولكن لو صدق القول فهذا لا يعني صحة هذه العقيدة أو أن الإسلام أخذ منها شيء ، لأننا
قلنا من قبل أن زرادشت اقتبس الكثير من نبي الله الذي اُرسل لقومه وعلم اخباره من
مُعلمه الحكيم الشهير "بوزين كوروس" .. فكل الأنبياء والرسل أشاروا لذلك
منذ بدأ الخليقة إلى أخر الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .
فالمسيحية واليهودية اللذان
سبقا الإسلام يؤمنا بأن كل ما يفعله الإنسان يُكتب عند الله من اجل الثواب والعقاب
، فمن الذي سيحصد اعمال العبد ؟
فمن باب أولى اتهام
المسيحية أو اليهودية الإمتزاج بالديانة الزرداشتية ... فالديانة الزرداشتية هي
التي أشارت بظهور مخلَّص العالم المدعو ساوشيانط، الذي سيقود المعركة الأخيرة
الفاصلة بين قوى النور وقوى الظلام. وسوف يولد المخلِّص من عذراء تحمل به عندما
تنزل للاستحمام في بحيرة كانا سافا، حيث تتسرب إلى رحمها بذور زرادشت التي حفظها
هناك الملائكة إلى هذا اليوم الموعود....... وهذا ما أعلنته المسيحية (متى2:2)
........................
الشبهة
الثانية عشر
في
الصفحة 48 تكررت مسألة الجسر ( السراط المستقيم )فيمر السعداء من فوقه فلا
ينالهم وهج ولا حرارة .والاشقياء يرونه امامهم في دقة الشعرة ؟؟؟ كما قال
الاسلام القاسم
عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الناس يمرون على الصراط طبقات و
الصراط أدق من الشعر و من حد السيف فمنهم من يمر مثل البرق و منهم من يمر مثل
عدو الفرس و منهم من يمر حببا ]مرا جرا [و منهم من يمر حبوا و منهم من يمر مشيا
و منهم من يمر ]معلقا [متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا و تترك شيئا . |
كلام مكرر وتم الرد
عليه في الشبهة التاسعة .. فالكلام منقول من الصفحة 48 ولا اعرف ما هو اسم الكتاب
الذي نُسخ منه أو تحديد رقم الجزء ... ولو
افترضنا جدلاً صدق النص فهذا لا يُقدم ولا يؤخر ولا يُغير في الإسلام شيء لأن جميع
الرسالات السماوية تحدثت عن الثواب والعقاب يوم القيامة وما من أمة إلا خلا فيها
نذير .. وكل رسول يرسله الله يحمل نفس العقيدة التي ارسلها مع من قبله ولكن تنسخ
الأحكام حسب كل زمان ومكان .. حيث أنه في عهد آدم تزوج الأخ من اخته لتتكاثر
البشرية ولكن بعد ذلك حرم الله زواج الأخوة .
والصراط شيء والصراط
المستقيم شيء اخر ، أرحمونا يا سادة من هذا الجهل لا تنسخوا من كتب المستشرقين
بجهالة ... فالصراط هو جسر ممدود يوم القيامة علي ظهر جهنم يمر عليه الأولون
والآخرون حتي الكفار ، اما الصراط المستقيم أي السبيل المستقيم أو الطريق الواضح ،
كما جاء في الآية 6 من سورة الفاتحة { ٱهْدِنَا
ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ } *
كما أن الديانة
الزردشتية لم تتحدث عن شيء اسمه الصراط بل سيعبرون نهرًا من الحمم، وفيه يهلك
الأشرار وينتهي الشر من الوجود. أما المقسطون فينجون، ويصب النهر الملتهب في جهنم
فيطهرها .
كما أن الديانة
الزردشتية تؤمن بأن الأرض ستعود إلى حالتها الأولى الخيِّرة، ويؤسس أهورا
مازدا(الإله) مملكته الأرضية حيث يعيش الأخيار السعداء حياة سعيدة خالدة... ولكن
في الإسلام يعيش المؤمنين في الجنة التي عرضها كعرض السموات والأرض ... فأين
التطابق ؟
أما بخصوص القصة التي
يقال بأنها مطابقة لقصة المعراج لرسول الإسلام فهي قصة مضحكة جداً لأن الصراط الذي يتحدث عنه هو في الإسلام جسر ممدود علي ظهر
جهنم يمر عليه الأولون والآخرون حتي الكفار ... فهل زرادشت كان يحلم بنار جهنم ؟
........................
الشبهة
الثالثة عشر
الزرداشتيه
تقول من يريد الدخول لديانتهم يجب ان ينطق الشهادتين أشهد
بأني مؤمن بالله الخير الغني , و أتبع زرداشت رسولة الكريم وفي
الاسلام اشهد ان
لا اله الا الله وان محمد رسول الله . وبعد
اعتناق الزرداشتيه يحرم عليه الارتداد والا يقتل ويعاقب بالاعدام وفي الاسلام
(من بدل دين فقتلوه) وفي
الزرداشتيه كل من يدعو لدين اخر فهو يدعو للكفر والخراب . والاسلام يحارب من
يدعو للاديان الاخرى او اي فكر مذهبي ارضي آخر ؟؟؟ |
الرد :-
الشهادة الزاردشتية هي
: "أشهد أني عابد للإله أهورا مزدا، مؤمن
بزرادشت، كافر بالشيطان، معتنق للعقيدة الزرادشتية، أمجِّد الأميشا سبنتا الستة،
وأعزو لأهورا مزدا كل ما هو خير."
إذن الشهادة
الزاردشتية تحتوي على ستة شهادات وليس شهادتين كما تدعي المصادر المسيحية فالكذب
يُدخل صاحبه النار ، فنرجو الحرص على تقديم المعلومات الصحيحة .
أما القول بأنه "بعد
اعتناق الزرداشتيه يحرم عليه الارتداد والا يقتل ويعاقب بالاعدام كما هو الحال في الاسلام"
، فأنا لست بصدد شرح هذه النقطة ويكفينا قولاً أن كل الديانات مثل المسيحية
واليهودية تأمر بقتل المرتد (تث 17:2) و
(خر 32:27) و {
كل من لا يطلب الرب اله اسرائيل يقتل من
الصغير الى الكبير من الرجال والنساء ( 2اخ 15:13)} وجاء في المجلد الثالث الصفحة 381 بموسوعة علم اللاهوت للقمص
ميخائيل مينا أنه يحق للكنيسة تطبيق تشريعات العهد القديم كما تراه مناسباً ...
كما أن القوانين الوضعية تسمح بقتل الخائن لوطنه فلماذا أصبح قتل المرتد الخائن
لدينه تشريع مرفوض ؟ ولا شك أن معظم الدول الإسلامية الآن لا تطبق مثل هذا التشريع
لأن التشريع أصبح في يد الحاكم .
........................
الشبهة
الرابعة عشر
نهت
الزرداشتيه عن عم الربا وشرب الخمور واللواط والسرقة والكذب والانتحار
.وتعريف الزنا في الزرداشتيه تفسه هو تعرفه بالاسلام كما قال مؤلف الكتاب
الباحث المسلم ! |
الرد :-
وهل المسيحية
واليهودية اللاتي سبقتا الإسلام تُبيح الزنا والشذوذ واللواط والسرقة ؟
........................
الشبهة الخامس
عشر
الزرادشتيون
يقطعون يد السارق والاسلام كذلك ! |
أين الشبهة ؟ قلنا من
قبل أن زرادشت اقتبس الكثير من نبي الله الذي اُرسل لقومه وعلم اخباره من مُعلمه
الحكيم الشهير "بوزين كوروس" ...
فما هو عقاب السارق في تشريعات الكنيسة ؟ حرق السارق (يشوع 7:15) ترجمة
كتاب الحياة.
........................
الشبهة السادس
عشر
يقول
المؤلف عن الزرداشتية : على المؤمن الزرداشتي تجنب الدخول للاسواق >>
ويجب ان يراها اماكن حقيرة وخسيسيه فيها الغش والخداع >>
ونظر الاسلام لنفس نظرة زرادشت , فقال صلعم الشيطان يركز رايته في السوق >>
فيسعى للافساد بين الناس في شراءهم وبيعهم >> >>
أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله >>
عليه وسلم قال: أحبّ البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله >>
أسواقها. >>
وأخرج البزار والطبراني من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول >>
الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من >>
يخرج منها فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته. |
الرد :-
النظرتان مختلفتان تماماً
ولا يمكن للدكتور الشفيع الماحي احمد كاتب كتاب "الابتساق المقدس عند
المجوس" أن يربط بين هاتين النظريتين لأن الزرداشتية تجنب الدخول للأسواق أما
الإسلام فلم يجنب دخول الأسواق بل حث على التجارة والمعاملات التجارية ولنجعل
أحداث الهجرة والتوامة بين المهاجرين
والأنصار خير دليل على أن الإسلام يبارك التجارة ويحث المسلمين على العدل والقسط
في الميزان وحُسن التعامل وعدم الغش .
للأسف كل هذه الشبهات
هي منقولة من الكتب العربية والإنجليزية
التي أرخت لزرادشت وللزرادشتية بمعرفة المستشرقين .
........................
الشبهة
السادس عشر
الصلاة
في الديانة الزرداشتيه تقام خمس مرات في اليوم الاولى قبل الفجر >>
والثانيه في الظهر ( انتصاف النهار ) والثالثه قبل غروب الشمس والرابعه عند >>
الغروب والخامسه في الليل .والمفاجأه ان الصلاة المهمه جدا في الزرادشتيه >>
ولها قداستها ومكانها هي - صلاة الفجر -ويجب على كل مؤمن ان يبدأ يومة >>
كما ان قبل الصلاة الواجب على الزرادشتي ان يتوضأويتطهر بغسل وجه ورجليه >>
ويديه, للدرزادشتي ايضاً ادعيه يرددها قبل خروجه وقبل اكله وشربه نومة >>
وهو ما يتشابه تماما مع الاسلام . |
الرد :-
الكلام به تدليس ،
فقيل أن لدى الديانة الزرداشتيه صلاة قبل الفجر ثم قيل أن أهم صلاة لديهم هي صلاة
الفجر .. فهل صلاتهم قبل الفجر ام في الفجر ؟ ... وهنا نتأكد بأن الديانة
الزرداشتيه ليس بها صلاة فجر تشابه المسلمين ... ولا يوجد في الإسلام صلاة أهم من
صلاة بل كل الصلوات في ميزان واحد .
أما الصلوات الأخرى
فهي مُفبركة للتضليل لأن حقيقة الصلاة لدى الديانة الزرداشتيه أن زرادشت أمر أتباعه بالصلاة أمام النار التي هي
رمز للنظام والعدل في معتقدهم وهذا مخالف في الإسلام ، كما انهم يصلون خمس مرات في اليوم: عند شروق الشمس ،
وعند الظهر، وعند المغرب، ومنتصف الليل والفجر ... أي أن لديهم صلاة في الفجر ولم
يحدد وقتها كما هو في الإسلام ولديهم صلاة عند الشروق ولديهم ايضا صلاة عند الظهر
ولديهم صلاة عند المغرب ولديهم ايضا صلاة عند منتصف الليل ... فالإسلام ليس به
صلاة مفروضة عند الشروق ولا صلاة مفروضة عند منتصف الليل ، كما أن الديانة
الزرداشتيه ليس بها صلاة العصر ، فأين التطابق ؟
. وكما أن الزرادشتيون يصلون وقوفًا وهم يربطون ويحلون زنارًا مقدسًا حول
وسطهم حيث يقف المصلي منتصباً مسبل الذراعين في حضرة أهورا مزدا، ويتلو في صلاته
مقاطع خاصة من أناشيد الغاثا القديمة المنسوبة إلى زرادشت ... وهذا غير موجود
بالإسلام ، فأين التطابق ؟ بل هذه الصلوات مطابقاً بشكل كبير للعقيدة المسيحية .
كما ان الزرادشتيون
يتخلصون من الأموات بعرض جثثهم في أماكن خالية أو أبراج حجرية تُسمَّى أبراج الصمت
حيث تلتهمها الصقور... وهذا مُحرم في الإسلام .
كما اننا قلنا من قبل
أن الله عز وجل أكد في القرآن أن لكل امة بشير
ونذير من الأنبياء والرسل لقوله جل وعلا :-
{ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ }
[فاطر: 24]
وطالما أرسل الله لكل
امة رسول فمن المؤكد بأنه شرع لهم مناسك العبادة لقوله جل وعلا :-
وَلِكُلِّ
أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن
بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ
الْمُخْبِتِينَ (34الحج)
لذلك، فإن الرسل لا
تأتي لتُغير القواعد والأسس التي يقوم عليها الدين؛ لأن هذه القواعد وهذه الأسس
ثابتة في كل رسالات السماء، لا تتبدل ولا تتغير بتغيُّر الرسل.
يقول تعالى:
{ شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحاً
وَٱلَّذِيۤ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ
وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ.. }
[الشورى: 13].
إذن لا يوجد مانع من
أن تتفق المناسك أو تختلف بين كل امة وامة .. فلو رجعنا لرحلة المعراج سنجد في
نهايتها عندما كتب الله عز وجل على
المسلمين خمسون صلاة نجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تقابل مع سيدنا موسى عليه
السلام وسأله فقال: بمَ أمرت؟ قال: أمرت
بخمس صلوات كل يوم، قال موسى عليه السلام : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم،
وإني قد خبرت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله
التخفيف لأمتك.
ومن هنا نتأكد بأن بني
اسرائيل كتب عليها ايضا خمس صلوات ولكن التبديل والتحريف والأهواء كانت وراء تزييف
طقوس العبادة .. فلو تبدلت طقوس الصلاة في الديانة الزرداشتيه على ما كانت عليه
منذ زمن الرسول الذي أرسله الله لهم فهذا أمر طبيعي جداً .. فسيدنا ابراهيم
واسماعيل عليهما السلام وضعوا الأسس والقواعد والنُسك في الجزيرة العربية إلا أن
الأهواء بدلت وزورت هذه الطقوس (الأنعام 162) ، وفي المسيحية نجد الأناجيل تتحدث
عن صلوات قام بها المسيح عليه السلام وهي تخالف الصلوات التي تؤديها الكنائس اليوم
والتي لم يأمر الله بها والكنيسة لا تحمل
سند صحيح منقول عن المسيح مثل صلوات :
الخولاجي - الأبصلمودية المقدسة - الاجبية المقدسة – السنكسار - بستان الرهبان ...
كما أن فكرة قيام الميت في اليوم الثالث هي فكرة مأخوذة من الديانة الزرداشتيه ...
فهل يتجرأ المسيحي بالأعتراف أن القيام في اليوم الثالث هي مأخوذة من الزرداشتيه ؟
(لوقا 16:22)
........................
الشبهة
السابع عشر
الزكاة
في الزرادشتية من المقتدرين تؤخذ منهم الثلث !و كل من يدفع >>
الزكاة والصدقات ان يرزقه من حيث لا يحتسب ويعوضه بدالها ويطرح الله البركه >>
في ماله ! وهذا ما قاله الاسلام من يتصدق اللهم اعط منفقاً خلفا |
لو كان الإسلام مقتبس
من الديانة الزرداشتيه لكتب على المسلمين دفع ثلث مالهم كزكاة ولكن قانون الزكاة
في الإسلام له قواعد وتشريع منفصل حيث للزرع زكاة تخالف مقدار زكاة التجارة ..
وهكذا ... كما ان الديانة الزرداشتيه تنادي بالصدقة ولكن على الإنسان أن يؤدي
صدقتين "الصدقة العملية والصدقة العلمية.." فالصدقة العملية يقول
"من يعاون الفقير البائس يسهم في إقامة دولة آهورا مزدا"، أما الصدقة
العلمية فيوجبها زرادشت على أهل المعرفة لتسد الحاجة العقلية والروحية للجهلاء!
وهذه امور ليست في الإسلام لأن أنواع الصدقات كثير ولا حصر لها في الإسلام كما أن
الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { داووا مرضاكم
بالصدقة }... فأين التطابق ؟!
كما أن اليهودية
والمسيحية تطالب امتهم بدفع زكاة وصدقات لدرجة ان الأناجيل نسبت إلى يسوع كرهه
للأغنياء وأحبطهم حين أشار لهم بأن الغني لا يدخل الملكوت وعليه أن ينفق ماله بأكمله
على الفقراء دون تنظيم تشريعي (متى 19:24)
.. حتى ان يسوع لم يقدم للناس تشريع للموايث لأنه لا يفقه شيء في هذا الأمر علماً
بأن الكنيسة تؤمن بأنه إله ويعرف كل شيء (على حد قولهم) [لوقا 12:14].
........................
الشبهة
الثامن عشر
في
الزرادشتيه يحق للزرادشني الزواج بأكثر من زوجة(واقرها الاسلام ) . |
تعدد الزوجات موجود
منذ أول الخليقة لكن الكنيسة تدعي بأن الله لم يأمر بتعدد الزوجات مستندة على
الفقرة التي تقول : {لذلك يترك الرجل اباه وامه
ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا (تك 2:24)} ولكن الكنيسة تناست أن هذه
الفقرة منسوبة أيضا للزواني حيث قال بولس : {ام لستم
تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا
(1كو 6:16)}.
فالرجل مع زوجته جسد
واحد والزاني مع الزانية جسد واحد ، الكنيسة لم تفهم من الفقرة التي جاءت بسفر
تكوين بمعناها الصحيح ، كما أن اليهود أصحاب العهد القديم لا يحرمون تعدد الزوجات
، فلو كانت الفقرة التي ذكرها سفر تكوين تعني عدم تعدد الزوجات لحرمت اليهودية
التعددية .. كما أن كل الأنبياء الذين ذكرهم الكتاب المقدس عددوا الزواج ومنهم
داود الذي كان يفعل كل شيء بمشيئة الرب وليس بمشيئته (أعمال الرسل 13:22) .
.
كما أن الكنيسة تدعي
بأنه منذ أول الخليقة إلى ما قبل زمن موسى عليه السلام كانت الدنيا تسير بلا ناموس
لتضليل المسيحيين إلا أن القمص ميخائيل مينا اكد في المجلد الأول لموسوعة علم
اللاهوت أنه من الضلال من يقول أن الدنيا
كانت بل ناموس منذ زمن آدم إلى زمن موسى .
>>
والزمت الزرادشتيه مكوث الزوجة في بيتها ولا تخرج الا للضرورة والزمها لبس >>
الحجاب ولا يحق لها الاختلاط بغير محارمها ! (كالاسلام تماماً ) |
النقاب كان في زمن
سليمان عليه السلام كما أشار سفر الخلاعة نشيد الانشاد (1:4) والراهبات يلبسن
الحجاب وصور مريم العذراء والتماثيل الوثنية الموجودة في البيوت والكنائس تجد
العذراء ترتدي الحجاب ... فهل اليهودية والمسيحية اللاتي سبقنا الإسلام اقتبسوا
الحجاب من الديانة الزردشتية ؟
كما ان مكوث المرأة في
البيت موجود باليهودية والمسيحية التي سبقت الإسلام في هذا الأمر ، فهل اليهودية
والمسيحية اللاتي سبقتا الإسلام اقتبسوا هذه التعاليم من الديانة الزردشتية ؟
المرأة
مخلوقة للبيت
لا لعمل المرأة فهي
مخلوقة للبيت فقط (يشوع بن سيراخ 26:21)
يشوع بن سيراخ 26
21 جمال المراة الصالحة في عالم بيتها
ولم يكتفي كتاب
الكنيسة بذلك بل تجلس المرأة في البيت مثل أي كرسي أو فردة جزمة
1تي 2:12
ولكن
لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت
لأن المرأة مخلوقة من
أجل الرجل فقط
1كو 11:9
ولان
الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل
فمهمة المرأة في
الحياة أن تلهب الرجل جنسياً
اف 5:33
واما
انتم الافراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه واما المرأة فلتهب رجلها
فهي مخلوقة لكي يسود
الرجل عليها
تكوين3
16 و
قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و
هو يسود عليك
لأنها سبب الخطيئة
1تي 2:14
وآدم لم
يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي
يشوع بن سيراخ25
33 - 36 من المراة ابتدات الخطيئة وبسببها نموت نحن اجمعون - لا
تجعل للماء مخرجا ولا للمراة الشريرة سلطانا - ان لم تسلك طوع يدك تخزيك امام
اعدائك - فاقطعها عن جسدك لئلا تؤذيك على الدوام
إذن ننهي هذا الموضوع
بتوضيح صغير في عدة سطور ونقول أن الله عز وجل أعلن في القرآن بأن هناك من
المرسلين من لم يذكرهم أو يقص لنا قصصهم .. ولكنه أكد بأنه أرسل لكل أمة رسول يحمل
العقيدة ومناسك العبادة ولكن كل امة اتبعت الأهواء والميول والمصالح الشخصية
فبدلوا وزوروا وحرفوا من أجل السلطة والمال فتحولت هذه الديانة السماوية إلى وثنية
والمسيحية خير دليل حيث أن اليهود كانت تعبد الله فجاءت المسيحية لتكون تبيعة لها لتؤمن بكتاب
اليهود وسمته "العهد القديم" لكنهم طعنوا في الله وادعوا بأن الله هو
المسيح فنفرت اليهود منهم واتهمتم الجنون الشذوذ الفكري لأن لفظ "المسيح" هو صفة وليس اسم ..
كما أن لفظ "يسوع" هو اسم متداول والمسيح ليس هو الذي لقب به فقط بل
هناك الكثير من الناس من لُقب به .. فلو كان المسيحي متأكد بأن الله هو يسوع لما
أطلق هذا الأسم على الناس (كولوسي11:4)... فهل سمعنا أن مسلم أسمه (الله) ؟ وهل
سمعنا رجل كافر سمى ابنه (الله) ؟
إذن تحول الديانة
الزردشتية الآن إلى ديانة وثنية ليس بأمر عجيب لأنه تحقق ايضاً في المسيحية .
انتهى
أسألكم الدعاء .
أخوكم: السيف البتار
سُبْحَانَ
رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ - وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ -
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
تعالوا الآن نسأل
الكنيسة سؤال واحد : بابا الفاتيكان أكد عام 1986في
إيطاليا حيث اجتماعاً مشتركاً للصلاة ضم تشكيلة من الديانات المختلفة في العالم
بما فيها عابدي النار وعابدي الأفاعي ! وأعلن البابا في هذا الاجتماع أننا جميعاً
نصلي لنفس الإله وأن الله وزع تلك العطايا الدينية بينهم .
وأعلن
البابا شنودة بأن المسيحية هي امتداد للديانة الفرعونية الوثنية .
فهل وجدت
الأزهر أو السعودية تعلن بأن الإسلام امتداد لإحدى الديانات الوثنية كما يحدث من
أعلام المسيحية في العالم ؟
ردوا على أنفسكم .
مرفق المصدر أسفل ويمكنك الضغط على العنوان اسفل كل صورة للتكبير- يتطلب اتصالاً
بالانترنت.
http://www.f1.ebnmaryam.com/Files/Images/666.gif
http://www.f1.ebnmaryam.com/Files/Images/film.gif
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق