الحيض والنفاس
معلوم لدى الجميع حرمة الصوم والصلاة والجماع في زمن الحيض والنفاس
لكن الأمر قد يحتاج شيئا من التوضيح لبعض الأمور :
لا حد لأقل الحيض والنفاس ولا حد لأكثره من الأيام هذا هو القول الراجح
ومن العلماء من يقول بالأربعين يوما كحد أعلى والبعض يقول ستين يوما والستين نادر الحدوث
والصحيح أن العبرة هي برؤية صفات الدم
ومايسبق الحيض ( زمن الدورة الشهرية ) من كدرة وصفرة فهذه لها حكم الحيض
ومايسبق النفاس ( الولادة ) إن كان دما مع آلام الطلق فهو نفاس
أما خروج الماء من المرأة قبل الولادة فهذا ليس بنفاس
والطهر يعرف بـ
"(( أن ترى المرأة القصة البيضاء ( الماء الأبيض ) أو الجفوف ( اليبوسة )"
ومايخرج بعد الطهر
إن كان دما يشبه دم ماقبل الطهر فيأخذ حكم الحيض أو النفاس وخاصة إذا كان في مدة حيضها المعروفة لديها أو خلال الأربعين أو الستين يوم من النفاس
وإن كان كدرة ( أوساخ ) فلاحكم لها تصلي وتصوم ولزوجها جماعها
وأما استمرار الدم بصورة غير معتادة فهذا يسمى دم استحاضة
ويفرق بين دم الحيض ودم الإستحاضة بـ :
دم الحيض لونه أسود ودم الاستحاضة أحمر .
دم الحيض ثخين غليظ والاستحاضة دمها رقيق .
دم الحيض منتن كريه الرائحة ودم الاستحاضة غير منتن لأنه دم عادي .
دم الحيض لا يتجمد إذا ظهر والاستحاضة دمها يتجمد .
ودم الاستحاضة لايمنع صوما ولا صلاة ولاجماعا
وجزاكم الله خيرا وبارك فيك ... اللهم تقبل منا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق