مع قهر الواقع وتسط الأعداء! ظهرت أنفس مهزومة مأزومة؛ "علماسيون" أو "ليبراسيون" وهو مصطلح نحته منذ سنوات من عنصرين متناقضين في شخص واحد (إسلامي وعلماني أو ليبرالي) = علماسي أو ليبراسي للاختصار؛ تخرجوا في معاهد دينية كالأزهر وغيره يدعون إلى التعايش مع الباطل وبشروط الشيطان!.
لا بأس بالإسلامي المتعلمن! الإسلامي الليبرالي! الإسلامي الشيوعي! الإسلامي الملحد! الإسلامي الزنديق! الإسلامي الذي لا يرد يد لامس ولو كان اللامس إبليس اللعين نفسه!.
إسلام مشاع! وعقيدة مستباحة! وظهر من يدعو لـ"ثقافة النص" حلوة ثقافة النص!! يقصد النص القرآني والحديث النبوي الصحيح!! بالفصيح لا أوامر ولا نواهي لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ولاجهاد طبعاً!
ثقافة النص كمنتج ثقافي بشري قابل للتغير حسب مقياس ترمب وحلفه!! لا بأس أن يحكم المسلمين علماني ليبرالي زنديق صلبوتي لايهم معتقده! لأن الغرب بقيادة أمريكا هم الأقوى!
لكن الويل والثبور وعظائم الأمور لمن يطالب بحكم الإسلام وحده! فما عليك إلا أن تستسلم للمكتوب! الذي كتبه العم سام وبطانته! وترضي بالعبودية للباطل اختياراً! فقد سقط عنك تكاليف النص!
وتصل الوقاحة بعلماسي تخرج في الأزهر! إعلانه تفضيل حكم أوباما ميركل وهولاند وتريزا! على حكم إسلامي به ظلم! ـ لا تذهب بعيداً! فنظام السيسي وأخواته لا علاقة لهم بالإسلام ـ ولو كان هذا الحكم بقيادة جماعات إسلامية سنية مجاهدة! كالتي في الشام مثلا!!
وآخر يقدم نفسه في برنامج تلفزيوني على أنه إسلامي صاحب مقولة "ثقافة النص" يقول "الليبرالية هي الحل" في الحكم! ويستنكر إصرار الإسلاميين على تحكيم الشريعة الإسلامية!
هستيريا علمسة ولوثة لبرسة! عزف على نغمة واحدة! كأنهم قرؤوا على شيطان واحد! الليبرالية هي الحل! تحكيم الشريعة يذعر أمريكا والغرب علينا! فالخيار خيار أمريكا لا خيارالمسلمين! فكونوا عبيداً مستأنسين!.
فثقافة النص تحتم عليكم أن تأكلوا هنيئاً مريئاً طبق "علمساية" بـ"الليبراسية" مع كوب عصير ردة بنكهة الذل!! .. يسقط .. يسقط دعاة العلمسة وتعساً تعساً للبرسة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق