الجمعة، 29 مارس 2024

حجم التورط الذي انخرطت فيه السلفية التقليدية المتحجرة الجامي !

 حجم التورط الذي انخرطت فيه السلفية التقليدية المتحجرة الجامية)عنده مسائل اجتهاديه عقائديه وفقيه واستنباطات واراء لفقهاءهم. فاصبحت هذه الاجتهادات وهذه الاراء والاستنباطات عندهم تتساوى. بين الكتاب والسنه فمن يتفق معهم فيها يوالونه ومن يخالفهم فيها يعادونه يبدعونه. ويفسقونه ويظللونه ويخرجونه من مله اهل السنه والجماعه ويكفرونه قال ابن القيم رحمه الله.
 "من ألزم الناس قول أحد من الناس دون محمد صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال" .ابن القيم الجوزية - اعلام الموقعين. وهذا يخالف منهج السلف لان السلف كانوا يختلفون في مسائل عقائديه وفقهيه وحتى في مسائل الحجه والراي ولكن لم يكن يبدع. بعضهم بعض او يضلل بعضهم بعض بل كانت المحبه بينهم فالسلف ليس لهم فهم واحد للكتاب والسنه فهناك عشرات الافهم الكتاب والسنه عند السلف.
كان الامام احمد يقول هذا الراوي لا اخذ حديثه لانه مبتدع. وكان الامام بخاري يقول انا اخذ حديثه لانه ثقه ولم يكن الامام احمد يبدع. او يظلل الامام البخاري. اخطا بعض ائمه السلف القدامى.
في تاويل مسائل عقائديه ولم يكن ولم يكن ائمه. السلف. اخرون يبدعونهم بل يقولون انهم. مخطئون لان منهجهم ليس تبديعي.

 لانهم من اهل السنه والجماعه. بينما الجاميه اذا اخطا العالم السني. فانهم يبدعونه ويفسقونه ويخرجونه من مله اهل السنه والجماعه. يشيطنونه ويسبونه ويشتمونه. ويحذرون الناس..منه .العالم المجتهد قد اخطا في مساله ما فان الله سبحانه وتعالى قد غفر له لانه كان يسعى لتبيان الحق. يتكلمون، وكان. الحق يجري على السنتهم وحدهم. ويقدسون علمائهم وكان علماؤهم معصومون. يوالون ويعادون عليهم فالعالم هو وسيله للدين وليس الدين نفسه. العالم نعرض قوله على الكتاب والسنه وما كان عليه الصحابه والتابعين وتابعي التابعين عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ

قال: " من كان مستنَّاً فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، كانوا خير هذه الأمة، أبرُّها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -(اما ما دونهم فكل يؤخذعنه ويرد )
 كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) هو من قولامام مالك. رحمه الله هم يقولون نحن الفرقه الناجيه والفرقه الناجيه لا تخص الجماعه معينه بذاتها والا وقعنا في العصبيه الجاهليه. والحزبيه الضيقه... بل منتشره في هذه الامه فكل من سار على كتاب الله وسنه رسول الله وما كان عليه الصحابه رضي الله عنهم. والتابعين والتابع التابعين فهو من الفرقه الناجيه وهذا هو الميزان وليس الانتماءالى الجماعه.

 فالجامية يقولون." الطغاة الذين لا يحكمون بما أنزل الله هم عصاة فقط وليسوا بكفار" هم يقومون بالافتراء والكذب وتلفيق التهم لكل داعيه مخلص انتقد الحاكم امرا بالمعروف نهيا عن المنكر. ويدخلونه في دائره الخوارج. يقومون تبرير جرائم وظلم الحكام. وتسلطهم على رقاب الناس وأرزاقهم، حيث تراهم يحرمون أمراً في الصباح ، فإذا تغير مزاج الحاكم المستبد في المساء بادروا إلى إباحته ويلبسون فتواهم. بلباس شرعي. باسم "الكتاب والسنة"! اذا تعارضت عندهم طاعه الله ورسوله مع طاعه ولاه امورهم فانهم يقدمون طاعته اولاه امورهم ومصالحهم السياسيه على طاعه الله ورسوله فيخالفون في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق.

ويفسرون الايات والاحاديث كما يشتهيه ولي الامر.. ويتغير تفسير الايات. والاحاديث اذا تغيرت السياسه.

الثاني:السلفية الحركية الوسطية "الْــمُـــتَـــفَـــاعِـــلُـــونَ"حافظوا على اعتدالهم ووسطيتهم، فأمدهم الله تعالى بالمرونة اللازمة لحمل الأمانة التي عجزت عن حملها السماوات والأرض والجبال، فتفاعلوا مع مستجدات الأحداث، تفاعلاً يرضي الله ورسوله، ولم يتورطوا في عملية الإفتراء والتلفيق ضد المخلصين الصادقين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، على مستوى المصلحة العليا للأمة كما لم يتورطوا في سفك دماء أحد من المسلمين؛ وإنما صابروا ورابطوا وصدعوا بالحق، ورفعوا راية الدفاع عن مصالح الأمة العليا، ونادوا بتحكيم شرع الله في أرضه وبين عباده في جميع مجالات الحياة

التيار الثالث: السلفية الـحـديـثة المتفجرة هم الذين. حملو السلاح فسفكو دماء المسلمين وغير المسلمين. الفرقة الوسطية هم الذين يسعون للإصلاح بدون إراقة الدماء وكل من دار في هذا الفلك الإصلاحي الوسطي هم أتباع السلف االصالح حقا .لكن على السلفية التي تدعى الإعتدال أن تتبرأ من أقوال أصحابها ‘ ومن تكفير وقتل المسلمين في الماضي وفي الحاضر‘ وأن تتبنى عقيدة السلف في التنزيه .وأما الباقي فقد تشرذمت بهم السبل كالحدادية والجامية والقاعدة والدواعش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق