الاثنين، 15 يوليو 2024

من أفضل ماكتب عن موضوع الاسماء والصفات وحديث الجارية المشهورة ( أين الله )!

 من أفضل ماكتب عن موضوع الاسماء والصفات وحديث الجارية المشهورة ( أين الله )!




الأيْن في لغة العربِ يطلقُ ويراد بها امرين
السؤال عن ظرف مكان للشيء فنقول اين الكتاب ؟
فيجاب فوق الطاولة . نسبة جسم الى جسم فوق تحت يمين يسار داخل خارج ... والله منزّه عن ظرف المكان كما انه منزه عن اظرف الزمان ... فكما انه لا يحده زمان فلا يقال مثلا ان الله مضى عليه مليون سنة او عمره مليون سنه !! حاشا لله فكذلك هو منزه عن المكانِ لأن المكان هو الممكنُ الوجود وهو حد حده الله للمخلوق المحدود يعرف به ويوصف به ...
فلا يقال أين الله على هذا المعنى ... والله كان قبل الامكنة والازمنة سابق الزمان والمكان ... وهو ازلي قبل الزمان والمكان ( هو الاول والاخر ) والظاهر والباطن )
ويراد بالأيْن السؤال عن المكانة فتقول العرب : اين فلانٌ من القوم فيقال هو اميرهم ومختارهم وصفيّهم وصاحب الامر والكلمة فيهم وله الكلمة والسلطان عليهم ...
فإن قيل اين الله بمهذا المعنى جاز فنقول ان الله على مخلوقاته له الامر من قبل ومن بعد وهو القاهر فوق عباده له السلطان المطلق والملك المطلق واليه يرجع الامر كله ...
الله خالق الامكنة كلّها وجُعلت الامكنة وخلقت لتكون وصفاً للمخلوق وليس بعد الأمكنة المخلوقة تصوّر مكانٍ انما هو وجود الله تعالى الذي لا يخضع لجنس المكان والزمان وهذا لا يدركه العقل لأنه فوق إدراك العقل المحدود الذي لا يعرف الا اجساماً محسوسة مصورة محدودة ... ولذلك نهانا النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن التفكر في ذات الله تعالى لأن ذات الله لا تخضع لقياسات البشر وقد قال العلماء ( العجز عن الادراك ادراك ) اي ايقاف الفكرة في ذات الله هو عين ادراك الايمان بالله لأن الايمان بالله ايمان بغيب لا يُعقَل ولا يدرك ولا يحس ولا يشم ولا يطعم ولا يمس ولا يقاس بطول ولا عرض ولا اي شيء من مقاييس المخلوقات !!
ليس بعد المكان من امكانٍ للتصوّر والتخيل والتفكر .
الله واجبُ الوجود ووجوده ليس من جنس وجود الموجودات المفتقرة الى مكان وزمان ... وما يشغّب به بعضهم ان نفي المكان عن الله يجعل الله عدماً فهذا ناشيء عن كفرهم بالله لأنهم قاسوا وجود الله على وجود المخلوق فأنهم لما شاهدوا ان لا مخلوق إلا مكان فجعلوا المكان مقارنا لكل موجود وعمموا هذا على خالق الموجودات !! فوضعوا قاعدة باطلة ثم الزموا غيرهم بالباطل !!
الله واجبُ الوجودِ كان ولم يكن شيء غيره ولم يكن شيء معه .. ثم خلق الأمكنةِ فهل كان قبل الأمكنة معدوماً !!
أم ان الله له مكانٌ مقارنُ له حادُّ له محيط به !! فهو مثله في الوجودِ والازلية وحادُ محيطٌ به !
نسأل هؤلاء المشركين بربهم والمعطلين لربوبيته :
الله خالقُ كلِّ شيءٍ ...
1_ فعرّف لي المكان .
فلا نعرفُ المكانَ في لغةِ العربِ إلا ذلك الحيّز الذي يحد الإجسامَ والمخلوقات فهل تقصدون بالمكانِ هذا المعنى أم ان لكم تعريفاً خرجتم به عن حد اللغةِ والعقل !! أم أنكم تتكلمون في حق الله وذات الله بما لا تعقلون انتم معناه وتريدون من الاخرين ان يتبعوكم على الفاظكم صمُّ بكمٌ لا يعقلون ولا ينبغي لهم ان يعقلون ويفقهون !!
2_ وهل هذا المكان خالقٌ أم مخلوق ؟ إن قلتم مكان الله خالقٌ صرحتم بالكفر ، وان قلتم مخلوقٌ فقد جعلتم الله مفتقراً الى المخلوقِ وعطلتم صفة اوليته واخريته وغناه وصمديّته .
3_ هل هو ذاتُ الله أم صفة الله أم مخلوقٌ خلقه الله ؟
إن قلتم أن المكان هو ذاتُ الله فقد صرحتم بالكفر جعلتم الله مكاناً !
وغن قلتم المكان صفة لله فقد اشركتم به من حيث ان المكانَ صفة المخلوق ايضاً وإلا فعرفوا لنا المكانَ الذي تشغبون به علينا بجهلكم وكفركم !
وان قلتم المكان مخلوقٌ فقد رجع كلامكم الى ما قلناه انفاً في السؤال قبله
4_ وهل هذا المكانٌ أزليّ أم مخلوقٌ حادثٌ ؟
إن قلتم المكان أزليٌّ فقد كفرتم بالله واشركتم معه شيئا غيره ازليّا واثبتم للكونِ خالقين وربّين !!
وإن قلتم المكانٌ حادثٌ فهل كان الله قبل المكان الحادث كاملاً في صفاته أم ناقصاً ثم زاد بالمكان الحادث صفةُ كَمُلَت به صفاته وذاته !!
5_ وهل لم يكِن الله في مكانٍ ثم صار في مكان ؟ .
إن قلتم لم يكن في مكانٍ قلنا فهل كان قبل المكانِ ربّا والهاً كاملاً في صفاته وربوبيته أم ناقصاً ؟ وهل كان قبل المكان معدوماً بحسبِ عقيدتكم ثم صار موجوداً في حيّز الوجود بالمكان المحدود !!
6_ وهل هذا المكانُ محتاجٌ لبقائه إلى الله أم الله محتاجٌ إليه لبقائه سبحانه ؟
إن قلتم المكانُ محتاج إلى الله فقد نقضتم عقيدتكم
وان قلتم الله محتاج الى مكانٍ لبقائه في الوجود فقد جعلتم الله مخلوقاً مفتقراً إلى غيره وما كان مفتقراً الى غيره بطلت ربوبيته والوهيته .
فاختاروا لأنفسكم على اي دين انتم واي ملّة !!
=========
قال ابن تيميه : ( والذي يجب القطع به : أن الله ليس كمثله شيء في جميع ما بصف به نفسه ، فمن وصفه بمثل صفات بمثل صفات المخلوقين في شيء من الاشياء فهو مخطأ قطعا ، كمن قال : انه ينزل فيتحرك وينتقل كما ينزل الانسان من السطح الى اسفل الدار ، وكقول من يقول : انه يخلو منه العرش فيكون نزوله تفريغا لمكان وشغلا لاخر ، فهذا باطل يجب تنزيه الرب عنه ) - من كتاب شرح حديث النزول لابن تيمية -
========
الله في كل مكانٍ بعلمه وقدرته لا يعزبُ عنه مثال ذرةٍ في السموات أو في الارض {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)} [الحديد: 4]
وهو في السماء ( السموِّ ) بذاته كان الله ولا شيء معه ولا شيء قبله ، خالق المكان والزمان هو الاول فليس قبله شيء وهو الاخر فليس بعده شيء ..
""""""
كان الله ولا شيء معه ولا شيء قبله ، خالق المكان والزمان هو الاول فليس قبله شيء وهو الاخر فليس بعده شيء ..
===
ماذا نفهم من أية الرحمن على العرش استوى
ربما يقول احدهم :
استوى يعنى جلس لان اذا قلنا استولى فهنا يجب ان نقول ان احد كان قبله واخذ منه المكان الرحمن على العرش استوى بمعنى ( جلس )
نقول له :
كفرتُ بربٍّ يجلس ويقف ويقعد . هذا ليس بربّ انما هو رجلٌ تجري عليه عوارض البشر ويتغير من حال الى حال ! عرفوا لنا الجلوس !! وما عكس الجلوس !
وهل صفة الجلوس صفة كمال ! فإن كانت صفة كمالٍ فهل استفاد كمالاً بعرشٍ مربوب مخلوق ! وهل كان واقفاً ثم جلس أم متكئا ثم جلس !!
والله لا تفرقون عن اليهود ولا عن النصارى قيد انملة بهذا العقائد الشركية الكفرية التي تقولونها بحق رب البريّة ...
استواء الله على العرش يعني القهر والعلو والسلطان عليه ... تقول العرب استوى فلانٌ على الملك اي تم له ملكه وسلطانه عليه ، فالله له الملك التام والقهر المطلق والعلو المطلق على عباده قال تعالى ( وهو القاهر فوق عباده ) ولا يلزم من قول انه قهر العرش انه كان له مغالبٌ كما يوسوس الجهلة ... وإلا فهم يقرأون ان الله قهر عباده بالموت فهل كان له مغالبٌ على ذلك ثم انتصر عليه !!
كان العرش معدوماً فهل كان ربكم غير متصفٍ بجلوس ثم صار بالعرش جالساً !!
فلتعبُدوا العرشَ الذي كان سبباً في اعتلاء ربكم !! ولتعبدوا العرش إذن لأن يحوي ربكم ويستقرُّ به ويحملُه ! ولتعبدوا العرش اذن لأنه محيط بربكم من جهةِ سفلٍ حسبَ كفرياتكم هذه !! فإن الجالس على شيء المتمكنُ فيه محاطٌ محدود بما جلس وتمكن فيه !! فالعرش اكبر من ربّكم يحدّه من سفلٍ وجوانبَ على ميزان كفركم !!
وهل كان قبل العرش مستلقيا ام واقفاً ... انكم لتعبدون رجلاً ليس ربّا ...
لا يكون استواءٌ الشيء على الشيء جلوساً او علوّ مسافةٍ وارتفاع إلا إذا كان المستوي والمستوى عليه كلاهما جسمانِ بينهما نسبة حكم وارتفاع وطول وعرض !! فهل تعبدون جسماً يا من تدعون التوحيد !!
------=====------
إن الذي يعتقد أن الله موجود وحالٌّ بذاته في أحد مخلوقاته حالُّ في العرش أو في السماء أو في عيسى أو عزير كافر ومن شك في كفره فهو كافر مثله
والذي نفسي بيده ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة ».وكل من السموات السبع والأرضون السبع والكرسي والعرش كل هذا ليس بذرة و لا شيء مع الله ولا تذكر ولا تقارن به لأنه وببساطة هو موجِدها من عدم ولا يفتقر إليها ولايجوز أبدا في الإسلام اعتقاد أن الله يكمن، أو يقيم، أو يحل في شيء من مخلوقاته .كأن يعتقد النصارى أن الله حل في عيسى عليه السلام، أو كما يعتقد الهندوس والبوذيين، أن الآلهة تتجسد وتتقمص أجساد أشخاص ومخلوقات بعينها ،ومن اعتقد أن الله ( يحل في السماء بذاته) فقد ماثل قولُه قولَ النصارى والهندوس وكفر بلا شك.
الله عند المسلمين الموحدين له حق توحيده واحد أحد ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
يجب علينا كمسلمين أن نعتقد أن الله هو (الغني) الذي لا يحتاج إلى ما سواه من خلقه وكل ما سواه من خلقه محتاج له قائم بمنه وكرمه .
يقول الله بأوضح بيان في سورة العنكبوت
((إن الله لغني عن العالمين))
ويذكر الله صفة ( الغِنَى ) هذه عن نفسه في حوالي سبعة عشر موضعا من القرآن.
إن ( غِنَى ) الله هو نقطة رئيسة في العقيدة الإسلامية ومحور مهم يقوم عليه كل إيمان المسلمين .
إنه بسبب هذا ( الغِنَى ) لا يمكن أبدا عند المسلمين أن يكون الله هو عيسى عليه السلام، أو يكون أي شخص، أو شيء آخر ذا جسد وبدن، أو شكل ذو أعضاء و جوارح وكيف :
لأن الأبدان والأجساد والأجسام والأشكال وذوات الكيف والجوارح ، كلها مخلوقة وكلها تحتاج إلى الحيز ( المكان المخلوق) الذي تحتله، ولا يمكن أن تتواجد بدونه ،والزمان الذي تتحرك وتحيا فيه وخلاله، ولا يعقل وجودها دونه .
فالحيز والبعد الزمني كلاهما لازمين ذاتيين لوجودنا ولوجود أي جسم مخلوق. إذاً، كل ذا جسد أو جسم أو بدن أو كيف لا يمكن أن يتواجد دون توفر هذين البعدين الذين هما في نفسيهما مخلوقان من خلق الله .
أما الله (الغَنِيُّ ) عند المسلمين، فلا يجوز أن يفتقر أو يحتاج إلى ما سواه من المخلوقات وهو الذي وَصَفَ نفسه بالغِنَى المطلق في الكتاب الكريم
الله تعالى قائم بذاته ولا يحتاج لما سواه وكل ما سواه محتاج مفتقرٌ له ، لهذا السبب عينِه يستحيل أن يكون لله تعالى جسم أو كيف أو مكان أو زمان أو جلوس واستقرار على مخلوق تعالى الله عن ذلك علوا كبير وصفات الله لا يجري عليها تغير وتبدل فهو كان ولا مكان فلا يأتي زمن ويكون في مكان وإلا فإن لازم هذا أن الحوادث تقوم بذاته وأن صفاته تتغير وهذه صفة المخلوق وليست صفة الخالق .
الآن أصبح دعاة الشرك يعتقدون أن الله صنم كبير ذو عينين ثنتين ويدعين فيهما خمس أصابع وله ساقين ولابس نعلين جميلين وله صدر وحقو ووجه كبير وهذه الجوارح يسمونها الصفات الذاتية وله صفات فعلية ومنها الحلول والإتحاد بمخلوقاته والإمتزاج بها فتارة يكون حالا في العرش متربعا وجالسا عليه وتارة تكون السماء محيطة به وهو داخلها وتارة يخلو منه العرش فينزل للسماء ويحل فيها وبذلك يكون العرش فوق الله فجعلوا الله محلا للحوادث والأعراض فسبحان الله وتعالى عما يصف الجاهلون الكافرون الذين هم من إبليس وإبليس منهم.
"
"
الله هو الأول في الأزل فلا شيء قبله.
المكان حادث مخلوق.
الذي يؤمن بأن الله في مخلوق { في مكان } هذا كافر يجب تنبيهه ليعلم قدر ربه
====
وحديث الجارية قيل أنها بكماء لم تنطق بل أشارت بإصبعها والحديث جاء بروايات عدة .
على كل السماء في لغة العرب تطلق ويراد بها العلو وهي في الحديث بلا شك بمعنى العلو وليست بمعنى السماء المخلوقة .
الله منزه عن ظرف المكان هو منزه عن المكان لأن المكان هو ممكن الوجود وهو حد حده الله للمخلوق المحدود يعرف به ويوصف به .
الله لا يوصف بالمخلوق المحدث والزائل ونعم الله لا مكان له هو أصلا كان في الأزل بلا مكان فلم يصر بعد خلق المكان فيه
الله خالق الأمكنة كلها وجعلت الأمكنة وخلقت لتكون وصفا للمخلوق أما الخالق فوجوده لا يخضع لجنس المكان وهذا لا يدركه العقل المحدود القاصر الذي لا يعرف إلا أجساما محسوسة .
الله لا يعقل ولا يدرك ولا يحس ولا يشم ولا يطعم ولا يمس ولا يقاس بطول ولا عرض ولا أي شيء من مقاييس المخلوقات.
الله بلا مكان ووجوه ليس من جنس الموجودات المفتقرة للمكان والزمان
========
وهناك من يتصور أن نفي المكان عن الله يجعل منه عدما فهذا ناشئ عن كفرهم بالله إذ قاسو وجود الله على وجود المخلوق فهم لما شاهدوا أنه لا يوجد مخلوق إلا بمكان فجعلوا المكان مقارن ولازم لكل موجود وعمموا هذا على خالق الموجودات وخالق الأمكنة .
الله كان ولم يكن شيء غيره ولم يكن شيء معه فهو الأول الذي ليس قبله شيء فهل كان قبل المكان والأمكنة معدوما!!!!
أم أن له مكان ملازم ومقارن له حاد له محيط به!!!فهو مثله في الوجود والأزلية ؟؟؟
====
كيف نفهم هذه الآية: "أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ"؟.
الجواب
"هنا الآية لم تصرح بالضبط من هذا الذي في السماء فيمكن ان يكون ملك من الملائكة .
على كل حتى وأن كان المراد به الله فإن السماء هنا لن تكون بمعنى السماء المخلوقة لأن الله ليس في مخلوق تعالى الله عن ذلك بل يكون معنى السماء هنا شيء آخر كالعلو مثلا
على كل الآية ليست قطعية الدلالة فهي من المتشابه الذي يحتمل التأويل والعقيدة لا تبنى إلا على المحكم القطعي الدلالة الذي لا يحتمل إلا وجها واحدا وهنا لا يمكن أن نقطع بمن في السماء هل هو الله أو ملك أو لا أعرف
"
والعلو لا يعتبر جهة في حق الله بل ذلك في حق المخلوق ، الله خالق الجهات وهو لا يوصف بمخلوق لا يوصف بالجهة ولا يحصر في جهة تعالى الله أن تحصر جهة مخلوقة من مخلوقاته.
فالله ظاهر ليس فوقه شيء ، باطن ليس دونه شيء.
الله لا تحويه الجهات بل محيط بالجهات محيط بالأمكنة ..
الأين في لغة العرب تطلق ويراد بها ظرف المكان والله منزه عن ظرف المكان
ويطلق الأين ويراد به المكانة فتقول العرب أين فلان من القوم فيقال هو أميرهم وسلطانهم وصاحب أمرهم وإن قيل أين الله بهذا المعنى جاز فتقول ان الله على مخلوقاته له الأمر من قبل ومن بعد في العلو بمعنى علو المكانة .
========
وندين ونؤمن إيمانا جازما أن الله هو الأول في الأزل فلا شيء قبله ،ولا مقارن له في أزليته ،وهو الآخر فلا شيء بعده، وهو الظاهر فلا شيء فوقه ،وهو الباطن فلا شيء دونه .
ونؤمن أنه لا مثل ولا مثيل ولا مساوي ولا نظير ولا وزير ولا مشير له ،ولا شبه ولا شبيه له لا في ذاته ولا في أفعاله ولا في صفاته ولا في حكمه ولا في ملكه ولا في خلقه " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"
ونؤمن أنه ليس جسما ولا عرضا وأنه واحد في ذاته واحد في صفاته واحد في عبادته و واحد في أفعاله .
ونؤمن أنه ليس بمتغير ولا متحول ولا متكيف ولا متلون وليس له مكان يحويه ويحده ولا جهة تحصره.
نؤمن إيمانا جازما أن الله كان قبل خلق المكان وأن المكان حادث مخلوق فكان الله عاليا في الأزل ولا مكان ولا زمان ولاعرش ولا كرسي ولا سماوات ولا أرض ولا ملائكة ولا جن ولا بشر ولا شيء غيره ،فهو واحد أحد فرد صمد ،وهو مع خلقه بعلمه وحفظه وعنايته وتدبيره وتعالى الله عما يقول الوثنيون علوا علوا كبيرا.
===
ان الله كان ولا مكان فخلق الزمان والمكان ثم كما كان كان... فالله ليس من شيء إذن فهو مخلوق... ولا حل في شيء فهو محصور... ولا فوقه شيء فهو مقهور... ولا تحته شيء فهو محمول.. سبحانه وتعالى عما يصفون...
==
أسأل الله يهديني وإياك ويوفقك للخير كله ونحن لا نخوض في هذا إلا لما خاض فيه المبطلون فيجب تفنيد شبههم كي لا يغتر بهم الناس ولولا ذلك لما تكلمنا في هذا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق