سئل شيخ ابن عثيمين رحمه الله في لقاءات الباب المفتوح عن إقامة حفلات بمناسبة حفظ القرآن الكريم، فأجاب بالآتي:
(أرى أن هذه الاحتفالات لا بأس بها، بل هي مشروعة لغيرها، تجري فيها فوائد:
أولا: إدخال السرور على التلاميذ الذين حفظوا.
ثالثا: أنه يحصل به التلاقي بين الإخوة من كل جهة والتعارف.
رابعا: أنه لا يخلو من إرشادات وتوجيهات لبيان فضل القرآن وحفظه.
وغير هذا.
فهي مقصودة لغيرها في الواقع، وفيها خير، فلا نرى بها بأسا إن لم نقل إنها مطلوبة؛ لما فيها من هذه الفوائد التي ذكرناها)
الآن لننسخ نفس فتواه، ونُلصقها على الاحتفال بالمولد النبوي، فنقول:
(أرى أن الاحتفال بالمولد النبوي لا بأس به، بل هو مشروع لغيره، تجري فيه فوائد:
أولا: إدخال السرور على المسلمين والمُحبين.
ثانيا: أنه مظهر من مظاهر تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم حيث جمع الناس له من أجل أن يحتفلوا به.
ثالثا: أنه يحصل به التلاقي بين الإخوة من كل جهة والتعارف.
رابعا: أنه لا يخلو من إرشادات وتوجيهات لبيان فضل النبي صلى الله عليه وسلم وأهمية سيرته.
وغير هذا.
فهو مقصود لغيره في الواقع، وفيه خير، فلا نرى به بأساً إن لم نقل إنه مطلوب؛ لما فيه من هذه الفوائد التي ذكرناها)
هل هناك فرق مؤثر بين الفتويَين؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق