الجمعة، 29 مارس 2024

ماهي حقيقة المداخلة والفكر المدخلي ؟!

 هذه حقيقة المداخلة والفكر المدخلي




عندما تتخذ كلبا للحراسة فيبدأ بالنباح على كل قريب ولا يسلم منه الا كل غريب فحينئذ هو كلب حراسة خائن صح !؟
هكذا هم المداخلة والجامية.. يزعمون حراسة الدين وينبحون جهة الشرق حيث كل مصلح بينما العدو قادم من جهة الغرب.
فما أصل هؤلاء الخونة وكيف قذفت بهم البالوعات وطفوا على السطح حتى تفشت روائحهم في الأرجاء بشكل مقزز !؟

– هم شر من وطيء الثرى ممن يحمل بدعة الإرجاء !
لهم أكثر من اسم ولقب منها الجامية والمرجفون في المدينة وقد اشتهروا باسم المداخلة نسبة إلى الشيخ ربيع المدخلي
– أهل تجريح.. فكل من لم يكن من طينتهم فهو مبتدع ضال..ولو كان من خير الناس علما وعملا.. و لهذا بدعوا الشيخ “بكر أبو زيد” لمجرد أنه قال كلمة حق في سيد قطب.. وبدعوا العلامة “ابن جبرين” رحمه الله وهو من هو في العلم والديانة.. لدرجة أنهم يمتحنون الناس فيه فان بدعته فأنت من الفرقة الناجية وان لم تبدعه قالوا عنك من خفيت عنا بدعته لم تخفى عنا ألفته… و لا يكادون يعترفون إلا بأربعة من أهل العلم وعلى استحياء “ابن باز – ابن عثيمين – و صالح الفوزان – والألباني” وبعضهم يغمز هؤلاء في بعض المسائل أيضا!

بداية نشأتهم تقريبا كانت بداية التسعينات إبان حرب الخليج في المدينة النبوية وهذا ما يفسر كثرة تناسلهم في الجامعة الإسلامية فهي معقلهم الأول إلا الاستثناء القليل سلمهم الله منهم.. وكان منشئها الأول الشيخ محمد بن أمان الجامي وكان مدرسا في قسم العقيدة وهو من أصل حبشي وشاركه التنظير لفكر الجامية ربيع بن هادي المدخلي.
نشأت بمباركة من وزارة الداخلية السعودية حيث قامت بتوظيف مجموعة من الناس وذلك بقصد ضرب التيار الإصلاحي والذي كان يتنامى في تلك الفترة “التيار الإصلاحي كانوا تلامذة الاخوان المسلمين وعلى يد محمد قطب وسعيد حوى ومحمد سرور وغيرهم نشئوا فمزجوا بالتالي بين السلفية كرافد فكري وبين العمل الحركي للاخوان كرافد تربوي وعملي” ومما يدل على أن هؤلاء صنيعة الداخلية فقد كان محمد أمان الجامي يكتب في تلك الفترة مجموعة من البرقيات إلى وزارة الداخلية يحرضهم فيها على الشيخ سفر الحوالي والعلوان وحمود بن عقلاء الشعيبي ويطلب فيها منهم إيقافهم ومساءلتهم على كلامهم المتعلق بالاستعانة بالغرب.

– حالهم مع الحكام عجب عجاب يكيلون لهم المدح و الثناء وينزلونهم منزلة ولاة الأمور وإن لم يحكموا بالشرع ولو حاربوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق