الخميس، 17 مارس 2022

هذه بعض أشياء نافعة عن البيوع ... !


عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" البيّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما " متفق عليه
* الصدق في البيع خير و بركة والكذب والتدليس يمحق البركة
فقد يكذب البائع ويكتم العيب وقد يكذب المشتري ويخادع ببعض كلماته لتقليل السعر على نفسه فبهذا تمحق البركة عنهما ...
* التفرق في البيع لاخيار بعده إلا إذا حصل بينهما شرط قبل التفرق ويجوز ان يكون لكذا يوم كأن تكون سيارة يفحصها لمدة يوم او اكثر حسب ما يتفقان عليه .
* إذا تبايعت وكاتبت وأنت لازلت في مجلسك مع البائع
فحصل لك رأي آخر منك أو اتصل عليك شخص فتكلم معك
فحق لك أن تلغي البيع والعقد لأنك لازلت في حال الإختيار
* اذا اشتريت سلعة ثم تفرقت عن صاحبها وأصبحت السلعة في ملكك وضمانك فلك ان تبيعها لمن شئت بعاجل او آجل ، إذ لايجوز بيع سلعة بعد شرائها إلا بعد حيازتها وتملكها وان تكون في ضمانك
* وإذا تبين لك أن السلعة فيها عيب أو أن السعر فيه غبن فاحش فلك ان تردها على البائع أو يخصم لك من سعرها
****** ويجوز بيع السلعة بأسعار مختلفة من غير غش وخداع
* لو حصل لك أمر ما وأردت أن تعيد السلعة إلى صاحبها فتفسخ البيع بينكما فهذا ليس بلازم للبائع
فإن شاء أقال البيع وهذا إحسان منه وإن شاء منع وهذا حق له ويجوز للبائع ان يرجعها بسعر اقل مما باعها لك فيكون بيعا جديدا بينكما .
* يجوز لك ان تأخذ سلعة من صاحبها لتبيعها له وتتفق معه على ثمن فمازاد فهو لك .
يقول لك هو عليك بكذا فمازاد فهو لك
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق