رد شبهة اننا نحتفل بيوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
لا يصح أن تكون وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في 12 ربيع الأول، ولا يوجد الاتفاق على ذلك لا تصح.
تأملوا ما يلي:
1- النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقف بعرفة يوم الجمعة،
وعرفة هو 9 ذو الحجة
2- إذاً : شهر ذي الحجة دخل يوم الخميس بلا شك
3- فإذا كان ذو الحجة قد دخل يوم الخميس، وافترضنا أنه شهر ناقص (29يوماً) فسيكون دخول محرم يوم الجمعة، وإن كان ذو الحجة كاملاً فسيكون دخول محرم يوم السبت.
4- فإن بدأ محرم بالجمعة وكان ناقصاً [أي: 29 يوما] فسيكون دخول صفر السبت، وإن كان المحرم تاما 30 يوماً فسيكون بداية صفر الأحد.
5- فإن بدأ صفر السبت وكان ناقصا فسيكون بداية ربيع الأول يوم الأحد، وإن كان صفر تاماً فسيكون بداية ربيع الأول يوم الاثنين.
6- فإن بدأ شهر ربيع الأول بيوم الأحد فسيكون يوم 12 يوم خميس، وإن بدأ شهر ربيع بيوم الاثنين فسيكون يوم 12يوم جمعة.
7- وعلى جميع الاحتمالات لا يمكن أن يوافق يوم 12 من ربيع الأول يوم الاثنين
و الثابت المتفق عليه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم توفي يوم الاثنين.
وهذا ما قرره الإمام السهيلي في الروض الأنف والحافظ ابن حجر في الفتح.
والخلاصة سنحتفل بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في كل حال وفي كل يوم
والسلام ختام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق