الأشاعرة والماتريدية
الأشاعرة والماتريدية الصوفية هم أهل السنة والجماعة حقا وصدقا ويقينا
لأنهم ورثة علم النبوة حقا وصدقا ويقينا , علوم اللغة , علوم الفقه , علوم أصول الفقه , علوم الكلام , علوم الحديث , علوم شرح الحديث ,علوم الأدب والشعر وفنون الكتابة ,علوم التجويد والقراءآت , كل ما يتعلق بالكتاب والسنة هم أصحاب العلم الأصيل والدقيق فيه
الأشاعرة ورثوا منهج السلف الصالح , فى كل المجالات وزادوه شرحا وتوضيحا وتطويرا على مرّ التاريخ الإسلامى
الأشاعرة وقفوا بالمرصاد لكل من حاول تشويه منهج السلف الصالح بالتحريف أو التضليل أو التشبيه أو التجسيم ,
الأشاعرة ساروا على نفس منهج السلف الصالح فى نشر العلوم الشرعية فى كل البلاد واشتركوا بقادتهم وعلمائهم فى فتح البلاد وإرشاد العباد
الأشاعرة هم المقدسون والمنزهون لله تعالى , العالمون بمقام الله حقا , وجلال الله يقينا وصدقا , المحافظون على هذا التقديس والتنزيه عبر القرون والى يوم الدين
الشيعة على مدار التاريخ الإسلامى لم ينصروا الإسلام ولم يفتحوا بلدا , بل كانوا أعوانا للتتار على تدمير الخلافة وخيانة الخليفة
وفى العصر الحديث كانوا ولا زالوا أعوان الأمريكان فى تدمير العراق وغيرها , وأدخلوا الخزعبلات والخرافات ونسبوها الى الإسلام
الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب تم صناعتهم خصيصا لتدمير العقيدة الإسلامية والفقه الإسلامى المستقر والإسلام كله لو أمكن وصنع إسلام سطحى ظاهرى لايعرف من الدين الا الحروف , ومنذ نشأتهم لم يقفوا ضد أعداء الأمة يوما ولم يفتحوا بلدا , بل حكموا بالكفر والشرك على كل من لم ينضم اليهم , فكانوا خنجرا فى ظهر الأمة وسبب فتنة وبلبلة لازالت الشعوب العربية والإسلامية تعانى منها حتى الآن , بل الأسرة الواحدة انقسمت بسبب مذهبهم الفاسد حتى كفّر الإبن أباه والبنت أمها بحجة الدفاع عن التوحيد , وهم فى الحقيقة يقصدون توحيد الجسم الجالس على عرش أوهامهم ,
الوهابية بعدما تم صناعتهم لمحاربة الخلافة وهدمها , تم البحث لهم عن قائد وإمام , فلم يجد من صنعهم الا ابن تيمية , فتم جمع كتبه من كل فج عميق وتمت صياغتها بطريقة لاتجتمع عليها الأمة أبدا , وتم إهمال وترك من اجتمعت عليه الأمة وهم الأئمة الأربعة وأبو الحسن الأشعرى , مع أنه كان الأولى ببلاد الحرمين إمام دار الهجرة الإمام مالك , أو إمام أهل السنة الإمام أحمد رغم انتشار مذهبه هناك , ولكن كان لابد من ابن تيمية بالذات لهدف سياسى وليس دينيا ,
ولازال الأشاعرة رغم كافة أنواع الهجوم والتحقير والتشويه والتكفير والتبديع يدافعون عن الإسلام الصحيح , ويحافظون على منهج السلف الحقيقى , عقيدة وفقها وأصولا
المنهج الأشعرى هو الأساس الذى قامت عليه الحضارة الإسلامية عبر تاريخها , وهو الأساس اليوم لعودة الحضارة الى سابق مجدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق