((#التصوير_فى_الأفراح)) ..
التصوير في اﻷفراح كارثة من الكوارث
وهي من المسائل التي عمَّتْ بها البلوى ، وعَظُمتْ بها الفتنة ، وربما جرَّت إلى كثير من الويلات ، سواء كان هذا التصوير بواسطة كاميرا الفيديو ، أو الفوتوغرافي، والتصوير بالفيديو أشدُّ قبحًا وإثمًا ..
وإذا كان النبي ﷺ قد " نهى أن تصف المرأةُ المرأةَ لزوجها كأنه يراها " ( كما في الصحيحين )
فمن المعلوم أن العروس ومن يَحضُر منَ النساء يكنَّ في كامل زينتهنَّ ، والنظرُ إليهنَّ من الرجال الأجانب مُحرَّم ٌ، سواء أنظروا إليهنَّ مباشرة ، أو عن طريق الصورة أو الفيديو.
وغالبا النساء لا تتنبه لمن يصورها
فربما فعلت فعلا هو في اﻷصل مباح لو لم يكن ثم تصوير.
((لذلك يحرم تصوير اﻷعراس التي فيها مثل هذه اﻷمور)) ..
أخوتي وأخواتي الكرام :
لنكن على حذر من هذا اﻷمر حفاظا على بيوت الناس وحياتهم ..
تحياتي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق